
روسيا تصعد لهجتها ضد الغرب.. "أوكرانيا مجرد أداة"
وقال لافروف، في محادثات مع وزير الخارجية القرغيزي، جينبيك كولوباييف: "تربطنا علاقات وثيقة للغاية في جميع المجالات، وهي ذات أهمية خاصة، لا سيما في ظل الوضع الدولي الراهن البالغ الصعوبة والمتغير جذريا، حيث نشهد مواجهة غير مسبوقة بين بلدنا والغرب، الذي قرر مجددا خوض حرب ضدنا وإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا ، مستخدما النظام النازي في كييف كسلاح"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف لافروف أن "الغرب لم ينجح في ذلك قط، ولن ينجح هذه المرة. ربما بدأوا يدركون ذلك".
وأشار كولوباييف خلال الاجتماع، إلى أن بلاده تدعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على الذاكرة ومنع تشويه وتزوير الحقائق حول الحرب الوطنية العظمى.
ووصل لافروف إلى قرغيزستان ، حيث سيلتقي برئيس البلاد، صدر جباروف، ووزير خارجيتها، جينبيك كولوباييف، يومي 29 و30 يونيو، وسيشارك أيضا في اجتماع لمجلس وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
روسيا و«الناتو».. توازن هش تحت ظلال الزر النووي
وكثيراً ما ردد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن السلاح النووي الروسي ليس مجرد ورقة ضغط، ولم يجر تصنيعه للمباهاة، بل هو صمام أمان وجودي. وقد أشار في سبتمبر 2022، على نحو صريح بقوله: «إذا تعرّضت روسيا لتهديد وجودي، فإننا سنستخدم كل الوسائل المتاحة، وهذه ليست خدعة».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
بوتين وترامب قد يلتقيان في أية لحظة والأجواء إيجابية
أعلنت موسكو، أمس، أن لقاء محتملاً بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب «قد يحدث في أية لحظة». وأكد مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 80 للأمم المتحدة في أكتوبر قد يكون سبباً وجيها لعقد اجتماع محتمل بين الرئيسين. وأشار أوشاكوف إلى أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا من الولايات المتحدة مستمرة بشكل جزئي، وأكد أن روسيا أجرت حواراً مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، عبر قنوات مختلفة، لكن لهجتها كانت مختلفة آنذاك، على عكس الحوار مع فريق ترامب. واعتبر أن نبرة الحوار الحالية بين البلدين «إلى حد ما تعطي الأمل في أن تكون هناك تغييرات حقيقية». وكان بوتين قال، أول من أمس، إنه منفتح على الاتصال مع ترامب ولقائه، واصفاً الرئيس الأمريكي بأنه رجل شجاع، وإنه يسعى بصدق إلى حل الصراع في أوكرانيا. وقال بوتين: «أنا منفتح دائماً على الاتصالات واللقاءات، أعلم أن السيد ترامب تحدث أيضاً عن إمكانية عقد لقاءات، وأنا، مثله، أعتقد أنه ينبغي التحضير لمثل هذه اللقاءات، وبناء على نتائجها ينبغي أن نصل إلى مستويات جديدة من التعاون». وفي اختتام أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى، الذي عقد في العاصمة البيلاروسية مينسك، قال بوتين، تعليقاً على محاولات الغرب «دفن» الاقتصاد الروسي، إنهم «سيموتون قريباً، وهم يحاولون دفننا». واستدل بوتين بأن النمو الاقتصادي في روسيا بلغ 4.3 % عام 2024، و4.1 % عام 2023. وقال بوتين إنهم «في الغرب يتحدثون عن إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا قريباً، وفي الوقت نفسه يذيعون أننا سنهاجم دول الناتو، أين المنطق؟ إذا كان كل شيء ينهار فلماذا سنهاجم الناتو؟».


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
أسطول الظل الروسي
يوم 10 مايو/ أيار 2025، توجه رباعي «حلف الراغبين» (Coalition of the willing)، رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، ومستشار ألمانيا فريدريش ميرتس، ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، ودونالد توسك رئيس وزراء بولندا، الى كييف، ومن هناك وجهوا إنذاراً لروسيا بفرض عقوبات جديدة عليها، إذا لم توافق على شروط هدنة مدتها 30 يوماً اقترحوها على موسكو. ويوم الأربعاء 14 من الشهر نفسه، أقر سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حزمة العقوبات السابعة عشرة على روسيا، استهدفت هذه المرة ما يُطلق عليه الإعلام الأوروبي السائد، «أسطول الشبح» أو «أسطول الظل» (Ghost fleet/Shadow fleet)، الذي يقولون إن روسيا تستخدمه للالتفاف على العقوبات الرامية للحد من صادرات النفط الروسي. الأمر يتعلق بحوالي 200 ناقلة نفط تستخدمها روسيا لنقل صادراتها النفطية، اضافة الى حوالي ثلاثين كياناً متهماً بعدم الالتزام بالعقوبات، التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا. بدورها أعلنت بريطانيا، يوم 9 مايو 2025، فرض عقوبات على 100 ناقلة نفط روسية. وفي يوم 15 من الشهر ذاته، حاولت حكومة إستونيا اعتراض والاستيلاء على إحدى ناقلات النفط الروسية، في إطار محاولة الغرب إضفاء الطابع العسكري على عقوباته، لتعطيل حركة النقل البحري الروسية، عبر بحر البلطيق، والتضييق على صادرات النفط الروسية التي لم تتأثر بالعقوبات. لكن البحرية الإستونية تراجعت بأوامر من الناتو، بعد ظهور طائرة سوخوي-30 فوق الناقلة الروسية. الناتو برر قرصنته البحرية، بالزعم أن السفينة لا ترفع علم أية دولة وغير مؤمنة، وهذا ليس صحيحاً، فالناقلة كانت ترفع علم الغابون، أي أنها مسجلة في الدولة النفطية الإفريقية العضو في منظمة الأقطار المصدرة للنفط «أوبك»، والتي تتشارك مع روسيا العضوية في ائتلاف «أوبك بلس»، كما أنها مؤمنة في روسيا الاتحادية. عضو البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي، علق على الإنذارات الأوروبية الجديدة، على قناته في «تيلغرام»، قائلاً: «إن السبب الحقيقي للإنذارات التي يوجهها الغرب لروسيا، بسبب الصراع في أوكرانيا هو اليأس. وكل هذه الزيارات، والتصريحات الصاخبة، والدعوات، والإنذارات النهائية، لا تعكس دبلوماسية قوية». الآن، في ما خص ما يسمى «أسطول الظل أو أسطول الشبح»، فهو موجود فقط في الأعراف الأوروبية القائلة إن أي شركة شحن، وأي حمولة شحن غير مسجلة وغير مؤمنة في أوروبا، تصبح في حكم الشركة غير الشرعية، وتدرج ضمن ما يُطلق عليها إعلامها السائد، سفن الظل. في الواقع لا وجود لما يسمى أسطول الظل الروسي، في حال استثنينا إصرار الغرب على إطلاق توصيف سفن أسطول الظل على السفن غير المسجلة لدى الشركات الغربية وغير المؤمّنة لديها، والتي تتقاضى أموالاً مقابل التسجيل والتأمين، حرفياً دون مقابل. وبفرض عقوبات على روسيا، أصبحت هذه الشركات الغربية تُعاني خسائر، في ظلّ الشكليات البيروقراطية الاحتكارية ل«النظام القائم على قواعد» الحصول على المال دون مقابل. وعلى سبيل المثال، لو أراد الرئيس ترامب نفسه، الذي تستهويه العقوبات والحيطان الجمركية، الحدّ من صادرات النفط الروسية، فسيفشل، تماماً كما فشل الاتحاد الأوروبي، لأنه لا أحد يستطيع خفض الطلب على النفط، حتى في الغرب نفسه.