
رئيس وزراء مصر يحذر التجار: لا مبرر لزيادة الأسعار مع استقرار العملة
القاهرة- مباشر: حذر رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، من محاولة التجار لرفع أسعار السلع بدون مبرر، خاصة في ظل استقرار العملة.
وأضاف مدبولي في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أنه لا مبرر لزيادة الأسعار خاصة وأن المصانع تعمل بكامل طاقتها، ولا مشكلة في تدبير الاعتمادات المستندية حتى الآن.
وأكد مدبولي أن مصر تمتلك حاليًا أعلى مستوى من المخزون الاستراتيجي لكافة السلع الأساسية، حيث يتجاوز هذا المخزون فترة الستة أشهر، ما يعزز من قدرة الدولة على مواجهة أي تداعيات محتملة للتطورات الإقليمية.
وتابع أن مصر تمتلك ثلاث سفن للتغييز، ما يتيح لها تأمين احتياجاتها من الطاقة لتشغيل الكهرباء والصناعة دون تأثر.
وأوضح مدبولي أن الحكومة تتابع عن كثب تطورات العمليات العسكرية الدائرة بين إسرائيل وإيران، مشيرًا إلى أن لجنة الأزمات التي تم تشكيلها تضع كل السيناريوهات المحتملة لتداعيات التصعيد، بما في ذلك السيناريو الأسوأ، مؤكدًا في الوقت نفسه تأمين الاحتياجات الأساسية لفترة طويلة.
وشدد على أهمية دعم الحلول السلمية، واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، محذرًا من أن استمرار التصعيد قد يجر أطرافًا أخرى في المنطقة إلى الصراع، ويهدد باندلاع حرب إقليمية واسعة، ما يفرض ضرورة عاجلة للتحرك نحو التهدئة عبر المسارات السياسية والدبلوماسية.
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 10 دقائق
- أرقام
أكبر بورصة إيرانية للعملات المشفرة تتعرض للاختراق
تعرضت أكبر بورصة للعملات المشفرة في إيران للاختراق يوم الأربعاء، فيما أعلنت مجموعة قرصنة إلكترونية إسرائيلية مسؤوليتها عن الحادث. أفادت عدة شركات مستقلة متخصصة في تتبع سوق العملات المشفرة، بأن بورصة "نوبيتكس - Nobitex" الإيرانية تعرضت للاختراق وسرقة حوالي 90 مليون دولار من الأصول الرقمية، وفقاً لما نقلته شبكة "سي إن إن". وأعلنت مجموعة القرصنة الإلكترونية الإسرائيلية "بريداتوري سبارو - Predatory Sparrow" مسؤوليتها عن ذلك الاخراق في منشور عبر منصة "إكس". وادعت مجموعة القرصنة في المنشور أن إيران كانت تستخدم البورصة للالتفاف على العقوبات الدولية. وبحسب ما نقلت "سي إن إن" عن خبراء في مجال الأمن السيبراني، من المرجح أن القراصنة تخلّصوا من العملات المسروقة عبر إرسالها إلى محافظ رقمية ليست تابعة لهم. من جانبها، أكدت "نوبيتكس" وقوع الحادث في بيان عبر موقعها الإلكتروني، قائلة إنها حظرت الوصول إلى منصتها حتى إشعار آخر كإجراء احترازي.


عكاظ
منذ 19 دقائق
- عكاظ
مصر: «الآيزو» تُعزز الثقة الدولية في الصادرات الزراعية
في سابقة هي الأولى من نوعها، حصلت الإدارة المركزية للحجر الزراعي في مصر على شهادة الجودة الدولية ISO 9001:2015 ، لتدخل بذلك مرحلة جديدة في تطوير نظم الرقابة على المنتجات النباتية والمنشآت الخاضعة للحجر الزراعي. الاعتماد الجديد يأتي في إطار سعي مصر لتحسين كفاءة منظومة الحجر الزراعي، وتحديث آليات حماية النباتات وتعزيز الثقة الدولية في صادراتها الزراعية، في ظل المنافسة المتزايدة بالأسواق العالمية. وزير الزراعة المصري، علاء فاروق، اعتبر الخطوة نقلة نوعية في تاريخ القطاع، مشيراً إلى أن حصول الحجر الزراعي على هذه الشهادة يمثل التزاماً بمعايير الجودة العالمية، بما يعزز من قدرة الصادرات المصرية على النفاذ للأسواق الخارجية. وأكد الوزير ضرورة استمرار العمل على تطوير الأداء ورفع كفاءة العاملين لضمان استدامة هذا المستوى. يُذكر أن هذا الاعتماد يتزامن مع جهود مصر لتوسيع حصتها في الأسواق الزراعية الدولية، وسط تحديات متزايدة تتعلق بالرقابة الصحية والاشتراطات البيئية. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 26 دقائق
- الشرق الأوسط
التصعيد الإسرائيلي - الإيراني يعزز مطالب إنهاء «حرب غزة»
مطالب دولية تتزايد بإنهاء الحرب في قطاع غزة، وسط تصعيد إسرائيلي - إيراني غير مسبوق، وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع تحت هجمات إسرائيلية لم تتوقف بعد. تلك المطالب التي تلاها حديث إسرائيلي عن اقتراح شرم الشيخ المصرية مكاناً لاستضافة مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بغزة، يراها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، ممكنة حال «وقف الحرب مع إيران وبإرادة أميركية وشروط إسرائيلية»، وأشاروا إلى أن الأقرب «أن نرى اتفاقاً جزئياً وليس شاملاً قريباً إن تنازلت (حماس) وتجاوزت الضمانات قليلاً لمحادثات لاحقة مستقبلاً». وتركزت اتصالات الوسيط المصري لوقف إطلاق النار في غزة بشكل كبير، على تهدئة للتصعيد بين إسرائيل وغزة، وجرت اتصالات، الأربعاء، بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ونظرائه الصيني وانغ بي، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان، والعراقي فؤاد حسين، والبحريني عبد اللطيف الزياني. وشهدت الاتصالات، بحسب بيانات لـ«الخارجية المصرية»، مناقشة «تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وسبل احتواء التصعيد، وأهمية بذل المساعي الحثيثة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والعودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني». كما بحث عبد العاطي مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير خارجية إيران عباس عراقجي، الثلاثاء، «ضرورة العمل على وقف فوري لإطلاق النار، والعودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني». وتزامن ذلك مع تأكيد دول عربية وغربية «استمرار الدعم لكل الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة»، مشددة الدول على أنه في ظل أحداث إسرائيل وإيران «هناك هشاشة في الوضع بالمنطقة، وهناك حاجة ملحة لاستعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي». وصدرت تلك التأكيدات في بيان مشترك للرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق «حل الدولتين» من فرنسا والسعودية، ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر التي تضم البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وآيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية. فلسطينيون يحملون أكياس دقيق غرب جباليا في وقت سابق (أ.ف.ب) وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قال في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إن بلاده ودول المنطقة «تتواصل بشكل يومي مع مختلف الأصدقاء والشركاء داخل المنطقة وخارجها، لإنهاء الصراع بين إسرائيل وإيران»، مؤكداً أن «جهود الوساطة لوقف إطلاق النار بغزة مستمرة؛ ولكن لا مؤشرات إيجابية بعد في ظل التصعيد بين إسرائيل وإيران». عضو «المجلس المصري للشؤون الخارجية»، الأكاديمي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، يرى أن تلك الدول الغربية والعربية ترى في حرب غزة المعضلة الرئيسية، التي إن توقفت سينخفض معها التصعيد بالمنطقة، لافتاً إلى أن تلك المواقف والاتصالات تعزز فرص الاتفاق على وقف جزئي وليس نهائياً في الوقت الراهن، وسط التصعيد الإسرائيلي – الإيراني، وخصوصاً أن نتنياهو يريد أن تهدأ جبهته الداخلية قليلاً أو ينهي الضغوط عليه. تصاعد الدخان في أعقاب غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة خلال وقت سابق (أ.ف.ب) ويعتقد المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور عبد المهدي مطاوع، أن الحرب في قطاع غزة ستنتهي مع الحرب بإيران؛ لكن نتنياهو سيفرض شروطه لا سيما في القطاع، متوقعاً أن تطلب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنهاء الحرب بغزة بعد إنهاء الأزمة مع إيران؛ لكن الشروط ستكون مختلفة وكذلك الكيفية. يأتي ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي، في بيان الأربعاء، أنه «سيجري تغيير جميع مناطق البلاد باستثناء 8 مناطق وتجمعات قريبة من قطاع غزة من النشاط الأساسي إلى النشاط المحدود»، بينما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن الولايات المتحدة ومصر وقطر طلبت من إسرائيل إرسال فريق للتفاوض إلى منتجع شرم الشيخ المصري لاستئناف المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة. ونقلت عن مصدر مطلع قوله: «نظراً للقيود الحالية على الرحلات الجوية، تم اقتراح شرم الشيخ بصفتها مكاناً بديلاً للمفاوضات»، دون تأكيد مصر أو قطر لتلك الأنباء، حتى مساء الأربعاء. ويرجح أنور أن تقبل «حماس» باتفاق جزئي يتضمن وقفاً لإطلاق النار مستقبلاً مراعاة للظروف الحياتية الصعبة بغزة، وكذلك تقديراً لجهود الوسطاء الحالية. فيما يؤكد مطاوع أن الأزمة الحالية في مفاوضات غزة تتمثل في أن كل فريق يريد فرض ترتيبات اليوم التالي؛ فـ«حماس» تريد البقاء، وإسرائيل ترفض ذلك، وعليه قد نرى اتفاقاً محدوداً إن كانت هناك إرادة لدى الطرفين وتنازلاً من الحركة الفلسطينية.