logo
سعر الذهب اليوم 20-6-2025

سعر الذهب اليوم 20-6-2025

صدى البلدمنذ 7 ساعات

استقر سعر الذهب داخل محلات الصاغة المصرية دون أي تغيير بمختلف الأعيرة الذهبية اليوم الجمعة الموافق 20-6-2025.
سعر الذهب اليوم
ومع بداية تعاملات اليوم لم يطرأ أي تغيير علي المعدن الأصفر في محلات الصاغة.
آخر تحديث لسعر الذهب
وارتفع سعر جرام الذهب مساء أمس الجمعة نحو 30 جنيها بمختلف الاعيرة الذهبية داخل محلات الصاغة .
سعر عيار 24 اليوم
وصل سعر عيار 24 الأكثر انتشارا نحو 5440 جنيها للبيع و 5468 جنيها للشراء
سعر عيار 21 اليوم
وبلغ سعر عيار 21 الأكثر انتشارا نحو 4760 جنيها للبيع و 4785 جنيها للشراء
سعر عيار 18 اليوم
وسجل سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 4080 جنيها للبيع و 4101 جنيها للشراء
سعر عيار 14 اليوم
بلغ سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 3173 جنيها للبيع و 3190 جنيها للشراء
سعر الجنيه الذهب اليوم
وسجل سعر الجنيه الذهب نحو 38.08 ألف جنيه للبيع و 38.28 ألف جنيه للشراء
سعر أوقية الذهب اليوم
ووصل سعر أوقية الذهب نحو 3366 دولار للبيع و 3367 دولار للشراء
الذهب في البورصة العالمية
انخفضت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الخميس وذلك بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي يوم أمس وتثبيته لأسعار الفائدة دون تغيير الأمر الذي دعم مستويات الدولار ليزيد من الضغط السلبي على أسعار الذهب، إلا أن التوترات الجيوسياسية قد عملت على الحد من هبوط أسعار الذهب.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.1% ليسجل أدنى مستوى عند 3347 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3371 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3365 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
يأتي هذا بعد انخفاض آخر خلال تداولات الأمس بنسبة 0.6% ليبتعد الذهب عن المستوى 3400 دولار للأونصة الذي كسره منذ بداية تداولات هذا الأسبوع.
أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير عند المستوى 4.50% خلال اجتماعه يوم أمس ليوافق بهذا توقعات الأسواق. بينما أظهرت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي صورة ركود تضخمي ينتظر الاقتصاد ولكن بشكل معتدل. فقد تراجعت توقعات النمو هذا العام إلى 1.4% من توقعاتهم السابقة عند 1.7%، بينما توقعوا ارتفاع التضخم إلى 3% بعد أن كانت التوقعات السابقة بنسبة 2.7%.
وبالنسبة لأسعار الفائدة فقد أبقى أعضاء البنك على توقعاتهم بخفض 50 نقطة أساس خلال هذا العام، ولكنهم خفضوا وتيرة خفض الفائدة خلال العامين المقبلين بمقدار 25 نقطة أساس.
من جهة أخرى أظهرت تصريحات رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول أن تأثير الرسوم الجمركية قد يستغرق بعض الوقت للتأثير على البيانات الاقتصادية بشكل واضح. ولكن الوضع الحالي يتناسب مع السياسة النقدية ومعدلات الفائدة الحالية.
تقليل وتيرة خفض الفائدة على المدى المتوسط إلى الطويل والتوقعات بارتفاع التضخم ساعد على ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي مقابل غيره من العملات، وهو الأمر الذي أثر بشكل سلبي على أداء الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما منذ كون الذهب سلعة تسعر بالدولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مَن الخاسر والرابح مِن الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟
مَن الخاسر والرابح مِن الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟

ليبانون 24

timeمنذ 27 دقائق

  • ليبانون 24

مَن الخاسر والرابح مِن الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟

كتب موقع "بلومبرغ الشرق": مع مضي الأسبوع الأول من الحرب بين إسرائيل وإيران، ما زالت حالة التوتر هي السائدة في الأسواق العالمية والعربية، حيث أصبحت البورصات، وأسعار النفط، والسلع، وحتى سلوك المستثمرين، رهينة التطورات الميدانية والدبلوماسية اليومية. ويبدو أن اقتصاد الحرب يعيد رسم أولويات المستثمرين في ظل تحولٍ سريع نحو الملاذات الآمنة، وتضخم علاوات التأمين، وسط مخاطر اضطراب سلاسل الإمداد. الرابحون من الحرب في كل نزاع كبير، تستفيد قطاعات اقتصادية من التوترات، سواء عبر ارتفاع أسعار السلع، أو تحولات في موازين التجارة، أو انتعاش صناعات بعينها مثل الطاقة والدفاع، ونستعرض فيما يلي أبرز القطاعات التي حققت أرباحاً في الايام الأولى من الصراع الدائر حالياً: النفط والغاز: سجّلت أسعار النفط والغاز ارتفاعاً حاداً فور اندلاع المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، إذ ارتفع خام برنت بنسبة وصلت إلى 13% عقب الهجوم، ليتجاوز عتبة 78 دولاراً للبرميل. وعلى مدار الأسبوع الماضي ظل النفط يتقلب بين صعود وهبوط محدود، وتراوحب أسعاره في بداية اليوم الجمعة حول 77 دولاراً للبرميل لخام برنت، بعدما ألمح الرئيس دونالد ترمب إلى أن اتخاذ قرار بشأن توجيه ضربة لإيران سيُحسم خلال أسبوعين، مما هدأ المخاوف من هجوم أميركي وشيك. لكن ورغم هذا التقلب لا تزال أسعاره أعلى بفارق كبير عن مستواها قبل اشتعال الحرب في 13 يونيو الجاري. وحذرت "فيتش ريتنيغز" في تقرير حديث من أن اتساع نطاق الصراع بين إيران وإسرائيل إقليمياً أو تعطل حركة الشحن في شريان الطاقة الحيوي مضيق هرمز، قد يدفع أسعار النفط للارتفاع لفترة ممتدة، فيما قال بنك "سيتي غروب" اليوم إن "برنت" قد يقفز إلى 90 دولاراً إذا أغلق مضيق هرمز. أسهم شركات الطاقة: استفادت بدورها من ارتفاع أسعار النفط والغاز، حيث صعدت أسهم شركات الطاقة الكبرى بوضوح خلال الأسبوع الماضي، فارتفع سهم "شل" البريطانية بنحو 1.7%، و"بي بي" (BP) بـ1.3% عقب تفاقم الرشقات الصاروخية بين إسرائيل وإيران، وفي آسيا، حققت أسهم شركات النفط الهندية مثل "أويل إنديا" و"ONGC" مكاسب قاربت 3%، مع استفادتها من زيادة هوامش التكرير وتوقعات بتحسن الإيرادات في الربع الثالث من العام الجاري، وظلت عند مستويات مرتفعة نسبياً طوال الأسبوع الماضي. كما تم تداول عدة آلاف من عقود خيارات الشراء لشهر أغسطس بأسعار تنفيذ تزيد عن 80 دولاراً للبرميل في الساعات الأولى من جلسة يوم الإثنين. في الوقت ذاته، تم تداول حوالي 2000 عقد لكل من خيارات شراء خام برنت تسليم شهر أغسطس بأسعار تنفيذ 100 و101 دولار أيضاً، وفق "بلومبرغ". المعادن النفيسة: استفاد الذهب والفضة والبلاتين من هروب المستثمرين للملاذات الآمنة وسط الحرب، وصعد المعدن الأصفر بنسبة 1.6% إلى 3457 دولار للأونصة يوم الجمعة الماضي، وظل عند مستويات مرتفعة قريبة من 3400 دولار للأونصة في الأيام الأولى من الحرب، قبل أن يتدنى إلى مستوى 3370 دولاراً اليوم، بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير وسط ضبابية توقعات التضخم. مع ذلك، تواصل التوترات في الشرق الأوسط والإقبال المستمر من البنوك المركزية الحفاظ على الدعم اللازم لأسعار الذهب في الفترة الحالية، وما يزال محللو "يو بي إس" و"ساكسو بنك" متفائلون بشأن استمرار صعود المعدن الأصفر خلال 2025، لاسيما في حالة استمرار الحرب بوتيرتها الحالية، وفق "رويترز". الدفاع: استفادت شركات الدفاع الكبرى عالمياً من التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وسجلت أسهم "لوكهيد مارتن" (Lockheed Martin) و"آر تي إكس" (RTX Corporation) ارتفاعات فاقت 3%، فيما صعد سهم "نورثروب غرومان" (Northrop Grumman) بنسبة مماثلة مع توقعات بطلب متزايد على أنظمة الدفاع الصاروخي والطائرات المسيّرة. كما برز سهم "جنرال دايناميكس" (General Dynamics) بين الرابحين، بفعل الاهتمام بمنصات الشركة البرية والبحرية المتقدمة، بحسب بيانات "بلومبرغ" و"رويترز". في أوروبا، قفز سهم شركة "راينميتال" (Rheinmetall) الألمانية، المتخصصة في صناعة المدرعات والأنظمة البرية، بأكثر من 5% خلال الجلسات الأخيرة، كما شهدت "بي إيه إي سيستمز" (BAE Systems) البريطانية بدورها اهتماماً متزايداً من المستثمرين، وسط توقّعات بتوقيع عقود توريد إضافية إلى دول في الشرق الأوسط وشرق أوروبا، وفق تحليل لصحيفة "وول ستريت جورنال". يرى محللون في "مورنينغ ستار" (Morningstar)، حسبما ورد على موقع الشركة الإلكتروني، أن موجة الشراء الحالية في أسهم شركات الدفاع تعكس مزيجاً من القلق الجيوسياسي والتحوّط الاستثماري، مشيرين إلى أن الأداء الإيجابي مرشّح للاستمرار على المدى القصير، لاسيما في حال توسّع رقعة الحرب أو دخول أطراف دولية على خط المواجهة. الشحن البحري والتأمين ضد المخاطر الجيوسياسية: شهد قطاع الشحن البحري انتعاشاً لافتاً بعد الضربات الجوية التي شنّتها إسرائيل على إيران، وردّ الأخيرة، إذ قفزت أسعار الشحن الآجلة بنسبة 15% لتصل إلى 12.83 دولار للطن المتري في المسارات من الشرق الأوسط إلى آسيا، وفق بيانات "ماركتس غروب" التي نقلتها "بلومبرغ". كما ارتفعت أسهم شركات ناقلات النفط الكبرى مثل "فرونتلاين" (Frontline Plc) في أوروبا و"تشاينا ميرشانتس" (China Merchants Energy) و"كوسكو" (COSCO) في آسيا، محققين مكاسب تراوحت بين 5 إلى 7.9% في جلسة واحدة. وحذّرت البحرية البريطانية وهيئات دولية من تصاعد المخاطر في الممرات الحيوية، ما عزز التوقعات باستمرار ارتفاع تكاليف التأمين والشحن. ويرى خبراء أن العلاوات التأمينية المرتفعة ومحدودية القدرة على المناورة ستُبقي أسعار الشحن مرتفعة، في حين قد تستفيد أيضاً شركات الخدمات الملاحية المساندة وناقلات البضائع السائبة، مع تزايد الحاجة لإعادة تنظيم سلاسل الإمداد في حال تفاقم التوتر. وفي تقرير منفصل لوكالة رويترز، برزت توقعات بارتفاع أقساط التأمين بـ3–8 دولار إضافية لكل برميل نفط في حال استهداف منشآت نفطية أو حصار المضائق، وأوضح المحللون أن 'علاوة الحرب' ستبقى مرتفعة خلال الفترة المقبلة، وقد تتصاعد أكثر حال توسّع الصراع لضمان تغطية مخاطر انقطاع الإمدادات أو الهجمات على السفن. الدولار وعملات أخرى: قدمت التوترات الأمنية دعماً للدولار أمام الين والفرنك واليورو إذ ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.5% يوم الجمعة الماضي، ما يعكس استمرار اللجوء إلى الملاذات الآمنة وسط حالة عدم اليقين. كما أعطى قرار الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، يوم الأربعاء، والتلميح إلى الحفاظ على لهجة متشددة فيما تبقى من شهور العام دفعة إضافية للعملة الخضراء، رغم تراجع مؤشر بلومبرغ بنسبة طفيفة (0.1%) اليوم. كما ارتفعت عملات دول مصدّرة للطاقة مثل الكرونة النرويجية والدولار الكندي، بفضل ارتباطها بارتفاع أسعار النفط. الخاسرون من الحرب تأثرت الأسواق المالية حول العالم فور انتشار أنباء الهجوم الإسرائيلي على منشآت وقادة إيرانيين، وكانت الأسواق والبنوك وشركات الطيران الإقليمية الأكثر تضرراً، كالآتي: أسواق الأسهم: تراجعت أسواق الأسهم العالمية والعربية بشكل حاد يوم الجمعة الماضي، متأثرة بالتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وما أثاره من مخاوف جيوسياسية حادة. وسجّل المؤشر العام للسوق السعودية"تاسي" أمس الخميس خسارة أسبوعية بنسبة 2.1%، بما يمثل أكبر تراجع أسبوعي له منذ الأسبوع المنتهي في 10 أبريل الماضي، وليواصل بذلك مساره الهبوطي للأسبوع الثاني على التوالي. فيما هبط مؤشر "EGX30" في مصر بنسبة 4.6%، في أسوأ جلسة له منذ أكثر من عام، وسط ضغوط على الأسهم المالية. وعالمياً، انخفضت عقود مؤشر "إس آند بي 500" بنحو 0.3% الليلة الماضية، مقابل تراجع بنسبة 0.9% يوم الخميس، في المقابل، تحركت الأسهم في اليابان والصين وأستراليا ضمن نطاقات ضيقة خلال أول أسبوع من الحرب. البنوك الإقليمية: تعرض قطاع البنوك والخدمات المالية لضغوط كبيرة بسبب التوترات الإقليمية الجديدة، في الخليج، وهبطت مؤشرات السوق في الأيام الأولى من الحرب بشكل حاد؛ مع انخفاض أسهم بنك "الراجحي" بنحو 1.5% والبنك الأهلي السعودي 3.1%، وفي قطر، تراجع مؤشر السوق بضغط من سهم بنك قطر الوطني الذي خسر 4.2%. كما هبطت أسهم بيت التمويل الكويتي. وهبطت أسهم القطاع في البورصة المصرية كذلك، تأثراً بتراجع أسهم بنوك كبرى مثل التجاري الدولي و"إي إف جي هيرمس". الطيران: تأثّر قطاع الطيران مباشرةً بالحرب الإسرائيلية الإيرانية ، مع خسائر فادحة على المستويين الإقليمي والدولي. إقليمياً، شهدت شركات الطيران في الخليج ضربة قاسية، حيث فقدت "طيران الجزيرة" الكويتية حوالي 18.4% من قيمتها السوقية بعد إعلان الدول المجاورة إغلاق أجوائها، وأيضاً تراجعت "العربية للطيران" بنسبة 4.1% إثر تعليق رحلاتها وتحويلها إلى مسارات بديلة قبل أن توسع خسائرها إلى 10% في الساعات الأولى من الحرب. عالمياً، واجهت شركات الطيران الكبرى ضغوطاً قوية، مع انخفاض أسهمها بنسبة تراوحت بين 3–5% يوم الجمعة الماضي. شمل ذلك شركات أميركية مثل "أميركان إيرلاينز" (American Airlines)، "دلتا إيرلاينز" (Delta Air Lines)، و"يونايتد إيرلاينز" (United Airlines)، فضلاً عن شركات أوروبية كبرى مثل "بريتيش إيروايز" (British Airways) التابعة لمجموعة IAG، و"إيزي جت" (EasyJet)، و"لوفتهانزا" (Lufthansa)، و"رايان إير" (Ryanair)، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار الوقود واضطرابات في أجواء الشرق الأوسط. وأضافت رويترز أن أكثر من 650 رحلة تم إلغاؤها أو إعادة توجيهها بعد اندلاع الاشتباكات، مما أدى إلى زيادة التكاليف التشغيلية وطول الرحلات، ما يفاقم الأعباء المالية على القطاع. السياحة: تسبّب تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران في شلل كبير بحركة السفر والسياحة في المنطقة، حيث رفعت وزارة الخارجية البريطانية تحذيرات السفر إلى المستوى الأحمر تجاه إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، واضعة إياها في نفس مرتبة الخطورة مع إيران. ويُقدّر أن نحو 40 ألف سائح باتوا عالقين في إسرائيل ، وسط إعلان حالة الطوارئ وإغلاق المجال الجوي بشكل تام، بينما وضعت لندن خططاً لإجلاء مواطنيها. الاضطرابات طالت دولاً أخرى في المنطقة، إذ أُغلقت الأجواء الجوية في العراق، وبشكل مؤقت في الأردن ولبنان، كما صدرت تحذيرات بالإغلاق الجوي في أكثر من دولة إقليمية، في ظل مخاوف من تصعيد سريع قد يشمل المنطقة بأسرها. وفي مصر، وصلت تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى قطاع السياحة والسفر، إذ سجلت معدلات إلغاء الحجوزات ما يزيد عن 10% في المتوسط منذ الجمعة الماضية، بحسب 4 من مسؤولي كبريات الشركات العاملة في القطاع بالبلاد لـ"الشرق"، مع شبه توقف في حجز الرحلات الجديدة. القطاع الاستهلاكي والسيارات: ذكر تقرير موقع "ماركت ووتش" (MarketWatch) أن قطاع السلع الاستهلاكية غير الأساسية تعرض لضغوط واضحة في ظل التصعيد بين إسرائيل وإيران، وتراجعت مؤشرات قطاع السلع الاستهلاكية غير الأساسية ضمن مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة تقارب 1% يوم الجمعة الماضي، مدفوعة بتحوّط المستثمرين وابتعادهم عن الأصول ذات المخاطر العالية. وشملت الخسائر شركات كبرى مثل "تارجت" (Target)، "بيست باي" (Best Buy)، و"نايكي" (Nike)، إلى جانب شركات السفر والترفيه مثل "كارنفال" (Carnival) و"رويال كاريبيان" (Royal Caribbean)، والتي هبطت بنسب تراوحت بين 3 و5%. كذلك سجلت "جنرال موتورز" (General Motors) و"فورد"(Ford)، تراجعاً ملحوظاً نتيجة المخاوف من ارتفاع تكاليف الوقود وعرقلة سلاسل التوريد بحسب "ماركت ووتش". قطاعات في المنتصف العملات المشفرة: تقلبت العملات المشفرة بين خسائر ومكاسب، مع اتجاه المستثمرين إلى الهروب من الأصول عالية المخاطر وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، ما أدى إلى انخفاض سعر "بتكوين" إلى ما دون 103,000 دولار، و"إيثريوم" بنسبة قاربت 9%، في ظل خسائر واسعة شملت أيضاً عملات مثل "سولانا" (Solana) و"XRP". لكن مع بداية الأسبوع، عادت أسواق العملات المشفرة إلى التعافي، إذ ارتفعت "بيتكوين" إلى نحو 106,800 دولار، بينما سجلت "إيثريوم" مكاسب بنحو 4%، وقفزت "سولانا" بنسبة 7.7%. وبحسب تقرير نشره موقع "بارونز"، فإن هذه المكاسب مرشحة للاستمرار ما لم يتسع نطاق الصراع العسكري بشكل يهدد الاستقرار المالي الأوسع. السندات الأميركية: في الفترة من 13 يونيو 2025 إلى 20 يونيو 2025، شهدت عائدات السندات الأميركية تحركاً طفيفاً ضمن نطاق محدود، مع تقلبات عرضية في العائدات نتيجة تداخل عوامل اقتصادية وسياسية مثل موقف الفيدرالي وبيانات التضخم، لكن دون حدوث موجات كبيرة خلال هذه الأسبوع، وفق بيانات بلومبرغ. وبدأ عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات عند 4.41% في 13 يونيو، ثم تراجع إلى 4.38% في 18 يونيو، قبل أن يرتفع اليوم إلى 4.40% أما العائد على السندات لأجل سنتين فسجل في 13 يونيو 3.96% وعلى سندات 30 سنة 4.90%، مع تحركات طفيفة طيلة الأسبوع الماضي .

القمة المصرفية العربية الدولية 2025 في باريس برعاية ماكرون
القمة المصرفية العربية الدولية 2025 في باريس برعاية ماكرون

المردة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المردة

القمة المصرفية العربية الدولية 2025 في باريس برعاية ماكرون

شهدت العاصمة الفرنسية – باريس، إنطلاق أعمال القمة المصرفية العربية الدولية لعام 2025، التي نظمها إتحاد المصارف العربية، بالتعاون مع الفيدراليات المصرفية الفرنسية والاوروبية والدولية، في فندق 'فور سيزون'- جورج الخامس، برعاية رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، وبمشاركة رفيعة من وزراء ومحافظي بنوك مركزية ورؤساء اتحادات مصرفية وخبراء دوليين. إنعقدت القمة بعنوان 'الصمود الاقتصادي في ظل المتغيرات الجيوسياسية'، في توقيت بالغ الحساسية تزامن مع تحولات اقتصادية عالمية وتحديات طارئة أثرت على سلاسل الإمداد العالمية، وأسواق الطاقة والتوازنات التجارية. وافتتحت أعمال القمة بكلمة ألقاها رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية الأستاذ محمد الأتربي، حيث أكد 'أن تعزيز الشراكة العربية الأوروبية لم يعد ترفا، بل ضرورة تفرضها تعقيدات المرحلة'، مشيرا إلى 'أن العلاقات الاقتصادية بين الطرفين 'شكلت عبر العقود ركيزة للاستقرار والنمو، واليوم نحن أمام منعطف جديد يتطلب رؤية شاملة وآليات أكثر مرونة وابتكارا'. كما شدد على 'أهمية القطاع المصرفي في لعب دور محوري في تسريع الاستثمارات المستدامة، لا سيما في مجالات الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي والطاقة المتجددة، لافتا إلى أن 'الاستثمارات المتبادلة بين الطرفين بلغت عام 2024 أكثر من 24 مليار دولار'. فتوح من جهته، ألقى الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح، كلمة مؤثرة خلال حفل تكريم محافظ البنك المركزي المصري معالي حسن عبد الله بجائزة 'محافظ العام 2025″، حيث قال: 'لقد تخطى معايير المحافظ الناجح، وارتقى بفكره ورؤيته، وحكمته وشجاعته إلى نموذج المحافظ الذي قهر الصعاب، وقاده حسه الوطني إلى إرساء أسس الاستقرار النقدي في مصر'. واعتبر فتوح 'أن السياسات النقدية التي اعتمدها المحافظ أسهمت في القضاء على السوق السوداء وتعزيز احتياطي النقد الأجنبي، في إنجاز وصفه بأنه 'وليد رؤية استراتيجية وشجاعة إدارية استثنائية'. تكريم وشهدت القمة أيضا تكريم صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بمنحه 'جائزة الرؤية القيادية'، تقديرا لإسهاماته الرائدة في مجال التنمية المستدامة والعمل الاجتماعي، من خلال رئاسته لبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ومجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، إضافة إلى دوره المحوري في تعزيز أهداف التنمية على المستويين الإقليمي والدولي. الجلسة الافتتاحية وقد شهدت الجلسة الافتتاحية للقمة كلمات رئيسية لعدد من الشخصيات الدولية البارزة، عكست التزاما جماعيا بتعزيز التعاون العربي الأوروبي في مواجهة التحديات الاقتصادية والجيوسياسية المتصاعدة. فقد أعربت السيدة مايا أتيغ المديرة العامة لاتحاد المصارف الفرنسية، عن اعتزازها باستضافة باريس لهذا الحدث، مؤكدة 'أن العلاقات العربية الفرنسية تتجاوز البعد الاقتصادي لتشمل عمقا ثقافيا وإنسانيا'، ودعت إلى 'إعتماد أدوات تمويل مبتكرة تدعم التحول الرقمي والطاقة النظيفة كجزء من شراكة استراتيجية مستدامة'. أما السيد فنسنت رينا رئيس غرفة التجارة الفرنسية العربية، فقد شدد على 'أن الشراكة بين العالمين العربي والأوروبي لم تعد خيارا، بل ضرورة استراتيجية لمواجهة الأزمات'، مشيرا إلى 'أهمية الاستثمار في القطاعات الحيوية وتعزيز الثقة بين المؤسسات لدعم المشاريع المشتركة'. من جهته، أكد السيد لودوفيك بويي مدير الدبلوماسية الاقتصادية في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، 'أن السلام والاستثمار يشكلان ركيزتين لا تنفصلان في بناء مستقبل آمن'، لافتا إلى 'أهمية تعزيز الحوار السياسي والاقتصادي بين ضفتي المتوسط، وسعي بلاده إلى تحقيق سلام شامل في المنطقة بالتعاون مع الشركاء الإقليميين'. وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمد معيط المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي – واشنطن ورئيس المجموعة العربية وجزر المالديف، 'أن المرونة الاقتصادية أصبحت ضرورة لا غنى عنها'، داعيا إلى 'إصلاحات هيكلية واستثمارات في رأس المال البشري والبنية التحتية'، ومؤكدا 'أهمية الشراكة العربية الأوروبية في تحقيق الاستقرار والنمو المستدام عبر سياسات مالية مرنة وتكامل الموارد والخبرات'. جلسات واشتملت فعاليات القمة على ثلاث جلسات رئيسية ناقشت قضايا حيوية. الجلسة الأولى تناولت سبل تسريع التعاون الاقتصادي بين أوروبا، الشرق الأوسط، وأفريقيا، من خلال تعزيز التجارة الثلاثية وتدفقات رأس المال، والتوسع في الاستثمارات المرتبطة بالتحول الطاقي، كما تم تسليط الضوء على الابتكار المصرفي ومخاطر الأمن السيبراني. الجلسة الثانية ركزت على المبادرات العربية الأوروبية المشتركة، وناقشت سبل بناء تحالف اقتصادي عربي أوروبي فعّال في عالم منقسم، إضافة إلى مناقشة التحديات الجديدة للتجارة العالمية، والصمود الاقتصادي في أوروبا في ظل الأزمات الدولية. أما الجلسة الثالثة، فخصصت لبحث آليات إنعاش وإعادة هيكلة القطاعات المصرفية في الدول العربية المتأثرة بالنزاعات، مثل لبنان، سوريا، العراق، اليمن، والسودان، حيث ناقش الخبراء سبل تحديث الأنظمة المصرفية في هذه الدول، وتوفير بيئة دولية مواتية للتعافي وتعزيز الأطر القانونية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب'. وفي ختام القمة، صدرت مجموعة من التوصيات ركزت على أهمية توسيع مجالات التعاون المصرفي العربي الأوروبي، وتفعيل قنوات التمويل المشترك وإطلاق صناديق استثمار استراتيجية، إلى جانب توجيه الجهود نحو تعزيز التعليم، وتبادل الخبرات، وبناء شراكات طويلة الأمد تدعم الاستقرار المالي والتنموي للمنطقة بأسرها. ويشار إلى أن اتحاد المصارف العربية، ومقره الرئيسي في بيروت، هو منظمة إقليمية عربية وعضو في لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك في جامعة الدول العربية، ويضم في عضويته أكثر من 360 مؤسسة مالية ومصرفية تعمل في 20 دولة عربية، إضافة إلى أوروبا وأفريقيا وتركيا، كما يضم 16 مصرفا مركزيا بصفة مراقب، ويتمتع بصفة استشارية خاصة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.

المعادن الثمينة تتوهج: الفضة والبلاتين في صعود مدوٍٍّ... هل حان وقت الاستثمار؟
المعادن الثمينة تتوهج: الفضة والبلاتين في صعود مدوٍٍّ... هل حان وقت الاستثمار؟

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

المعادن الثمينة تتوهج: الفضة والبلاتين في صعود مدوٍٍّ... هل حان وقت الاستثمار؟

الباحث الاقتصادي والمتخصص في أسواق المال، لـ"النهار": في مشهد اقتصادي عالمي يتسم بتقلبات مستمرة وتوقعات متباينة، تعيش أسواق المعادن الثمينة لحظة فارقة من التوهج. هذا الارتفاع اللافت، الذي لم يعد مقتصراً على الذهب فحسب، بل امتد بقوة ليضم الفضة والبلاتين، يثير تساؤلات جوهرية حول العوامل الدافعة لهذا الزخم، وما إذا كان هذا هو التوقيت الأمثل للمستثمرين ليعززوا من انكشافهم على هذه الأصول الثمينة. أرقام قياسية من خلال المتابعة الدقيقة للأسواق، يتضح لنا أن الفضة قد سارت على خطى الذهب الصاعدة بقوة في الأسابيع الأخيرة، محققة قفزات ملحوظة دفعتها إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2012. هذا الأداء، لم يكن مجرد صدفة. كما أن البلاتين لم يتخلف عن الركب، مسجلاً أعلى مستوياته منذ عام 2022. هذا الصعود المزدوج ليس مجرد أرقام، بل هو إشارة واضحة إلى تحول جوهري في ديناميكيات السوق، حيث بدأت هذه المعادن، التي طالما اعتبرت "الأشقاء الأصغر" للذهب، في اكتساب مكانة مستقلة مدعومة بعوامل متعددة يجب أن نتوقف عندها. دوافع الاستثمار في تحليل معمق، يتبين أن هذا الصعود المزدوج يمكن عزوه إلى مزيج متكامل من العوامل الاقتصادية والفنية وسلوكيات المستثمرين. فمن ناحية، هناك شهية متزايدة للملاذات الآمنة، وهذا أمر طبيعي في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي التي تلف العالم حالياً. المستثمرون يبحثون دوماً عن أصول تحافظ على قيمتها، أو حتى تزداد، في أوقات الاضطراب. ويبرز في هذا السياق دور التدفقات القوية نحو صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالفضة (ETFs)، حيث شهدت حيازات هذه الصناديق نمواً بنحو 8% منذ شباط/فبراير الماضي. هذا النمو، يعكس اهتماماً متزايداً ليس فقط من المؤسسات، بل أيضاً من المستثمرين الأفراد الذين يعتمدون على الزخم الفني. كما أن الطلب القوي على الفضة المادية في أسواق كالهند يضيف بعداً آخر لهذا الدعم. لكن الصورة لا تكتمل دون النظر إلى الجانب الصناعي، فالفضة، ليست مجرد معدن ثمين للاستثمار، بل هي عنصر أساسي في قطاعات التكنولوجيا النظيفة، وخاصة صناعة الألواح الشمسية المتنامية عالمياً، وهذا يدعم طلبها المستقبلي بشكل مستدام. أما البلاتين، فيجد دعماً قوياً من تعافي الطلب الصيني، وارتفاع معدلات الإيجار التي تشير إلى شح في المعروض، بالإضافة إلى استخدامه الحيوي في المحولات الحفازة للمركبات والمعدات المخبرية. ومن المتوقع أن يشهد كل من سوق الفضة والبلاتين عجزاً بين العرض والطلب هذا العام، وهو عامل أساسي يدعم الأسعار بقوة. بصمة الذهب لا يمكننا تجاهل تأثير السياسات النقدية على أسعار المعادن الثمينة. فالتوقعات بتثبيت أو خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، تدعم في الغالب أسعار الذهب والفضة والبلاتين. هذه الأصول، التي لا تدر عوائد مباشرة، تصبح أكثر جاذبية عندما تقل عوائد الأصول الأخرى التي تتأثر بالفائدة. وعلى صعيد المؤسسات المالية الكبرى، فإن البيانات الصادرة هذا الأسبوع عن استمرار البنوك المركزية، وعلى رأسها البنك المركزي الصيني، في تعزيز احتياطياتها من الذهب للشهر السابع على التوالي (بإضافة 60 ألف أوقية في أيار/مايو)، تبعث إشارة قوية لسوق المعادن الثمينة ككل. هذا التوجه نحو تنويع الاحتياطيات بعيداً عن الدولار الأميركي يعزز الثقة في هذه المعادن كملاذ آمن في ظل تقلبات الأسواق المالية العالمية، ويدعم أسعار الفضة والبلاتين بشكل غير مباشر عبر خلق بيئة إيجابية للمعادن النفيسة بأكملها. هل الاستثمار الآن خيار حكيم؟ في ما يخص جاذبية الاستثمار في الفضة والبلاتين حالياً، فإن التوقعات تميل إلى الإيجابية المشروطة. ففي حين أن الزخم الحالي قد يحمل المزيد من المكاسب، خصوصاً مع توقعات العجز في المعروض الصناعي ودعم الطلب الاستثماري، إلا أن أي استثمار يتطلب دراسة دقيقة للمخاطر. البقاء فوق مستوى 35 دولاراً للفضة يعتبر نقطة تحول حاسمة قد تعيد إشعال اهتمام المستثمرين الأفراد بشكل أكبر. كما أن تجدد الطلب على صناديق البلاتين المتداولة في البورصات يمكن أن يغذي الاهتمام المضاربي، نظراً لارتفاع أسعار الإيجار الذي يشير إلى شح في السوق المادية. إن الاستثمار في هذه المعادن يتطلب فهماً عميقاً للعوامل الاقتصادية الكلية، والتوقعات الصناعية الدقيقة، وتوجهات سياسات البنوك المركزية. فالمعادن الثمينة، ورغم كونها ملاذاً آمناً، تظل أصولاً تتسم بالتقلبات. بين الفرصة والتحدي في خضم التطورات الاقتصادية العالمية، الفضة والبلاتين تعيدان تأكيد مكانتهما كأصول ذات قيمة حقيقية. فصعودهما لا يعكس فقط تزايد شهية المستثمرين للملاذات الآمنة، بل أيضاً دورهما المتنامي في الصناعات الحديثة التي تشكل مستقبل الاقتصاد العالمي. وبينما تحمل التوقعات إشارات إيجابية، فإن سوق المعادن الثمينة، كغيره من الأسواق، يظل عرضة للتقلبات. يبقى السؤال الأهم هو كيف سيتفاعل هذا الصعود مع التحولات الاقتصادية الكبرى، وما إذا كان هذا التوهج سيستمر ليخلق فرصاً استثمارية طويلة الأجل، أم أنه سيشهد تصحيحات حتمية مع تغير الرياح الاقتصادية العالمية. في النهاية، يبقى القرار للمستثمر، ولكن المعطيات الحالية تشير إلى أن المعادن الثمينة تستحق المتابعة الدقيقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store