
باريس سان جيرمان يتوج بكأس فرنسا ويستعد لموقعة إنتر ميلان
أكمل باريس سان جيرمان استعداده لنهائي دوري أبطال أوروبا بفوز مريح على ريمس 3-0، في نهائي كأس فرنسا الذي أُقيم مساء السبت على ملعب "ستاد دو فرانس"، ليضيف الفريق الباريسي اللقب المحلي إلى خزينته في موسم مثالي محليًا تحت قيادة المدرب لويس إنريكي.
ولعب النجم الشاب برادلي باركولا دور البطولة، حيث سجل هدفين في الدقيقتين 16 و19، مستغلًا تمريرات حاسمة من ديزاير دوي، قبل أن يضيف أشرف حكيمي الهدف الثالث في الدقيقة 43 بعد عرضية متقنة من باركولا، أنهى بها الفريق الشوط الأول متقدمًا بثلاثية نظيفة.
وجاء الفوز قبل أسبوع واحد فقط من مواجهة إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا في ميونيخ ، حيث يسعى باريس سان جيرمان للتتويج بأول لقب قاري في تاريخه. ووصف المدرب لويس إنريكي المباراة بأنها "التحضير المثالي"، رغم انسحاب النجم الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا من التشكيلة بسبب صداع مفاجئ.
وشهدت المباراة حضورًا جماهيريًا تجاوز 77 ألف مشجع، احتفلوا بفوز فريقهم بالبطولة للمرة السادسة عشرة في تاريخه، وهو رقم قياسي يتفوق به على جميع الأندية الفرنسية ، ويأتي بعد تتويجه بالدوري الفرنسي وكأس الأبطال هذا الموسم.
من جانبه، ظهر ستاد ريمس في أول نهائي له بكأس فرنسا منذ عام 1977، لكن آماله اصطدمت مبكرًا بفعالية باريس سان جيرمان الهجومية. ويعيش الفريق فترة عصيبة، إذ يواجه خطر الهبوط بعد أن أنهى الموسم في منطقة الخطر، ويستعد لخوض مباراة إياب مصيرية ضد ميتز في ملحق البقاء، بعد تعادل الذهاب 1-1.
بالتوازي، رفع برادلي باركولا رصيده إلى 21 هدفًا في جميع المسابقات هذا الموسم، ليحل ثانيًا بعد عثمان ديمبيلي في قائمة هدافي الفريق، ويؤكد نفسه كأحد مفاتيح اللعب الأساسية في تشكيلة إنريكي.
ورغم التقدم المريح، لم يتوقف باريس عن الهجوم، لكن حارس ريمس يوفان ديوف تصدى ببراعة لمحاولات إضافية من باركولا وديمبيلي، ليمنع تفاقم النتيجة.
ويتوجه باريس سان جيرمان الآن بكامل تركيزه إلى ميونيخ، حيث سيواجه إنتر ميلان في نهائي دوري الأبطال. أما ريمس، فعليه إنقاذ موسمه في مواجهة العودة ضد ميتز يوم الخميس المقبل، في معركة لا تقل أهمية عن النهائي الذي خسره.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
هانسي فليك المدرب الأكثر تكاملاً هذا الموسم
تُسلط الأضواء حالياً على من يستحق أن يكون الأفضل عالمياً بين اللاعبين والمدربين. موسم حافل بالإثارة والتحدي يُنتظر أن يشهد صراعاً محموماً بين نخبة الأسماء الكبيرة في عالم كرة القدم. ورغم شراسة هذه المنافسة، سجّل المدرب هانسي فليك اسمه كأحد أكثر المدربين تميزاً وتأثيراً، مستحقاً أن يكون على رأس القائمة، حتى وإن لم تصبّ كافة المعايير في صالحه هذه المرّة. يُعد هانسي فليك أحد أبرز النماذج التي قدمت شمولية في الأداء الفني والإداري. هذا الموسم، قاد برشلونة ليعيد إحياء هويته المفقودة بعد سنوات من التراجع، مُبرزاً شخصية هجومية هي الأشرس في تاريخه الحديث. ما يجعله مختلفاً هو نجاحه رغم الظروف المعاكسة التي واجهها؛ بدءاً من نقص الموارد المادية التي أثرت على إمكانياته في سوق الانتقالات، والاعتماد على لاعبين كانوا قاب قوسين أو أدنى من مغادرة الفريق. أعاد الألماني إحياء طاقاتهم، ووضع ثقته في لاعبين شباب وصقل مواهبهم ليصبحوا دعائم أساسية في مشروعه، وحوّلهم إلى أسماء بارزة على الساحة العالمية في وقت قياسي. بهذا الأداء المتميز، حقق الفريق نتائج رائعة، بدءاً بالفوز في أول 7 مباريات بالدوري الإسباني، وصل فيها إلى مستوى هجومي غير مسبوق بتسجيله 23 هدفاً. حتى عندما واجه النادي الكاتالوني بعض التراجعات الموقتة، ظل الفريق قادراً على النهوض والعودة بقوة إلى المنافسة. انطلاقة برشلونة الصاروخية لم تكن سوى بداية للاستمرارية التي بقي عليها الفريق طوال الموسم. نجح برشلونة بقيادة فليك نجح أيضاً في التفوّق على خصومه وتحقيق انتصارات مهمة، أبرزها في كل مواجهات الكلاسيكو أمام ريال مدريد هذا الموسم. برشلونة خلال احتفاله بلقب الدوري الإسباني (أ ف ب) امتد نجاح فليك ليشمل الفوز بالثلاثية المحلية رغم خروجه بصعوبة من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان. لكن أكثر ما يميزه هو شخصيته الحاسمة التي تجلت في قدرته على قراءة المباريات وتوجيه فريقه نحو الحلول المناسبة في اللحظات الحاسمة. في وقت قد تذهب فيه جائزة أفضل مدرب لسيموني إنزاغي أو لويس إنريكي بفضل قيادتهما فريقيهما إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، إلى جانب مشاركتهما في كأس العالم للأندية 2025، لا يمكن تجاهل البصمة التي تركها فليك مع برشلونة. في حال استندت المقاييس إلى التأثير أكثر من أهمية الألقاب المحققة، فإنّ هانسي فليك بلا شك هو المدرب الأكثر تكاملاً وإبداعاً هذا الموسم.


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
باريس سان جيرمان بطلاً لكأس فرنسا للمرة الـ16 في تاريخه
تُوِّج باريس سان جيرمان بلقب كأس فرنسا للمرة السادسة عشرة في تاريخه، بعد فوزه الكبير على ستاد ريمس بثلاثة أهداف من دون مقابل، في المباراة النهائية التي أقيمت مساء السبت. دخل باريس سان جيرمان اللقاء بأداء قوي، حيث تألق برادلي باركولا وسجل هدفين متتاليين في الدقيقتين الـ16 والـ19، قبل أن يضيف أشرف حكيمي الهدف الثالث في الدقيقة الـ43، ليحسم باريس المواجهة في شوطها الأول. ورغم محاولات ريمس للعودة، إلا أن الباريسيين أداروا المباراة بذكاء، وحافظوا على تفوقهم حتى صافرة النهاية. وبهذا الإنجاز، يُعزز باريس سان جيرمان زخمَه قبل النهائي المرتقب في دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلانو في 31 أيار/مايو، حيث يطمح لتحقيق الثلاثية التاريخية لأول مرة في تاريخه. وكان باريس سان جيرمان حسم تتويجه بلقب الدوري الفرنسي للمرة الـ13، بانتصاره على آنجيه بهدف نظيف في الجولة الـ28.


النهار
منذ 11 ساعات
- النهار
إنريكي يستفيد من لقب الكأس للتحضير لنهائي دوري أبطال أوروبا
ربما كان بال لاعبي باريس سان جيرمان مشغولاً بجائزة أكبر لكنهم احتفظوا بسهولة بكأس فرنسا لكرة القدم أمس السبت بأداء وصفه مدربهم لويس إنريكي بأنه الطريقة الأمثل للتحضير لنهائي دوري أبطال أوروبا. حقق سان جيرمان فوزاً سهلاً على ستاد رانس 3-صفر في استاد فرنسا قبل أسبوع من مواجهة إنتر ميلان في محاولة للفوز بأول كأس أوروبية يسعى إليها الفريق منذ فترة طويلة. وقال لويس إنريكي لشبكة (بي.إن سبورتس) "كانت مباراة جيدة جداً. تحضرنا للنهائي في 31 من هذا الشهر بأفضل طريقة". وأضاف "هذا النهائي (دوري أبطال أوروبا) مهم. نريد كتابة التاريخ. نحن مستعدون. نحن فريق حقيقي ونريد الفوز بالألقاب". أنجز باريس سان جيرمان المهمة في الشوط الأول إذ سجل ثلاثة أهداف في مرمى رانس الذي لم يُظهر مقاومة تذكر. وتقع على عاتق لويس إنريكي الآن مهمة إعداد فريقه لأهم مباراة في موسمه. وقال "سيكون نهائي دوري أبطال أوروبا لحظة مميزة للجميع. ليس هناك استعداد خاص". وتابع "سنواجه ضغطاً كبيراً لكن علينا الاستعداد له بأفضل طريقة. ليس من السهل إدارة كل شيء في الفريق". حقق لويس إنريكي الثلاثية المحلية في أول موسمين له مع سان جيرمان. وقال "نحن فريق شاب لكننا نتمتع بالخبرة ونرغب في التفكير في ما نريد فعله على أرض الملعب". وأضاف "نأمل أن نحتفل بدوري أبطال أوروبا". سبق أن فاز لويس إنريكي بالثلاثية القارية المنشودة أثناء تدريب برشلونة ويرغب الآن في تحقيق الإنجاز ذاته مع الفريق الفرنسي الذي يسعى للفوز بجميع الألقاب المتاحة أمامه هذا الموسم. وقال المدرب للصحافيين "أحرزنا ثلاثة من أصل أربعة ألقاب يمكننا الفوز بها ونحن في الخطوة الأخيرة. آمل أن نصنع تاريخا مع باريس سان جيرمان". وأضاف "أظهر الفريق التزاما كبيرا وهذا ما يهيئنا للمباراة التي ننتظرها والتي ستكون حاسمة وستمكننا من كتابة التاريخ".