
المستشار الفني للسوداني يكشف لـ"سبوتنيك" أسباب التحولات التي شهدها العراق في السنوات الأخيرة
https://sarabic.ae/20250521/المستشار-الفني-للسوداني-يكشف-لـسبوتنيك-أسباب-التحولات-التي-شهدها-العراق-في-السنوات-الأخيرة-1100824856.html
المستشار الفني للسوداني يكشف لـ"سبوتنيك" أسباب التحولات التي شهدها العراق في السنوات الأخيرة
المستشار الفني للسوداني يكشف لـ"سبوتنيك" أسباب التحولات التي شهدها العراق في السنوات الأخيرة
سبوتنيك عربي
شهد العراق خلال العقدين الماضيين الكثير من التطورات في المشهد السياسي والعسكري، بعضها كان سلبيا ودمويا بصورة كبيرة لا تكاد تُمحى من الأذهان، وخلال السنوات... 21.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-21T14:51+0000
2025-05-21T14:51+0000
2025-05-21T14:51+0000
حصري
العراق
أخبار العراق اليوم
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/15/1100823359_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_4245c36fc7268dceb70a75740b206193.jpg
حول التطورات السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي شهدها العراق، أجرت وكالة "سبوتنيك" المقابلة التالية في بغداد مع الوزير محمد صاحب الدراجي، رئيس هيئة الضمانات السيادية والمستشار الفني لرئيس الحكومة العراقية ومؤسس والرئيس السابق لهيئة التصنيع الحربي العراقية ووزير الإعمار والإسكان والبرلماني السابق.إلى نص الحوار…كيف تحولت بغداد من الصورة القاتمة إلى الوضع المستقر الذي شاهده العالم خلال القمة العربية؟بغداد تاريخيا لا تموت، الذي حدث خلال السنوات الماضية أراه قليل بالنسبة لما حدث لها تاريخيا من أيام المغول إلى الاحتلال وسنوات الإرهاب، لذلك فإن عنصر التطور الذي حدث خلال السنوات الثلاث الأخيرة هو الاستقرار السياسي، الاستقرار السياسي، حيث أن هناك رئيس حكومة وحكومة تعمل بفريق قادر على أن يُقدم إمتيازات لبغداد، حقيقة كنت أتمنى أن تتعدى زيارتكم بغداد إلى باقي المحافظات من النجب إلى نينوى وأربيل وإلى جميع المحافظات العراقية لكي ترون وتشاهدون الشكل الحقيقي للعراق وليس لبغداد فقط، وأتمنى أن تشاهدوا أغوار بغداد وليس طريق المطار.هل الاستقرار السياسي وحده هو الذي فعل ما رأيناه في بغداد وما تتحدثون عنه في باقي المحافظات؟في الحقيقة ليس الاستقرار السياسي وحده، لكن اقترن هذا الاستقرار السياسي بالإدارة الجيدة والعمل بفريق والإرادة وهو ما يؤدي إلى النتائج الملموسة، مع العلم أن الوضع الاقتصادي أيضا فيه كلام كثير في ظل تذبذب أسعار النفط وكثرة الوظائف والدعم الذي تعطيه الحكومة للمواطن، خاصة الحصة التموينية ورواتب العاطلين عن العمل والموازنة التنموية، ومع ذلك فإن تطوير القطاع الخاص وتقديم الخدمات وتحسين بيئة الأعمال جعلنا نصل إلى نتائج خلال السنوات الثلاث الماضية، أنا أتحدث بحكم شغل العديد من المناصب منها وزير لثلاث مرات، أستطيع القول إن التطور الذي حدث هو تطور حقيقي في البنى التحتية، فإذا رأيت المجمعات السكنية والصرف الصحي وغيرها، هذا تطور حقيقي في العاصمة وفي المدن الأخرى، ونتيجة اكتظاظ العاصمة بالسكان نقوم حاليا بافتتاح العديد من المدن الجديدة، مثل مدينة علي الوردي وغيرها على غرار المدن الجديدة في القاهرة بمصر.تتحدث عن بنى تحتية ومجمعات سكنية في ظل تقارير تتحدث عن أزمة اقتصادية في البلاد.. كيف تغلبتم على تلك الأزمة؟دعني أكون صريحا معك، الأزمات التي يمر بها العراق عادة هى أزمات سيولة وليست أزمات اقتصادية، نحن لدينا احتياطي كبير في البنك الفيدرالي يتجاوز الـ 100 مليار دولار (34 مليار سندات خزانة أمريكية وعشرات الأطنان من الذهب) كاحتياطي استراتيجي، في بعض الأحيان وبسبب النظام المصرفي والذي تغلبنا عليه، كان هناك خلل في عملية التحويلات التي تقوم بها البنوك العالمية في عملية تداول النقد، لأن هناك نقد عراقي يجب أن يتحول إلى دولار بواسطة نظام (سويفت) إلى الدول التي يشتري منها العراق، هذه العملية تؤثر على السيولة ولا تؤثر على الوضع الاقتصادي، هذا التضخيم الذي يتم تداولة في بعض التقارير بأن هناك مشكلة اقتصادية غير حقيقي، ما يحدث هو مشكلة في السيولة نتغلب عليها خلال أيام وتسير الأمور إلى أن تتعدل الأوضاع، أنا لا اقتنع بأن هناك مشكلة أو أزمة اقتصادية والتي يتم الترويج لها صحفيا وإعلاميا.إن كانت ما تسمى بالأزمة الاقتصادية هي من نتاج التقارير الإعلامية.. لماذا لم تقم الحكومة بالتسويق للحقائق؟سوف أعطيك رقمين مهمين، الناتج الإجمالي المحلي 264 مليار دولار سنويا، الدين الخارجي للعراق أقل من 4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي (9.8 مليار دولار)، لذا يعمل البنك الدولي معنا ويدعونا للاقتراض أو استخدام التمويل الخارجي، لأن نسبة الدين الخارجي للعراق ضئيلة جدا، نحن ليس لدينا دين خارجي، لسنا مقترضين من البنك الدولي، الحالة الطبيعية للبلدان المستقرة بالنسبة للدين الخارجي 60 بالمئة، ما يعني أن بإمكان العراق أن يضخ تمويل خارجي بنسبة 60 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي والمُقدر بـ 264 مليار دولار، أي بإمكان العراق أن يجلب تمويل خارجي قدرة 120 مليار دولار دون أن يتأثر اقتصادنا سلبا.لماذا نتحدث عن التمويل الخارجي في ظل الدخل الكبير للعراق؟نحن لا نحتاج إلى قروض وما قلته عن البنك الدولي هو مثال للمتاح أمام العراق وأي أزمة تمر بنا يمكن أن نغطيها من خلال يمكن أن نغطيها بالتمويل الخارجي بسهولة إذا أردنا ذلك، الآن نحن نستخدم موضوع الضمانات السيادية لكي نحصل بها على تمويل للقطاع الخاص، أما القطاع الحكومي فلا يحتاج إلى تمويل خارجي أو استثمار، نظرا لأن البيئة الاستثمارية في العراق حتى اليوم بها شىء غير واضح نتيجة التقارير الإعلامية وغيرها، أما الآن فنحن على استعداد لإعطاء ضمانات سيادية لمن يأتي إلينا من الخارج ويشارك العراقيين في الاستثمار في الصناعة والزراعة.تحدثتم عن الضمانات السيادية.. هل هي قانون حكومي أم ماذا؟لدينا في العراق مبادرة حكومية لحماية الاستثمار تسمى "مبادرة الضمانات السيادية" والتي أتشرف برئاستها، نحن على استعداد لإعطاء ضمانات سيادية حكومية لأي مستثمر يأتي إلى البلاد ويشارك عراقي في الصناعة أو الزراعة، فأي عراقي يأتي بتمويل أجنبي لبناء مصنع في العراق، نحن على استعداد لإعطائه ضمان سيادي لاسترداد أصل رأس المال وهذا غير موجود في الكثير من البلدان، لكننا نقوم بذلك لأننا مسيطرين اقتصاديا ولدينا ناتج محلي كبير ولا نحتاج لتمويل عام، لذلك اتجهنا إلى التمويل الخارجي للقطاع الخاص تحت رعاية الدولة.نعود للقمة العربية في بغداد.. برأيك ما الفائدة التي عادت أو متوقع أن تعود على العراق منها في الوقت الراهن ومستقبلا؟بتلك القمة التي عُقدت في بغداد.. العراق يستعيد دوره الطبيعي في الجامعة العربية ومحيطه العربي، ثانيا نجد أن تجمع القادة العرب ووسائل الإعلام في بغداد هو رسالة تطمين على استقرار وأمن العراق في المنطقة، خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية الراهنة، وأهم مكسب من تلك القمة أن الإعلاميين الذين حضروا إلى القمة ونقلهم لما شاهدوه على الطبيعة، هذا برأيي أهم شيء في النتائج التي خرج به العراق من القمة، ومجرد هذا اللقاء الذي يجري بيننا اليوم هذا من النتائج الإيجابية للقمة العربية والتي تعود على العراق في المقام الأول.ننتقل من القمة العربية إلى الداخل العراقي.. شغلتم منذ سنوات قليلة هيئة التصنيع العسكري في العراق.. ما هي أهم الصناعات الحالية وهل يتجه العراق لتحقيق الاكتفاء من السلاح خلال السنوات القادمة؟عادة نتجه نحو الصناعات الدفاعية الخفيفة والتي تساعد أو تساهم في فرض الأمن في البلاد، ما لدينا هى مصانع للأسلحة الخفيفة من مسدسات ورشاشات ومصانع للعتاد وتجميع بعض الأشياء الدفاعية للحماية، إضافة إلى بعض قذائف الهاون وكاميرات المراقبة، عندما قمت بتأسيس هيئة التصنيع العسكري قُمت بتوجيهها نحو الصناعات الدفاعية البحتة التي تتعلق بالجانب الأمني، لأننا نحتاج إلى وقت وموارد أكثر للبدء في تطوير تلك الصناعات وتحويلها إلى صناعات عسكرية متوسطة أو ثقيلة، لكننا الآن بدأنا من خلفيات سيئة خلال العقود الماضية تتعلق بسوء استخدام التصنيع العسكري سابقا والمتعلق بالإعتداء على الدول المجاورة والشعب وخلقنا إلى حد ما حالة إيجابية تتمثل في مؤسسة داخل منظومة أمنية تساهم في خلق حالة من الأمن في البلاد.ما هي خطتكم القادمة للتصنيع العسكري.. وهل تطمحون إلى أن يقوم العراق بتسويق منتجاته العسكرية خلال السنوات القادمة؟الأمر كما قلت يحتاج إلى تمويل ووقت كبير هذا من جانب، من الجانب الآخر هناك ضغط على العراق من دول إقليمية حتى لا يمتلك منظومة التسليح، نحن نتفهم هذا الضغط ونعمل جاهدين على التخلص منه بالطرق الدبلوماسية، ومع الوقت سوف نبدأ بهذا البرنامج، لكن أؤكد لك أن القدرات الفنية العراقية لهذا الأمر موجودة بالعراق، لكن لا أعتقد الآن أن الظروف مواتية للدفع باتجاه صاعات عسكرية ثقيلة.الصناعات العسكرية الخفيفة التي تحدثتم عنها، هل هي صناعات عراقية خالصة أم هناك شراكات مع دول أخرى؟بالنسبة للأسلحة الخفيفة هناك شراكة مع شركة نورينكو الصينية وهي شركة كبيرة ومعروفة في قطاع التسليح الحربي.قبل العام 2003 كان التسليح العراقي (شرقي).. هل هناك خطط مستقبلية لشراكة عراقية - روسية في مجال التسليح؟بالتأكيد روسيا مهمة جدا بالنسبة لنا، وتغيير عقيدة التسليح من الشرقي للغربي بعد العام 2003 لم يكن تغيرا كاملا باتجاه المعسكر الغربي، الآن تسليح الجيش العراقي مختلط، فالجيش العراقي اليوم يستخدم "الكلاشنكوف الروسي"، كما أن لدينا دبابات ومدرعات روسية ونسعى حثيثا لذلك، لكن مشكلة العقوبات الدولية على روسيا سببت لنا الكثير من المشاكل في عملية تحويل الأموال، وحتى نكون واقعيين فإن الاقتصاد العراقي لا يتحمل التعرض لعقوبات، وبالنسبة للإخوة أو الأصدقاء الروس من حقهم أن يحصلوا على مقابل الشراكات أو الاستثمارات معنا عن طريق عمليات التحويل، لكن عمليات التحويل المادي إلى روسيا كثيرا ما تصطدم بموضوع العقوبات، لذا نجد أنه من غير الملائم للروس إجراء شراكات في الوضع الراهن، والدليل على صعوبة الأمر أن لدينا طائرات هليكوبتر روسية تحتاج إلى صيانة وهم فقط القادرين على صيانتها، لكن لم يتم ذلك لأننا لا نستطيع إجراء التحويلات المالية لهم.إذا ما تغيرت الأوضاع الحالية المتعلقة بروسيا.. ما هو موقفكم؟أكيد سوف يتم الرجوع للتعامل بشكل أكبر من الحالي في موضوع التسليح مع روسيا، بصفتها دولة كبيرة لها باع قديم في عملية التسليح في العراق.أجرى المقابلة في بغداد/أحمد عبد الوهاب
https://sarabic.ae/20250519/السوداني-قدمنا-مبادرات-مهمة-بشأن-التحول-الرقمي-أثناء-القمة-العربية-1100743949.html
https://sarabic.ae/20250518/أمين-حزب-عراقي-لـسبوتنيك-على-العرب-أن-يكونوا-قطبا-واحدا-في-مواجهة-المتغيرات-الدولية-1100696243.html
https://sarabic.ae/20250518/المتحدث-الرسمي-لوزارة-الإسكان-العراقية-لـسبوتنيك-اتجهنا-نحو-التوسع-الأفقي-خارج-مراكز-المدن-1100708708.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
حصري, العراق, أخبار العراق اليوم, العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 41 دقائق
- العين الإخبارية
«القبة الذهبية» تُغري أوتاوا.. كندا تبحث الدخول تحت «مظلة ترامب»
كشف رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أنّ بلاده تجري مناقشات رفيعة المستوى مع واشنطن بشأن احتمال الانضمام إلى مشروع "القبة الذهبية". و"القبة الذهبية" هي النظام الدفاعي الصاروخي المتطور الذي يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بنائه لحماية الولايات المتحدة وحلفائها من التهديدات الباليستية والصاروخية المتقدمة. وقال كارني خلال مؤتمر صحفي: "لدينا القدرة، إذا ما رغبنا بذلك، على المشاركة في القبة الذهبية من خلال استثمارات بالشراكة مع الولايات المتحدة. هذا أمر ندرسه وناقشناه على مستوى رفيع". ويرى مراقبون أن توجّه كندا نحو "القبة الذهبية" يعكس اهتمامًا متزايدًا من أوتاوا بتعزيز دفاعاتها في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، وتطور قدرات الخصوم في مجالات الصواريخ الأسرع من الصوت والتكنولوجيا العسكرية الفضائية. إلا أن هذا التوجّه لا يخلو من التحفظات، سواء على الصعيد الداخلي أو من قبل خبراء الأمن والدفاع، لا سيما في ظل الجدل الواسع الذي يرافق مشروع "القبة الذهبية" منذ إعلانه. حلم ترامب الواعد والمكلف ويستند مشروع "القبة الذهبية" إلى تصور أمريكي لإقامة درع دفاعي متعدد الطبقات، مستوحى من "القبة الحديدية" الإسرائيلية، لكنه مخصص لاعتراض صواريخ أكثر تطورًا وخطورة، منها الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وصواريخ كروز، والصواريخ الأسرع من الصوت. ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن المشروع مدعوم بمقترح إنفاق ضخم قُدِّر مبدئيًا بـ 25 مليار دولار، ضمن ميزانية توسعية للبنتاغون طرحها الحزب الجمهوري. لكن تقديرات الخبراء تشير إلى أن التكلفة الفعلية قد تصل إلى مئات المليارات أو حتى تريليونات الدولارات، بسبب الحاجة إلى منظومة واسعة من الأقمار الصناعية والصواريخ الاعتراضية. تحديات تقنية وعملياتية رغم التفاؤل الرسمي، تواجه "القبة الذهبية" تحديات فنية وعسكرية جسيمة. فقد أشار خبراء الدفاع إلى أن فعالية النظام في بيئة تهديد متعددة الاتجاهات تبقى محل شك، خاصة في حال تعرّضه لهجمات متزامنة أو تشويش إلكتروني. وفي جلسة استماع بالكونغرس، سأل النائب الديمقراطي سيث مولتون مسؤولي البنتاغون عن مدى قدرة النظام على صد هجوم محتمل من روسيا أو التصدي لصواريخ تُطلق من البحر، ليرد المسؤولون باعتراف ضمني بوجود "ثغرات كبيرة" تتطلب سنوات من التطوير والتجريب. وفي سياق آخر، أثار كارني الجدل من جديد عندما علّق على حادث إطلاق القوات الإسرائيلية أعيرة تحذيرية قرب وفد دبلوماسي أجنبي في الضفة الغربية المحتلة، ضم أربعة دبلوماسيين كنديين، واصفًا الحادث بـ"المرفوض بالكامل". وطالب كارني بتوضيح عاجل من الجانب الإسرائيلي، مؤكداً أن وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند استدعت السفير الإسرائيلي في أوتاوا للحصول على إجابات. هذه التصريحات تعكس موقفًا كنديًا حادًا في قضايا الشرق الأوسط، في وقت تسعى فيه أوتاوا لتعزيز شراكتها الدفاعية مع واشنطن، دون الانجرار إلى مواقف تتعارض مع سياساتها الخارجية التقليدية. aXA6IDQxLjcxLjE0Mi43OSA= جزيرة ام اند امز NG


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الجولة الخامسة من «المحادثات النووية»تعقد في روما غداً
في السياق، قال نائب أمين عام مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، إن روسيا مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة، للتوصل إلى اتفاقيات مفيدة للطرفين بشأن البرنامج النووي الإيراني، وكذلك في الحوار بين إيران وأمريكا في المرحلة الحالية. وأضاف فينيديكتوف: «للأسف لا يتفق الجميع في الولايات المتحدة على ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة الإيرانية. نأمل أن يسود المنطق السليم»، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأكد فينيديكتوف، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، أن روسيا مستعدة لتقديم المساعدة اللازمة للتوصل إلى اتفاقيات مفيدة للطرفين حول البرنامج النووي الإيراني، وفي الحوار بين إيران والولايات المتحدة في المرحلة الحالية. «لذلك، لدينا الخبرة ذات الصلة». وقال فينيديكتوف: «نأمل أن تتمكن طهران وواشنطن من إيجاد حلول لتهدئة التوترات، ورفع العقوبات الأحادية الجانب المفروضة على إيران، وفي الوقت ذاته ننطلق من أن الترويكا الأوروبية ستمتنع عن اتخاذ خطوات استفزازية، بما في ذلك لغة الإنذارات والضغوط غير المبررة».


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
مجلس الأمن الروسي: علي الدول الأوروبية إدراك خطورة المواجهة مع روسيا
مجلس الأمن الروسي: علي الدول الأوروبية إدراك خطورة المواجهة مع روسيا مجلس الأمن الروسي: علي الدول الأوروبية إدراك خطورة المواجهة مع روسيا سبوتنيك عربي صرح نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، بأن روسيا منفتحة على الحوار بشأن إنشاء هيكل أمني أوراسي مع جميع دول القارة ودول حلف شمال الأطلسي... 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T00:04+0000 2025-05-22T00:04+0000 2025-05-22T00:05+0000 مجلس الأمن القومي الروسي روسيا أخبار الاتحاد الأوروبي موسكو –سبوتنيك. وقال فينيديكتوف في تصريحات لـ"سبوتنيك": "أود أن أذكر بالمبادرة التي طرحها رئيس روسيا الاتحادية العام الماضي بشأن تشكيل هيكل أمني أوراسي".وأضاف: "نحن منفتحون على الحوار ذي الصلة مع جميع دول القارة، بما في ذلك ممثلو الناتو والاتحاد الأوروبي".وأضاف: "لقد بلغ مستوى الخطاب المعادي لروسيا في بروكسل وبعض العواصم الأوروبية ذروته مؤخرًا".وتدهورت العلاقات بين روسيا وحلف الناتو بشدة بعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير 2022، وفي قمة حلف الناتو بمدريد خلال العام ذاته، أُعلن وقف عمل مجلس روسيا-الناتو.وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/شباط 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس.وبعد انضمام جمهوريتي، دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيا إلى روسيا في سبتمبر/أيلول 2022، صارت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي مجلس الأمن القومي الروسي, روسيا, أخبار الاتحاد الأوروبي