logo
أسوأ انهيارات في البورصات منذ 1929

أسوأ انهيارات في البورصات منذ 1929

الاتحاد٠٧-٠٤-٢٠٢٥

باريس (أ ف ب)
عاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا الاثنين بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.
واعتبر محللون الانهيار «تاريخياً» بل إن البعض وصفه بمثابة «حمام دم» مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.
وانهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابر إغلاق في معظم أنحاء العالم.
في 12 مارس 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12% ومدريد بنسبة 14% وميلانو بنسبة 17%. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11% ونيويورك بنسبة 10%، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12%.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهوداً حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.
واندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.
وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.
ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30% و50%.
وشهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا، نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.
ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3% من قيمته خلال العام. وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.
وانهارت بورصة وول ستريت في 19 أكتوبر 1987 على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
وخسر مؤشر داو جونز 22,6% ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.
وعُرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ«الخميس الأسود» في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22% من قيمته في بداية التداول.
واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم، فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضاً خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يشعل حربًا تجارية جديدة مع أوروبا.. ورسوم الـ50% تهز الأسواق العالمية
ترامب يشعل حربًا تجارية جديدة مع أوروبا.. ورسوم الـ50% تهز الأسواق العالمية

الموجز

timeمنذ يوم واحد

  • الموجز

ترامب يشعل حربًا تجارية جديدة مع أوروبا.. ورسوم الـ50% تهز الأسواق العالمية

في خطوة مفاجئة تهدد بإشعال فتيل حرب تجارية جديدة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على جميع الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي، اعتبارًا من الأول من يونيو، وذلك بعد انهيار المفاوضات التجارية بين الجانبين. نشر ترامب قراره عبر منصته "تروث سوشيال"، واتهم الاتحاد الأوروبي بأنه "تكوّن لاستغلال الولايات المتحدة تجاريًا"، مشيرًا إلى أن المحادثات لم تحقق أي تقدم. وفي تصريحات متلفزة، أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن مفاوضات بلاده مع دول مثل الهند والمملكة المتحدة تسير بإيجابية، مشيرًا إلى وجود 18 شريكًا تجاريًا يتفاوضون بحسن نية، باستثناء الاتحاد الأوروبي. أثار القرار موجة من الانتقادات في العواصم الأوروبية، حيث وصف رئيس الوزراء الأيرلندي الخطوة بأنها "مخيبة للآمال"، بينما أكدت الحكومة الألمانية أن فرض رسوم إضافية "لا يخدم مصالح أحد". وفي محاولة لاحتواء الأزمة، أجرى المفوض الأوروبي للتجارة، ماروش شيفكوفيتش، اتصالًا هاتفيًا مع ممثل التجارة الأمريكي جاميسون جرير، في إطار جهود دبلوماسية لتهدئة الأوضاع. تقارير إعلامية أوروبية أشارت إلى أن اللجنة الأوروبية "لا تزال تحاول فهم نوايا واشنطن" وسط حالة من الغموض بشأن الموقف الأمريكي الحقيقي. تسبب الإعلان في اضطرابات حادة بالأسواق المالية العالمية، حيث انهارت مؤشرات البورصات الأوروبية، وتراجعت بورصة ميلانو بأكثر من 3%، فيما فقدت أسهم كبرى البنوك والشركات الإيطالية ما يصل إلى 7%. وفي وول ستريت، تراجعت مؤشرات داو جونز وستاندرد أند بورز وناسداك بنسب متفاوتة، وسط موجة بيع واسعة النطاق. وشهدت شركة "أبل" ضربة قوية، بعد تهديد ترامب بفرض رسوم إضافية بنسبة 25% على هواتف الآيفون المُصنعة خارج الولايات المتحدة، مما أدى إلى انخفاض أسهمها 4% وخسارتها أكثر من 100 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال ساعات. ارتفع سعر الذهب بنسبة 1.5% ليبلغ نحو 3350 دولارًا للأونصة، في ظل تزايد الإقبال على الأصول الآمنة وتوقع خفض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة. وعلى الجانب الآخر، تراجعت أسعار النفط والغاز بنسب متفاوتة. وحذر كبير الاقتصاديين في بنك "بيرينبرج"، هولجر شميدينج، من أن "هذه خطوة تصعيدية خطيرة"، متوقعًا ردًا أوروبيًا قد يفاقم الأضرار الاقتصادية لكلا الطرفين.

شراء الطاقة الآن في الولايات المتحدة أرخص من بنائها
شراء الطاقة الآن في الولايات المتحدة أرخص من بنائها

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

شراء الطاقة الآن في الولايات المتحدة أرخص من بنائها

بما لا يدع مجالا للشك، أصبحت محطات توليد الطاقة التي تعمل بالغاز، هي الأهداف الأكثر رواجًا في نظام الطاقة الأمريكي. وأكد على ذلك التوجه، موجة الصفقات التي أبرمت في قطاع طاقة الغاز داخل الولايات المتحدة لتلبية الاحتياج المتزايد بحسب ما أفادت وكالة بلومبرغ. ولفتت شركة NRG Energy Inc. الأنظار في 12 مايو/أيار لهذا الاقبال، بموافقتها على دفع 12 مليار دولار، مقابل 13 غيغاواط من الطاقة - أي ما يعادل 13 مفاعلًا نوويًا. وبعد ثلاثة أيام، قامت شركة Vistra Corp. بخطوة حاسمة باستحواذها على محطات غاز بقيمة 1.9 مليار دولار مقابل 2.6 غيغاواط. وهذا الأسبوع، وافقت شركة Blackstone Infrastructure Partners على الاستحواذ على شركة TXNM Energy Inc، مالكة أكبر شركة مرافق ضمن قطاع الغاز في نيو مكسيكو، مقابل حوالي 5.7 مليار دولار. والأمر كان واضحا منذ بداية هذا العام، لما شهده من ازدهارًا ملحوظًا في عمليات الدمج والاستحواذ في قطاع الطاقة الأمريكي، وفي يناير/كانون الثاني، وافقت شركة Constellation Energy Corp. على دفع 16.4 مليار دولار لشركة Calpine Corp. لإنشاء أكبر أسطول من وسائل النقل والمعدات في قطاع الغاز بالبلاد. ويكمن وراء كل هذا، الازدهار في الطلب على الكهرباء مدفوعًا بالتطور السريع للذكاء الاصطناعي. ويوفر الغاز موثوقية أكبر من مصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى توفره على مدار الساعة، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في تلبية احتياجات مراكز البيانات الجديدة. على الجانب الآخر، فإن النظر لقطاع الغاز من زاوية الإنشاءات، يعاني من مشكلات تشمل تأخيرات طويلة الأمد، كما تتراوح تكلفة إنشاء المحطات الجديدة بين 1.5 مليار دولار و3 مليارات دولار لكل غيغاواط، وفقًا لبلومبرغ إنتليجنس. هذا يجعل المبلغ الذي تدفعه NRG وVistra وConstellation، والذي يتراوح بين 700 مليون دولار و1.1 مليار دولار لكل غيغاواط، يبدو ذا قيمة رائعة. وكتبت نيكي هسو وغابرييلا بريفيتيرا، محللتا بلومبرغ إنتليجنس، في مذكرة الأسبوع الماضي، "الشراء أسرع وأرخص من البناء"، بالنسبة لقطاع طاقة الغاز في أمريكا. ويؤيد المستثمرون هذه الاستراتيجية حتى الآن، حيث ارتفعت أسهم Constellation بنسبة 25% يوم إعلانها عن استحواذها على Calpine. وسجل سهم NRG ارتفاعًا بنسبة 26% بعد الإعلان. وفي مثل هذه الصفقات الضخمة - وخاصة في قطاع الطاقة المحافظ، الذي لم يحظَ حتى وقت قريب باهتمام كبير من وول ستريت - فإن هذا النوع من النشوة بالأسعار والإقبال يكاد يكون غير مسبوق. ومع تعزيز الذكاء الاصطناعي للأسواق، أصبح تأثير الذكاء الاصطناعي قويًا، وبسبب هذا التأثير، أصبح أداء شركات الطاقة الأمريكية يشبه أداء شركات التكنولوجيا الكبرى من حيث الارتباط بالتقنيات الحديثة. aXA6IDgyLjIxLjIxMi4yMiA= جزيرة ام اند امز CH

من الإفلاس إلى قمة وول ستريت.. راي داليو مؤسس «بريدجووتر» وقصة صعود استثنائية
من الإفلاس إلى قمة وول ستريت.. راي داليو مؤسس «بريدجووتر» وقصة صعود استثنائية

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

من الإفلاس إلى قمة وول ستريت.. راي داليو مؤسس «بريدجووتر» وقصة صعود استثنائية

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:00 م بتوقيت أبوظبي لم تكن رحلة راي داليو إلى القمة مفروشة بالورود. بل مرّ الرجل الذي أصبح أحد أنجح المستثمرين في العالم ومؤسس أكبر صندوق تحوط عالمي "بريدجووتر أسوشيتس"، بلحظات سقوط قاسية كادت أن تنهي مستقبله المهني. ومع ذلك، تحوّلت تلك اللحظات إلى دروس غيّرت مجرى حياته. في هذه القصة، نروي تفاصيل صعوده المذهل من الإفلاس إلى قمة وول ستريت، والدروس التي يمكن لأي رائد أعمال أو مستثمر أن يستفيد منها. حياة راي داليو راي داليو هو أحد أبرز المستثمرين في العالم ومؤسس لشركة بريدجووتر أسوشيتس، ومن مواليد الثامن من أغسطس/آب 1949 بحي جاكسون هايتس في نيويورك ضمن أسرة متوسطة الحال. ونشأ في بيئة بسيطة، واكتسب من والده، الذي كان عازفا موسيقيا، حب الإبداع والالتزام، وهما قيمتان أثّرتا بعمق في تشكيل شخصيته ومسيرته المهنية. ورغم محدودية الإمكانات المادية في طفولته، فقد غرست عائلته فيه مبادئ راسخة مثل الاجتهاد، والتفكير المبدع، والطموح، ما مكّنه من تحويل أحلامه إلى واقع ملموس. وبدأ داليو مسيرته العملية منذ سن صغيرة، حيث عمل في وظائف شاقة لتأمين احتياجاته، إلا أن تلك البدايات المتواضعة لم تكن عائقاً أمام طموحه، بل شكّلت دافعاً لمزيد من الإصرار والمثابرة. وواصل دراسته بتفوق حتى نال شهادتيه من جامعتي برينستون وهارفارد، وهما من أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم. وبفضل تعليمه المتميز وطموحه الذي لا يعرف حدوداً، اقتحم راي داليو عالم الاستثمار، ليؤسس لاحقًا شركة بريدجووتر أسوشيتس، التي أصبحت من كبرى شركات الاستثمار العالمية. وتعد مسيرته مثالًا حيًا على أن العمل الجاد والتعليم النوعي والمثابرة قادرة على تحويل الأحلام إلى إنجازات. وعلى الصعيد الشخصي، يعيش داليو مع زوجته باربرا داليو في غرينويتش بولاية كونيتيكت، ويُعرف بشغفه بالتامل، الذي أسهم في منحه صفاءً ذهنيًا وتوازنًا نفسيًا ساعداه في مسيرته المهنية. وفي عام 2011، التحق داليو وزوجته بمبادرة أطلقها بيل غيتس ووارن بافيت، هي التعهد بالعطاء، حيث تعهّد بالتبرع بأكثر من نصف ثروته للأعمال الخيرية خلال حياته، في خطوة تجسّد التزامه الإنساني ومسؤوليته المجتمعية كرائد في ميدان المال والأعمال. سيرته المهنية لم تكن المسيرة المهنية لراي داليو مجرد سلسلة من النجاحات الاستثمارية، بل شكّلت أيضا رحلة فريدة من نوعها في الابتكار والمساهمة الفاعلة في تشكيل ملامح الاقتصاد العالمي. بدأ داليو أولى خطواته الاستثمارية في سن مبكرة للغاية، إذ أقدم وهو في الثانية عشرة من عمره على شراء أسهم في شركة نورث إيست إيرلاينز مقابل 300 دولار. وبعد اندماج هذه الشركة مع دلتا إيرلاينز، تضاعفت قيمة استثماره ثلاث مرات، وهو ما كان بمثابة الشرارة الأولى التي ألهبت شغفه بعالم الأسواق المالية. وعلى امتداد مسيرته، لم يقتصر داليو على تحقيق الأرباح لنفسه، بل حرص كذلك على تقديم تحليلات معمّقة ورؤى استراتيجية أسهمت في توجيه المستثمرين وصنّاع القرار حول العالم. ففي عام 2007، نجح في التنبؤ بالأزمة المالية العالمية بدقة، الأمر الذي عزّز مكانته بين كبار خبراء المال والاقتصاد. وفي العام التالي، أصدر دراسة بعنوان "آلية عمل الاقتصاد: فهم ما يحدث الآن"، تناول فيها أسباب الأزمة وأساليب معالجتها، وهي وثيقة لاقت صدى واسعاً في الأوساط الاقتصادية، وأسهمت في إعادة تشكيل طريقة التفكير بشأن الأزمات الاقتصادية. وفي عام 2013، قدّم داليو فيديو توضيحي عبر منصة يوتيوب بعنوان "آلية عمل الاقتصاد"، استعرض فيه أفكاره الاقتصادية ونظرياته الاستثمارية بأسلوب مبسّط يسهل استيعابه. وقد حصد هذا الفيديو نحو 3.2 مليون مشاهدة، كما تُرجم إلى عدة لغات منها اليابانية، الصينية، الروسية، والإسبانية، مما زاد من تأثيره وانتشاره على الساحة الدولية. ولم يتوقف نجاح داليو عند حدود التحليل والاستثمار، ففي عام 2014، تم تصنيفه كأغنى شخصية في ولاية كونيتيكت بثروة قُدرت بنحو 14.3 مليار دولار. ولقد شكّلت إسهاماته المتعددة في مجالات المال والاقتصاد، سواء من خلال شركة بريدجووتر أسوشيتس التي أسسها، أو عبر مؤلفاته وأفكاره، نموذجاً مُلهماً يستحق التأمل والدراسة. aXA6IDgyLjI2LjIyNy4xMjkg جزيرة ام اند امز CA

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store