
العيسوي: حملات التشكيك والمؤامرات مصيرها الفشل أمام وحدة الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة -صور
وجهاء وأبناء وبنات لواء البترا للملك: نحن جاهزون وكلنا مشاريع شهداء في سبيل الوطن والقائد
وجهاء وأبناء وبنات لواء البترا: الأردن صخرة استقرار تتحطم عليها جميع المؤامرات.. وقيادتنا الهاشمية أبدية وأزلية
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي اليوم السبت، وفدًا يضم زهاء (200) شخصية من شيوخ ووجهاء وأبناء وبنات لواء البترا.
وأكد العيسوي، خلال اللقاء الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، أن الأردن، بقيادته الهاشمية، رسخ مكانته نموذجًا للأمن والاستقرار وركيزة للاعتدال في الإقليم، مستندًا إلى حكمة القيادة ووعي الشعب ووحدته الوطنية.
وقال العيسوي إن جلالة الملك عبدالله الثاني وضع نصب عينيه أن يكون الأردن واحة أمن ومنارة تحديث، ثابت المبادئ والمواقف، يقف في طليعة المدافعين عن القضايا الوطنية والعربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تمثل للأردنيين قضية وطن وأمة، وركيزة من ركائز الموقف الأردني الثابت.
وأشار إلى أن الموقف الأردني حيال غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي كان الأكثر حضورًا وتأثيرًا، سياسيًا وإنسانيًا وإغاثيًا، حيث تحرك الأردن فورًا بلا تردد، مكسرًا قيود الحصار، عبر البر والجو، لإيصال الغذاء والدواء والكرامة، في رسالة عملية تؤكد أن نصرة الأشقاء واجب لا ينتظر الإذن ولا يعرف التراجع.
وأضاف العيسوي أن قوافل الإغاثة الأردنية وصلت إلى عمق الألم في خان يونس قبل الهدنة، وتواصلت بعدها برًا وجوًا، بما في ذلك عمليات الإسقاط الجوي التي نفذها سلاح الجو فوق أنقاض غزة لإغاثة المحاصرين.
وأكد العيسوي أن دعم الأردن لغزة هو امتداد لمواقفه التاريخية، ولرسالته في الدفاع عن المظلومين، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس تمثل التزامًا راسخًا بمسؤولية تاريخية ووطنية لا تتزحزح.
وشدد على أن الوحدة الوطنية خط أحمر، وأن حملات التشكيك والمؤامرات مصيرها الفشل أمام وحدة الأردنيين وتماسك صفهم خلف قيادتهم، مشيرًا إلى أن الديوان الملكي سيبقى بيت الأردنيين جميعًا، ملتزمًا برسالة خدمتهم ونقل صوتهم وتطلعاتهم إلى جلالة الملك، ترسيخًا لشراكة حقيقية في حماية الوطن وصون منجزاته.
وفي سياق متصل، رفض العيسوي أي أطروحات أو أوهام سياسية تسعى لتغيير معالم المنطقة أو إعادة رسم خرائطها على حساب الحقوق المشروعة للشعوب، مؤكدًا أن مثل هذه الطروحات، التي تتعارض مع القانون الدولي وتتنكر للتاريخ، مصيرها إلى الزوال، وأن الأردن سيبقى، بقيادته الهاشمية، سدًا منيعًا أمام أي محاولات للمساس بحقوق الأمة أو القفز على ثوابتها.
وثمن جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم الإنسان وتمكين المرأة وتعزيز التعليم، ودور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في تحفيز الشباب على الإبداع والانخراط في خدمة وطنهم، مشيدًا بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، كدرع للأردن وحصنه المنيع.
وختم العيسوي بالتأكيد على أن الأردن يمضي بخطى ثابتة وواثقة، بفضل حكمة قيادته الهاشمية، ووحدة صفه، ووعي شعبه، وأن التقدم الحقيقي لا يصنع إلا بتكاتف الجميع، والالتفاف حول قيادتهم التي جمعت بين الحكمة والحنكة، وعملت بلا كلل ولا ملل من أجل رفعة الوطن وكرامة أبنائه.
من جهتهم أكد المتحدثون وقوفهم الكامل خلف القيادة الهاشمية، معتبرين أن أمن الأردن واستقراره خط أحمر لا يمس، ومشددين على الالتفاف حول جلالة الملك عبدالله الثاني في مواجهة كل التحديات.
وأعربوا عن تقديرهم العميق للجهود الملكية التطويرية والتحديثية في مختلف المجالات، من تحديث البنية التشريعية وتعزيز الحوكمة، إلى تمكين الشباب والمرأة وتنمية الاقتصاد وتحسين الخدمات، مؤكدين أن هذه السياسات جعلت الأردن نموذجًا فريدًا للأمن والاستقرار والتقدم في الإقليم.
كما أشادوا بموقف الأردن الثابت تجاه الأشقاء في غزة، والدور البارز الذي لعبه في نصرتهم في وجه العدوان والقتل والتجويع الإسرائيلي، مؤكدين أن الدعم الأردني امتد عبر البر والجو لتقديم الغذاء والدواء والكرامة، بما يعكس التزام المملكة بمبادئ العدالة والدفاع عن المظلومين.
وشدد المتحدثون على ضرورة التصدي لكل المؤامرات التي حاكها ضد الأردن، وكل محاولات التشكيك بمواقفه، مؤكدين أن أي محاولة للنيل من أمن واستقرار المملكة ستبوء بالفشل أمام وحدة الأردنيين وتمسكهم بقيادتهم.
وأكدوا أن 'قيادتنا الهاشمية أبدية وأزلية، نسير على خطاها، وسنبقى شيبًا وشبابًا ونساءً ورجالًا دروعًا صلبة لحماية الوطن ومنجزاته'.
وقالوا إن الأردن، بحكمة قيادته الهاشمية وشجاعتها ووعي الأردنيين والتفافهم حول جلالة الملك، سيتجاوز كل التحديات وسيفشل كل المؤامرات، معتبرين أن تصريحات رئيس دولة الاحتلال الأخيرة هي افتراءات على الحقيقة والتاريخ وأنها سوف تذهب أدراج الرياح، واصفينها بأنها محاولة فاشلة لتصدير أزمة خسائره.
وقالوا نحن جاهزون مع جلالة الملك ونشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي – والأجهزة الأمنية، على العهد ماضون وخلف جلالة الملك سائرون، ولا نتراجع عن الوفاء، وكلنا مشاريع شهداء من أجل الوطن وقيادته الهاشمية.
وأضافوا أنه 'بحماسة الشباب وخبرة الكبار'، فإن الأردن سيبقى قلعة حصينة وسدًا منيعًا في وجه كل متآمر وشكاك ومتخاذل، وسيكون صخرة تتحطم عليها جميع التحديات والمؤامرات.
وأشادوا بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم الإنسان وتمكين المرأة وتعزيز التعليم، ودور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في تحفيز الشباب والمشاركة الفاعلة في خدمة الوطن، مؤكدين الاعتزاز بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي – والأجهزة الأمنية، باعتبارهم درع الوطن وحصنه المنيع.
وأكد وجهاء وأبناء البترا وقوفهم التام خلف مواقف جلالة الملك المشرفة حيال قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، معتبرين أن هذه المواقف تمثل ركيزة أساسية لأمن الأمة وحقوقها المشروعة، وتجسيدًا للثبات الأردني في الدفاع عن المبادئ الوطنية والقومية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 31 دقائق
- رؤيا نيوز
حسّان: الحكومة تخصص مبالغ في الموازنة لـ'خدمة العلم'.. وتنفيذه العام المقبل
ثمّن رئيس الوزراء إعلان سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إعادة تفعيل خدمة العلم، مؤكداً تقدير مجلس الوزراء لجهود وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد في الإعداد لهذا البرنامج الوطني المهم. وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة ستخصص مبالغ من بند النفقات الطارئة في الموازنة لهذا العام للتجهيز لبرنامج خدمة العلم، تمهيداً لبدء تنفيذه مطلع العام المقبل. وأعلن أن الحكومة سترسل، بصفة الاستعجال، مشروع قانون معدِّل لقانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية إلى البرلمان فور انعقاد دورته المقبلة.


رؤيا نيوز
منذ 31 دقائق
- رؤيا نيوز
المومني: خدمة العلم تعود بصيغة جديدة لصقل شخصية الشباب الأردني
قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، إن الحكومة والقوات المسلحة الأردنية تعملان منذ فترة، بتوجيه مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وبمتابعة من رئيس الوزراء جعفر حسان، على إنجاز مشروع وطني لإعادة تفعيل خدمة العلم. وأوضح المومني أن البرنامج الوطني الجديد يسعى إلى إعداد المزيد من الشباب الأردني المنضبط والمُرتبط بأرضه، من خلال منظومة متكاملة تُعيد الروح إلى مفهوم الخدمة الوطنية. وبيّن أن البرنامج سيبدأ بتطبيقه على مجموعة من الشباب في عام 2026، ليشكّلوا الدفعة الرابعة والخمسين من دفعات الخدمة الإلزامية، مع التوجّه إلى التوسّع التدريجي في الأعوام اللاحقة، ضمن إطار تنظيمي وخطة سيتم الإعلان عن تفاصيلها يوم غد الإثنين، خلال مؤتمر صحفي يُعقد في دار رئاسة الوزراء. وأكد المومني أن برنامج خدمة العلم، بصيغته الجديدة، يهدف إلى صقل شخصية الشباب الأردني بدنياً وفكرياً وثقافياً، وتعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ قيم الانضباط والصبر والعمل الجماعي، عبر الانخراط في بيئة مؤسسة الجيش الأردني بما تمثله من قيم وطنية راسخة وتاريخ مشرف.


رؤيا نيوز
منذ 31 دقائق
- رؤيا نيوز
الميثاق الوطني يُرحب بإعلان سمو ولي العهد إعادة تفعيل خدمة العلم
رحب حزب الميثاق الوطني أشد الترحيب بإعلان صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم قريبا، خلال لقائه اليوم الأحد شباب وشابات من محافظة إربد. وقال الميثاق الوطني في بيان صادر عنه إن إعلان سمو ولي العهد، اعادة تفعيل خدمة العلم يُشكل موضع تأييد ومباركة من شعبنا الأردني المخلص لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، حيث يأتي هذا الإعلان متماشيا مع رؤية سموه الرائدة تجاه تهيئة الشباب الأردني ليكونوا جاهزين لخدمة الوطن والدفاع عنه، في ظل ما يشهده الإقليم والمنطقة برمتها من صراعات وحروب. وأكد الميثاق الوطني أن سمو ولي العهد وهو القدوة للشباب الأردني يُريد لهم أن يكونوا على قدر عالي من الشجاعة والانضباط، والانتماء للوطن وترابه، سيما وأن تدريبهم سيكون على يد نشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، المعروفين بانضباطهم وشجاعتهم وبسالتهم ودفاعهم عن الأردن أرضا وقيادة وشعبا. وختم الميثاق الوطني بيانه بتجديد الولاء والانتماء لجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ودعمه الكامل لتوجيهاتهما، التي تخدم دائما المصلحة العليا للدولة ومواطنيها.