logo
إعلان العيون يؤسس لشراكة فاعلة وتنمية مشتركة بين المملكة المغربية ودول سيماك

إعلان العيون يؤسس لشراكة فاعلة وتنمية مشتركة بين المملكة المغربية ودول سيماك

زنقة 20منذ 4 ساعات

زنقة20ا العيون' علي التومي
إحتضنت مدينة العيون، الوم الجمعة 20 يونيو الجاري أشغال المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية والمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا 'سيماك'، وذلك بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وبمشاركة فاعلة لرؤساء وممثلي برلمانات وهيئات أرباب العمل بالدول الأعضاء في سيماك.
ويأتي تنظيم هذا المنتدى في إطار تعزيز العلاقات البرلمانية والاقتصادية بين المملكة المغربية ودول سيماك، استنادًا إلى الروابط التاريخية والثقافية والحضارية المشتركة، وعلى أسس التضامن والتعاون والاحترام المتبادل. كما يندرج في سياق ترسيخ التعاون جنوب – جنوب وتفعيل مبادئ الشراكة الإفريقية التضامنية وفق التوجيهات الملكية السامية.
وخلال فعاليات الملتقى،عبّر المشاركون عن عميق امتنانهم وتقديرهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، على رعايته السامية لأشغال المنتدى، وأشادوا بالرؤية المتبصرة لجلالته في تقوية التعاون الإفريقي – الإفريقي، والدور الريادي الذي يضطلع به جلالته في دفع أجندة التنمية بالقارة، وتكريس الشراكات الفاعلة.
وأعرب المشاركون عن تقديرهم الكبير لهذه المبادرة الرائدة بإحداث منتدى برلماني للتعاون الاقتصادي، باعتباره منصة مبتكرة لتعزيز التكامل البرلماني ودعم الجهود الحكومية في مسارات التنمية والاندماج الإقليمي، في أفق تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF).
كما نوه المشاركون بجودة النقاشات والمداولات التي شهدتها جلسات المنتدى، مؤكدين أنها تعكس روح الشراكة وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين المغرب ودول سيماك.
وخلص المشاركون في ختام أشغال المنتدى إلى جملة من التوصيات الهامة، أبرزها:التنويه بجدية المواضيع المطروحة، والتي لامست أولويات استراتيجية مشتركة، منها: الاندماج الاقتصادي، الاستثمار، البنيات التحتية، الأمن الغذائي، والتحول الطاقي، والدعوة إلى تكامل الجهود البرلمانية والاقتصادية لتحقيق التكامل التنموي الإقليمي، وإرساء شراكات رابح-رابح.
وتثمين المبادرة الملكية بتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، واعتبارها خيارًا استراتيجيًا ذا أبعاد تنموية وجيوسياسية كبرى، والإشادة بمشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، لما له من أهمية في دعم الأمن الطاقي والاندماج القاري، ولتأكيد على دور القطاع الخاص، والتشديد على ضرورة تعزيز الشراكات بين الفاعلين الاقتصاديين العموميين والخواص بين الجانبين، والإشادة بتوقيع اتفاقية تعاون بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب واتحادات مقاولات دول سيماك، باعتبارها خطوة هامة نحو تعزيز الاستثمار المشترك.
والتركيز على تنمية الرأسمال البشري، لا سيما فئة الشباب، من خلال دعم التعليم، والتدريب، وبناء القدرات، والدعوة إلى تحسين مناخ الأعمال وتطوير البنيات التحتية بما يخدم إنشاء مشاريع تنموية ذات قيمة مضافة مشتركة، وإبراز الأقاليم الجنوبية، وجهة العيون الساقية الحمراء خصوصًا، كمجال استراتيجي للنمو والاستثمار والتعاون الإفريقي، وجسر يربط بين الشمال والعمق الإفريقي، والإشادة بالنموذج التنموي بمدينة العيون، باعتبارها ورشًا مفتوحًا يجسد الرؤية الملكية في تنمية الأقاليم الجنوبية.
كما دعى الإعلان التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين مجلس المستشارين المغربي وبرلمان سيماك، من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ برامج تأهيل مشترك، خاصة عبر منصة مجلس المستشارين للدبلوماسية البرلمانية والحوار جنوب – جنوب، والتشديد على دور البرلمانات في توفير الإطار التشريعي الملائم لتشجيع الاستثمارات المشتركة وتكريس التعاون الفعلي بين الشعوب.
وفي الختام، أوصى المشاركون بجعل هذا المنتدى موعدًا دوريًا للعمل المشترك وتبادل الرؤى والخبرات، وتعزيز أواصر التعاون البرلماني والاقتصادي بين المملكة المغربية ودول سيماك، في أفق بناء فضاء إفريقي موحد، مزدهر، ومتكامل، قائم على المصالح المشتركة والتضامن الفاعل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما القنبلة القادرة على تدمير 'فوردو'؟ مقارنة بالمتر
ما القنبلة القادرة على تدمير 'فوردو'؟ مقارنة بالمتر

أكادير 24

timeمنذ 17 دقائق

  • أكادير 24

ما القنبلة القادرة على تدمير 'فوردو'؟ مقارنة بالمتر

agadir24 – أكادير24/وكالات يتزايد الحديث في الأوساط العسكرية والإعلامية حول الخيارات المتاحة لتدمير منشآت إيران النووية شديدة التحصين، وعلى رأسها منشأة 'فوردو' المدفونة عميقًا تحت جبل قرب مدينة قم، في وقت تتصاعد فيه التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب. وتعتمد قدرة الدول على تنفيذ هذه الضربات على ما تمتلكه من قنابل خارقة للتحصينات، قادرة على اختراق عشرات الأمتار من الخرسانة المسلحة أو الصخور الصلبة قبل الانفجار. أنواع القنابل الخارقة للتحصينات ومدى اختراقها (بالمتر) وفقًا للمواصفات الفنية المُتداولة، أبرز القنابل المستخدمة حاليًا هي: اسم القنبلة الدولة المالكة قدرة الاختراق التقريبية BLU-109 إسرائيل من 1.8 إلى 2.4 مترًا GBU-28 إسرائيل من 4.8 إلى 6.1 مترًا GBU-57 الولايات المتحدة حوالي 61 مترًا وتُعد القنبلة الأميركية GBU-57، المعروفة باسم 'مطرقة الله'، السلاح الوحيد حاليًا القادر نظريًا على اختراق العمق المطلوب لتدمير منشأة 'فوردو'، التي تقع على عمق يقدر بما بين 70 و100 متر تحت الأرض. منشأة فوردو.. التحدي الأكبر تقع منشأة 'فوردو' داخل جبل صخري، وتم بناؤها خصيصًا لتحمّل أعنف الضربات الجوية. وهي منشأة مخصصة لتخصيب اليورانيوم، وتعد من أكثر المواقع تحصينًا في الشرق الأوسط. وبينما تملك إسرائيل قنابل خارقة قادرة على تدمير أهداف تحت الأرض، إلا أن قدرتها على اختراق العمق المطلوب تبقى محدودة مقارنة بالقنبلة الأمريكية 'GBU-57″، التي تتطلب طائرات خاصة من نوع B-2 لإلقائها. الرسالة بين السطور الصورة العسكرية باتت واضحة: الضربة القاضية لفوردو لن تأتي إلا من ترسانة واشنطن، وهو ما يفسر حجم الترقب لقرار الرئيس الأميركي بشأن انخراط بلاده في مواجهة محتملة مع إيران، في حال فشلت الوساطات الدبلوماسية أو زادت طهران من وتيرة تخصيب اليورانيوم داخل هذا الموقع. وفي ظل استمرار التصعيد، يبقى السؤال: هل ستكتفي إسرائيل بضرب منشآت فوق الأرض، أم تُفتح السماء أمام 'مطرقة' أميركية قادرة على اختراق 61 متراً من الصخر؟

العيون.. اتفاقية جديدة بين المغرب و'سيماك' لتعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي
العيون.. اتفاقية جديدة بين المغرب و'سيماك' لتعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي

هبة بريس

timeمنذ 30 دقائق

  • هبة بريس

العيون.. اتفاقية جديدة بين المغرب و'سيماك' لتعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي

هبة بريس جرى، اليوم الجمعة بالعيون، توقيع اتفاقية تعاون بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والاتحادات المهنية للدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا 'سيماك'، وذلك على هامش أشغال المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي (المغرب-سيماك). وتهدف هذا الاتفاقية التي وقعها كل من رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب العلج، وممثلو الاتحادات المهنية بالدول الأعضاء في 'سيماك'، إلى إحداث 'خلية عمل المغرب–سيماك' كمنصة مشتركة للحوار والتنسيق والتعاون الاقتصادي. وستتولى خلية العمل هاته، مهمة هيكلة التعاون بين الطرفين، وتشجيع تبادل المعلومات والممارسات الفضلى وفرص الأعمال، والمساهمة في إنجاز مشاريع مشتركة في مختلف المناطق، فضلا عن تيسير التفاعل بين الفاعلين في مجال الأعمال بالمغرب ودول مجموعة 'سيماك'. كما تروم الاتفاقية إحداث لجنة قيادة مشتركة، يرأسها ممثل عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب وآخر يتم تعيينه من طرف كل اتحاد مهني من دول 'سيماك'، حيث ستشرف هذه اللجنة على إنشاء مجموعات عمل قطاعية تضم رؤساء مقاولات وخبراء وشركاء مؤسساتيين، لبحث المواضيع ذات الأولوية. وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم الأطراف بالتعاون في مجال تحديد القطاعات التي تتيح إمكانيات أكبر للتكامل، من قبيل الصناعات الغذائية، والبنيات التحتية، والطاقات المتجددة، والتحول الصناعي، والخدمات الرقمية،كما تلتزم بتيسير الشراكات بين المقاولات عبر برامج للتشبيك وتنظيم لقاءات أعمال ثنائية، وأخرى اقتصادية منتظمة، فضلا عن تشجيع الاستثمارات المتبادلة، وتعزيز الاندماج الإقليمي، ودعم نقل التكنولوجيا والمعرفة. وأكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب على الطابع التكاملي لاقتصادات المغرب ودول 'سيماك'، مشيرا إلى أن الطرفين قررا تحديد الإجراءات العملية التي من شأنها إعطاء دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين. وأبرز العلج أن الهدف يتمثل في إضفاء دينامية على العلاقات بين المقاولات المغربية ونظيراتها في منطقة 'سيماك'، من أجل ' إرساء تكامل وتبادل للمعرفة والخبرات بين الجانبين'. من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة الاتحاد الوطني للمشغلين الاقتصاديين بالكونغو، جون دانييل أوفاغا، أن هذه الاتفاقية، الموقعة بمدينة العيون، تروم تمكين القطاع الخاص، باعتباره محركا أساسيا للنمو الاقتصادي، من الاضطلاع بدور في تحديد القطاعات ذات الأولوية للتعاون الثنائي. وقال، إن هذه الاتفاقية تعد 'التزاما مشتركا بالمضي قدما في بناء إفريقيا والمساهمة في تحقيق النمو ونقل الخبرة لفائدة الساكنة المحلية'. ويهدف المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي المغرب-المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط إفريقيا (سيماك)، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى إرساء منصة مؤسساتية للحوار وتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية المبادلات التجارية بين المغرب ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، بما يخدم إقامة مشاريع تنموية مشتركة، ويساهم في دعم دينامية الاندماج الاقتصادي الإفريقي، في سياق تفعيل اتفاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF). ويتميز المنتدى الذي نظمه مجلس المستشارين وبرلمان مجموعة 'سيماك'، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بمشاركة برلمانية رفيعة المستوى وتمثيلية متميزة للقطاع الخاص وأرباب العمل من دول مجموعة 'سيماك'، إلى جانب مسؤولين مغاربة، وخبراء في الاقتصاد، والطاقة، والمناخ، والتنمية المستدامة.

العيون..منصة جديدة لتكامل جنوب-جنوب
العيون..منصة جديدة لتكامل جنوب-جنوب

الجريدة 24

timeمنذ 2 ساعات

  • الجريدة 24

العيون..منصة جديدة لتكامل جنوب-جنوب

تحتضن مدينة العيون، اليوم الجمعة 20 يونيو 2025، أشغال المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية وبرلمان مجموعة دول CEMAC (المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا)، بمبادرة من مجلس المستشارين (المغرب) وبرلمان المجموعة، وبشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب. ويهدف المنتدى، وفق الجهة المنظمة، إلى خلق إطار مؤسساتي لتبادل الرؤى بين ممثلي المؤسسات التشريعية والاقتصادية من الطرفين، حول سبل تعزيز المبادلات التجارية، وتحفيز الاستثمار، وتوسيع مجالات التعاون جنوب-جنوب، خاصة في سياق تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF). مقاربة متعددة الأطراف المنتدى يشهد مشاركة برلمانيين من دول المجموعة، ومسؤولين حكوميين مغاربة، إلى جانب فاعلين اقتصاديين وخبراء في مجالات الاقتصاد والطاقة والمناخ، ما يضفي على النقاش طابعا متعدد الزوايا، يجمع بين البعد السياسي والتقني. ويتضمن جدول الأعمال ثلاث جلسات رئيسية، وتهم كلا من دور القطاع الخاص في الاستثمار والتكامل الاقتصادي، وتأثير التغيرات المناخية على الأمن الغذائي والتغذية، والطاقات المتجددة كعنصر للتنمية المستدامة. إقارة هذه القاضايا تأتي في الوقت الذي تزداد فيه التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه عددا من دول إفريقيا جنوب الصحراء، ما يفرض تعزيز التنسيق الإقليمي والبحث عن حلول مشتركة. خلفية سياسية واقتصادية تنظيم هذا المنتدى في مدينة العيون، إحدى كبريات مدن الأقاليم الجنوبية، يحمل دلالات سياسية واضحة، باعتبارها منطقة تحظى باهتمام خاص في السياسات التنموية للمغرب، كما تسعى الرباط إلى تعزيز موقعها كفاعل إقليمي في القارة الإفريقية من خلال بوابة الجنوب. ويرتبط المغرب بعلاقات ثنائية مع عدد من دول مجموعة CEMAC، تشمل مجالات متعددة من التعاون الاقتصادي والتقني، وتسعى الأطراف إلى توسيع هذا التعاون ليشمل أبعادا برلمانية وتشريعية. ويراهن الاجتماع على تفعيل عدد من التوصيات السابقة من قبيل تعزيز تبادل الخبرات التشريعية بين البرلمانات، ودعم مشاريع استثمارية مشتركة بين القطاعين الخاصين، ومقترحات لتسهيل الاندماج الاقتصادي داخل منطقة ZLECAF. ولم يعلن بعد عن آلية لمتابعة هذه التوصيات أو مأسسة المنتدى في انتظار ما سيخلص اليه هذا الاجتماع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store