
أكبر بورصة إيرانية للعملات المشفرة تتعرض للاختراق
تعرضت أكبر بورصة للعملات المشفرة في إيران للاختراق يوم الأربعاء، فيما أعلنت مجموعة قرصنة إلكترونية إسرائيلية مسؤوليتها عن الحادث.
أفادت عدة شركات مستقلة متخصصة في تتبع سوق العملات المشفرة، بأن بورصة "نوبيتكس - Nobitex" الإيرانية تعرضت للاختراق وسرقة حوالي 90 مليون دولار من الأصول الرقمية، وفقاً لما نقلته شبكة "سي إن إن".
وأعلنت مجموعة القرصنة الإلكترونية الإسرائيلية "بريداتوري سبارو - Predatory Sparrow" مسؤوليتها عن ذلك الاخراق في منشور عبر منصة "إكس".
وادعت مجموعة القرصنة في المنشور أن إيران كانت تستخدم البورصة للالتفاف على العقوبات الدولية.
وبحسب ما نقلت "سي إن إن" عن خبراء في مجال الأمن السيبراني، من المرجح أن القراصنة تخلّصوا من العملات المسروقة عبر إرسالها إلى محافظ رقمية ليست تابعة لهم.
من جانبها، أكدت "نوبيتكس" وقوع الحادث في بيان عبر موقعها الإلكتروني، قائلة إنها حظرت الوصول إلى منصتها حتى إشعار آخر كإجراء احترازي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
أمير الشرقية يطلع على أعمال هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، سفيرَ جمهورية إندونيسيا لدى المملكة د. عبدالعزيز أحمد. ورحّب سمو أمير المنطقة الشرقية بالسفير في المنطقة، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. من جهة أخرى، استقبل أمير الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد م. سهيل بن محمد أبانمي. وثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية الدور الذي تضطلع به الهيئة في تنظيم العمل الجمركي وتطويره، وجهودها في تسهيل الحركة التجارية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة في المنافذ، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- ويحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030. وقدّم المحافظ لسمو أمير الشرقية عرضًا حول أعمال الهيئة في المنافذ البرية بالمنطقة، والخطط التطويرية المستقبلية الهادفة إلى تحسين تجربة العملاء وتعزيز الكفاءة التشغيلية. وثمّن أبانمي اهتمام ومتابعة أمير الشرقية لما تقدمه الهيئة من خدمات في جميع فروعها ومنافذها بالمنطقة، مشيرًا إلى ما شهدته بعض المنافذ البرية من أعمال تطوير أسهمت في تحسين الأداء وانسيابية الحركة. وقدم محافظ الهيئة الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المستمر ومتابعته لأعمال الهيئة، مؤكدًا حرص الهيئة على تسخير جميع إمكاناتها لكل ما من شأنه خدمة المنطقة. كما استقبل الأمير سعود بن نايف، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية "تعافي" عبدالسلام بن محمد الجبر، يرافقه أعضاء مجلس الإدارة. وأشاد أمير الشرقية بجهود القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمحاربة آفة المخدرات والمؤثرات العقلية، والعمل على التوعية بأضرارها، والعناية بالمتعافين منها، مثمناً سموه الدور الذي تقوم به الجمعية في تأهيل المتعافين من الإدمان ليكونوا نافعين ومساهمين في بناء وطنهم. وقدّم الجبر لسمو أمير المنطقة الشرقية شرحاً عن جهود الجمعية في تأهيل المتعافين من الإدمان وإعادة الكثير منهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع من خلال برامجها المختلفة، والعمل على التوعية بأضرارها، مستعرضاً الخطة الاستراتيجية خلال الفترة القادمة.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
المملكة تستثمر عالمياً في صناديق الملكية الخاصة بشراكة «إنفست إيندستريال»
في خطوة تعد الأولى للشركة، أعلنت شركة الصندوق الصناعي للاستثمار عن دخولها في استثمار عالمي في مجال صناديق الملكية الخاصة عبر شراكة استراتيجية مع مجموعة إنفست إيندستريال إحدى أبرز مجموعات الاستثمار في أوروبا، وتأتي هذه الخطوة في إطار توسيع جهود الشركة في جذب رؤوس أموال مؤسسية عالمية وقدرات صناعية متقدمة إلى المملكة، وتعزيز موقعها كمركز إقليمي للصناعات التحويلية ذات القيمة العالية. وتُعد إنفست إيندستريال من المجموعات الاستثمارية الرائدة في أوروبا، حيث تدير رؤوس أموال تتجاوز 17 مليار يورو، وتعمل من خلال ثمانية مكاتب حول العالم، وتستثمر في شركات متوسطة الحجم لخلق قيمة مضافة مستدامة ودعم التوسع العالمي لها. تعزّز هذه الخطوة الاستراتيجية لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة ورؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى ترسيخ موقع المملكة كمركز عالمي للتصنيع وسلاسل الإمداد، حيث تسعى هذه الشراكة إلى الاستثمار المشترك في توطين صناعات متقدمة داخل المملكة، وتمكين الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة من الاندماج في سلاسل القيمة العالمية التي تديرها إنفست إيندستريال. وتركز مجالات التعاون بين الطرفين على قطاعات حيوية تشمل: المعدات والآلات، الأتمتة، الأجهزة الطبية، المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية المستدامة، وذلك لدعم تعزيز القيمة المضافة المحلية، وتحفيز الابتكار داخل المشهد الصناعي في المملكة. وقد جرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور صاحب السمو الأمير سلطان بن خالد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة الصندوق الصناعي للاستثمار، وسعادة السفير الإيطالي لدى المملكة السيد كارلو بالدوتشي، في إشارة إلى مستوى الدعم الرفيع الذي تحظى به هذه الشراكة النوعية. وفي تصريح بهذه المناسبة، أوضح الأستاذ فهد النعيم، الرئيس التنفيذي لشركة الصندوق الصناعي للاستثمار، أن هذه الاتفاقية تمثل فصلًا جديدًا في نهج استثمارات الشركة، قائلاً: "من خلال شراكتنا مع إنفست إيندستريال، نسعى للربط بين التخصصات الصناعية الدقيقة والخبرات التشغيلية والوصول إلى الأسواق العالمية لدعم المنظومة الصناعية السعودية، ونسعى لتمكين المملكة من أن تكون منصة إقليمية ودولية لنمو الصناعات التحويلية، وستوظف شركة الصندوق الصناعي خبراتها في السوق المحلي لتمهيد الطريق أمام المصنعين العالميين لتدعيم أعمالهم في المملكة، والانخراط في سلاسل الإمداد العالمية، مستفيدين من المزايا التنافسية التي توفرها المملكة". من جانبه، صرّح السيد أندريا بونومي، رئيس مجلس إدارة إنفست إيندستريال، بأن المملكة العربية السعودية باتت تمثّل منطقة استراتيجية مهمة للنمو لمحفظة استثمارات المجموعة، مؤكدًا أن العديد من استثمارات إنفست إيندستريال تتواءم مع مستهدفات رؤية 2030، مما يخلق فرصًا نوعية لبناء شراكات طويلة الأمد وتحقيق قيمة مستدامة، وأضاف: "تمثل شراكتنا مع شركة الصندوق الصناعي للاستثمار محطة مهمة في مسار دعم جهود التنويع الاقتصادي والتطور الصناعي في المملكة، ونحن متحمسون للعمل جنبًا إلى جنب لدفع نمو القطاع الصناعي السعودي بشكل مستدام". تجدر الإشارة إلى أن شركة الصندوق الصناعي للاستثمار أُنشئت بهدف دعم التنمية الصناعية في المملكة، عبر تمكين مشاركة القطاع الخاص وتقديم حلول استثمارية مبتكرة، مع التركيز على القطاعات الوطنية ذات الأولوية مثل الصناعة، والتعدين، والطاقة، والخدمات اللوجستية، لبناء منظومة صناعية متكاملة ومستدامة. أما إنفست إيندستريال، فهي مجموعة استثمارية أوروبية مستقلة تدير استثمارات تتجاوز 17 مليار يورو، وتتبنى مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية في صميم عملها، وتتمتع بسجل حافل يمتد لأكثر من 35 عامًا في تمويل وتطوير الشركات الصناعية، ودعم توسعها عالميًا من خلال منصات تشغيلية متمكنة. تجسّد هذه الشراكة النوعية توجه شركة الصندوق الصناعي للاستثمار نحو ترسيخ دورها كممكن استراتيجي للصناعة في المملكة عن طريق استقطاب الاستثمارات الصناعية النوعية إلى المملكة، والمساهمة في بناء قاعدة صناعية متنوعة ومرنة وذات طابع عالمي، تعزز من تنافسية المملكة في خارطة التصنيع العالمية.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
تباين أداء الأسهم الآسيوية مع تسجيل مؤشر اليابان أعلى مستوىالذهب يرتفع مع تراجع الدولار وتصاعد توترات الشرق الأوسط
ارتفعت أسعار الذهب أمس الأربعاء، مدعومةً بتراجع الدولار، بينما أحجم المستثمرون عن وضع رهانات كبيرة قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية. ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1 % ليصل إلى 3,393 دولارًا للأوقية. كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.1 % لتصل إلى 3,411.60 دولارًا. وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2 % مقابل منافسيه، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. وقال محللون في بنك إيه إن زد، في مذكرة: "تذبذب سعر الذهب مع متابعة المستثمرين لتصاعد المخاطر في الشرق الأوسط. وقد عززت التقارير الأميركية الضعيفة حول مبيعات التجزئة والإسكان والإنتاج الصناعي مبررات قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام". تبادلت إيران وإسرائيل يوم الأربعاء إطلاق الصواريخ، مع دخول الحرب الجوية بين العدوين اللدودين يومها السادس، على الرغم من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإيران بالاستسلام غير المشروط. وصرح مسؤولون أميركيون بأن الولايات المتحدة تنشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط، وتوسّع نطاق نشر طائرات حربية أخرى. وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء انخفاض مبيعات التجزئة الأميركية بأكثر من المتوقع في مايو، متأثرةً بانخفاض مشتريات السيارات مع انحسار الإقبال على تجاوز الزيادات المحتملة في الأسعار المرتبطة بالرسوم الجمركية. في غضون ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير في نهاية اجتماعه للسياسة النقدية في وقت لاحق من اليوم. وسينصبّ التركيز أيضًا على توقعات الاحتياطي الفيدرالي المُحدّثة للاقتصاد وسعر الفائدة القياسي. وصرح بنك جولدمان ساكس في مذكرة: "نحافظ على توقعاتنا بأن عمليات الشراء القوية من البنوك المركزية، بالإضافة إلى الدعم الذي تلقته حيازات صناديق الاستثمار المتداولة من تخفيضات الاحتياطي الفيدرالي، سترفع سعر الذهب إلى 3700 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025 و4000 دولار بحلول منتصف عام 2026". وأعلن صندوق اس بي دي ار قولد ترست، أكبر صندوق استثمار متداول مدعوم بالذهب في العالم، أن حيازاته ارتفعت بنسبة 0.43 % لتصل إلى 945.94 طنًا يوم الثلاثاء. وقال محللو السلع الثمينة لدى انفيستنق دوت كوم، استقرت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، حيث يترقب المستثمرون بحذر قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، في حين تلقى الطلب على الملاذ الآمن دعمًا من تصاعد الصراع الإسرائيلي الإيراني وتقارير عن تدخل عسكري أميركي مباشر محتمل. فقد الذهب معظم مكاسبه الأخيرة في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد ظهور تقارير تفيد بأن إيران تسعى إلى وقف إطلاق النار. لكن تصاعد الضربات العسكرية وتحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الصارمة ضد إيران أعادا إلى حالة من العزوف عن المخاطرة. وأفاد تقرير أن الجيش الأميركي ينشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط، ويوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى. وعلى الرغم من أن البنتاغون وصف هذا التعزيز بأنه دفاعي، إلا أنه أثار مخاوف من احتمال انضمام الولايات المتحدة إلى الصراع ضد إيران. تزامن هذا التوتر الجيوسياسي مع تباطؤ البيانات الاقتصادية الأميركية. انخفضت مبيعات التجزئة لشهر مايو بنسبة 0.9 %، مما عزز توقعات المستثمرين بخفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام. يختتم اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، حيث تتوقع الأسواق تثبيت سياستها، لكنها تركز بشدة على التوقعات الاقتصادية المحدثة. في حين تنتظر الأسواق العالمية توجيهات جديدة من الاحتياطي الفيدرالي، من المتوقع أن يستمر ارتفاع التوترات في الشرق الأوسط وضعف المؤشرات الأميركية في دعم أسعار السبائك. وفي المعادن النفيسة الأخرى، استقر سعر الفضة الفوري عند 37.25 دولارًا للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 0.4 % ليصل إلى 1267.88 دولارًا، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.2 % ليصل إلى 1053.57 دولارًا. وارتفعت العقود الآجلة للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.3 % إلى 9703.75 دولارات للطن، في حين قفزت العقود الآجلة للنحاس في الولايات المتحدة بنسبة 0.9 % إلى 4.83923 دولارات للرطل. تباين الأسهم الآسيوية في بورصات الأسهم العالمية، تباين أداء أسواق الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء، حيث قادت بورصة هونغ كونغ الخسائر وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية بشأن احتمال تورط الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي الإيراني، بينما ارتفع مؤشر نيكي الياباني إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر بفضل ضعف الين. يبقى تركيز المستثمرين منصبًا على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة، والمقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم. في آسيا، استوعبت الأسواق أحدث بيانات التجارة اليابانية، والتي سلّطت الضوء على تأثير الرسوم الجمركية الأميركية. واجهت الأسواق الإقليمية صعوبة في استيعاب مؤشرات نظيراتها الأميركية، حيث تحركت العقود الآجلة في وول ستريت ضمن نطاق ضيق، مما يعكس حالة من عدم اليقين. وانخفض مؤشر هانغ سينغ بأكثر من 1 % وسط تصاعد الصراع الإسرائيلي الإيراني. تصدر مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ الخسائر، متراجعًا بأكثر من 1 %، بعد اليوم السادس من الحرب الجوية الإسرائيلية الإيرانية، والتي شنت خلالها الدولتان هجمات صاروخية جديدة. تدهورت معنويات المخاطرة عقب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء، يفيد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اجتمع بكبار مستشاريه في غرفة العمليات لمراجعة الخيارات، بما في ذلك توجيه ضربات لإيران. كما طالب ترمب طهران بـ"استسلام غير مشروط". وزاد من قلق السوق تحذير ترمب من أن صبر الولايات المتحدة "ينفد" وادعائه بأن أميركا "تسيطر سيطرة كاملة وشاملة على الأجواء الإيرانية". وفاقمت هذه الخلفية المتوترة المخاوف بشأن التحركات التجارية الأميركية الأخيرة. وانخفض مؤشر شنغهاي المركب الصيني بنسبة 0.5 %، وانخفض مؤشر شنغهاي شنتشن بنسبة 0.4 %. وبقي المؤشر الأسترالي دون تغيير يُذكر، بينما انخفض مؤشر ستريتس تايمز السنغافوري بنسبة 0.5 %. كما استقرت العقود الآجلة للمؤشر الهندي، بينما انخفض مؤشر بورصة جاكرتا المركب للأوراق المالية في إندونيسيا بنسبة 0.1 %، وانخفضت صادرات اليابان متأثرةً بالرسوم الجمركية؛ وبلغ مؤشر نيكي أعلى مستوى له في 4 أشهر مع ضعف الين. وعلى عكس الاتجاه الإقليمي، قفز مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.7 %. كما قفز مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.7 % ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أواخر فبراير، مدعومًا بانخفاض قيمة الين، الذي تأثر بارتفاع أسعار النفط. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.5 %. وأظهرت بيانات يوم الأربعاء انخفاض صادرات اليابان بنسبة 1.7 % على أساس سنوي في مايو، مسجلةً أول انخفاض بعد ثمانية أشهر متتالية من النمو. انخفضت الصادرات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 11.1 %، مما يُبرز تأثير الرسوم الجمركية الأميركية الشاملة على المركبات والصلب والسلع الصناعية. يتجه الاهتمام الآن إلى إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن أسعار الفائدة. ولا يُتوقع أي تحركات، لكن المستثمرين سيدققون في التوقعات المُحدثة وسط مؤشرات على تباطؤ مبيعات التجزئة الأميركية وتزايد مخاطر الركود. وظلت المخاوف بشأن تصاعد الأعمال العدائية في الشرق الأوسط محط اهتمام الأسواق يوم الأربعاء، مما أدى لترك المستثمرين مترددين في شراء الأصول عالية المخاطر. ازداد قلق المستثمرين بشأن احتمال تدخل عسكري أميركي مباشر مع دخول الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران يومها السادس، حيث دعا الرئيس دونالد ترمب إيران إلى الاستسلام غير المشروط وحذر من نفاد صبر الولايات المتحدة. تحاول الأسواق استيعاب خطر التدخل العسكري الأميركي الكبير. من الصعب تحديد ما يفكر فيه السوق بدقة، ولكن بالنظر إلى أسعار النفط والعملات، فإنها بالتأكيد تأخذ في الاعتبار بعض المخاطر على الأقل بحدوث تدهور خطير هناك. في حين هدأت حدة العزوف عن المخاطرة في الأسواق بشكل طفيف منذ بداية الأسبوع، ظل المزاج العام متشائمًا. وانخفض مؤشر أم اس سي آي الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.3 %، وكذلك العقود الآجلة لمؤشر يوروستوكس 50، التي انخفضت بنسبة 0.34 %. وبالمثل، انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داكس بنسبة 0.54 %، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.06 %. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.12 %، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.17 %، بعد أن انتهت جلسة التداول النقدي في وول ستريت يوم الثلاثاء على انخفاض. وبالنسبة للعملات، حافظ الدولار على معظم مكاسبه مقابل نظرائه. وواجه اليورو صعوبة في التعافي من انخفاضه بنسبة 0.7 % يوم الثلاثاء، وبلغ آخر سعر له 1.1501 دولار. وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.12 % ليصل إلى 1.3443 دولار، بعد أن انخفض بنسبة 1.1 % في الجلسة السابقة. وانخفض الدولار بنسبة 0.2 % ليصل إلى 144.98 يناً، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له في أسبوع مقابل العملة اليابانية في وقت سابق من الجلسة. ويُعدّ ارتفاع أسعار النفط عاملاً سلبياً على الين واليورو، حيث تُعدّ اليابان والاتحاد الأوروبي من كبار مستوردي الطاقة، بينما تُعدّ الولايات المتحدة من الدول المُصدّرة. وقال تييري ويزمان، الخبير الاستراتيجي العالمي في سوق الصرف الأجنبي وأسعار الفائدة في مجموعة ماكواري: "أثبتت الحرب أن الدولار الأميركي لا يزال يحتفظ بمكانة الملاذ الآمن في بعض الحالات، مثل عندما يُنظر إلى الحرب على أنها تزيد من خطر تعطيل إمدادات النفط العالمية، وعندما تُصرف الحرب انتباه المتداولين عن المخاطر التي تُركز على الولايات المتحدة". ويُشكل الصراع في الشرق الأوسط، إلى جانب حالة عدم اليقين المُستمرة بشأن رسوم ترمب الجمركية ومؤشرات هشاشة الاقتصاد الأميركي، خلفيةً صعبةً قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق من يوم الأربعاء. وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن مبيعات التجزئة الأميركية انخفضت بنسبة 0.9 %، وهي نسبة أكبر من المتوقع، في مايو، مُسجلةً أكبر انخفاض لها في أربعة أشهر. ومن المتوقع أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، على الرغم من أن التركيز سينصب أيضًا على توقعات البنك المركزي المُحدثة للاقتصاد وسعر الفائدة القياسي. واستقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية في آسيا بعد انخفاضها يوم الثلاثاء، حيث أقبل المستثمرون على سندات الملاذ الآمن في أعقاب التطورات الأخيرة في الصراع الإسرائيلي الإيراني. تتحرك عوائد السندات عكسيًا مع الأسعار. بلغ عائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات 4.4067 % في آخر جلسة، بعد أن انخفض بنحو 6 نقاط أساس في الجلسة السابقة. وبلغ عائد السندات لأجل عامين 3.9582 %.