
قبل كأس إفريقيا.. دياز في ورطة داخل قلعة مدريد
وبحسب صحيفة 'آس' الإسبانية، فإن دياز بات مهمشًا إلى حد كبير، بعدما اقتصر ظهوره في كأس العالم للأندية 2025 على دقائق محدودة، دون أن يُمنح فرصة الظهور في المباريات الحاسمة.
ويبدو أن ألونسو، في أول خطواته على رأس الجهاز الفني، يعيد رسم خارطة الاعتماد داخل التشكيلة، واضعا ثقته في وجوه شابة جديدة مثل أردا غولر، وديان هويزن، مع إدماج تدريجي لغونزالو غارسيا، بينما يراهن على فرانكو ماستانتوونو المنتظر وصوله بصفقة تناهز 63.2 مليون يورو.
ورغم هذا الوضع، يواصل دياز التعبير عن تشبثه بالقميص الأبيض، مؤكدا في تصريحات سابقة رغبته في إثبات نفسه داخل 'سانتياغو برنابيو'، بقوله: 'لدينا الآن مدرب جديد واستثنائي يعرف النادي جيدا… لطالما كان هدفي هو النجاح هنا'.
في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن إدارة ريال مدريد بصدد تمديد عقد دياز، لكنها لا تقدم له ضمانات بشأن دور أساسي، ما يُنذر بموسم صعب آخر في مسيرته داخل القلعة المدريدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 3 ساعات
- العالم24
نادي إسباني يضع عينه على حكيم زياش
أصبح النجم المغربي حكيم زياش ضمن دائرة اهتمامات نادي أتلتيكو مدريد، أحد كبار الليغا، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في إطار سعي النادي لتعزيز خطه الهجومي. ووفقًا لما كشفته صحيفة 'أفريكا فوت'، فإن الفريق المدريدي يدرس إمكانية التعاقد مع زياش كخيار بديل للأرجنتيني أنخيل كوريا، الذي تزايدت المؤشرات حول اقترابه من مغادرة 'الروخيبلانكوس' هذا الصيف. ورغم أن أتلتيكو يضع الشاب الأرجنتيني تياغو ألمادا كأولوية في خططه، إلا أن المطالب المالية المرتفعة، والتي تفوق 25 مليون يورو، قد تدفع إدارة النادي لتوجيه أنظارها نحو صفقة أكثر مرونة من حيث التكلفة، مثل التعاقد مع زياش. يُذكر أن زياش أنهى مؤخرًا تجربته القصيرة مع نادي الدحيل القطري بعد فسخ عقده بالتراضي، وسط تقارير تشير إلى رفضه عدة عروض من أندية خليجية، مفضلًا العودة إلى المنافسة في الدوريات الأوروبية.


الجريدة 24
منذ 4 ساعات
- الجريدة 24
أسطورة إسبانيا يشيد بحكيمي: حان الوقت لمنح الكرة الذهبية لمدافع
في تصريح أشعل الجدل مجددا حول هوية الفائز بالكرة الذهبية لعام 2025، خرج الحارس الإسباني السابق سانتياغو كانيزاريس عن صمته، ليضع اسم الدولي المغربي أشرف حكيمي ضمن قائمة المرشحين بقوة للجائزة الفردية الأرفع في عالم كرة القدم. كلمات كانيزاريس جاءت حاسمة وصريحة، حين قال في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو": "لقد سئمت من أن تذهب الكرة الذهبية دائمًا للمهاجمين، أشرف حكيمي يستحقها أكثر من فيتينيا أو ديمبيلي بعشرين مرة". وأكد الحارس السابق لريال مدريد وفالنسيا، أن معيار الاستحقاق يجب أن يتجاوز الأرقام الهجومية إلى التأثير الفعلي داخل الملعب، مضيفا أن الأمر ينطبق حرفيًا على أداء حكيمي هذا الموسم. وحمل الموسم الحالي لحكيمي أرقامًا غير مسبوقة بالنسبة للاعب في مركزه كظهير أيمن، ففي دوري أبطال أوروبا، نجح اللاعب المغربي في تسجيل أهداف حاسمة، سواء في نصف النهائي أو في النهائي، مانحًا فريقه باريس سان جيرمان واحدة من أفضل مشاركاته القارية خلال السنوات الأخيرة، بعد التتويج بذات الأذنين. كما ساهم في قيادة الفريق الباريسي إلى نهائي كأس العالم للأندية، وهو إنجاز لا يقل قيمة عن التتويج المحلي، بالنظر إلى حجم المنافسة وقوة الأندية المشاركة. وبعيدًا عن المجاملات، يتفق العديد من المحللين على أن الحديث عن استحقاق حكيمي للكرة الذهبية هذه المرة ليس مجرد رأي عاطفي، فالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" نفسه اعترف بمردوده الكبير، حين منحه جائزة أفضل مدافع في النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية. هذا الاختيار لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بعد تحليل تقني دقيق لأداء المدافعين خلال البطولة، حيث أظهرت الإحصائيات أن حكيمي أجبر خصومه على فقدان الكرة في 44 مناسبة، وقام بـ67 عملية ضغط ناجحة لاستعادة الكرة، وهو ما يعكس نشاطه المتواصل ووعيه التكتيكي العالي. لكن الصورة الكاملة لأشرف حكيمي لا تتوقف عند الجوانب الدفاعية، فالمغربي البالغ من العمر 26 سنة، أثبت هذا الموسم أنه أحد أفضل اللاعبين في العالم في صناعة اللعب من الخلف. أرقامه الهجومية تتحدث عنه، حيث أنهى الموسم برصيد 11 هدفًا و16 تمريرة حاسمة في 53 مباراة رسمية مع باريس سان جيرمان، بمعدل مساهمة هجومية يقارب مرة كل مباراتين، وهو رقم استثنائي بالنسبة للاعب يشتغل في الرواق الدفاعي. وبهذا الأداء، كسر حكيمي الرقم القياسي الذي كان مسجلاً باسم البرازيلي داني ألفيس، الذي بلغ 25 مساهمة هجومية في موسم واحد مع برشلونة سنة 2011. ووصل حكيمي إلى 27 مساهمة بين تسجيل وصناعة، ليصبح بذلك صاحب أفضل موسم هجومي لمدافع في الدوريات الأوروبية الكبرى منذ أكثر من عقد. الإحصائيات لا تتوقف هنا، فقد احتل حكيمي المركز الثاني في قائمة أفضل الممرّرين خلال كأس العالم للأندية، بـ483 تمريرة ناجحة ونسبة دقة بلغت 89%. كما أرسل 13 كرة عرضية، وصلت 31% منها إلى وجهتها، رغم الضغط العالي الذي واجهه في المباريات الكبيرة. كل هذه الأرقام، إلى جانب حضوره الذهني الكبير في الملعب، تضع حكيمي في مصاف اللاعبين الذين تجاوزوا حدود مراكزهم التقليدية. مع اقتراب موعد إعلان اسم الفائز بالكرة الذهبية في 22 شتنبر المقبل، تظل الترشيحات مفتوحة على مصراعيها، وسط منافسة شرسة بين عدد من النجوم.


المنتخب
منذ 10 ساعات
- المنتخب
"AS": إبراهيم يواجه المزيد من العقبات في مدريد
سلطت صحيفة "AS" الإسبانية الضوء على الوضعية الرياضية للدولي المغربي ابراهيم دياز، من منظار ما أفرزه حضوره مع ريال مدريد في مونديال الأندية. وكتبت صحيفة "أس": يفقد ابن ملقا، المغربي ابراهيم دياز، الذي شارك في كأس العالم للأندية لأكثر من 100 دقيقة، مكانته في ريال مدريد. وعلاوة على انضمام ماسطانتونو الجناح الجديد للريال، إلا أن ابراهيم ما يزال متمسكًا برغبته في النجاح. في هذه المرحلة الأولى من عهد تشابي ألونسو على رأس ريال مدريد، بدأت أسماء عديدة تبرز بقوة في المشروع الجديد. وقد خطا لاعبون مثل غونزالو غارسيا، ودين هويسن، وأردا غولر خطوة للأمام، وحظوا بثقة المدرب الباسكي بفضل أدائهم المتميز وتكيفهم السريع مع متطلبات الفريق. ومع ذلك، وكما هو الحال غالبًا في كرة القدم الاحترافية، فإن كل ظهور مميز عادةً ما يصاحبه فقدان مساحة للآخرين. ويبدو أن إبراهيم دياز أحد أبرز ضحايا هذا التحول. وقد تجلى هذا التوجه بشكل خاص خلال كأس العالم للأندية، وهي بطولة كان من الممكن أن تُمثل فرصة جيدة له، نظرًا لكثرة التبديلات وكثافة المباريات. إلا أن الواقع كان مختلفًا. فخلال المسابقة، لم يشارك ابراهيم إلا نادرًا، حيث تم وضعه في دكة البدلاء، بينما تولّى آخرون، مثل أردا غولر، مسؤوليات أكبر. استُخدم الدولي المغربي بشكل متقطع جدا، مما منعه من إظهار أفضل مستوياته. وفي سياق يسعى فيه تشابي ألونسو إلى إرساء قواعد جديدة في الفريق، يبدو أن صورة ابراهيم آخذة في التلاشي، على الرغم من أن مستقبله مضمون عمليًا: سيجدد عقده مع ريال مدريد، على الأقل حتى عام 2030، ويشير اللاعب إلى أن رغبته في النجاح في مدريد لا تزال قائمة. • من الكثير إلى القليل! انضم إبراهيم إلى ريال مدريد في يناير 2019. وبعد موسم ونصف لم يُشارك فيه كثيرًا، أُعير إلى ميلان، حيث تألق حتى عودته في صيف 2023. تحت قيادة أنشيلوتي، نجح في أن يصبح "اللاعب رقم 12"، بديلًا منتظمًا على مقاعد البدلاء، وبديلًا لكل من رودريغو وبيلينغهام. في موسم عودته إلى العاصمة (2023/2024)، شارك إبراهيم دياز في 44 مباراة، سجل فيها 12 هدفًا وقدّم تسع تمريرات حاسمة. في موسم 2024/2025، زادت مشاركاته إلى 56 مباراة، وإن كان أداؤه الإحصائي أكثر تواضعًا: ستة أهداف وسبع تمريرات حاسمة. للوهلة الأولى، قد توحي هذه الأرقام بدور أكبر للاعب المغربي الدولي هذا الموسم. ومع ذلك، لم يكن الأمر كذلك. من أصل 44 مباراة خاضها الموسم الماضي، بدأ نصفها أساسيًا. هذه المرة، لم يُحسّن هذا الرقم إلا بشكل طفيف: بدأ 23 مباراة فقط كأساسي. ولقياس مدى بروز نجم نادي مالقا الشاب بشكل أدق خلال الموسمين الماضيين مع ريال مدريد، من الضروري النظر إلى عدد الدقائق التي لعبها. في موسم 2023/2024، بلغ إجمالي دقائق لعبه 2006 دقيقة؛ وفي موسم 2024/2025، ارتفع الرقم قليلاً إلى 2286 دقيقة. ومع ذلك، يكشف متوسط الدقائق لكل مباراة عن واقع مختلف: 45.5 دقيقة في الموسم الأول مقارنة بـ 40.8 دقيقة في الموسم الثاني. بمعنى آخر، على الرغم من مشاركته في عدد أكبر من المباريات، إلا أن حضوره على أرض الملعب كان أقل نسبيًا. فقد اللاعب القادم من حي دوس هيرماناس بريقه تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، ولم يتمكن حتى الآن من استعادته مع وصول تشابي ألونسو. • المنافسة القديمة والجديدة: غولر وماسطانتونو إلى جانب المنافسة القوية أصلاً بين رودريغو وبيلينغهام، انضم أردا غولر إلى هذه المنافسة بقوة. كان اللاعب التركي الشاب عنصراً أساسياً تحت قيادة تشابي ألونسو، حتى أنه تولى إدارة المباراة في غياب لاعب وسط محوري واضح خلال كأس العالم للأندية. وقد سلمه ألونسو قيادة فريق ريال مدريد، مما قلص خيارات إبراهيم، على الرغم من أن مراكزهما ليست متماثلة تماماً في الوقت الحالي. يضاف إلى ذلك انضمام فرانكو ماسطانتونو. لقد استثمر النادي الأبيض 63.2 مليون أورو في الأرجنتيني، وهو التزام واضح بموهبته. مع هذا الاستثمار، تشير كل الدلائل إلى أنه سيلعب دوراً متزايداً في خطط تشابي ألونسو، مما يزيد من تعقيد مستقبل ابن ملقة. • فرصة إبراهيم رغم الظروف الصعبة، يُحافظ إبراهيم على مكانته. يقترب من تجديد عقده (ينتهي عقده الحالي في عام 2027)، وقد يستفيد من الرحيل المتوقع لرودريغو غوس، إذ أبدى بايرن ميونيخ وأرسنال اهتمامهما باللاعب البرازيلي، وانضم ليفربول مؤخرًا، بشرط رحيل لويس دياز المحتمل. ورغم عدم حسم أي شيء، يبدو أن مستقبل ابن ساو باولو يتجه نحو الرحيل عن البرنابيو، مما سيفتح الباب أمام الدولي المغربي لينافس بقوة. ومع تمسك إبراهيم بالبقاء، فقد يفيده بيع رودريغو المحتمل، إذ يُبعد عنه منافسًا. في الوقت الحالي، لا شيء مؤكد. ليس من الواضح ما إذا كان البرازيلي سيغادر. في غضون ذلك، يواصل ابن ملقة القتال للحفاظ على مكانه في فريق تُحسب فيه كل دقيقة.