logo
سورية تعلن إحباط مخطط لتفجير كنيسة في طرطوس

سورية تعلن إحباط مخطط لتفجير كنيسة في طرطوس

خبرنيمنذ يوم واحد
خبرني - أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، أن قوات الأمن الداخلي في محافظة طرطوس أحبطت "مخططاً إرهابياً" لتفجير كنيسة "مار إلياس المارونية" في قرية الخريبات بمنطقة صافيتا في محافظة طرطوس الساحلية.
ونشرت وزارة الداخلية السورية صوراً تُظهر عثورهم على "عبوة ناسفة، وأوراق تحمل عبارات تهديد ووعيد، ضبطتها وحدة المهام الخاصة خلال الكمين المُحكم الذي أوقعت فيه خلية إرهابية مرتبطة بفلول النظام البائد".
وصرّح قائد الأمن الداخلي بالمحافظة، العقيد عبد العال محمد عبد العال، بأن معلومات استخباراتية دقيقة قادت إلى رصد خلية مرتبطة بـ"فلول النظام" كانت تستهدف الكنيسة. وأضاف أنه تم إلقاء القبض على عنصرين من الخلية كانا في طريقهما لتنفيذ العملية، وذلك بعد عملية مراقبة ومتابعة مكثفة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عبر حسابها على منصة إكس تمكّن وحدة المهام الخاصة التابعة لها من إلقاء القبض على عنصرين يتبعان لإحدى المجموعات الخارجة عن القانون، "المرتبطة بفلول النظام البائد"، كانا في طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية في كنيسة مار إلياس المارونية، في قرية الخريبات بمنطقة صافيتا بريف طرطوس.
وأكد العقيد عبد العال أنه تم ضبط عبوة ناسفة معدة للتفجير، بالإضافة إلى راية سوداء وتهديدات مكتوبة موجهة لأهالي المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل لخطة احتلال غزة وزامير يحذر من مخاطر مقتل عدد كبير من الجنود
تفاصيل لخطة احتلال غزة وزامير يحذر من مخاطر مقتل عدد كبير من الجنود

وطنا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • وطنا نيوز

تفاصيل لخطة احتلال غزة وزامير يحذر من مخاطر مقتل عدد كبير من الجنود

وطنا اليوم:كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية جزءا من تفاصيل خطة عسكرية لاحتلال قطاع غزة سيناقشها الكابينت اليوم الخميس، في حين حذر مئات القادة الإسرائيليين السابقين من احتلال القطاع. ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) في وقت لاحق، لمناقشة خطة احتلال غزة التي يعارضها رئيس الأركان إيال زامير، واصفا إياها بالفخ الإستراتيجي. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بنشر المزيد من التفاصيل عن إحدى الخطط العسكرية التي سيناقشها المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) اليوم بشأن غزة. وقالت إن الحديث يدور عن ما وصفته بمناورة برية تمتد من 4 إلى 5 أشهر، وفق تقديرات واضعي الخطة التي سيتولى تنفيذها من 4 إلى 6 فرق عسكرية. وتحدثت عن هدفين رئيسيين للخطة؛ أحدهما يتعلق باحتلال مدينة غزة والمخيمات الواقعة في وسط القطاع، في حين يتمثل الثاني في تهجير السكان، أو ما وصفته بدفع سكان القطاع جنوبا بهدف تشجيعهم على الخروج من القطاع. والثلاثاء، اتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية- قرارا بالمضي في احتلال غزة، خلال اجتماع مغلق مع وزراء ومسؤولين أمنيين، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مصدر مطلع لم تسمه. خلافات وتحذيرات وبشأن المواقف من الخطة التي تثير خلافات بين المؤسستين السياسية والعسكرية في إسرائيل، ذكرت القناة أن وزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس حزب شاس الديني أرييه درعي، يدعمان موقف رئيس الأركان إيال زامير ويرفضان توسيع الحرب على غزة. وفي السياق، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن رئيس الأركان يتوقع أن يعرض اليوم على الحكومة مخاطر الاحتلال الكامل لقطاع غزة. وكانت رويترز نقلت عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو واجه مقاومة شديدة من زامير بخصوص مقترح الاستيلاء الشامل على المناطق المتبقية في قطاع غزة، وذلك خلال اجتماع متوتر استمر 3 ساعات. وذكرت رويترز أن رئيس الأركان حذر نتنياهو من أن هذه الخطوة قد توقع الجيش في فخ المنطقة التي انسحب منها قبل عقدين، وقد تؤدي إلى مقتل عدد كبير من الجنود وإلحاق الضرر بالمحتجزين الإسرائيليين. كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أن رئيس الأركان أبلغ نتنياهو أن خطوة احتلال غزة من شأنها أن تعرض المحتجزين الإسرائيليين فيها للخطر وقد تؤدي إلى حكم عسكري إسرائيلي في غزة مع تحمُّل المسؤولية الكاملة عن مليوني فلسطيني. وفي الإطار نفسه، حذر مئات القادة الأمنيين والدبلوماسيين الإسرائيليين السابقين من احتلال قطاع غزة، باعتبار ذلك يمثل حكما بالإعدام على الأسرى، وخطوة تجرّ تل أبيب إلى كارثة سياسية واجتماعية واقتصادية. جاء ذلك في بيان لحركة قادة من أجل أمن إسرائيل، التي تضم أكثر من 550 مسؤولا سابقا في الأجهزة الأمنية ودبلوماسيين سابقين، نشرته مساء الأربعاء بحسابها على منصة إكس. وقالت الحركة إنها تحذّر رئيس الوزراء وحكومته من اتخاذ قرار متسرع باحتلال قطاع غزة، خلافا للتوصية المهنية لرئيس الأركان، وموقف غالبية مواطني إسرائيل، الذين هم أصحاب السيادة. وأضافت أن الاحتلال الكامل للقطاع، حتى لو كان ممكنا، قد يمثل حكما بالإعدام على المختطفين، ويعرّض الجنود للخطر، وقد يجرّ إسرائيل إلى كارثة سياسية واجتماعية واقتصادية. ورأت الحركة، التي تضم رؤساء سابقين للأركان والموساد والأمن العام (الشاباك) والشرطة ومجلس الأمن القومي ومسؤولين سابقين بالخارجية، أن هناك بدائل إقليمية ودولية لاحتلال غزة لكن الحكومة ترفض مناقشتها. ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى تغيير الاتجاه وإعادة المختطفين، ووقف الحرب، وإيجاد بديل سلطوي لحماس بروح المبادرة المصرية، والاندماج في تحالف إقليمي، والاستعداد للتحدي الأساسي ممثلا في حرب ثانية مع إيران. رفض أميركي وتحذير فرنسي وإزاء هذا التحرك الإسرائيلي، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي أن إدارة الرئيس ترامب لا تدعم ضم إسرائيل لأجزاء من غزة، وهو احتمال آخر ناقشه المسؤولون الإسرائيليون وفق الموقع. وقال مسؤول أميركي للموقع إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالمساعدة في تخفيف حدة الوضع في غزة، وتدعم الجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية. وبشأن المواقف الخارجية، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه ناقش تطورات الحرب في غزة مع أعضاء جمهوريين بالكونغرس الأميركي خلال لقائه معهم أمس. كما حذّر سفير فرنسا لدى إسرائيل فريدريك جورنيس من احتلال قطاع غزة، مشددا على أن هذه الخطوة تعني حربا لا نهاية لها. وقال السفير الفرنسي في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية 'نحن على مفترق طرق، والمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر يدرس الخيارات المتاحة، ومن المهم لي أن أقول إن هناك خيارات أخرى للتخلص من حماس وتحقيق الأمن لإسرائيل، غير حرب لا نهاية لها'. وشدد على أن احتلال قطاع غزة، مثلما يقولون في الجيش الإسرائيلي، مكلف ومعقد. وخاطب حكومة نتنياهو قائلا: 'واصلوا العمل على اتفاق، واستغلوا الفرصة التي نعرضها عليكم للعمل مع شركاء عرب والتخطيط لليوم التالي. لا تنظروا إلى هذا كعداء تجاهكم'.

الكشف عن خطة لاحتلال قطاع غزة
الكشف عن خطة لاحتلال قطاع غزة

جفرا نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • جفرا نيوز

الكشف عن خطة لاحتلال قطاع غزة

جفرا نيوز - كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية جزءا من تفاصيل خطة عسكرية لاحتلال قطاع غزة سيناقشها الكابينت اليوم الخميس، في حين حذر مئات القادة الإسرائيليين السابقين من احتلال القطاع. ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) في وقت لاحق، لمناقشة خطة احتلال غزة التي يعارضها رئيس الأركان إيال زامير، واصفا إياها بالفخ الإستراتيجي. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بنشر المزيد من التفاصيل عن إحدى الخطط العسكرية التي سيناقشها المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) اليوم بشأن غزة. وقالت إن الحديث يدور عن ما وصفته بمناورة برية تمتد من 4 إلى 5 أشهر، وفق تقديرات واضعي الخطة التي سيتولى تنفيذها من 4 إلى 6 فرق عسكرية. وتحدثت عن هدفين رئيسيين للخطة؛ أحدهما يتعلق باحتلال مدينة غزة والمخيمات الواقعة في وسط القطاع، في حين يتمثل الثاني في تهجير السكان، أو ما وصفته بدفع سكان القطاع جنوبا بهدف تشجيعهم على الخروج من القطاع. والثلاثاء، اتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية- قرارا بالمضي في احتلال غزة، خلال اجتماع مغلق مع وزراء ومسؤولين أمنيين، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مصدر مطلع لم تسمه. خلافات وتحذيرات وبشأن المواقف من الخطة التي تثير خلافات بين المؤسستين السياسية والعسكرية في إسرائيل، ذكرت القناة أن وزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس حزب شاس الديني أرييه درعي، يدعمان موقف رئيس الأركان إيال زامير ويرفضان توسيع الحرب على غزة. وفي السياق، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن رئيس الأركان يتوقع أن يعرض اليوم على الحكومة مخاطر الاحتلال الكامل لقطاع غزة. وكانت رويترز نقلت عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو واجه مقاومة شديدة من زامير بخصوص مقترح الاستيلاء الشامل على المناطق المتبقية في قطاع غزة، وذلك خلال اجتماع متوتر استمر 3 ساعات. وذكرت رويترز أن رئيس الأركان حذر نتنياهو من أن هذه الخطوة قد توقع الجيش في فخ المنطقة التي انسحب منها قبل عقدين، وقد تؤدي إلى مقتل عدد كبير من الجنود وإلحاق الضرر بالمحتجزين الإسرائيليين. كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أن رئيس الأركان أبلغ نتنياهو أن خطوة احتلال غزة من شأنها أن تعرض المحتجزين الإسرائيليين فيها للخطر وقد تؤدي إلى حكم عسكري إسرائيلي في غزة مع تحمُّل المسؤولية الكاملة عن مليوني فلسطيني. وفي الإطار نفسه، حذر مئات القادة الأمنيين والدبلوماسيين الإسرائيليين السابقين من احتلال قطاع غزة، باعتبار ذلك يمثل حكما بالإعدام على الأسرى، وخطوة تجرّ تل أبيب إلى كارثة سياسية واجتماعية واقتصادية. جاء ذلك في بيان لحركة قادة من أجل أمن إسرائيل، التي تضم أكثر من 550 مسؤولا سابقا في الأجهزة الأمنية ودبلوماسيين سابقين، نشرته مساء الأربعاء بحسابها على منصة إكس. وقالت الحركة إنها تحذّر رئيس الوزراء وحكومته من اتخاذ قرار متسرع باحتلال قطاع غزة، خلافا للتوصية المهنية لرئيس الأركان، وموقف غالبية مواطني إسرائيل، الذين هم أصحاب السيادة. وأضافت أن الاحتلال الكامل للقطاع، حتى لو كان ممكنا، قد يمثل حكما بالإعدام على المختطفين، ويعرّض الجنود للخطر، وقد يجرّ إسرائيل إلى كارثة سياسية واجتماعية واقتصادية. ورأت الحركة، التي تضم رؤساء سابقين للأركان والموساد والأمن العام (الشاباك) والشرطة ومجلس الأمن القومي ومسؤولين سابقين بالخارجية، أن هناك بدائل إقليمية ودولية لاحتلال غزة لكن الحكومة ترفض مناقشتها. ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى تغيير الاتجاه وإعادة المختطفين، ووقف الحرب، وإيجاد بديل سلطوي لحماس بروح المبادرة المصرية، والاندماج في تحالف إقليمي، والاستعداد للتحدي الأساسي ممثلا في حرب ثانية مع إيران. رفض أميركي وتحذير فرنسي وإزاء هذا التحرك الإسرائيلي، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي أن إدارة الرئيس ترامب لا تدعم ضم إسرائيل لأجزاء من غزة، وهو احتمال آخر ناقشه المسؤولون الإسرائيليون وفق الموقع. وقال مسؤول أميركي للموقع إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالمساعدة في تخفيف حدة الوضع في غزة، وتدعم الجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية. وبشأن المواقف الخارجية، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه ناقش تطورات الحرب في غزة مع أعضاء جمهوريين بالكونغرس الأميركي خلال لقائه معهم أمس. كما حذّر سفير فرنسا لدى إسرائيل فريدريك جورنيس من احتلال قطاع غزة، مشددا على أن هذه الخطوة تعني حربا لا نهاية لها. وقال السفير الفرنسي في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية "نحن على مفترق طرق، والمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر يدرس الخيارات المتاحة، ومن المهم لي أن أقول إن هناك خيارات أخرى للتخلص من حماس وتحقيق الأمن لإسرائيل، غير حرب لا نهاية لها". وشدد على أن احتلال قطاع غزة، مثلما يقولون في الجيش الإسرائيلي، مكلف ومعقد. وخاطب حكومة نتنياهو قائلا: "واصلوا العمل على اتفاق، واستغلوا الفرصة التي نعرضها عليكم للعمل مع شركاء عرب والتخطيط لليوم التالي. لا تنظروا إلى هذا كعداء تجاهكم".

ترمب يفرض 25 % رسوماً إضافية على الهند بسبب النفط الروسي
ترمب يفرض 25 % رسوماً إضافية على الهند بسبب النفط الروسي

Amman Xchange

timeمنذ 12 ساعات

  • Amman Xchange

ترمب يفرض 25 % رسوماً إضافية على الهند بسبب النفط الروسي

واشنطن: «الشرق الأوسط» أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على الواردات من الهند بسبب مشتريات نيودلهي من النفط الروسي. واتخذ الرئيس الأميركي هذه الخطوة يوم الأربعاء في أمر تنفيذي نشره البيت الأبيض بعد وقت قصير من لقاء المبعوث الأميركي الرفيع المستوى، ستيف ويتكوف، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. وقال ترمب: «أرى أنه من الضروري والمناسب فرض رسوم جمركية إضافية على واردات السلع من الهند، التي تستورد نفط الاتحاد الروسي بشكل مباشر أو غير مباشر». وأوضح البيت الأبيض في تغريدة على منصة «إكس» أن هذا القرار جاء «رداً على استمرار شراء النفط الروسي». والرسوم الجديدة تضاف إلى رسوم سابقة بنسبة 25 في المائة من المقرر أن تسري ابتداء من الخميس، تزامناً مع رسوم يعدّها ترمب «متبادلة» وتدخل حيز التنفيذ خلال 21 يوماً، بحسب المرسوم. يأتي هذا في وقت دخلت فيه يوم الأربعاء، رسوم جمركية جديدة على العديد من المنتجات البرازيلية، مع مواصلة ترمب حملة الضغط على أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية. الهند تعتمد على النفط الروسي تحتل الهند المرتبة الثانية في قائمة مشتري النفط الروسي، وهو ما يوفر عليها مليارات الدولارات من خلال شراء النفط الخام بسعر مخفّض. تعتمد الهند، أحد أكبر مستوردي النفط الخام في العالم، على الموردين الأجانب لتلبية أكثر من 85 في المائة من احتياجاتها النفطية. واعتمدت نيودلهي تقليدياً على دول الشرق الأوسط. لكن منذ فبراير (شباط) 2022، تحولت بشكل حاد نحو النفط الخام الروسي بأسعاره المخفضة مستفيدة من سوق مشترين نشأت بموازاة الحظر الغربي على صادرات موسكو. وفي 2024، بلغت حصة روسيا ما يقرب من 36 في المائة من إجمالي واردات الهند من النفط الخام مقارنة بنحو 2 في المائة قبل الحرب، وفقاً لبيانات نشرتها وزارة التجارة الهندية. وفي ذروة التعاملات مثلت روسيا أكثر من 40 في المائة من واردات الهند من النفط الخام في 2024. وبلغت مشتريات نيودلهي ما يقرب من 1.8 مليون برميل من النفط الخام الروسي يومياً في 2024. ومثّل ذلك نحو 37 في المائة من إجمالي صادرات موسكو النفطية. وأدت العقوبات الغربية إلى خفض أسعار النفط الخام الروسي، وساعد ذلك مصافي التكرير الهندية على توفير مليارات الدولارات من تكاليف الاستيراد، ما حافظ على استقرار أسعار الوقود المحلية نسبياً. وتؤكد نيودلهي أن مشترياتها من النفط الخام أسهمت في الحفاظ على استقرار أسعار النفط الخام العالمية، وتعد أنه لولا هذه الواردات لارتفعت الأسعار العالمية إلى 120 - 130 دولاراً للبرميل. أسعار النفط وعلى الفور، وبعد قرار فرض ترمب رسوماً جمركية إضافية على الهند، ارتفعت أسعار النفط لتسجل أعلى مستوياتها خلال تعاملات يوم الأربعاء. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.13 دولار أو 1.67 في المائة إلى 68.77 دولار للبرميل بحلول الساعة 13.38 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.16 دولار أو 1.78 في المائة إلى 66.32 دولار للبرميل. وقال المحلل جانيف شاه من ريستاد، وفق «رويترز»: «ارتفعت الأسعار بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة المحتملة على الهند لكن السوق تنتظر نوعاً من التنفيذ الرسمي وكذلك معرفة أي العناصر في السوق التي ستتأثر». كان ترمب قد هدد يوم الثلاثاء بفرض رسوم جمركية أعلى على البضائع الهندية خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة بسبب مشتريات البلاد من النفط الروسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store