
فضلو خوري إلى فئة القيادة التعليمية للأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم
وطنية - أعلن رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت عبدو قديفة، في بيان، "انتخاب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري، كزميل جديد في الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم، في فئة القيادة التعليمية والأكاديمية"، وقال: "ينضم الدكتور خوري إلى مجموعة من القادة الموقرين المعترف بهم لمساهماتهم الاستثنائية في تقدم التعليم والسياسات والقيادة في المجال الأكاديمي".
خوري
ورد الدكتور خوري معلقا: "أنا فخور بشكل خاص أن الرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت فيليب خوري رشحني لهذه العضوية، مستندا إلى العمل الذي قمنا به جميعا معا في خلال العقد الماضي في الجامعة"، ولفت الى ان "الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم تأسست في العام 1780 على يد جون آدامز وجيمس باودوين وجون هانكوك وآخرين. وشملت أول كوكبة انتخبت لعضويتها جورج واشنطن وبنيامين فرانكلين، وهذه الكوكبة تشعرني بالمهابة. وستكون والدتي مبتهجة ولا شك لأنني انتخبت إلى الكوكبة ذاتها التي انتخبت إليها غلوريا ستاينم وهي إحدى بطلاتها وإحدى أعظم أبطال النسوية".
قذيفة
بدوره، قال قديفة: "الدكتور خوري، الرئيس السادس عشر للجامعة الأميركية في بيروت، برز كقائد تحويلي منذ توليه منصبه في العام 2015. وتحت إشرافه، شقت الجامعة عُباب تحديات كبيرة، منها الأزمات الاقتصادية وانفجار بيروت في الرابع من آب 2020 ووباء كوفيد - 19. وفي الوقت ذاته حققت انجازات بارزة مثل إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، وإنشاء الجامعة الأميركية في بيروت اونلاين، وإطلاق الجامعة الأميركية في بيروت - مديترانيو وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. لقد أدّت قيادة الدكتور خوري دورا محوريا في تعزيز السمعة العالمية للجامعة وانعكس ذلك في الارتفاع الملفت في تصنيفها الدولي".
وشدد على "الأهمية الأوسع لهذا التكريم"، وقال: "منذ العام 1780، كرمت الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم صفة الممتازية وجمعت قادة من جميع الاختصاصات والأقسام لدراسة أفكار جديدة ومعالجة مسائل مهمة، وللعمل سويا لتعزيز اهتمام وشرف وكرامة وسعادة شعب حر ومستقل وخلوق".
وخلص قديفة إلى القول، "إن انتخاب الدكتور فضلو خوري للأكاديمية، شهادة على التزامه الثابت بالممتازية الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتحسين المجتمع من خلال التعليم والبحوث".
باتون
وعلقت رئيسة الأكاديمية لوري باتون على أحدث كوكبة من المنتخبين إلى الأكاديمية، وقالت" إن إنجازات هؤلاء الأعضاء الجدد يمكن أن تملأ مجلدات حول القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنهم شهادة رائعة على قدرة المعرفة على توسيع آفاقنا وتعميق إدراكنا. اننا ندعو كل عضو جديد للاحتفال بإنجازه ومؤازرة الأكاديمية في عملها لتعزيز الصالح العام".
=====م.ع.ش.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 13 ساعات
- المدن
معرض بيروت للكتاب: مجلة العرفان وميشال أبوجودة
لم تهدأ حركة زوار معرض بيروت للكتاب، رغم أجواء الإنتخابات البلدية والإختيارية في العاصمة والبقاع، وحفِل اليوم الرابع من فعاليات المعرض بالعديد من الندوات والنشاطات الثقافية. نظم النادي الثقافي العربي ندوةٍ خاصّة عنوانها "العِرفان: مائة وستة أعوام من النهضة والإصلاح" احتفاءً بالمجلّة التي أسّسها الشيخ أحمد عارف الزين في صيدا بتاريخ 5 شباط 1909. أدار الندوة الكاتب والناشر سليمان بختي، فيما غصّت القاعة بشخصيّات سياسيّة وثقافيّة. بدأت الندوة بمداخلة الدكتورة رغدة الزين (أستاذة الأدب العربي في الجامعة الاميركية، وصاحبة أطروحة «أحمد عارف الزين رائد إصلاحي من جبل عامل»). كشفت الزين أنّها بادرت إلى إدخال أعداد «العِرفان» في مقرّر «قضايا النهضة العربيّة» في الجامعة الأميركيّة في بيروت، لأن المجلة «وثيقة حيّة» عن تفاعل جبل عامل وصيدا وبيروت مع المدّ الدستوري العثماني والتيارات الإصلاحيّة في القاهرة ودمشق وبغداد. وسلّطت المتحدثة الضوء على رسائل "جدّها" التي أكّد فيها ثلاثية رسالته: نشر العلم والأدب – تقويم الأخلاق – الخوض في المباحث الاجتماعيّة والعمرانيّة، مركّزة على دعوته إلى «دين الوطنيّة» الذي يوحّد ولا يفرّق، ويحارب العصبيّات المذهبيّة «ولا سيّما المقلنسين والمعمّمين» الذين يختبئون خلف الدين لتفريق المسلمين والمسيحيّين. وتحدثت عن اهتمام صاحب المجلة بشؤون وتعليم المرأة في ذاك الوقت واضافت الزين "ولدت «العِرفان» في أوج المدّ الدستوري العثماني حاملةً شعار «غايتُنا تقويمُ الأخلاق»، وداعيةً إلى توحيد الكلمة ونبذ العصبيّات المذهبيّة. ولفتت ان جدها الشيخ أحمد عارف الزين اسس المجلة في مدينة صيدا عام 1909. مشيرة الى الدور البارز الذي لعبته هذه المجلة في تعزيز الفكر الحر والعيش المشترك في تلك المرحلة أثّرت «العِرفان» في أجيالٍ لاحقة، إذ شكّلت مرجعاً للباحثين ورافعةً للفكر الإصلاحي والأدبي في جبل عامل ولبنان والبلاد العربيّة، وما زالت صفحاتها تُقرأ اليوم بوصفها محاولةً مبكرة لتجاوز الواقع وإصلاحه. ولفتت الى أنّ إرث «العِرفان» بما جمعه من تراثٍ ومعاصرة، وأدبٍ وعلم، ودعوةٍ إلى الوحدة والنهضة لا يزال يصلح بوصلةً تُهتدى بها في زمنٍ تشتدّ فيه الانقسامات المذهبيّة والفكريّة. وكشفت أنّ أعداد المجلة تُدرَّس اليوم في الجامعة الأميركية في بيروت ضمن مبادرة بحثيّة تهدف إلى إحياء تراثها. البُعد الاجتماعي والسياسي ثم تحدّث الدكتور منذر جابر (أستاذ التاريخ الحديث في الجامعة اللبنانيّة، حائز دكتوراه من السوربون حول «السلطة والمجتمع في جبل عامل 1749‑1920») عن مساهمة «العِرفان» في كسر هيمنة الإقطاعات على جبل عامل. وعرض سيرة الشيخ علي الزين (عمّ المؤسِّس) الذي تزعم تحرّكات 1894‑1895 ضد تعسّف الولاة العثمانيين، مشيراً إلى أنّ المجلّة وثّقت تلك الأحداث وقدّمت نموذجاً مبكّراً لـ«الصحافة المنحازة للفلاّحين». كما أوضح أنّ مقالات المجلة عن تعليم المرأة شكّلت لاحقاً خلفيّةً فكريّة لظهور «عُصبة الأدب العامليّة» في ثلاثينيات القرن الماضي، تلك الحركة التي وصفها الباحث طريف الخالدي بأنّها «لم تنل بعد ما تستحقّه من دراسة». واسترسل جابر في الحديث عن أبواب المجلة العلميّة التي عرّفت القارئ المحلّي بأحدث المخترعات، من الطيران إلى التصوير الشعاعي، مع تأكيد إسهام العرب والمسلمين التاريخي في العلوم. وتطرق الى دورها ودور مؤسسها في الاهتمام بمنطقة جبل عامل وتسليط الضوء عليها وعلى الحضارة والانفتاح الذي كان بين اهلها وسكانها ومحيطهم الجغرافي. وعرّج على ذكر ما بعرف بالأسطورة الأسعدية وقال كان من الصعب تدميرها ضد وجهان الشيعة وإنما انسحاب أهل الأسعد من الميدان جعل أهل الزين يطرحون مسألة بسيطة أنه "لماذا على علاقات جبل عامل أن تكون مبنية على الروابط العصبية". وتطرق ايضا الى اصول وروابط عائلة آل الزين وقال يوحد في مدينة النبطية علاقات كبيرة جدا مع آل الزين في بلدات مجاورة وفي مرجعيون وفي قبريخا وهي بلدة قريبة جدا من مرجعيون وكذلك في صور وهناك آهل الزين في العراق وفي بعلبك وروى كيف بدأت العلاقات تتوسع مع كل شخص بيحمل اسم زين واستشهد بأمثلة متعددة ذكر منها كيف نجح الحاج علي زين العام 1894 بتدوير الزوايا بين اهالي بلدة الخيام وبين اهالي الميري موضحاً كيف انطلق الحاج علي زين بخمسين رجل ووصل وكيف وصل الى الخيام بالف رجل وكيف لم يتحرك في هذا الوقت فيه ابدا خليل بيك الاسعد ولم يتحرك فيه كامل بيك الاسعد. وكانت في المناسبة مداخلة لرئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة تحدث خلالها عن شهادة شخصيّة استعاد فيها طفولته في صيدا وقال «كنتُ أعبر يومياً ساحة باب السراي فألمح مطبعة العِرفان… كانت رائحة الحبر تختلط في ذاكرتي برائحة القهوة في متجر والدي». استعاد السنيورة كذلك زيارات خاله الشيخ سعيد الصبّاغ الجغرافي، ومُعدّ أوّل أطلس عربي، حيث التقى مؤسِّس «العِرفان» مرات كثيرة. "ميشال أبو جودة… فارس الكلمة" في قاعةٍ غصّت بالصحافيين والباحثين وطلاب الإعلام، أطلق النادي الثقافي العربي ندوةً احتفائية بعنوان "ميشال أبو جودة: فارس الكلمة"، لإعادة إضاءة سيرة أحد ألمع أعمدة الصحافة اللبنانية والعربية في القرن العشرين. استهل مدير الندوة هشام أبو جودة – ابن شقيق الصحافي الراحل – اللقاء بسيرةٍ تفصيلية امتدّت من الزلقا (1933) إلى مكتب التحرير في "النهار" عام 1951، فإلى زاويته اليومية "من حقيبة النهار"التي انطلقت سنة 1955 وتجاوزت 10 379 مقالاً. وذكَّر بطعنتَي السكين عام 1959 واستدعاءاته المتكررة أمام القضاء، ثم بخطفه الدراماتيكي في 4 تموز 1974 "الذي هزّ بيروت والعالم العربي". وأعلن أنّ اللجنة العائلية تعمل على إصدار كتابين: مجموعة مقالاته في مجلة "المنبر" الفرنسية وملف "بين الاعتداء والخطف". سلام: "رصانته أقوى من المدافع" ووصف رئيس تحرير جريدة "اللواء" صلاح سلام المحتفى به بأنه "الفارس الذي صال بالكلمة حين كانت بيروت عاصمة الصحافة العربية". وأشار إلى أنّ تحليلاته الهادئة قلبت موازين حقبة الشهابية، ووقفت ضد "اتفاق القاهرة" (1969) الذي رأى فيه فقداناً لسيادة لبنان. واستشهد سلام بمتابعة جمال عبد الناصر وأنور السادات اليومية لزاويته، وبقولهما إنّ "أبو جودة يعرفنا أكثر مما نعرف أنفسنا". صليبا: "عموده… أرشيف دولة" الأكاديمي والباحث لويس صليبا قدّم مداخلة موسَّعة بعنوان "عصر الصحافة الورقية الذهبي 1953‑1992"، مؤكداً أنّ مقال "في حِمى الأمير" غدا مفتاحاً لفهم اغتيال نعيم المغبغب عام 1959، وأنّ قراءة مقالاته ضرورة لأي مؤرّخ يوثّق تلك الحقبة، وشبّه أسلوبه "بميكانيكي يفكّك السيارة ليعيد تركيبها بلا عيوب"، داعياً إلى تحويل "لجنة ميشال أبو جودة" إلى مؤسسة بحثية وإصدار أعماله الكاملة "لأنها مناجم لأطروحات دكتوراه". بختي: "ذاكرةٌ مقاومة للنسيان" الكاتب والناشر سليمان بختي شدد على وجوب صون ذاكرة الصحافة اللبنانية عبر إطلاق جائزة تحمل اسم أبي جودة "تكافئ المقال السياسي الرصين"، مذكّراً باستشرافه المبكّر لتحولات الإقليم قبل نصف قرن، وكيف كان يحذّر من "الأيام السوداء" في مقالته الشهيرة بتاريخ 10 تموز 1974 عقب الإفراج عنه. الدستور بين الثابت والمتحول استضافت جمعية التكاؤن ندوة فكرية بعنوان "الدستور بين الثابت والمتحول" قدّمها البروفيسور الدكتور رزق زغيب، بحضور ومشاركة نخبة من المهتمين. أدارت الندوة الإعلامية أورنيلا سكر التي أكدت أن الهدف ليس استعراض النصوص الدستورية، بل فتح الباب أمام تساؤلات جوهرية حول مدى قدرة الدستور اللبناني على تمثيل تطلعات اللبنانيين في الظروف الراهنة، مشيرة إلى أن هذه الندوة جاءت في توقيت بالغ الدقة، بين تداعيات العدوان الإسرائيلي والمشهد الانتخابي المستجد، ما أعطى الندوة بُعدًا وطنيًا ومسؤولية فكرية تتجاوزالتنظيرالتقني. وأكّد زغيب أن "دستورنا الجليل"، الذي يُظلّل الحياة الوطنية منذ قرابة قرن، بقي صامدًا رغم تعاقب الأزمات والجمهوريات الثلاث، معتبرًا إياه عميد دساتير المنطقة. وأشار إلى أن اتفاق الطائف لم يولد من عدم، بل كان نتيجة سلسلة من الاتفاقات، بعضها حمل بذورالفشل، وبعضها الآخر نجح في تكريس المناصفة وإنهاء الحرب، لكنه أسّس في الوقت نفسه لـ"نظام القهر المستحيل". كيف يمكن لكل خطوة صغيرة أن تقودنا الى النجاح؟ نظم دار العلوم العربية ندوة بعنوان "كيف يمكن لكل خطوة صغيرة ان تقودنا الى النجاح؟" أدارها الدكتور صلاح الدين أبو شنب، وشارك فيها كل من الأستاذة هبة فرج الله والكاتب الدكتورمحمد فحص وذلك في قاعة الياس خوري .تضمنت الندوة معلومات حول كيف يأخد الانسان خطواته نحوالنجاح، وكيف يجب أن يواجه الأزمات داخل نفسه، وكيف يذهب باتجاه التعافي والشفاء. "أطيب ليموناضة " نظمت مكتبة مكتبجي جلسة قراءة قصة للأطفال في جناحها بعنوان "أطيب ليموناضة "بطريقة تفاعلية، حيث ارتدت خلالها الراوية أماني قصقص زيًّا لافتًا على شكل حبّة حامض، جذبت أنظار الأطفال والمارّة، فبدأت القصة بطريقة مشوّقة، حيث تعرّف الأطفال من خلالها على كيفية صنع عصير الليموناضة من خلال تجربة فتاة صغيرة. لم تقتصرالقصة على السرد فقط، بل تخللتها عناصر تعليمية مثل تعليم الأرقام (١، ٢، ٣)، بالإضافة إلى نصائح توعوية كالتنبيه إلى أن السكين أداة لا يجب أن يستخدمها الأطفال، مما خلق تفاعلًا كبيرًا بينهم، وصل إلى درجة تقليد الأصوات والمشاركة الحسية والوجدانية في الأحداث. برنامج يوم الإثنين 19 أيار 2025 ● ينظم النادي الثقافي العربي ندوة بعنوان "بين القرائتين الورقية والرقمية" يشارك فيها كل من الأستاذ كميل حوا، والأستاذ أحمد بزون، و ذلك عند الساعة الثالثة والنصف في قاعة توفيق باشا(أ). ● ينظم النادي وكرسي الشيخ زايد ندوة بعنوان "اللغة العربية: تاريخها وحاضرها ومستقبلها" يشارك فيها كل من الدكتور رمزي بعلبكي والأستاذ مالك شاكر والأستاذة آمنة سليمان، وذلك الساعة الخامسة في قاعة توفيق باشا(أ). ● ينظم النادي ودار الآداب "تحية الى الكاتب الياس خوري" تديرها الأستاذة رنا إدريس يشارك فيها كل من الدكتور ماهر جرار، د. صقر ابو فخر، د.فواز طرابلسي ، وذلك الساعة السادسة والنصف في قاعة توفيق باشا(أ). ● ينظم دار اتحاد الكتاب اللبنانيين ندوة بعنوان "كتابة تاريخ الأدب في لبنان"، تدير الندوة الأستاذة نضال شهاب، ويشارك فيها كل من الدكتور عبد المجيد زراقط والدكتور عبد الله سعيد والأب مارون حايك، وذلك الساعة الثالثة والنصف في قاعة الياس خوري (ب). ● ينظم المركز الاستشاري للدراسات ندوة بعنوان "قراءة في كتاب محاكم الضمير في مقاضات اميركا واسرائيل" يشارك فيها عصام نعمان، عقل عقل، محمد طي، جاد طعمة، حسن الجوني، ريشار رياشي، علي فضل الله، عنوان: الحقيقة في علم العروض نوان: قراءة في كتاب الضمير في مقاضاة و"اسرائيل يشارك فيها الوزير عصام نعمان، عقل عقل، محمد طي، جاد طعمة، حسن الجوني، ريشار رياشي، علي فضل الله، حسين محيدلي، حسين العزّي وخبراء في القانون الدولي، قضاة، محامون، باحثون، اكاديميون، كتّاب، وذلك الساعة الخامسة في قاعة الياس خوري (ب). ● تنظم دار أبعاد "تحية الى الكلمة الحرة: تكريم: د.جورج قرم، الكاتب جان داية، الأب يواكيم مبارك" يشارك فيها حسن حمادة، ريجينا صنيفر، الهام كلاب البساط، وسليمان بختي، الصحافي سركيس أبو زيد و ذلك عند الساعة السادسة والنصف في قاعة الياس خوري (ب). توقيعات الكتب: * يوقع الكاتب نبيل مملوك كتابه "مرايا ضمير مستتر" بين الساعة الرابعة والسادسة في جناح دار النهار. * يوقع الكاتب الدكتور عماد الامين كتابه "ام نعيم" بين الساعة السادسة والسابعة في جناح دارالفارابي. * يوقع الكاتب عماد فوزي شعيبي كتابه "مشكلات العقل" بين الساعة السادسة والنصف والثامنة والنصف في جناح دار النهار. * يوقع القاضي الشيخ خلدون عريمط كتابه "الموازنة في لبنان" عند الساعة الخامسة والنصف في جناح دار النهضة العربية. * يوقع الكاتب سركيس ابو زيد كتابه "الاب يواكيم مبارك / كتاباته في المارونية والاسلام وفلسطين المجموعة كاملة باللغة العربية" بين الساعة السادسة والنصف والسابعة والنصف في قاعة المحاضرات القاعة (ب). * يوقع الكاتب حسن نعيم كتابه "ابواب قاديش" بين الساعة الرابعة والنصف والسابعة في جناح دارالولاء. * يوقع الكاتب غازي قيس كتابه "النورس" بين الساعة الثالثة والخامسة في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي. * توقع الكاتبة اقبال الشايب غانم كتابها "حكم وديم" بين الساعة السادسة والثامنة في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحادة الثقافي. * توقع الكاتبتين بشرى زهوي ونسرين بدوي كتابهما "حكايا الله" بين الساعة الثالثة والرابعة والنصف في جناح دار الولاء.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
بلدية طرابلس بلا مسيحيين: قراءة في الأسباب والنتائج
شهدت مدينة طرابلس قبل أيام، أغرب عملية انتخاب تحصل في تاريخها. هي انتخابات بلدية لا تشبه سابقاتها لا شكلاً ولا مضموناً، ولا تشبه أي انتخابات حصلت في المدينة. وفيما كان متوقعاً، أن تؤدي هذه الانتخابات مع الانطلاقة الجديدة للعهد، إلى فرز مجالس بلدية تمثّل التنوّع اللبناني، إذ بها تأتي بمجلس في طرابلس من مذهب واحد هو "السني"، لولا وجود عضو واحد علوي أفرزته النتائج، التي لم توصل أي عضو مسيحي، ولا امرأة، وقد استغرق صدورها ثلاثة أيام، وشابتها مخالفات، وتقصير وأخطاء. لم تحم نتائج الانتخابات البلدية في طرابلس التنوّع، فكانت صورة طبق الأصل عن المجلس البلدي السابق، الذي وصل من لون واحد، ثم تجاذبته الولاءات السياسية، والخلافات بين الأعضاء، فكان مصيره الفشل في إدارة مشاكل المدينة. وما حصل في طرابلس انسحب على المنية أيضاً، مع عدم وصول أي عضو مسيحي إلى مجلسها البلدي. واللافت في العملية الانتخابية، تدنّي نسبة التصويت في طرابلس. فالجمهور السني وهو الأكبر في المدينة، وعلى الرغم من الحشد والضغط السياسي، وعمل الماكينات التابعة للنوّاب: أشرف ريفي، فيصل كرامي، عبدالكريم كبارة، إيهاب مطر، وماكينة جمعية "المشاريع" و "العزم" وغيرها من القوى، لم يقبل على التصويت. ولم تستطع الماكينات جذب الناخبين السنّة إلى الصناديق بكثافة، لغياب الرؤية، وفقدان الثقة لدى الغالبية الساحقة من الطرابلسيين، بالأداء السياسي بشكل عام. في مقابل التراجع في التصويت عند الناخبين السنّة، سُجّل شبه لامبالاة مسيحية بكل ما يجري، بينما نزل الناخب العلوي إلى الصناديق بكثافة، واستطاع إيصال 7 مخاتير من أصل 14 وهو أمر يحصل للمرة الأولى في طرابلس، فسّره البعض بغياب القيادة الواحدة لدى الشارع العلوي، التي كان من المفترض لوجودها أن يضبط عملية التصويت. النائب في تكتل "الجمهورية القوية" عن طرابلس إيلي خوري يشرح لـ "نداء الوطن" الأسباب التي أدّت إلى هذه النتيجة ويقول: "إلى ما قبل الانتخابات بشهر واحد، كان الناس لا يزالون يعتقدون أنها ستؤجّل وهذه من الأسباب التي أفقدت الحماسة للعملية الانتخابية". أضاف: "لقد شجعت على التوافق الذي كان يتمّ التحضير له تجنباً لأي اصطفاف، ودعوت المسيحيين ليترشّحوا ويشاركوا، وعلى الرغم من غياب الحماسة، ترشّح 5 مسيحيين ضمن معايير الكفاءة، وقد أقنعتهم بذلك بمساعدة المطارنة، وتوزّعوا على اللوائح. كان هناك أمل بأن يراعى تمثيل الأقليات في المدينة عبر اللوائح المقفلة، ولكن ذلك لم يمرّ في مجلس النواب. نحن كحزب لم تكن لدينا ماكينة في طرابلس وقد شكّلنا call center للتواصل مع الناخبين المسيحيين ومعظمهم يسكن خارج طرابلس". وإذ يلفت خوري إلى أن "البيئة الطرابلسية لا سيّما السنيّة، كانت تشجّع على تمثيل الأقليات، لكن كثرة اللوائح، جعلت المنافسة تنحصر بين المرشّحين السنة"، ويؤكد "عدم وجود نيّة مسبقة لدى السنّة لتشطيب المسيحيين ولكن طبيعة المعركة فرضت هذه النتائج". يتابع خوري، أنّ "نواب طرابلس سعوا والتزموا بوصول الأقليات، وثمة مرشّح مسيحي حصل على أكثر من 8 آلاف صوت واقترب من الفوز. وعن المخاتير سُجّل وصول 3 مخاتير من المسيحيين في الزاهرية ومختار في منطقة التل. يختم خوري حديثه بالتأكيد "أن تكتل "الجمهورية القوية"، وعندما طرح قانون اللائحة المقفلة، لم يكن ذلك بقصد تغيير المعادلة في المدن الكبرى، وإنما لإظهار حقيقة هذه المدن ونسيجها المتنوّع". مايز عبيد - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 4 أيام
- ليبانون 24
في انتخابات بيروت… "دايري خوري" تكتسح المشهد البلدي (فيديو)
بعد يوم انتخابي طويل في بيروت والبقاع، ورغم المنافسة المحتدمة بين عدة لوائح، برز خيار فاجأ الجميع بتوافق استثنائي حوله: البلدية من عائلة خوري. في لحظة نادرة، بدا أن اللبنانيين، رغم انقسامهم السياسي، اجتمعوا على رأي واحد… في الطعم والنكهة! فـ'البلدية' التي جمعت كل المتنافسين على جودتها، لم تكن المجلس البلدي، بل اللبنة البلدية من دايري خوري. حملة إعلانية ذكية وظريفة أثارت التفاعل، بطلها طفل ظهر في فيديو وهو يلقي خطابًا انتخابيًا حماسيًا، قبل أن يوضح في النهاية أن تصويته هو لصالح 'اللبنة البلدية' من دايري خوري. الفيديو حصد مئات آلاف المشاركات والتعليقات وحقق انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. ويبدو أن 'الانتخابات البلدية' هذه السنة بدأت بنكهة مختلفة… نكهة دايري خوري A post shared by Dairy Khoury (@dairykhoury)