
انطلاق تجمع شباب بنغازي بالزي الوطني بحضور المشير حفتر
انطلقت اليوم الإثنين، فعاليات تجمع شباب بنغازي بالزي الوطني، الإثنين في أول أيام عيد الفطر، وذلك بحضور القائد العام للقوات المُسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر.
وحسب الصفحة الرسمية للتجمع بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يعد هذا الموسم السابع للتجمع الاحتفالي الذي يتواكب مع فترات الأعياد.
وأدى القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، صلاة العيد في ساحة الكيش بمدينة بنغازي، بحضور رئيس أركان الوحدات الأمنية، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.
أما في درنة، فقد شهدت ساحة مسجد الصحابة أول صلاة عيد منذ كارثة إعصار 'دانيال' في سبتمبر 2023، في لحظة رمزية تعكس تعافي المدينة بعد الدمار الذي لحق بها.
وفي أجدابيا، شهد حي الزحف أجواء عيدية مميزة، حيث أدى رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب الدكتور أسامة حماد صلاة العيد في مسجد أم القرى.
واستقبل الليبيون صباح اليوم الإثنين، عيد الفطر المبارك وسط أجواء احتفالية، حيث توافد المواطنون إلى الساحات والمساجد لأداء صلاة العيد في مختلف المدن، في مشهد يعكس روح الوحدة رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 6 ساعات
- أخبار ليبيا
مصدر عسكري لـ 'أخبار ليبيا 24': تأجيل عرض الكرامة إلى الإثنين بسبب الأحوال الجوية
كشف مصدر عسكري رفيع المستوى لوكالة 'أخبار ليبيا 24' أن القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية قررت، اليوم السبت، تأجيل العرض العسكري الذي كان مقررًا تنظيمه يوم الأحد بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانطلاق عملية الكرامة، إلى يوم الإثنين المقبل الموافق 27 مايو 2025، بسبب الأحوال الجوية غير المستقرة. وأوضح المصدر أن لجنة الاحتفالات بالقيادة العامة اتخذت قرار التأجيل حفاظًا على سلامة المشاركين وضمان تنظيم الحدث بشكل يليق بالمناسبة، مشيرًا إلى أن العرض سيُقام بحضور القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، إلى جانب عدد من كبار القادة العسكريين، وشخصيات سياسية، وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد لدى ليبيا. يُشار إلى أن العرض العسكري يأتي في إطار إحياء ذكرى عملية الكرامة، التي أطلقها الجيش الليبي في عام 2014. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24


أخبار ليبيا
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
الصديق خليفة يقر بوجود قصور أمني في خطف إبراهيم الدرسي وينفي مسؤولية «أبناء المشير»
قال رئيس الهيئة الوطنية للمصالحة، الصديق خليفةحفتر، إن خطف النائب إبراهيم الدرسي أمر قد يحدث في أي دولة بالعالم، مضيفا أن هناك حلقة أمنية بها قصور. وأضاف في مقابلة مع برنامج «بلا قيود» المذاع على قناة «بي بي سي عربية»: «النائب إبراهيم الدرسي أخي وقريب منا، والذي حدث قد يحدث في أي مكان في العالم. صحيح فيه حلقة أمنية فيها قصور، لكن هذا لا يعني أن ننسب هذا الفعل إلى المشير خليفةحفتر أو أبناء خليفةحفتر، فهذا شيء فيه من التجني الكثير». وعن التعاون مع رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، قال: «نمد أيدينا للكل، ولدينا مشروع، ولكن ترى كيف وصلت طرابلس والمنطقة الغربية -للأسف- في ظل حكم الدبيبة». نفى الصديق أن تكون هناك قبائل في الجنوب الليبي ذات سطوة أو نفوذ تتحدى «القيادة العامة»، قائلا: «هذا الكلام غير موجود، فجميع القبائل تؤيد (القيادة العامة)». وأوضح: «معاناة الشعب الليبي هي الدافع وراء سعيه هو ومن معه لتحقيق المصالحة في ليبيا، وإنّهم يمدون أيديهم للآخرين للمشاركة. كما يثمنون جهود من سبقوهم في ذلك الشأن». وتابع الصديق: «الهيئة التي أرأسها ليست بديلة عن المفوضية التي أنشأها المجلس الرئاسي لتحقيق المصالحة، لكن انشغلت منذ تسلمي مهمة تحقيق المصالحة الوطنية بأمور أخرى، وكل ما هنالك أنّ ميزانية تُصرف من أجل المصالحة ولا أثر لها على الأرض الواقع».


أخبار ليبيا
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
الذكرى الـ 11 لمعركة الكرامة.. عندما دق الجيش الليبي المسمار الأخير بنعش الإرهاب
تحل علينا اليوم، الذكرى الـ 11 لعملية الكرامة، ذلك اليوم الذي هب فيه الجيش الوطني الليبي، لينقذ ما تبقى من وطن كاد أن يمزقه الإرهاب، وقسمته قوى الاستعمار فيما بينها من خلال وكلائها، ظنا منهم أن رجال الوطن قتلوا في سنوات الربيع العربي، إلا أن الواقع جاء بعكس ذلك. فقبل عملية الكرامة، عاشت ليبيا فترة شديدة السوء، يمكننا أن ننعتها بـ'السوداء' في أٌقل تقدير لوصفها، تفجيرات واغتيالات وذبح وحرق وخطف، لا أحد يمكنه التنبؤ بمسستقبله في هذا البلد، فالجميع معرذ للخطر، خاصة وأن الجماعات الإرهابية المسلحة كانت تسيطر على البلاد، شرقها وغربها. بنغازي، درة التاج للجماعات المتطرفة آن ذاك، جعلوا منها نقطة الالتقاء والانطلاق في آن واحد، ففيها يأتي المسلحين الفارين من الملاحقات الأمنية حول العالم ويلتقون، ومنها تنطلق الجماعات لأهدافها التي يحددها قادتهم وآمريهم، بعد غسلوا عقولهم بأحلام الخلافة الزائفة. ورغم كل تلك الخطط والحيل، ورغم المكائد التي حاكتها أيادٍ تعمل في الظلام، كان للقوات المسلحة العربية الليبية كلمة في هذا الأمر، ففي صباح يوم الجمعة، الموافق 16 مايو 2014، أعطى القائد العام للجيش، المشير خليفة حفتر إشارة الانطلاق وأمر أبناء ليبيا باستعادتها من المرتزقة والميليشيات والجماعات المتطرفة. عملية الكرامة، وانطلاق حرب تحرير مقدسة، كانت بمثابة مرحلة جديدة وفصل مختلف في تاريخ ليبيا، كان شاهدا على صمود الشعب في وجه الإرهاب، خاصة بعد سلسلة الاغتيالات التي طالت النشطاء الإعلاميين والسياسيين والحقوقيين ورجال المؤسسة العسكرية والشرطة. 8 يونيو 2013، كان يوما فاصلا في تلك الفترة وكان تمهيدا لانطلاق عملية الكرامة، فقد وقعت إحدى أكبر الحوادث الأليمة في تاريخ ليبيا 'السبت الأسود'، حينما استهدفت ميليشيات درع ليبيا في بودزيرة حشود المتظاهرين، الذين خرجوا ليطالبوهم بمغادرة المدينة وترك مقرها وتسليمها للقوات الخاصة. رفض الإرهابي وسام بن حميد مطالب المتظاهرين، وأمر رجاله بإطلاق وابل من الرصاص ضد المتظاهرين السلميين، ما أدى إلى سقوط نحو 40 قتيلاً و154 جريحاً. وتركزت العمليات العسكرية لـ'الكرامة' بداية في مدينة بنغازي، تلتها مدينة درنة التي اختطفها الإرهابيين لسنوات معدودة، سجل خلالها الجيش الوطني مواقف خالدة في ذاكرة الليبيين، والانصياع للشعب الليبي. وانتهت العملية العسكرية بتطهير الشرق الليبي والمنطقة الجنوبية، وتأسيس مؤسسة الجيش الوطني وإعادة تفعيل الأجهزة الأمنية التي أنهت حالة الفوضى التي شهدتها العديد من مدن عقب ثورة فبراير، والقضاء على تحالفات الجماعات الإرهابية وعلى رأسها مجلسي شورى ثوار بنغازي ومجاهدي درنة واللذين ضما مقاتلي داعش والقاعدة وأنصار الشريعة ودرع ليبيا وغيرهم. تمكنت القوات المسلحة العربية الليبية، من خلال عملية الكرامة، من تحرير مدينة بنغازي، في 5 يوليو 2017، والذي صار تاريخاً يحتفل فيه الليبيون بتحرير المدينة من قبل الإرهابيين، الذين تمترسوا بداخلها لسنوات عدة، منذ أحداث 17 فبراير 2011. حينها تم إعلان الخبر السار، وقال القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، في بشرى تحرير الشرق الليبي من أيادي الإرهاب: 'تزف إليك اليوم قواتك المسلحة بشرى تحرير مدينة بنغازي من الإرهاب، تحريراً كاملاً غير منقوص، وتعلن انتصار جيشك الوطني في معركة الكرامة ضد الإرهاب، نصراً مؤزراً من عند الله عز وجل، لتدخل بنغازي ابتداء من اليوم عهداً جديداً من الأمن والسلام والتصالح والوئام والبناء والعمار والعودة إلى الديار، بعد أن كسرنا قيود القهر والذل وحواجز الخوف والرعب التي سعى الإرهاب إلى بنائها في نفوسنا، لتحل محلها مشاعر الطمأنينة والسرور والأمل والثقة بالنفس، ونرسم معاً بإرادتنا الحرة طريقنا نحو المستقبل'. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا