
"غزوة أحد" .. من النصر إلى الهزيمة
استعرض برنامج (سُئل فأجاب) أهم الأحداث التي وقعت في " غزوة أحد " ، والتى دارت بين المسلمين والكفار في شوال من العام الثالث من الهجرة ، قرب المدينة المنورة ، وتحديدًا عند "جبل أحد" ، والذي سميت الغزوة باسمه .
وأوضح البرنامج أن الغزوة شهدت مرحلتان:
المرحلة الأولى : انتصر فيها المسلمون انتصارًا ظاهرًا ، وغنموا غنائم كبيرة. أما المرحلة الثانية: فقد أصيب المسلمون فيها في نفوسهم وأبدانهم وابتلوا بلاءً شديدًا حتى قالوا من هول ما أصابهم :"أنىَّ هذا" ، وذلك ما عبر عنه القرآن الكريم في قول الله تعالى: ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ ؛ [ سورة آل عمران: 165].
وأضاف البرنامج أن عدد من استشهد من المسلمين بلغ سبعين شهيدًا ، أما قتلى المشركين فبلغ عددهم ثلاثة وعشرين رجلاً ، ورجع المشركون بعد الغزوة إلى مكة مكتفين بما حققوه من مكاسب ، وقد أصاب المسلمين ما أصابهم من آلام ووقوع وشهداء وجرحى جراء مخالفتهم لأوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يذاع برنامج (سُئل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم ، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
"الشرع حلل أربعة"تبرير الرجال..فما حكم الزواج بأخرى دون عذر واضح؟
استنكر فضيلته اتجاه الرجل إلى الزواج بأخرى قائلا:"كأنه أقام الشرع كله ويأتى عند تلك النقطة ويريد تنفيذها، هذا مدخل لخراب البيت فطالما الله أعطاك بيت وزوجة وأولاد اقنع بما وهبك الله واحمد الله عليهم". تابع أمين الفتوى هناك حالات يجوز فيها الزواج بأخر كأن تكون الزوجة مريضة أو لا تقوى على خدمة الرجل،أما إذا كانت الزوجة تكفي بيتها وتقوم عليه وعلى رعاية الأبناء فلا داعي للزواج بأخرى لأن الله سيعاقبك على خراب بيتك،فقد وهبك بيتا آمنا مستقرا فليس هناك داعي للزواج الثاني. أوصى د.عويضة بالتفكير فى الأمر،وما عليه من واجبات تجاه أسرته،منوها إلى أنه من حق الزوجة رفض زواج الرجل بغيرها.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
فضل صيام عاشوراء وحكمه.. كيف كان الاحتفال به قبل الإسلام؟
جاء في فضل صيام عاشوراء، الكثير من الأدلة التي تبرز سبب ترقب المسلمين لهذه المناسبة العظيمة التي نجا الله فيها سيدنا موسى من بطش فرعون وجنوده، وهي أيضا مناسبة يتنافس فيها المسلمون لعبادات خاصة تزيد حياتهم خيرات وبركات. ويتساءل البعض ما فضل فضل صيام عاشوراء وما أدلة ذلك، كذلك حول حكم صيامه منفردا أو مع تاسوعاء أم يجب صيام يوم قبله ويوم بعده، وهل كان يصومه اليهود بالفعل؟. عبر القاهرة 24 نوضح معلومات قيمة حول فضل صيام عاشوراء وكيف كان يتعامل الإسلام مع صيام عاشوراء وكيف كان يقدسه اليهود من قبل؟. فضل صيام عاشوراء قالت دار الإفتاء المصرية إن فضل صيام عاشوراء، ورد فيه أنه يكفر ذنوب السنة التى قبله؛ فعن أبى قتادة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِى بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ" رواه مسلم. وأكدت أنه يجوز شرعًا صوم يوم عاشوراء منفردًا؛ لعدم ورود النهي عنه، ولثبوت الفضل والأجر لمن صامه ولو منفردًا، إلا أنه يستحب صوم يوم قبله أو بعده لمن استطاع، كما يستحب صوم يوم الحادى عشر من شهر المحرم مع يوم عاشوراء لمن لم يصم يوم التاسع. واستدلت بما ورد عن الْإِمَامِ أَحْمَدَ: "صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا الْيَهُودَ وَصُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ يَوْمًا". الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر ونشر الأزهر الشريف عبر الفيسلوك، منشورا يؤكد ان يوم عاشوراء من أيَّام الله العظيمة التي شُرِعَ لنا صِيامُه، يومٌ أظهر الله فيه سيدنا موسى عليه السَّلام على فرعون، وأغرق الله فرعون وجنوده، وغشيهم من اليمِّ ما غشيهم، فصامَه النبي صلَّى الله عليه وسلَّم شكرًا لله على نجاة أخيه موسى عليه السلام، وأمرَ المسلمين بصيامه. ما هو سبب صوم يوم عاشوراء؟ بشأن ما هو سبب صوم يوم عاشوراء؟، أكد الشيخ إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، أن يوم عاشوراء لم يكن اليهود يصومونه بالصفة التي نعرفها عن الصيام، بل كانوا يحيونه بالغناء والاحتفال، موضحا ان بطون اليهود كانت تحتفل بهذا اليوم بالخروج إلى الساحات وارتداء الملابس الجديدة واللهو واللعب، كأنه عيد يحتفلون به. وأشار الشيخ إبراهيم رضا إلى أنه عندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر، أمر المسلمين أن يصوموا يوم عاشوراء. وروى عن سيدنا أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن صيام هذا اليوم مكفر لذنوب عام كامل مضى. وأكد أن هناك إجماعًا بين الفقهاء على أن صيام هذا اليوم يكفر صغائر الذنوب للعام الذي مضى، بينما تبقى الكبائر مثل أكل أموال الناس بالباطل من الذنوب التي لا يغفرها الله تعالى لمرتكبها إلا بالتوبة النصوح ورد الحقوق لأصحابها. وقارن الشيخ إبراهيم رضا بين صيام يوم عاشوراء وصيام يوم عرفة، مشيرًا إلى أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب عامين كاملين، وهو مقصود به صغائر الذنوب وليس حقوق الناس. وشدد على أن حقوق الناس لا غفران فيها إلا برد الحقوق إلى أصحابها. وذكر أن يوم عاشوراء يوم مبارك شهده النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الأولى للهجرة عندما دخل المدينة المنورة، مؤكدًا أن الهجرة كانت أمرًا لنصرة الدين والعصمة من الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى في هذا الشأن. وأوضح الشيخ إبراهيم رضا أن صيام يوم عاشوراء ينقسم إلى ثلاث درجات: الدرجة الأولى هي صيام يوم قبله ويوم بعده، والدرجة الثانية هي صيام التاسع والعاشر من محرم، وهو من الأمور التي يظن بعض الناس أنها تمنع تشبهنا باليهود، حيث يعتقدون خطأً أن صيامه منفردًا هو تشبه بهم. ونفى هذا الاعتقاد، مؤكدًا أن هذا الأمر ليس له نص شرعي، لأن اليهود لم يكونوا يصومون من الأساس كما بين سابقًا. وأشار إلى أن الدرجة الثالثة هي صيام يوم عاشوراء بمفرده، وهذا يكفي لنيل الأجر والثواب المترتب على صيام هذا اليوم المبارك.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
خالد الجندي عن قصة "سقي الكلب": من رحم المخلوقات نبلغ رضا الخالق
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم بشأن الرجل الذي سقى كلبًا يعكس عمق الرحمة في الإسلام، ويقدم درسًا إنسانيًا راقيًا حول التعامل مع المخلوقات. تفصيل الحديث وأضاف، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC، أن الحديث يرويه الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه، وهو متفق عليه بين البخاري ومسلم، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قصّ على أصحابه قصة رجل اشتد به العطش، فوجد بئرًا فنزل فيها وشرب، ثم خرج ليجد كلبًا يلهث من شدة العطش، يأكل الثرى.. فقال الرجل: "لقد بلغ هذا الكلب من العطش ما بلغ بي"، فنزل مجددًا وملأ خفه ماء، ورفعه بفمه ليسقي الكلب، فشكر الله له فغفر له. وأكد "الجندي" أن هذا الحديث له روايتان، إحداهما عن رجل، والأخرى عن امرأة بغي من بني إسرائيل فعلت الأمر ذاته، فسقى الله لها وغفر لها. وقال: "هذا يدل على تعدد الحادثة، وأن القصة وقعت مرتين مع شخصين مختلفين"، مستشهدًا بشرح الإمام بدر الدين العيني. كل من أكرم مخلوقًا أكرمه الخالق وتابع قائلًا: "الدرس العميق هنا هو أن كل من أكرم مخلوقًا أكرمه الخالق، فكيف بمن يُكرم الإنسان؟ إذا كان من سقى كلبًا شُكر وغُفر له، فما بالنا بمن يُحسن إلى البشر؟"، مضيفًا أن الحديث يحمل كلمات ثلاثة محورية: شكر، وغفر، وأُدخل الجنة. وأوضح أن التنوع في الروايات بين رجل وامرأة يؤكد أن الأجر لا يتوقف على جنس فاعل الخير، بل على العمل ذاته، مشيرًا إلى قوله تعالى: "من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة".