logo
إدارة ترامب تنشر ملفات تتعلق باغتيال مارتن لوثر كينغ

إدارة ترامب تنشر ملفات تتعلق باغتيال مارتن لوثر كينغ

الإمارات اليوم٢٣-٠٧-٢٠٢٥
أصدرت وزارة العدل الأميركية أكثر من 240 ألف صفحة من الوثائق المتعلقة باغتيال مارتن لوثر كينغ، بما في ذلك سجلات من مكتب التحقيقات الاتحادي الذي راقب زعيم الحقوق المدنية الحائز جائزة نوبل للسلام وحركته المدافعة عن الحقوق المدنية.
ونُشرت الملفات على موقع الأرشيف الوطني، الذي ذكر أنه سينشر المزيد.
ولقي كينغ حتفه برصاصة قاتلة في ممفيس بولاية تينيسي، في الرابع من أبريل عام 1968، في وقت كان يوسع مجالات اهتمامه لتشمل القضايا الاقتصادية والدعوات للسلام، إلى جانب الحملة السلمية من أجل المساواة في الحقوق للأميركيين من أصل إفريقي.
وهزت وفاته الولايات المتحدة، في عام شهد أيضاً أعمال شغب عرقية، وتظاهرات مناهضة لحرب فيتنام، واغتيال المرشح الرئاسي روبرت كينيدي.
وفي وقت سابق من العام الجاري، نشرت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، آلاف الصفحات من الوثائق الرقمية المتعلقة باغتيال روبرت كينيدي، والرئيس السابق جون كينيدي، الذي قُتل في عام 1963.
وتعهد ترامب، خلال حملته الانتخابية، بمزيد من الشفافية بشأن اغتيال كينيدي، وعند توليه منصبه أمر مساعديه بتقديم خطة للإفراج عن السجلات المتعلقة باغتيال روبرت كينيدي وكينغ.
واحتفظ مكتب التحقيقات الاتحادي بملفات عن كينغ في خمسينات وستينات القرن الماضي، حتى إنه كان يتنصت على مكالماته، بسبب ما زعمه المكتب آنذاك حول صلات مشبوهة بالشيوعية خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، وأقر المكتب في السنوات القليلة الماضية بأن ذلك يُعد مثالاً على «الانتهاكات والتجاوزات» التي ارتكبها في تاريخه.
بدورها، طلبت عائلة زعيم الحقوق المدنية من الذين يتعاملون مع الملفات أن «يفعلوا ذلك بالتعاطف وضبط النفس والاحترام لأحزان العائلة المستمرة»، ونددت أيضاً بـ«أي محاولات لإساءة استخدام هذه الوثائق».
وقالت في بيان: «الآن، أكثر من أي وقت مضى، يتعين علينا تكريم تضحيته من خلال الالتزام بتحقيق حلمه.. مجتمع متأصل في التعاطف والوحدة والمساواة».
وأضافت العائلة التي تضم اثنين من أبناء كينغ مازالا على قيد الحياة، هما مارتن الثالث (67 عاماً) وبرنيس (62 عاماً): «خلال حياة والدنا كان هدفاً بلا هوادة لحملة تضليل ومراقبة عدائية ومفترسة ومزعجة للغاية، دبرها جيه. إدغار هوفر من خلال مكتب التحقيقات الاتحادي»، وذلك في إشارة إلى مدير المكتب آنذاك.
واعترف جيمس إيرل راي، وهو من دعاة الفصل العنصري، بقتل كينغ، لكنه تراجع لاحقاً عن اعترافه، وتُوفي في السجن عام 1998.
وذكرت عائلة كينغ أنها رفعت دعوى مدنية بتهمة القتل الخطأ في ولاية تينيسي عام 1999، لتخلص هيئة محلفين بالإجماع إلى أن كينغ «كان ضحية مؤامرة تورط فيها لويد جاورز ومتآمرون، لم تُكشف أسماؤهم، بما في ذلك جهات حكومية، في إطار مخطط أوسع».
وأكد الحكم أيضاً أن «شخصاً آخر غير جيمس إيرل راي هو من أطلق النار، وأن راي تم الإيقاع به لتحمل المسؤولية، وترى عائلتنا أن هذا الحكم تأكيد على معتقداتنا الراسخة».
وقال جاورز، وهو ضابط شرطة سابق في ممفيس، لبرنامج «برايم تايم لايف» على قناة «إيه.بي.سي» عام 1993 إنه شارك في مؤامرة لقتل كينغ، ووصف تقرير لوزارة العدل عام 2023 ادعاءاته بأنها مشكوك في صحتها.
. كينغ اغتيل بولاية تينيسي، في الرابع من أبريل عام 1968.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة جديدة: إيلون ماسك يتسبب في تراجع شعبية السيارات الكهربائية بين الليبراليين والمحافظين!
دراسة جديدة: إيلون ماسك يتسبب في تراجع شعبية السيارات الكهربائية بين الليبراليين والمحافظين!

عالم السيارات

timeمنذ ساعة واحدة

  • عالم السيارات

دراسة جديدة: إيلون ماسك يتسبب في تراجع شعبية السيارات الكهربائية بين الليبراليين والمحافظين!

في مفاجأة غير متوقعة، كشفت دراسة حديثة أن الجدل السياسي الذي يثيره الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أدى إلى تراجع اهتمام المستهلكين بالسيارات الكهربائية (EVs) عبر مختلف التوجهات السياسية في الولايات المتحدة، مما أضر بصورة تسلا وسوق السيارات الكهربائية بشكل عام. السياسات الجدلية لماسك تؤثر على مبيعات EVs لطالما كانت السيارات الكهربائية تحظى بدعم شريحة واسعة من الناخبين الليبراليين، باعتبارها جزءًا من الجهود البيئية لمكافحة التلوث. لكن الدراسة، التي نُشرت في مجلة Humanities & Social Sciences Communications ، أظهرت أن شعبية هذه السيارات بين الليبراليين تراجعت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، بالتزامن مع المواقف السياسية المثيرة للجدل لماسك وتقربه من التيار اليميني وحركة 'MAGA'. ورغم أن بعض المحللين توقعوا أن هذا التقارب السياسي قد يدفع المحافظين لاحتضان السيارات الكهربائية بشكل أكبر، إلا أن النتائج أثبتت عكس ذلك، حيث ما زال كثيرون ينظرون إلى تسلا وEVs على أنها 'منتجات لليبراليين'. ماسك يصبح مرادفًا للسيارات الكهربائية أوضحت ألكسندرا فلوريس، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن ارتباط اسم ماسك الوثيق بالسيارات الكهربائية جعل صورته الشخصية تنعكس سلبًا على هذه الفئة بالكامل. وقالت: 'لقد أصبح ماسك رمزًا لصناعة السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، ومع الجدل السياسي المثار حوله، فقدت هذه السيارات الكثير من جاذبيتها، خصوصًا لدى المستهلكين الليبراليين.' وأضافت أن المحافظين لم يبدوا اهتمامًا أكبر بشراء تسلا رغم تحول ماسك السياسي، فيما انخفضت رغبة الليبراليين في اقتناء هذه السيارات بشكل كبير خلال الأعوام الأخيرة، ليصبح كلا الطرفين أقل ميلًا نحو السيارات الكهربائية مقارنة بالماضي.

أميركا.. الكشف عن هوية وحش مونتانا "الهارب"
أميركا.. الكشف عن هوية وحش مونتانا "الهارب"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

أميركا.. الكشف عن هوية وحش مونتانا "الهارب"

ووقع إطلاق النار في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي في حانة "أوول بار" في منطقة أناكوندا، وفقاً لقسم مونتانا للتحقيق الجنائي، الذي يقود التحقيق. وأكد القسم أن أربعة أشخاص قتلوا في مكان الهجوم. ووفقا للسجلات العامة ومالك الحانة ديفيد غويردر، كان المشتبه به، الذي تم التعرف عليه بأنه عسكري سابق يدعى مايكل بول براون (45 عاما) يعيش في المنزل المجاور للحانة. وقال غويردر، الذي لم يكن في الحانة وقت إطلاق النار، إن النادل وثلاثة زبائن قتلوا. وأعرب عن اعتقاده أن الضحايا الأربعة كانوا هم الوحيدون في الحانة أثناء إطلاق النار، مشيرا إلى أنه ليس على علم بأي صراعات سابقة بينهم وبين براون. وأضاف"كان يعرف كل من كان في تلك الحانة. أؤكد لك ذلك، لم يكن لديه أي نزاع مع أي منهم. أعتقد أنه فقد صوابه". وقالت شرطة الطرق السريعة في ولاية مونتانا في بيان إن المشتبه به يُعتقد أنه لا يزال مسلحا. وحذرت السلطات السكان من الاقتراب من منطقة أناكوندا، فيما أفاد مكتب قائد شرطة مقاطعة غرانيت في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بأن فريق من وحدة التدخل السريع قام بتفتيش منزل المشتبه به، الذي لا يزال هاربا حتى الآن.

"تيسلا" مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت
"تيسلا" مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

"تيسلا" مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت

وخلصت هيئة المحلّفين إلى أن نظام "تيسلا" مسؤول جزئيا عن حادث وقع في كي لارغو وأدى إلى مقتل نايبل بينافيديس ليون، وإصابة صديقها ديلون أنغولو، وفقا للمحامي دارن جيفري روسو، الشريك في مكتب المحاماة الذي يمثل عائلتي أنغولو وليون. وقال المدّعون إن خاصية "القيادة الذاتية" (Autopilot) هي المسؤولة عن انحراف سيارة تيسلا كان يقودها جورج مكغي نحو سيارة من نوع شيفروليه، ما أسفر عن مقتل ليون وإصابة أنغولو. وأقرت هيئة المحلفين تعويضا عقابيا قدره 200 مليون دولار، وتعويضا ماليا قدره 59 مليون دولار لعائلة ليون وآخر قدره 70 مليون دولار لعائلة أنغولو، وفق وثائق للمحكمة. ونظرا إلى أن هيئة المحلفين حمّلت ثلث المسؤولية لتيسلا، خفّضت التعويضات المالية وفق روسو، ليبلغ إجمالي التعويض المترتب على تيسلا 242 مليون دولار. وقال روسو " تحقّقت العدالة"، وأضاف "لقد استمعت هيئة المحلفين إلى كل الأدلة وخرجت بحكم عادل ومنصف لعملائنا". وستستأنف تيسلا القرار، وفق وكيلها القانوني. وجاء في بيان للفريق القانوني لتيسلا "الحكم الصادر اليوم (الجمعة) خاطئ ولا يؤدي إلا إلى تقويض سلامة قطاع السيارات، ويعرض للخطر جهود التطوير وتطبيق تكنولوجيا إنقاذ الأرواح التي تبذلها تيسلا وقطاع صناعة السيارات برمّته". وتابع بيان تيسلا "لطالما أظهرت الأدلة أن هذا السائق كان المسؤول الأوحد لأنه كان مسرعا، وكانت قدمه على دواسة السرعة، مما أوقف خاصية القيادة الذاتية، فيما كان يبحث عن هاتفه الذي سقط منه ولم يكن ينظر إلى الطريق". وأضاف البيان "للتوضيح، ما من سيارة كانت قادرة في العام 2019 على تجنّب هذا الاصطدام، وما من سيارة قادرة اليوم على ذلك. الأمر لا علاقة له بالقيادة الذاتية على الإطلاق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store