لاعب المغرب: اتهموا والدتي بالسرقة في إسبانيا بسبب سلوك المهاجرين
وأثارت تصريحات عمر الهلالي جدلاً واسعاً في إسبانيا، حيث شدد على ضرورة طرد كل من يسيء لصورة المهاجرين ويرفض العمل.
ويبلغ الهلالي من العمر 21 عاماً وولد في لوسبيتاليت دي يوبريغات في برشلونة، وصاحب الأصول المغربية.
وقال الهلالي في تصريحات نقلتها "موندو ديبورتيفو": معظم الأجانب، سواء كانوا من المغرب أو رومانيا أو غيرها، يأتون إلى هنا للعمل. هذا هو الواقع. لكن هناك أقلية لا تأتي لتكسب لقمة العيش، وإنما تسيء لصورة من يعملون بجد، مثل والديّ.
وأضاف: لا أعرف كيف تسير القوانين، لكن من يأتي ولا يرغب في استغلال الفرص المتاحة له، يجب أن يُعاد إلى بلده. لأنه يسيء لصورتنا ويجعل الناس ينظرون إلينا بنظرة سيئة.
وتابع: أمشي في الشارع أحياناً، ولا أحد يعرف أنني لاعب كرة، وهناك من ينظر لي وكأنني مجرم ارتكب 40 جريمة... هذه التصرفات تلطخ الصورة، والحل بسيط، من لا يأتي للعمل ويسعى لتشويه السمعة، يُعاد من حيث أتى، إلى أي بلد كان.
واستذكر حادثة عنصرية تعرضت لها والدته، قائلاً: دخلت والدتي إلى سوبرماركت برفقة حفيدها، وتم اتهامها بالسرقة. اضطررت إلى الحضور بنفسي، وعندما عرفوا أنها والدتي، تغيّر كل شيء فجأة.
وأتبع: لا يمكن أن نعمم بسبب قلة من الناس. هذا ما يصنع التوتر الحقيقي داخل المجتمع.
وعن اختياره تمثيل المغرب على إسبانيا أوضح: جاء الوقت الذي كنت قادرا فيه على اختيار المنتخب الذي أريد اللعب له، إسبانيا منحتني كل شيء، فأنا وُلدت هنا، لكن أصول والديّ جعلتني أقرر اللعب للمغرب، وهما فخوران بذلك جدا.
ولعب الهلالي، في مختلف الفئات السنية للمغرب، وفاز مع منتخب تحت 23 عاماً بكأس أفريقيا 2023، كما استُدعي لقائمة المنتخب الأول مؤخراً تحت قيادة المدرب وليد الركراكي.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
غالبيتهم من اليمنيين.. إسبانيا تفكّك شبكة لتهريب المهاجرين
فكّكت الشرطة الإسبانية اليوم (الإثنين) شبكة إجرامية يُشتبه في تهريبها مهاجرين، غالبيتهم من اليمن، إلى بريطانيا وكندا باستخدام جوازات سفر مزورة، ووفقاً للشرطة الإسبانية فإن المهاجرين كانوا يحصلون أولاً على صفة لاجئ في اليونان قبل أن يسافروا إلى مطارات أوروبية ويتسلمون وثائق سفر مزيفة من أفراد الشبكة، تتيح لهم مواصلة طريقهم إلى الوجهات النهائية. ونفذت الشبكة أكثر من 40 عملية تهريب، وفرضت على كل مهاجر رسوماً تصل إلى ثلاثة آلاف يورو. وأبلغت السلطات الكندية نظيرتها الإسبانية بمحاولات متكررة لمواطنين يمنيين لدخول أراضيها عبر مطارات إسبانية باستخدام جوازات سفر مزورة، وخلال عمليات مداهمة في مدريد وشمال إسبانيا، أوقفت قوات الأمن 11 شخصاً يُشتبه في انتمائهم إلى الشبكة، بينهم زعيمها المفترض. وذكرت الشرطة أن التحقيق الذي بدأ في سبتمبر، استند إلى تتبع حجوزات الطيران والتحويلات المالية والمدفوعات عبر بطاقات الائتمان، إلى جانب مراجعة لقطات كاميرات المراقبة في المطارات وتصاريح السفر الإلكترونية. وشاركت في التحقيق أجهزة أمنية من النمسا وفنلندا وألمانيا وإيرلندا وسويسرا والمملكة المتحدة، فيما تولت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون «يوروبول» تحليل بيانات هواتف المشتبه بهم. يذكر أن عشرات الشباب اليمنيين قضوا في البحر أثناء التهريب إلى إيطالياً واليونان وبريطانيا طوال السنوات الماضية. أخبار ذات صلة
الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
توماس بارتي وفياريال: هل يمكنه اللعب رغم اتهامات الاغتصاب؟
يبدو أن الدولي الغاني توماس بارتي في طريقه للعودة إلى الدوري الإسباني من بوابة فياريال، بعد شهر من انتهاء عقده مع آرسنال الإنجليزي في 30 يونيو (حزيران) الماضي. اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً اجتاز الفحص الطبي بنجاح، ويُنتظر توقيعه على عقد يمتد لعامين. لكن الصفقة أثارت جدلاً واسعاً، بعد أن وُجهت إلى بارتي في 4 يوليو (تموز) خمس تهم بالاغتصاب وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي، تتعلق بثلاث نساء، وتعود وقائعها المزعومة إلى الفترة ما بين 2021 و2022. بارتي نفى جميع التهم المنسوبة إليه. هل سيحضر بارتي الجلسة القضائية؟ نعم، من المتوقع أن يمثل بارتي أمام محكمة «ويستمنستر الجزئية» في لندن، صباح الثلاثاء 5 أغسطس (آب)، في جلسة استماع أولية تبدأ الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت بريطانيا. الجلسة ستُعقد علناً، أي أن بإمكان العامة الحضور. ومن غير المتوقع أن تستغرق وقتاً طويلاً، حيث يُحتمل أن تقتصر على تحديد الإجراءات المقبلة، دون تقديم دفوع رسمية بعد. في بعض الحالات، لا يُطلب من المتهم الحضور في الجلسة الأولى، لكن يتم تحديد ذلك على أساس كل قضية على حدة. هل توجد قيود على سفر بارتي؟ حتى الآن، لم يصدر أي إعلان رسمي حول فرض قيود على سفر بارتي. وبحسب شبكة «The Athletic»، فقد استمر اللاعب في المشاركة مع آرسنال في مباريات خارجية بدوري الأبطال خلال فترة التحقيق، مما يُشير إلى عدم وجود قيود وقتها، إذ كانت آخر مباراة أوروبية له أمام باريس سان جيرمان في 7 مايو (أيار)، وشارك أيضاً في آخر جولات الدوري الإنجليزي أمام ساوثامبتون في 25 مايو. الصحيفة تواصلت مع النيابة العامة وشرطة العاصمة ومحامي اللاعب، لكنها لم تتلقَ توضيحاً بشأن القيود الحالية، إن وُجدت. هل يستطيع اللعب مع فياريال رغم التهم؟ نعم، لا تمنع التهم أو التحقيقات الجارية أي لاعب من التوقيع مع نادٍ في الدوري الإسباني. وبانتظار تسجيله رسمياً، قد تراجع رابطة الكرة الإسبانية حالته القانونية لاتخاذ قرار، إن لزم الأمر، لكن حتى اللحظة لا يوجد ما يمنع مشاركته. من جهته، فإن رئيس رابطة مشجعي فياريال في مدريد، بورخا بينيا، اعتبر بارتي صفقة قوية على المستوى الرياضي، قائلاً: «توماس لاعب من الطراز الرفيع وسيضيف الكثير للفريق». أما سيزار بينيا، رئيس رابطة مشجعي الفريق في إكستريمادورا، فعبّر عن قلقه قائلاً: «كروياً، لا شك أنه لاعب ممتاز وقد برهن على ذلك، خصوصاً في مواجهته مع ريال مدريد هذا العام. لكنني، ومعظم الجماهير، لا نؤيد التوقيع مع لاعب يواجه اتهامات بهذه الخطورة. حتى لو بُرّئ لاحقاً، كثيرون لن يتقبلوه». لعب بارتي سابقاً في الدوري الإسباني مع أتلتيكو مدريد (2013 - 2020) بعد فترات إعارة في ريال مايوركا وألميريا، وانضم إلى آرسنال في 2020، وشارك حتى نهاية عقده في صيف 2025، فيما كانت هناك محادثات لتمديد عقده، لكنها توقفت، وغادر النادي باعتباره لاعباً حراً قبل توجيه التهم إليه بأيام قليلة. من جهته، سُئل المدرب ميكيل أرتيتا عن تهم بارتي خلال معسكر الفريق، فقال: «النادي كان واضحاً جداً في بيانه. هناك قضايا قانونية معقدة لا أستطيع التعليق عليها». وأكد ثقته التامة في الإجراءات التي اتخذها النادي: «100 في المائة، نعم». ختاماً؛ فإن توماس بارتي على وشك الانضمام إلى فياريال، لكن هذه الخطوة تأتي في خضم قضية جنائية حساسة في بريطانيا. من الناحية القانونية، لا شيء يمنعه من التوقيع أو اللعب، لكن الجدل الجماهيري قد يُلقي بظلاله على مستقبله في الملاعب الإسبانية. غداً أوّل فصول القضية داخل المحكمة تبدأ، والعين على ما إذا كانت كرة القدم ستُبقيه في الضوء أم أن القضاء سيعيد كتابة مصيره.
الشرق الأوسط
منذ 14 ساعات
- الشرق الأوسط
إسبانيا تُفكك شبكة لتهريب المهاجرين من اليمن
أعلنت الشرطة الإسبانية، الاثنين، تفكيك شبكة إجرامية يُشتبه في تهريبها مهاجرين، غالبيتهم من اليمن، إلى بريطانيا وكندا باستخدام جوازات سفر زائفة. وأوضحت الشرطة في بيان، أن المهاجرين كانوا يحصلون أولاً على صفة لاجئ في اليونان قبل أن يسافروا إلى مطارات أوروبية، حيث يتسلمون وثائق سفر زائفة من أفراد الشبكة، تتيح لهم مواصلة طريقهم إلى الوجهات النهائية. ونفّذت الشبكة أكثر من 40 عملية تهريب، وفرضت على كل مهاجر رسوماً تصل إلى ثلاثة آلاف يورو، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». ونبّهت كندا سابقاً السلطات الإسبانية إلى محاولات كثيرة لدخول مواطنين يمنيين عبر مطارات إسبانيا باستخدام وثائق سفر زائفة. وأبلغت السلطات الكندية نظيرتها الإسبانية بمحاولات متكررة لمواطنين يمنيين لدخول أراضيها عبر مطارات إسبانية باستخدام جوازات سفر زائفة. وخلال عمليات مداهمة في مدريد وشمال إسبانيا، أوقفت قوات الأمن 11 شخصا يُشتبه في انتمائهم إلى الشبكة، بينهم زعيمها المفترض. وأشارت الشرطة إلى أن التحقيق الذي بدأ في سبتمبر (أيلول)، استند إلى تتبع حجوزات الطيران والتحويلات المالية والمدفوعات عبر بطاقات الائتمان إلى جانب مراجعة لقطات كاميرات المراقبة في المطارات وتصاريح السفر الإلكترونية. وشاركت أجهزة أمنية من النمسا وفنلندا وألمانيا وآيرلندا وسويسرا والمملكة المتحدة في التحقيق، فيما تولت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون «يوروبول» تحليل بيانات جوالات المشتبه بهم.
