logo
فرنسا تحذر: رسوم ترامب الجمركية تهدد الاقتصاد العالمي

فرنسا تحذر: رسوم ترامب الجمركية تهدد الاقتصاد العالمي

صوت بيروت٠٦-٠٤-٢٠٢٥

قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، محذرا، إن الرسوم الجمركية الأميركية التي فُرضت مؤخرا قد تعرقل جهود بلاده لسد عجز الميزانية، مشيرا إلى أن 'الرسوم الجمركية الأميركية قد تكلف أكثر من نصف نقطة من ناتج فرنسا الاقتصادي'، وأن من شأن ذلك أن يتسبب في مخاطر لفقدان كبير للوظائف وكذلك خطر التباطؤ الاقتصادي وتوقف الاستثمارات.
واعتبر بايرو في تصريحات لصحيفة لوبارزيان الفرنسية -نشرت ليل أمس- أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على مختلف دول العالم خطير وسيسبب أزمة عالمية، ووصفه بالزلزال العالمي الذي سيكون الأميركيون من أول ضحاياه.
وأضاف أن 'عدم الاستقرار المترتب على ذلك سيضعف الاقتصاد العالمي لفترة طويلة قادمة'.
وفي سياق ذي صلة قال وزير المالية الفرنسي إريك لومبار إن رد الاتحاد الأوروبي على الرسوم الجمركية الأميركية قد يشمل تنظيم استخدام بيانات شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى.
وقال لومبار في مقابلة نشرتها صحيفة 'جيه دي دي' في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت 'لدينا عدة أدوات على المستوى الأوروبي، تنظيمية ومالية وجمركية'.
وأضاف 'على سبيل المثال، يمكننا أن نعزز متطلبات بيئية معينة أو ننظم استخدام البيانات التي تنتجها شركات رقمية معينة'.
وتعهد التكتل، أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، بالانتقام بإجراءات مضادة إذا تطلب الأمر، بما في ذلك عن طريق رسومه الجمركية وهيئاته الضريبية واستهداف شركات التكنولوجيا الأميركية.
وكان ترامب قد أقر الأربعاء الماضي أمرا تنفيذيا يفرض رسوما جمركية بنسبة 10% على الأقل على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة و20% على تلك القادمة من الاتحاد الأوروبي، ومعدلات أعلى على دول أخرى، وهو ما أثار موجة من الصدمة في أنحاء العالم.
وقال فرنسوا بايرو إن 'الشاغل الأول (…) الذي يجب أن ينبّهنا، يتعلق بالمنتجين الفرنسيين، الشركات التي تنتج وتصدّر إلى الولايات المتحدة'، محذّرا من أن 'عشرات الآلاف من الوظائف مهددة' في قطاع الزراعة وإنتاج النبيذ والمشروبات الروحية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفد من الإتحاد الأوروبي زار سلام وكنعان
وفد من الإتحاد الأوروبي زار سلام وكنعان

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

وفد من الإتحاد الأوروبي زار سلام وكنعان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زار المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية الأوروبية ستيفانو سانينو، على رأس وفد من الاتحاد الأوروبي، في حضور سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان ساندرا دي وال، رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السرايا. وبعد اللقاء، قال سانينو: "عبرت لسلام دعم الاتحاد الاوروبي القوي للحكومة ولعملية الاصلاح التي تقوم بها، اضافة الى دعم الاصلاحات المستقبلية التي لا تزال البلاد بحاجة اليها. ان الاتحاد الاوروبي هو شريك تقليدي للبنان والان اكثر من اي وقت مضى، فان العلاقات بين البلدان المتوسطية ولبنان مثلا ليست علاقات اقتصادية بل سياسية ايضا". كما زار سانينو والوفد المرافق رئيس لجنة المال والموارنة النائب ابراهيم كنعان، في قاعة لجنة المال في مجلس النواب. وعرض كنعان مع الوفد الأولويات الإصلاحية، وما يقوم به المجلس النيابي ولجنة المال واللجنة الفرعية المنبثقة عنها، في متابعة اقرار الإصلاحات المالية والتشريعية التي أحالتها وستحيلها الحكومة لاستعادة الثقة المحلية والدولية بنظامه المالي والمصرفي. ووفق بيان عن مكتب كنعان "جرى تأكيد ضرورة اسراع الحكومة في إحالة مشروع قانون الانتظام المالي، كخطوة أساسية لتحديد المسؤوليات ومعالجة الفجوة المالية المتصلة بملف الودائع، بما يضمن حقوق اللبنانيين المقيمين وفي الخارج ويؤدي عملياً الى استعادة الثقة".

الإخوان المسلمون في مرمى ماكرون
الإخوان المسلمون في مرمى ماكرون

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

الإخوان المسلمون في مرمى ماكرون

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا أمنيا رفيع المستوى في قصر الإليزيه لمناقشة تقرير حكومي يحذر من تزايد نفوذ الإخوان المسلمين وانتشار الإسلام السياسي في فرنسا. وأعد التقرير المكون من 73 صفحة موظفان حكوميان رفيعان بتكليف من وزارة الداخلية الفرنسية في مايو 2024، واستند بشكل أساسي إلى مذكرات أجهزة الاستخبارات الداخلية، ووفقاً للتقرير تشكل جماعة "الإخوان المسلمين" تهديداً "تخريبياً" لقيم الجمهورية الفرنسية، من خلال استراتيجية "الاختراق التدريجي" للمجتمع عبر التأثير على المؤسسات المحلية، مثل البلديات، الجمعيات الخيرية، المدارس، والأندية الرياضية. وأشار التقرير إلى أن الجماعة التي تأسست في مصر قبل أكثر من 90 عاماً تتبنى نهجاً "مناهضا للجمهورية" يهدف إلى تغيير القواعد المحلية والوطنية تدريجياً، خاصة فيما يتعلق بالعلمانية والمساواة بين الجنسين. وركز التقرير على دور منظمة "مسلمو فرنسا" (سابقاً اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا) التي وُصفت بأنها "الفرع الوطني لجماعة الإخوان المسلمين في فرنسا"، حيث تدير حوالي 139 مكان عبادة وتُعتبر 68 أخرى قريبة منها، أي ما يمثل 7% من أماكن العبادة الإسلامية في البلاد. وأوضح التقرير أن الجماعة لا تسعى لفرض "الشريعة الإسلامية" بشكل مباشر أو إقامة دولة إسلامية في فرنسا، لكنها تتبع نهجاً "خفيا وتدريجيا" يهدف إلى زعزعة التماسك الاجتماعي من خلال "إسلام بلدي" يؤثر في الحياة العامة والسياسات المحلية. وأشار إلى أن الجماعة، التي تفقد نفوذها في العالم العربي، تركز الآن جهودها على أوروبا، وخاصة فرنسا التي تستضيف أكبر جالية مسلمة في الاتحاد الأوروبي إلى جانب ألمانيا. وأعلن قصر الإليزيه أن الحكومة ستقترح إجراءات لمواجهة هذا التهديد، بعضها سيُعلن عنه ، بينما سيبقى آخر سرياً لدواع أمنية، ومن بين المقترحات التي أثارت جدلاً، اقتراح حزب "النهضة" الذي يتزعمه ماكرون، حظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة للفتيات دون سن 15 عاماً، معتبراً أن الحجاب "يعيق المساواة بين الجنسين وحماية الأطفال". وأثارت نتائج التقرير الصادم وتوصياته جدلاً واسعاً، ونددت منظمة "مسلمو فرنسا" بما وصفته بـ"الاتهامات الباطلة"، محذرة من "الخلط الخطير" بين الإسلام والتطرف، مؤكدة التزامها بالقيم الفرنسية، رافضة أي اتهامات بمحاولة فرض مشروع سياسي أجنبي أو استراتيجية "الاختراق". من جهته شدد الإليزيه على أهمية عدم الخلط بين المسلمين ككل وبين جماعة الإخوان، وقال مسؤول في الرئاسة: "نقاتل ضد الإسلاموية وتطرفها وليس ضد المسلمين"، مضيفا أن الهدف هو "رفع الوعي" داخل الاتحاد الأوروبي حول هذا التهديد. يأتي هذا التقرير في وقت تشهد فيه فرنسا نقاشات محتدمة حول الهوية الوطنية والإسلام، مع تزايد شعبية اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبان، كما أن فرنسا التي تعرضت لسلسلة هجمات إرهابية منذ عام 2015 تسعى لمنع انتشار الأفكار المتطرفة، مما يجعل هذا التقرير جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز الأمن القومي.

بيسكوف: الاتحاد الأوروبي يطلق النار على قدمه
بيسكوف: الاتحاد الأوروبي يطلق النار على قدمه

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

بيسكوف: الاتحاد الأوروبي يطلق النار على قدمه

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن أوروبا ستستورد الأسمدة الروسية عالية الجودة عالميا بأسعار أعلى، بعد الرسوم الجمركية التي فرضتها على الواردات الروسية. وفي تعليقه على مقترحات بروكسل برفع الرسوم المفروضة على مجموعة من الأسمدة النيتروجينية الروسية إلى 100% من 6.5% حاليا، قال بيسكوف للصحفيين: "في النهاية، سيحصل الاتحاد الأوروبي على الأسمدة النيتروجينية بأسعار أعلى وجودة أقل، لأن أسمدتنا، بما فيها النيتروجينية، هي من أعلى مستويات الجودة. الطلب على الأسمدة النيتروجينية مرتفع بنفس القدر في جميع أنحاء العالم وفي الأسواق الأخرى". وأضاف: "أعتقد أن الأسواق الأخرى ستعوض عن رسوم الاتحاد الأوروبي. أما الأوروبيون فسيستمرون، كالعادة، بإطلاق النار على أقدامهم". وفي وقت سابق من هذا اليوم، وافق البرلمان الأوروبي بأغلبية الأصوات على فرض رسوم جمركية جديدة على واردات المنتجات الزراعية والأسمدة من روسيا وبيلاروس، على الرغم من احتجاجات المزارعين الأوروبيين الذين يخشون من ارتفاع حاد في أسعار سلعهم الرئيسية. وأشار البرلمان الأوروبي إلى أن رسوم الاتحاد الأوروبي لن تؤثر على عبور المنتجات الزراعية والأسمدة من روسيا وبيلاروس إلى دول ثالثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store