
صحافة عربية: طهران تعرض شروطها للتفاوض مع واشنطن
الاتحاد الإماراتية:
- جهود حثيثة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة
- نقص التمويل يعرِّض اللاجئين السودانيين إلى مزيد من الجوع
- مستوطنون يحرقون مئات الدونمات ويقتلعون أشجاراً في الضفة
- عون: الظروف في لبنان والمنطقة تفرض بقاء «اليونيفيل» في الجنوب
- مجلس الأمن يمدد ولاية قوة الأمم المتحدة في الجولان 6 أشهر
- عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي على مختلف مناطق قطاع غزة
الخليج:
- نتنياهو يزور البيت الأبيض في 7 يوليو
- عشرات الضحايا بتصعيد دموي.. ومجزرة مروّعة على شاطئ غزة
- انقسام إسرائيلي حاد حول صفقة عاجلة في غزة
- طهران تعرض شروطها للتفاوض مع واشنطن
- لبنان يُعدّ الرد على الورقة الأمريكية بشأن «حصر السلاح»
- سوريا: قرار ترامب برفع العقوبات الأمريكية يمثل «نقطة تحول تاريخية»
- ترامب يوقع أمراً تنفيذياً برفع العقوبات عن سوريا
- الجيش الروسي يسيطر على لوجانسك بالكامل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 21 دقائق
- بوابة الأهرام
كتابيه «1»: عمرو موسى وجبهة الرفض
شغل عمرو موسى منصب مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة (1990–1991)، ثم وزيرا للخارجية المصرية (1991 ـ 2001)، قبل أن يصبح أمينا للجامعة العربية في الفترة من 2001 ـ 2011. تلك ثمانية وعشرون عاما كاملة وحافلة في الصراع العربي _ الإسرائيلي.. الكتاب الذي نحن بصدده بعنوان كتابيه، عمرو موسي، دار الشروق، الطبعة الأولى، 2017، القاهرة. العنوان مشتق من الآية الكريمة: « فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه» 19 الحاقة. وكأن عمرو موسي يريد بذلك العنوان الالتزام بقول الحق ولا شيء غير الحق، وأنه لا يمكنه المخاطرة بوضع حرف واحد غير حقيقي في كتابه، من لحظة الميلاد في 3 أكتوبر 1936، وحتى نهاية خدمته في وزارة الخارجية سنة 2001، وفى كل الحوادث والأشخاص الذين قابلهم وعمل معهم واشتبك مع بعضهم في مسيرة حياته. هي مذكرات أراد صاحبها أن تكون مساهمته الأهم في الثقافة المصرية المؤثرة والتي يحتفي بها دائما عمرو موسي ويشخصها في مقدمة مذكراته، مصريا معتزا ومفتخرا: «جاء منا أمير الشعراء وكوكب الشرق وعميد الأدب العربي وعميد الرواية العربية وكبار الفلاسفة وأهم علماء الذرة وأكبر الموسيقيين وأشهر الملحنين وأعظم القراء والمنشدين والرسامين والنحاتين والممثلين والأسطوات من مختلف المهن. كان كل العرب يقرأون ويشاهدون ويستمعون ويرددون ويتحدثون بما يقدمه المصريون من إبداع هو الجمال بعينه». أود أن أقول ما لم يقله عمرو موسي عن نفسه وعن حجم مساهمته بتلك المذكرات في تاريخ الثقافة المصرية، أقول: «وجاء منا عمرو موسي والدبلوماسية المصرية». مازلت أتذكر تعليقه على سؤال سأله إياه صحفي غربي عقب فوز أحمد زويل بجائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، فأجاب: « إن الأمة المصرية دائما قادرة على الإبداع والمساهمة في الحضارة الإنسانية». شخصه صاحب الشروق بقوله: « إن عمرو موسي يقدم نبضات حياة ودفقات فكر، بأسلوب سلس رشيق وجذاب تتجسد فيه متعة القراءة من السطر الأول الى الأخير. إنه يكتبها من الوثائق الرسمية التي تنطق بالحقيقة المجردة، والتي لا تقبل شكا أو جدلا ولا تحمل شبهة انحياز. هذه المذكرات إضافة حقيقية للمذكرات التاريخية للمعاصرين له». يقع الكتاب في 470 صفحة تمثل ثمانية عشر فصلا. في البداية، كان هناك التمزق العربي عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وتكوين جبهة الرفض بزعامة العراق والدول العربية عدا عمان والصومال والسودان، نتج عنه نقل الجامعة العربية من القاهرة الى تونس، والتي لم تنته إلا في مارس 1990. عندما بدأ عمرو موسى مهمته الصعبة وسط هذا المناخ المشحون ممثلا لمصر، وضع نصب عينيه ضرورة لم الشمل العربي واستعادة الثقة في قيادة مصر داخل الأمم المتحدة وخارجها، ساعده في ذلك أنه كان يملك كل عناصر القيادة الرشيدة والذكاء إضافة الى التمتع بدهاء دبلوماسي، كما أنه لم يكن مداهنا أبدا عندما يأتي الحديث عن المبادئ، وأنه كان وطنيا ومتعاطفا مع القضايا العربية والفلسطينية. كان اتزانه الطبيعي أنه مصري ألزم نفسه بالوقوف مع الحق والدفاع عنه وعدم الخوف من الخوض في المعارك المفروضة عليه، وأنه لا يداهن في مقام المواجهة مهما كانت الإغراءات. قبل أن يسافر عمرو موسي الى نيويورك وجد نفسه يمثل مصر وسط جبهة الرفض تلك، ونصب أعينها طرد مصر من المنظمات العربية والدولية ومحاصرتها اقتصاديا وسياسيا وثقافيا لإجبارها على التراجع عن اتفاقية السلام. كان عمرو موسي مدركا لحجم لتلك القطيعة وخصوصا على القضية الفلسطينية، فجعلها أولوية قصوى وأسرها في قرارة نفسه على ضرورة استعادة الثقة في الدور المصري داخل الأمم المتحدة وخارجها وتضميد الجراح العربية والمواجهة بالحكمة بدلا من الاصطدام العنيف مع تلك الجبهة. يقول عمرو موسي عن تلك الجبهة: « كان الهجوم عنيفا على مصر في اللجنة السياسية الوزارية بمؤتمر عدم الانحياز السادس بهافانا الذي عقد في الفترة من 3 ـ 9 سبتمبر 1979، والتي كان يترأسها السفير عصمت كتاني وكيل وزارة الخارجية العراقية. حدث فى إحدى المناقشات الساخنة في هذه اللجنة، أن قال أحد المندوبين العرب: « ماذا يعني احتلال سيناء؟، هي ايه سيناء؟، مجرد شوية رمل. السياسة المصرية عشان تستعيد شوية رمل، أدت لتقسيم العالم العربي، وإعطاء الفرصة الذهبية لإسرائيل. يقول عمرو موسي: سعدت لأن هذا الرجل منحني فرصة مواتية للرد عليه، وقدرت وقتها أن تعاطفا كبيرا سيأتي الى جانب مصر جراء هذا الكلام المتسرع فرددت عليه: «إن حبات الرمل التي تتحدث عنها باستخفاف، بالنسبة لنا أرض مصر وتراب مصر التى ضحي من أجلها الرجال بدمائهم، ورملت النساء، ويتم الأطفال لأجل استعادته. إنها جزء من الكرامة والسيادة الوطنية. اسأل دولة كذا ودولة كذا ودولة كذا، وسميت ثلاث دول من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. قلت اسألهم عن كفاحهم وشهدائهم، ولم يجرؤ أحد على القول إنها شوية تراب. حدث تصفيق شديد عقب ردي، وفى هذه اللحظة أفقدنا «دول الرفض» الأرضية التي كانوا ينطلقون منها في هجومهم علينا. من أقواله المأثورة بهذا الصدد: « في نيويورك، لم أكن فقط مندوبا لمصر، بل صوتا للعقلانية وسط عاصفة الانفعالات الدولية». «لم أسمح أن يتحول الخلاف السياسي الى خصومة دبلوماسية. كنت أدافع عن مصر وعن العرب بقدر ما يسمح به الموقف».


بوابة الأهرام
منذ 22 دقائق
- بوابة الأهرام
رفض «التجويع الممنهج» للفلسطينيين.. مصر تكثف جهودها لاستقرار المنطقة.. وترامب يبحث وقف الحرب مع نيتانياهو الأسبوع المقبل
كثفت مصر جهودها، لاستئناف وقف إطلاق النار، وحقن دماء الشعب الفلسطينى، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بشكل عاجل، ودون عوائق. وأدان د.بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدا الرفض الكامل لسياسة التجويع الممنهجة، وذلك خلال لقائه نظيره العمانى، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدى. كما بحث عبد العاطى، فى اتصال هاتفى مع الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى، رئيس الوزراء وزير خارجية قطر، الترتيبات الخاصة باستضافة مصر مؤتمر التعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة، فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة. وتناول الوزيران التطورات بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وتم تأكيد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، وخفض التصعيد، والدفع بالحلول الدبلوماسية، وأكد وزير الخارجية دعم مصر استئناف المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووى الإيرانى، وكل الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط. وخلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير خارجية سلطنة عمان، قال عبدالعاطى: إنه تم تأكيد أن إسرائيل تتحمل المسئولية كاملة عما آلت إليه الأوضاع، بوصفها قوة الاحتلال، وأيضا تأكيد الأهمية البالغة لتطبيق معايير موحدة والالتزام بقواعد القانون الدولى الإنسانى. وأشار إلى أنه توافق مع نظيره العمانى على أنه لا حل دائم فى هذه المنطقة إلا بحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه الكاملة والمشروعة، وإقامة دولته على كامل ترابه الوطنى وعاصمتها القدس الشرقية. يأتى ذلك قبيل الزيارة المقرر أن يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتانياهو، إلى واشنطن، الاثنين المقبل، لإجراء مباحثات مع الرئيس، دونالد ترامب، بينما يتأهب وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى، رون ديرمر، لزيارة واشنطن، خلال ساعات، للاجتماع مع مسئولين كبار فى البيت الأبيض. ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مسئول أمريكى قوله: إن قمة ترامب ــ نيتانياهو ستتناول، بشكل أساسى، حرب غزة، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكى يرغب فى إنهاء الحرب بالقطاع، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. فى هذه الأثناء، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أمس، باستشهاد 44 شخصا فى قصف جوى شنته مقاتلات ومسيرات جيش الاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة.


بوابة الأهرام
منذ 26 دقائق
- بوابة الأهرام
مدبولى على هامش مشاركته فى مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية: نحرص على دعم العلاقات مع الجزائر لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين
خريطة طريق للتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادى لتعزيز خطط التنمية «المشاط»: 15.6 مليار دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص خلال 5 سنوات أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عمق العلاقات المصرية الجزائرية، والروابط الأخوية التى تربط قيادة وشعبي البلدين الشقيقين، مشيرا إلي حرص مصر علي دعم وتعزيز أوجه العلاقات الثنائية في العديد من القطاعات، سعيا لدفعها إلى مجال أرحب بما يحقق المزيد من المصالح المشتركة ويلبي آمال وتطلعات شعبي البلدين الشقيقين. جاء ذلك خلال لقائه، أمس، نذير العرباوي، الوزير الأول الجزائري، علي هامش مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، المنعقد بمقاطعة إشبيلية الإسبانية، نيابة عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، وإيهاب بدوي، سفير مصر لدى إسبانيا. وأكد مدبولي أهمية العمل على سرعة عقد اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة خلال الفترة المقبلة، وضرورة الإعداد الجيد لمختلف الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك التي سيتم مناقشتها خلال اجتماعات اللجنة، خاصة ما يضمن زيادة معدلات التبادل التجاري، وحجم النشاط الاقتصادي بين البلدين فى العديد من القطاعات. وطالب رئيس مجلس الوزراء السيد نذير العرباوي، بنقل تحيات رئيس الجمهورية، لأخيه السيد عبد المجيد تبون، رئيس جمهورية الجزائر، وتأكيد ما تحظى به العلاقات المصرية ـ الجزائرية من تميز وتنسيق فى مختلف المجالات. وأكد نذير العرباوي، عمق العلاقات المصرية ـ الجزائرية، وحرصه على دعم وتعزيز أوجه هذه العلاقات، كما نقل تحيات وتقدير الرئيس الجزائرى، لأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى جهوده الحثيثة التى من شأنها أن تعزز الاستقرار والامان بمنطقة الشرق الأوسط. وفي سياق متصل أعرب رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه، أمس، آمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، على هامش مشاركته، في المؤتمر عن تقديره لاستقبال المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، مشيدا بالتعاون والتنسيق المستمرين بين مصر والمنظمة. وأكد مدبولي حرص مصر في جميع اتصالاتها على تأكيد أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، في ضوء الأعباء التي تواجه الشعوب، جراء حالات عدم الاستقرار وما ينتج عنها من موجات من الهجرة واللجوء، مشيرا إلى حرص مصر على تقديم مختلف الخدمات للضيوف المقيمين في مصر. وخلال اللقاء، طلب مدبولى تقديم الدعم اللازم من قبل المجتمع الدولي لمصر في ضوء الأعباء الملقاة على عاتقها، أخذا في الاعتبار التحديات الاقتصادية الراهنة الناتجة عن الأزمات الإقليمية والدولية. فيما أشادت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة بالتعاون بين مصر والمنظمة، مؤكدة دعم المنظمة لمصر، ولافتة إلى أهمية استمرار التعاون بين الجانبين. وردا على استفسار آمي بوب، تناول مدبولي جهود مصر بالتعاون مع الدول الأوروبية لتنظيم الهجرة القانونية والعمالة الموسمية في ضوء ما تتمتع به مصر من عمالة ماهرة في كل المجالات. من جانب آخر أكد، رئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه أمس «ماتياس كورمان»، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تقدير مصر للتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) والنتائج الإيجابية لهذا التعاون على الاقتصاد المصري، مشيرا إلى جهود إنهاء المناقشات حول برنامج التعاون القطري مع مصر خلال الفترة المقبلة؛ حيث يعد هذا البرنامج ركيزة أساسية في إطار التعاون المشترك. كما اقترح مدبولى خلال اللقاء التشاور بين الجانبين؛ لوضع خريطة طريق للتعاون، بما يدعم أطر التعاون الثنائي بينهما، وبما يسهم في تعزيز خطط الدولة المصرية في مجال التنمية. كما أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، جهود الوزارة لحشد استثمارات القطاع الخاص من خلال التمويل التنموى والأدوات المبتكرة، حيث تم توفير 15.6 مليار دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص منذ عام 2020، تسهم فى حشد الاستثمارات المحلية والأجنبية فى مختلف المجالات. جاء ذلك خلال مشاركتها فى المائدة المستديرة رفيعة المستوى لرؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية والمؤسسات التمويلية الشريكة، بالمؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية المنعقد بإسبانيا خلال الفترة من 29 يونيو إلى 3 يوليو 2025، ضمن وفد مصر برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، وأشارت إلى أن الاجتماع رفيع المستوى يوفر منصة لمناقشة سبل تكيف وتعاون الأطراف الفاعلة، من أجل تعزيز العمل متعدد الأطراف فى ظل مشهد عالمى متغير.