logo
بين الرمزية والغموض..هدايا ترافق أول زيارة لتشارلز كملك إلى كندا

بين الرمزية والغموض..هدايا ترافق أول زيارة لتشارلز كملك إلى كندا

حين يخطو تشارلز الثالث على أرض كندا لأول مرة كملك، لا يأتي محملا بالبروتوكولات فقط، بل برسائل أخرى.
فالمفوض السامي الكندي رالف غوديل، صرح بأن ملك بريطانيا سيعزز قوة الرسالة الموجهة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن "كندا ليست للبيع"، عندما يزور البلاد الأسبوع المقبل. بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في مجلة "ذا تايمز".
الملك، الذي يزور كندا لأول مرة كرأس للدولة، سيتوجه مع الملكة كاميلا إلى أوتاوا يوم الإثنين القادم، لافتتاح برلمان البلاد.
وقبيل الزيارة، قام الزوجان الملكيان بجولة في "بيت كندا" في ميدان ترافالغار، بلندن، حيث أُطلِعوا على خريطة ضخمة لمواقع تاريخية كندية.
خريطة رحلة.. وهدية
وعند مدخل "بيت كندا" تم استقبال الملك وزوجته من قِبل أفراد من الشرطة الملكية الكندية، ثم عاينا خريطة أرضية ضخمة للبلاد.
وقد أبدى الملك إعجابه قائلا:"إنها رائعة حقا، أتمنى أن أحملها معي في كل زيارة إلى كندا لأتذكر أين كنت وأين سأذهب".
كما عُرض على الملك مفتاح رمزي لـ"بيت كندا"، تم تصميمه على يد فنانة من السكان الأصليين. في هدية تستحضر ذكرى مفتاح مماثل صُنع لجده الملك جورج الخامس عند افتتاح المبنى عام 1925.
وقد أظهر غوديل أهمية هذه الزيارة، قائلا إن رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، كان قد وجّه رسالة واضحة لترامب بعد تصريحاته المثيرة للجدل، والتي قال فيها إن كندا يجب أن تُصبح "الولاية 51" للولايات المتحدة.
وقال غوديل "لقد أوضح رئيس الوزراء أن كندا ليست للبيع - ليست للبيع أبدا - وأعتقد أنه ربما أضاف خمس كلمات "لا" بعد ذلك لتوضيح هذه النقطة".
وأضاف "سيعزز الملك، بصفته رئيسا للدولة، قوة هذه الرسالة، وهي، كما ذكرت سابقا، مجسدة في نشيدنا الوطني. نحن الشمال الحقيقي، أقوياء وأحرار، وسنبقى كذلك".
على خطى الأم
وفي أثناء الحفل، خاطب غوديل. الملك تشارلز بالقول "ستكون هذه زيارتكم العشرين، ولكن الأولى كملك. والدتكم، الملكة إليزابيث الثانية، كانت تقول دائما إن زيارة كندا تشعرها بأنها في وطنها — ونأمل أن تشعروا بالأمر ذاته".
وأشار بيري بيليغارد، ناشط من الشعوب الأصلية ورئيس فخري للجمعية الجغرافية الملكية الكندية، إلى أهمية خطاب العرش المرتقب من الملك، ووصفه بأنه "حدث كبير" يعكس سيادة كندا واستقلالها.
ووفق "ذا تايمز" سيزور تشارلز وكاميلا كندا لأقل من 24 ساعة، وسيبقيان في أوتاوا حيث سيجمعان بين فرص لقاء الجمهور ومهام أكثر رسمية.
في هذه الأثناء، صرح متحدث باسم قصر باكنغهام، بأن الملك والملكة "يتطلعان بشغف إلى البرنامج، مع العلم أنها زيارة قصيرة، ولكن نأمل أن تكون مؤثرة".
وكانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية قد افتتحت البرلمان الكندي الثالث والعشرين في أكتوبر/تشرين الأول 1957.
aXA6IDE5NC4xMDIuMjE2LjE3MiA=
جزيرة ام اند امز
RO

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تسعى لرفع العقوبات عن سوريا وتعيين السفير الأمريكي لتركيا مبعوثًا خاصًا
واشنطن تسعى لرفع العقوبات عن سوريا وتعيين السفير الأمريكي لتركيا مبعوثًا خاصًا

البوابة

timeمنذ 11 ساعات

  • البوابة

واشنطن تسعى لرفع العقوبات عن سوريا وتعيين السفير الأمريكي لتركيا مبعوثًا خاصًا

أعلن السفير الأمريكي لدى تركيا، توماس باراك، توليه منصب المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا. تأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل جدي إلى رفع العقوبات المفروضة على دمشق، في تحول محتمل في السياسة الأمريكية تجاه سوريا. وفي منشور له عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أكد باراك أنه سيعمل على دعم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في تنفيذ قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا. ويأتي هذا التأكيد بعد أن أصدر الرئيس دونالد ترامب إعلانًا وصف بأنه "تاريخي" في وقت سابق من هذا الشهر، أشار فيه إلى أن واشنطن ستتجه نحو رفع هذه العقوبات. المبعوث الخاص إلى سوريا وقال السفير باراك في منشوره: "بصفتي ممثلًا للرئيس ترامب في تركيا، أشعر بالفخر لتولي دور المبعوث الخاص إلى سوريا ودعم الوزير روبيو في تحقيق رؤية الرئيس". ويعرف توماس باراك بأنه مسؤول تنفيذي بارز في شركة للاستثمار المباشر، كما أنه يعمل مستشارًا للرئيس ترامب منذ فترة طويلة، وقد سبق له أن ترأس اللجنة الرئاسية الافتتاحية لترامب في عام 2016، ما يعكس قربه من دائرة صنع القرار في البيت الأبيض. وكانت وكالة "رويترز" للأنباء قد ذكرت قبل أيام أن الولايات المتحدة تعتزم تعيين باراك مبعوثًا خاصًا إلى سوريا، وهو ما تم تأكيده الآن. وتأتي هذه التطورات في أعقاب اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في المملكة العربية السعودية في الرابع عشر من شهر مايو الجاري. كما حضر السفير باراك اجتماعًا هامًا نظمته الولايات المتحدة وتركيا في واشنطن يوم الثلاثاء الماضي، تم خلاله بحث الوضع في سوريا بشكل معمق، حيث نوقشت مسألة تخفيف العقوبات وجهود مكافحة الإرهاب. ومن المتوقع أن يؤدي رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا إلى تمهيد الطريق أمام مشاركة أوسع للمنظمات الإنسانية العاملة في البلاد، وتسهيل حركة التجارة والاستثمار الأجنبي، في ظل سعي سوريا لإعادة إعمار ما دمرته سنوات الحرب. وفي هذا السياق، كتب السفير باراك في منشوره على منصة "إكس" موضحًا الأهداف من وراء هذا التوجه الجديد: "رفع العقوبات عن سوريا سيحافظ على هدفنا الأساسي المتمثل في هزيمة تنظيم داعش نهائيًا، وسيمنح الشعب السوري فرصة حقيقية لمستقبل أفضل". ويعكس هذا التصريح ربطًا مباشرًا بين تخفيف الضغوط الاقتصادية على دمشق وبين تعزيز جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار للشعب السوري.

بين الرمزية والغموض..هدايا ترافق أول زيارة لتشارلز كملك إلى كندا
بين الرمزية والغموض..هدايا ترافق أول زيارة لتشارلز كملك إلى كندا

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

بين الرمزية والغموض..هدايا ترافق أول زيارة لتشارلز كملك إلى كندا

حين يخطو تشارلز الثالث على أرض كندا لأول مرة كملك، لا يأتي محملا بالبروتوكولات فقط، بل برسائل أخرى. فالمفوض السامي الكندي رالف غوديل، صرح بأن ملك بريطانيا سيعزز قوة الرسالة الموجهة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن "كندا ليست للبيع"، عندما يزور البلاد الأسبوع المقبل. بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في مجلة "ذا تايمز". الملك، الذي يزور كندا لأول مرة كرأس للدولة، سيتوجه مع الملكة كاميلا إلى أوتاوا يوم الإثنين القادم، لافتتاح برلمان البلاد. وقبيل الزيارة، قام الزوجان الملكيان بجولة في "بيت كندا" في ميدان ترافالغار، بلندن، حيث أُطلِعوا على خريطة ضخمة لمواقع تاريخية كندية. خريطة رحلة.. وهدية وعند مدخل "بيت كندا" تم استقبال الملك وزوجته من قِبل أفراد من الشرطة الملكية الكندية، ثم عاينا خريطة أرضية ضخمة للبلاد. وقد أبدى الملك إعجابه قائلا:"إنها رائعة حقا، أتمنى أن أحملها معي في كل زيارة إلى كندا لأتذكر أين كنت وأين سأذهب". كما عُرض على الملك مفتاح رمزي لـ"بيت كندا"، تم تصميمه على يد فنانة من السكان الأصليين. في هدية تستحضر ذكرى مفتاح مماثل صُنع لجده الملك جورج الخامس عند افتتاح المبنى عام 1925. وقد أظهر غوديل أهمية هذه الزيارة، قائلا إن رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، كان قد وجّه رسالة واضحة لترامب بعد تصريحاته المثيرة للجدل، والتي قال فيها إن كندا يجب أن تُصبح "الولاية 51" للولايات المتحدة. وقال غوديل "لقد أوضح رئيس الوزراء أن كندا ليست للبيع - ليست للبيع أبدا - وأعتقد أنه ربما أضاف خمس كلمات "لا" بعد ذلك لتوضيح هذه النقطة". وأضاف "سيعزز الملك، بصفته رئيسا للدولة، قوة هذه الرسالة، وهي، كما ذكرت سابقا، مجسدة في نشيدنا الوطني. نحن الشمال الحقيقي، أقوياء وأحرار، وسنبقى كذلك". على خطى الأم وفي أثناء الحفل، خاطب غوديل. الملك تشارلز بالقول "ستكون هذه زيارتكم العشرين، ولكن الأولى كملك. والدتكم، الملكة إليزابيث الثانية، كانت تقول دائما إن زيارة كندا تشعرها بأنها في وطنها — ونأمل أن تشعروا بالأمر ذاته". وأشار بيري بيليغارد، ناشط من الشعوب الأصلية ورئيس فخري للجمعية الجغرافية الملكية الكندية، إلى أهمية خطاب العرش المرتقب من الملك، ووصفه بأنه "حدث كبير" يعكس سيادة كندا واستقلالها. ووفق "ذا تايمز" سيزور تشارلز وكاميلا كندا لأقل من 24 ساعة، وسيبقيان في أوتاوا حيث سيجمعان بين فرص لقاء الجمهور ومهام أكثر رسمية. في هذه الأثناء، صرح متحدث باسم قصر باكنغهام، بأن الملك والملكة "يتطلعان بشغف إلى البرنامج، مع العلم أنها زيارة قصيرة، ولكن نأمل أن تكون مؤثرة". وكانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية قد افتتحت البرلمان الكندي الثالث والعشرين في أكتوبر/تشرين الأول 1957. aXA6IDE5NC4xMDIuMjE2LjE3MiA= جزيرة ام اند امز RO

ترامب يكشف ما قاله بوتين عن ميلانيا
ترامب يكشف ما قاله بوتين عن ميلانيا

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

ترامب يكشف ما قاله بوتين عن ميلانيا

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:07 م بتوقيت أبوظبي حين يشيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزوجة نظيره الأمريكي ميلانيا ترامب، فذلك وحده كافٍ لإثارة العناوين. وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين أشاد بزوجته ميلانيا خلال مكالمتهما التي جرت، أمس الأحد، لمناقشة وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وفق ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "ذا تايمز". وخلال توقيعه مشروع قانون في حديقة الورود بالبيت الأبيض بعد حديثه مع بوتين، صرح ترامب "قال بوتين للتو: إنهم يحترمون زوجتك كثيرا". "قلت: ماذا عني؟ فأجابوني: لا، ميلانيا تعجبهم أكثر". جاءت تعليقات ترامب قبيل توقيع قانونا أيدته زوجته ميلانيا، والذي مشاركة الصور الفاضحة بالإكراه عبر الإنترنت، سواء كانت حقيقية أو مُنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي. وتبع ذلك خطاب نادر للسيدة الأولى، التي احتفلت بمشروع القانون باعتباره "نصرا وطنيا"، ووصفت الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي بـ"الحلوى الرقمية للجيل القادم". وأضافت: "إنها حلوة، ومسببة للإدمان، ومُصممة للتأثير على النمو المعرفي لأطفالنا. لكن على عكس السكر، يمكن استغلال هذه التقنيات الجديدة كسلاح، وتشكيل المعتقدات، وللأسف التأثير على المشاعر، بل وقد تكون قاتلة". وأعربت السيدة الأولى عن شكرها للسياسيين الذين حضروا "لتكاتفهم لإعطاء الأولوية للناس على السياسة" بعد إقرار التشريع بدعم ساحق من الحزبين الديمقراطي والجمهوري. وفي هذا الصدد، قال ترامب "لقد أثبتنا أن التعاون الحزبي ممكن" وذلك بعد أن أقر مجلس الشيوخ مشروع القانون بالإجماع في فبراير/شباط الماضي، وأقره مجلس النواب الشهر الماضي بأغلبية 409 أصوات مقابل صوتين. وتابع "أعني أنها المرة الأولى التي أرى فيها هذا المستوى من التعاون الحزبي، ولكنه أمر رائع". واستدار إلى زوجته، واستطرد "لست متأكدا حتى مما إذا كنتِ تدركين ذلك يا عزيزتي. الكثير من الديمقراطيين والجمهوريين لا يتفقون جيدا. لقد جعلتِهم يتفقون. وهي لم تكن تعلم بذلك، ولم تكن تعلم أن لدينا مشكلة". ويُلزم مشروع القانون، الذي دعا ترامب السيدة الأولى للتوقيع عليه معه، شركات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية بإزالة أي محتوى خلال 48 ساعة من إخطار الضحية، واتخاذ خطوات لحذف أي محتوى مكرر. وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، للصحفيين يوم الإثنين بأن ميلانيا لعبت دورا محوريا في إقرار مشروع القانون. aXA6IDEwNC4yNTIuMjcuMTU4IA== جزيرة ام اند امز CA

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store