
Bo تطرح سكوترًا كهربائيًا خارقًا يتجاوز حدود السلامة (فيديو)
وبحسب تقرير نشره موقع Daily Mail، فإن هذا الابتكار يُمثّل قفزة تقنية لافتة في مجال التنقل الشخصي، غير أنه في الوقت نفسه أثار العديد من التساؤلات والانتقادات، خصوصًا في ظل الجدل المتزايد حول تنظيم استخدام السكوترات الكهربائية في الأماكن العامة.
وعلّق أوسكار مورغان، الرئيس التنفيذي لشركة "بو"، قائلًا: "مع تقدم العمل على ذا توربو، أدركنا أننا نُطوّر وحشًا"، وأضاف: "رغم أن السكوترات الكهربائية غيّرت بالفعل طريقة تنقل الناس في المسافات القصيرة، فإن هدفنا هو رفع مكانتها إلى مصاف الأداء العالي في عالم السيارات".
سعر ومواصفات سكوتر ذا توربو
السكوتر مصنوع من الألمنيوم المستخدم في صناعة الطائرات، ويعتمد على منظومة دفع مزدوجة تولّد قوة تصل إلى 24,000 واط، مدعومة ببطارية ضخمة بسعة 1800 واط/ساعة. هذه التركيبة التقنية تمنحه مدى قيادة يصل إلى 150 ميلًا في الشحنة الواحدة، مقارنة بما لا يتجاوز 40 ميلًا في معظم النماذج الشائعة، وتُظهر الأرقام أن البطارية قادرة نظريًا على شحن 1500 جهاز "أيفون" iPhone في وقت واحد، ما يعكس القوة الكهربائية الهائلة الكامنة في هذا التصميم.
خضع "ذا توربو" لاختبارات أداء رسمية على حلبة Goodwood Motor Circuit الشهيرة، حيث تمكّن المتسابق المحترف تري وايت من تسجيل سرعة بلغت 85 ميلًا في الساعة، وتسعى شركة "بو" حاليًا إلى تجاوز هذا الرقم، في محاولة لكسر حاجز 100 ميل تحت إشراف موسوعة Guinness World Records، من خلال رفع قدرات السكوتر في النسخ المقبلة.
ويُعد السعر المرتفع الذي يبدأ من 29,500 دولار (نحو 21,950 جنيهًا إسترلينيًا) أحد العوامل التي قد تحدّ من انتشاره بين المستخدمين التقليديين. إلا أن الشركة فرضت أيضًا شروطًا إضافية، إذ يشترط على الراغبين في اقتناء "ذا توربو" تقديم ما يُثبت خبرتهم السابقة في قيادة المركبات السريعة، وذلك عبر منصة إلكترونية مخصصة لهذا الغرض.
قوانين السكوترات الكهربائية في المملكة المتحدة
وتزامن الكشف عن السكوتر الجديد مع تصاعد الجدل في المملكة المتحدة بشأن استخدام السكوترات والدراجات الكهربائية، لا سيما في المناطق السكنية والممرات العامة، وفي هذا السياق، أطلقت منظمة Crimestoppers البريطانية حملة وطنية تحثّ المواطنين على الإبلاغ عن أي سلوك خطر أو مخالف يتعلق بتلك المركبات.
وحذّرت أنجيلا باركر، المديرة الوطنية للمنظمة، من أن "الاستخدام العشوائي وغير القانوني لهذه الوسائل بات يثير مخاوف حقيقية بين السكان، ويتسبب في أضرار بيئية وبُنية تحتية يصعب معالجتها". وأضافت: "هدفنا هو توفير وسيلة آمنة ومجهولة للناس للإبلاغ، وتعزيز ثقافة الاستخدام الآمن لهذه المركبات ضمن أطر قانونية واضحة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 8 ساعات
- الرجل
أبل تكشف كواليس تصوير "28 Years Later" بـ20 هاتف أيفون (فيديو)
أزاحت شركة Apple الستار عن كواليس تصوير فيلم "28 Years Later" للمخرج البريطاني داني بويل، الذي تم تصويره جزئيًا باستخدام 20 هاتفًا من طراز iPhone 15 Pro Max، ضمن تجربة غير مسبوقة في عالم السينما التجارية. الفيديو الذي نشرته الشركة يعرض كيف تم توظيف قدرات الهاتف الفائق ضمن بيئة تصوير احترافية، مستخدمةً منصة تصوير مخصصة تتضمن 20 كاميرا دفعة واحدة، ما أتاح للمخرج وفريق العمل تنفيذ لقطات معقدة كانت تتطلب تقنيات باهظة ومعدات ضخمة في السابق. رأي داني بويل في استخدام iPhone 15 Pro Max في تصوير الأفلام المخرج داني بويل، المعروف بأفلام مثل Trainspotting وThe Beach، أبدى إعجابه الكبير بمرونة الهاتف وقدرته التقنية، لا سيّما في تصوير فيديو بدقة 4K وبمعدل يصل إلى 60 إطارًا في الثانية، وهو ما اعتبره مناسبًا تمامًا للإنتاج السينمائي المعد للعرض في قاعات السينما. واعتبر بويل أن تصوير الفيلم باستخدام iPhone لم يكن مجرد حيلة تسويقية، بل خيار عملي مكّن الفريق من العمل في مناطق نائية دون الحاجة إلى معدات ضخمة أو أطقم تصوير كبيرة، ما ساعد في الحفاظ على طابع المواقع المختارة، وكأنها ظلت مهجورة فعلًا طوال 28 عامًا. ومن خلال منصّة الكاميرات العشرين، يُعتقد أن الفريق استغلّ إمكانات فنية متقدّمة مثل التصوير من زوايا متعددة في آنٍ واحد، ما يُذكّر بتقنيات "الوقت المجمد" أو الـ "bullet time" التي اشتهرت بها أفلام مثل The Matrix، إضافة إلى إمكانات تطبيقية في الواقع الافتراضي والتصوير بزاوية 360 درجة، وهو ما يمهد الطريق لأفلام مستقبلية أكثر تفاعلية وغنى بصريًا. ويُعد هذا العمل تمهيدًا لما يمكن أن تقدّمه الهواتف الذكية مستقبلًا، خاصةً مع ما يُشاع عن قدرات iPhone 17 Pro Max المتوقع صدوره قريبًا، والذي يُقال إنه سيحمل 3 كاميرات بدقة 48 ميغابكسل، وعدسة تيليفوتو بتكبير بصري يصل إلى 8 أضعاف، فضلًا عن قدرات تصوير فيديو بدقة 8K، ما قد يفتح الباب واسعًا أمام استخدام الهاتف كأداة رئيسة في صناعة الأفلام. تُثبت هذه التجربة أن الهواتف الذكية، وتحديدًا iPhone، لم تعد مجرّد أجهزة للاستخدام الشخصي، بل أدوات قوية تتجاوز حدود الترفيه لتنافس كاميرات السينما في الساحة الإبداعية، وتؤسس لعصر جديد من الإنتاج المرن والتقنيات المحمولة.


الرجل
منذ 9 ساعات
- الرجل
Sonare.. آلة موسيقية رقمية تُحارب العزلة لدى كبار السن (فيديو)
في مشروع تخرجه من جامعة لوفبورو البريطانية، ابتكر الطالب أليكس غانينغ (Alex Gunning) آلة موسيقية رقمية تُدعى Sonare، مخصصة لكبار السن، بهدف مساعدتهم على التواصل الاجتماعي، وتحفيز مهاراتهم الحركية بطريقة سهلة وشاملة. ويصف أليكس اختراعه بأنه "جهاز موسيقي شامل ومحمول"، يجمع بين إمكانات العزف الفردي والتعلم التفاعلي، دون الحاجة إلى أجهزة إضافية أو برامج متقدمة. الابتكار يُعالج تحديات واقعية، إذ أظهرت دراسات أن 43% من كبار السن يعانون من العزلة الاجتماعية، خاصة أولئك الذين يعيشون بمفردهم أو يعانون من ضعف في الحركة، ما يُفاقم خطر التدهور العقلي والعاطفي. وقد أثبتت الأنشطة الجماعية الموسيقية فاعليتها في دعم الصحة النفسية في هذا السياق، مما حفّز أليكس على تصميم حل موجه لهذه الفئة. Sonare.. آلة موسيقية رقمية تُحارب العزلة لدى كبار السن - المصدر: Alex Gunning تصميم Sonare لكبار السن ومشكلات الحركة استوحى أليكس فكرته من تجارب شخصية، حيث لاحظ أن بعض أفراد عائلته ممن تجاوزوا السبعين لم يستطيعوا مواصلة العزف بسبب المشكلات الحركية، في حين لم يتعلم آخرون الموسيقى إطلاقًا بسبب صعوبتها أو تكلفتها. ويؤكد أن الآلات التقليدية تعتمد على مهارات دقيقة وقوة جسدية، وهو أمر غير ممكن لدى الكثير من كبار السن، خاصة الذين يعانون من التهاب المفاصل المزمن، والذي يُصيب نحو ثلث من هم فوق الستين. لذلك، جاءت Sonare بتصميم خفيف الوزن، مريح لليد، ويعتمد على اللمس مثل النقر أو السحب لإنتاج الأصوات. كما يأخذ الجهاز في اعتباره الناحية المالية، إذ يعمل بشكل مستقل دون الحاجة إلى أجهزة حاسوب أو برامج معقدة، ما يجعله خيارًا ميسورًا لكبار السن ممن يعيشون على دخل ثابت. مميزات جهاز Sonare وطريقة استخدامه تتضمن Sonare ثلاثة أوضاع تشغيل رئيسية: العزف الفردي، العزف الجماعي المحلي، والعزف الجماعي الافتراضي عبر الإنترنت، ما يمنح المستخدمين مرونة كاملة في التعلم والمشاركة. وتم تجهيز الجهاز بمكبرات صوت مدمجة، ومستويات صعوبة قابلة للتعديل، ونظام تغذية راجعة ذكي يُساعد المستخدم على التطور وفق وتيرته الخاصة. يقول أليكس إن هدفه المستقبلي هو طرح Sonare في الأسواق العالمية كمنتج عملي وميسور التكلفة، يمنح كبار السن فرصة لعيش تجارب موسيقية محفّزة للذاكرة والروح، ويساهم في الحد من مشاعر العزلة والوحدة. وتُعرض تفاصيل المشروع ضمن معرض تخرّج جامعة لوفبورو، الذي يُسلّط الضوء على أحدث مشاريع التصميم المبتكرة من الطلاب في مختلف التخصصات.

العربية
منذ 10 ساعات
- العربية
"أبل" تكشف قوة آيفون السينمائية.. هكذا صُوّر فيلم "بعد 28 عامًا"
في مشهد غير معتاد من كواليس صناعة السينما، كشفت شركة " أبل" عن الإمكانات السينمائية لهواتف آيفون من خلال فيديو جديد يُوثّق كواليس تصوير فيلم "بعد 28 عامًا" للمخرج البريطاني الشهير داني بويل، باستخدام ما يصل إلى 20 هاتف آيفون 15 برو ماكس. الفيديو يعرض كيف استُخدمت هذه الهواتف الذكية لتصوير مشاهد رئيسية من الفيلم، ضمن إعدادات إبداعية سمحت لطاقم العمل بالتحرك بسلاسة في أماكن نائية وبمساحات ضيقة يصعب الوصول إليها بكاميرات التصوير التقليدية، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". المخرج داني بويل، المعروف بأعماله مثل "ترينسبوتينغ" و"الشاطئ" وفيلم "ستيف جوبز"، أبدى إعجابه الشديد بقدرات آيفون التصويرية، خاصةً دقته في تسجيل الفيديو بدقة 4K وبمعدل يصل إلى 60 إطارًا في الثانية، ما جعله خيارًا مثاليًا لمشاهد سينمائية تحتاج إلى ديناميكية وحيوية. واحدة من أبرز التجارب كانت تطوير إعداد خاص يضم 20 هاتف آيفون، تم استخدامه لالتقاط مشاهد من زوايا متعددة في الوقت نفسه. هذا النوع من التصوير يفتح الباب أمام تقنيات متقدمة مثل التأثيرات البصرية المشابهة لفيلم "The Matrix"، والتصوير الحجمي، وتطبيقات الواقع الافتراضي، وحتى تحليل العمق الفائق في المونتاج اللاحق. الهدف من هذا النهج، بحسب بويل، لم يكن مجرد استعراض تقني، بل سعي حقيقي لتحقيق مرونة أكبر في مواقع التصوير، وإضفاء طابع واقعي على الفيلم، الذي يفترض أن تدور أحداثه بعد 28 عامًا من العزلة. ويأتي هذا الكشف في الوقت الذي تتصاعد فيه التوقعات بشأن الجيل القادم من أجهزة آيفون، حيث تشير الشائعات إلى أن آيفون 17 برو ماكس سيحمل ثلاث كاميرات بدقة 48 ميغابكسل، بما في ذلك عدسة تليفوتوغرافية تدعم تقريبًا بصريًا حتى 8 مرات، وقدرات تسجيل فيديو بدقة 8K أصلية. كل ذلك يلمّح إلى مستقبل تُصبح فيه الهواتف الذكية أدوات أساسية في إنتاج الأفلام السينمائية، وربما نشهد قريبًا أفلامًا كاملة تُصور بهواتف آيفون، ليس كحيلة تسويقية، بل كخيار تقني واعٍ يضاهي الكاميرات الاحترافية.