
«تفسير ذكي» للنقوش الرومانية القديمة
ويهدف النموذج، إلى تسريع عملية تحليل النصوص اللاتينية المتآكلة أو المجزأة، من خلال مقارنة صياغاتها وسياقاتها بآلاف النقوش الأخرى، وتقديم استنتاجات دقيقة في ثوانٍ.
واختبرت أليسون كولي أداء «إينياس» باستخدام نقش «ريس جيستاي ديفي أوغسطي»، أحد أبرز النصوص الإمبراطورية، ووجدت أن النموذج نجح في تتبع أنماط لغوية دقيقة تشير إلى الأيديولوجيا والنسب، بل وقدم تقديرات زمنية متعددة تعكس الجدل الأكاديمي القائم حول تاريخ النقش.
وقالت أليسون كولي: «إن النموذج يمثل تطوراً مهماً في علم النقوش، ويظهر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أن يدعم البحث التاريخي، مضيفة أن «إينياس» يُستخدم مستقبلاً في تحليل لغات ونصوص قديمة أخرى، ما يوسّع من نطاقه الأكاديمي بشكل كبير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
انهيار النظم البيئية يحدث فجأة
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة ساوثهامبتون، نُشرت في مجلة «ون إيرث»، أن انهيار النظم البيئية قد لا يكون دائماً مفاجئاً، بل ربما يحدث تدريجياً، ما يجعل اكتشافه أكثر صعوبة وخطورته أكبر. وخلص الباحثون إلى أن النظم البسيطة ربما تنهار بشكل حاد ومفاجئ.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 15 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
دراسة حديثة تكشف.. البشر يتفوقون على الذكاء الاصطناعي في المهام الإبداعية
كشفت دراسة جديدة أن التعاون البشري ما زال يحتفظ بتفوقه في الإبداع على التعاون بين البشر والذكاء الاصطناعي أو أدوات البحث عبر الإنترنت. فقد وجد الباحثون أن المجموعات المكونة من أشخاص يعملون معًا قادرة على إنتاج أفكار أكثر أصالة وتجديدًا مقارنةً بمن يعتمدون على ChatGPT أو محركات البحث مثل جوجل. وتشير النتائج إلى أن التفاعل البشري ما يزال يملك مزية فريدة في توليد الأفكار الجديدة، حتى مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي التوليدي. الإبداع البشري مقابل الذكاء الاصطناعي التوليدي تتميز أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT، بقدراتها الإبداعية في ابتكار الأفكار الجديدة والمساعدة في العصف الذهني. ومع ازدياد دمجها في الحياة اليومية، بدأ الباحثون يتساءلون: هل يستطيع الذكاء الاصطناعي فعلًا تعزيز الإبداع البشري؟ وهل يمكن أن يتفوق عليه في ذلك؟ للإجابة عن هذه التساؤلات، أجرى Min Tang من معهد (University Institute of Schaffhausen)، وفريقه البحثي دراسة قارنت الأداء الإبداعي في أشكال مختلفة من التعاون. والهدف من الدراسة هو تحديد مدى فعالية العمل مع الذكاء الاصطناعي مقارنة بالعمل مع شخص آخر أو استخدام الإنترنت كمصدر إلهام. وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة The Journal of Creative Behavior. تفاصيل الدراسة شارك في الدراسة 202 طالبًا جامعيًا ألمانيًا، معظمهم يدرسون تخصصات متعلقة بإدارة الأعمال. وزعهم الباحثون على أربع مجموعات، هي: مجموعة تتضمن أشخاصًا فقط (تعاون بشري – بشري). مجموعة تتضمن أشخاصًا يُسمح لهم باستخدام محرك بحث جوجل (تعاون بشري – إنترنت). مجموعتان تتكونان من أشخاص يمكنهم استخدام ChatGPT (تعاون بشري – ChatGPT) وكل مجموعة تلقت تعليمات مختلفة. طُلب من كل مجموعة إتمام أربع مهام إبداعية، هي: اختباران عن الاستخدامات البديلة، مثل: ابتكار استخدامات غير مألوفة لأدوات معينة مثل الشوكة. مهمة تخيل العواقب أو النتائج المرتبطة بحدث معين، مثل: تخيّل عالم بلا طعام. نشاط لحل المشكلات بطريقة إبداعية. قبل إنجاز هذه المهام وبعدها، ملأ المشاركون استبيانات تقيس ثقتهم بقدراتهم الإبداعية وانطباعاتهم عن التعاون. وقيّم النتائج حكام من البشر، بالإضافة إلى نظام تقييم آلي يعتمد على نموذج لغوي كبير. تفوق واضح للتعاون البشري أظهرت النتائج أن المجموعات البشرية تفوقت بنحو ملحوظ في توليد الأفكار المتفرعة (الأفكار التي تستكشف احتمالات متعددة). وفي جميع المهام المتعلقة بالتفكير المتشعب، قيّم الحكام البشريون إجاباتهم بأنها أكثر أصالة وذكاء من تلك الناتجة عن التعاون مع ChatGPT أو جوجل. وكان الفرق الأبرز في مهمة الاستخدامات البديلة للشوكة، فقد حققت الفرق البشرية أداءً أفضل بكثير من المجموعات الأخرى. ولم تُسجّل فروق ذات دلالة بين أداء مستخدمي ChatGPT ومستخدمي جوجل. زيادة الثقة الإبداعية لدى المجموعات البشرية أظهرت الدراسة أن المجموعة البشرية كانت الوحيدة التي شهدت زيادة في الثقة الإبداعية بعد تنفيذ المهام. فقد عبّر المشاركون عن شعور أكبر بالقدرة على الابتكار في نهاية الجلسة مقارنة بالمجموعات الأخرى التي استخدمت محرك بحث جوجل أو ChatGPT، وهذا يعني أن التعاون مع شخص آخر لا يعزز جودة الأفكار فقط، بل يزيد أيضًا الثقة بالإبداع الشخصي. بالمقابل، لم يظهر هذا التأثير لدى من تعاونوا مع الذكاء الاصطناعي أو استخدموا محركات البحث. اختلاف نظرة المشاركين لشركائهم في المجموعة لاحظ الباحثون اختلافًا في كيفية تقييم المشاركين لشركائهم. فقد رأت المجموعات البشرية أن شركائهم ساهموا بقدر متساوٍ في العمل، ورأى مستخدمو جوجل أنهم المحرك الأساسي للأفكار، ورأى مستخدمو ChatGPT أن الذكاء الاصطناعي قام بمعظم الجهد الإبداعي ونسبوا الفضل في نجاح التعاون إلى الذكاء الاصطناعي لا إلى أنفسهم. حدود الدراسة ودلالاتها حذّر الباحثون من أن هذه النتائج تتعلق بنوع محدد من الإبداع هو 'التفكير المتشعب'، الذي يعتمد على الأصالة والغرابة. ولم تظهر فروق كبيرة بين المجموعات في مهمة حل المشكلات التي تتطلب أفكارًا عملية. ويُتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي أكثر فائدة في مهام تحسين الأفكار وصقلها بدلًا من توليدها. كما أن الدراسة أُجريت في بيئة مخبرية، حيث كان تفاعل المشاركين مع ChatGPT وجوجل محدودًا. ولم تحلل الدراسة الحوارات الفعلية بين البشر والذكاء الاصطناعي، والتي قد تكشف مزيدًا من التفاصيل عن كيفية إيجاد الأفكار أو تطويرها. وأوصى الباحثون بدراسة هذه التفاعلات مستقبلًا لفهم سبب محدودية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإبداع البشري، ولماذا يشعر الناس أحيانًا بأن الأفكار الناتجة عنه لا تعود إليهم. الخلاصة حتى مع دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في توسيع آفاق التفكير والإبداع والعصف الذهني، تشير هذه الدراسة إلى أنه لم يتمكن بعد من استبدال 'المزية الإنسانية الفريدة' التي تنشأ عندما يتبادل شخصان الأفكار. فالتعاون البشري ما يزال يُنتج أفكارًا أكثر أصالة ويزيد الثقة بالقدرات الإبداعية الفردية. كما أن الإبداع هبة إنسانية فريدة لا يمكن للذكاء الاصطناعي تقليدها بسهولة.


زاوية
منذ يوم واحد
- زاوية
بريسايت تُوقّع اتفاقية تعاون استراتيجي مع شرطة أبوظبي للارتقاء بقدرات إنفاذ القانون وابتكارات المدن الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت بريسايت، الشركة العالمية الرائدة في مجال تحليلات البيانات الضخمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي تهدف لتطوير تقنيات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مجال إجراءات الأمن وإنفاذ القانون. خلال مراسم توقيع الاتفاقية، أكّد الجانبان التزامهما المشترك باستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بقدرات الأجهزة الشُرطية وتعزيز الأمن والسلامة العامة ودعم تطوير مجتمعات حضرية آمنة وذكية. شهد توقيع الاتفاقية من جانب شرطة أبوظبي معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لشرطة أبوظبي، ومن جانب شركة بريسايت؛ معالي منصور المنصوري، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ورئيس دائرة الصحة في أبوظبي ونائب رئيس مجلس إدارة بريسايت؛ وتوماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي للشركة؛ والدكتور عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات؛ ومحمد المهيري الرئيس التنفيذي للأعمال في قطاع السلامة العامة والأمن. تهدف اتفاقية الشراكة إلى دمج قدرات باقة الشرطة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من بريسايت AI-Policing Suite التي تُعدّ حلًا نموذجيًا مستقبلياً يوظّف الذكاء الاصطناعي التوليدي ووكلاء الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتقدمة، إلى جانب الخبرات التشغيلية المتميزة لشرطة أبوظبي لمواجهة التحديات الحالية في مجالات الأمن وتطوير المدن الذكية. ستساهم هذه الشراكة في تسريع نشر أنظمة ذكية تتيح تعزيز الوقاية الاستباقية من الجرائم وتمكين الكشف الفوري عن التهديدات ودعم قدرات الطب الشرعي الرقمية والتحليلات التنبؤية. وبهذا الصدد، صرّح اللواء مهندس ناصر سلطان اليبهوني مدير قطاع شؤون القيادة بشرطة أبوظبي، بالقول: " تساعدنا الشراكة مع بريسايت على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي الرائدة عالميًا، والتي ستُعزز قدراتنا الشرطية وتنقلها إلى آفاق جديدة. ويساعد هذا التعاون عملياتنا الرامية إلى الحفاظ على السلامة العامة من خلال الابتكار، مما يعني تعزيز قدرة عناصرنا على الاستجابة السريعة، واتخاذ قرارات أذكى، وجعل أبوظبي أكثر أمنا وأمانًا ." من جهته، قال محمد معضد المهيري، الرئيس التنفيذي للأعمال في قطاع السلامة العامة والأمن لدى بريسايت: "تمثل هذه الاتفاقية الاستراتيجية محطة مهمة في تطوير الأمن والسلامة العامة المدعومة بالذكاء الاصطناعي؛ حيث تعمل بريسايت وشرطة أبوظبي معاً لبدء عصر جديد من عمليات إنفاذ القانون الاستباقية والقائمة على البيانات، ما سيدفع التحوّل نحو اتخاذ إجراءات أمنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي التطبيقي ويساهم في تحسين صنع القرار وزيادة المرونة التشغيلية. توفّر منصتنا قدرات رقمية ذكية ومتطورة للتحقيق الجنائي والكشف الفوري عن التهديدات والتحليلات التنبؤية، ما يُمكّن كوادر الأمن من استباق التحديات والتعامل معها بسرعة ودقة غير مسبوقة، ونطمح معاً إلى بناء مستقبل تصبح فيه المدن أكثر ذكاءً وأماناً بصورة جذرية." والجدير بالذكر أن هذا التحالف الاستراتيجي يسهم في تحول البنية التحتية للسلامة العامة، مما يُمكّن من تحسين عملية صنع القرار وتبسيط إجراءات الاستجابة لحالات الطوارئ، فضلا عن استكشاف الجهود المشتركة لنماذج مبتكرة تُعنى بتحديث ممارسات إنفاذ القانون، مع التركيز على الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي والعمل الشرطي القائم على البيانات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشراكة تُمثل خطوة مهمة إلى الأمام في تحقيق رؤية أبوظبي لبناء دولة ذكية مُجهزة للمستقبل ومُدعّمة بالذكاء الاصطناعي، مما يُعزز مكانتها لتكون رائدة عالمية في تبني التكنولوجيا والسلامة الحضرية. نبذة عن بريسايت بريسايت هي شركة عامة محدودة بالأسهم مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، تمتلك معظم أسهمها شركة "جي 42" ومقرّها أبوظبي. تعدّ بريسايت شركة رائدة في مجال تحليلات البيانات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي في المنطقة؛ حيث تجمع بين البيانات الضخمة والتحليلات الرقمية وخبرات الذكاء الاصطناعي لخدمة كل قطاع، وعلى كل نطاق، لإيجاد فرص الأعمال وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع. بفضل رؤيتها الحاسوبية عالمية الطراز والمعزّزة بمنصتها للذكاء الاصطناعي والتحليلات الشاملة، تتفوق بريسايت في تحليل وتفسير البيانات من جميع المصادر لدعم عملية اتخاذ القرارات الواعية، لصنع السياسات وتأسيس مجتمعات أكثر أمانًا وصحةً وسعادةً واستدامةً. من خلال مجموعتها الفريدة من المنتجات والحلول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، تعمل بريسايت اليوم على جلب الذكاء الاصطناعي التطبيقي إلى القطاعين الخاص والعام لتسريع تنفيذ الاستراتيجيات وتحقيق الطموحات في مجال الذكاء الاصطناعي. -انتهى-