
Sonare.. آلة موسيقية رقمية تُحارب العزلة لدى كبار السن (فيديو)
الابتكار يُعالج تحديات واقعية، إذ أظهرت دراسات أن 43% من كبار السن يعانون من العزلة الاجتماعية، خاصة أولئك الذين يعيشون بمفردهم أو يعانون من ضعف في الحركة، ما يُفاقم خطر التدهور العقلي والعاطفي. وقد أثبتت الأنشطة الجماعية الموسيقية فاعليتها في دعم الصحة النفسية في هذا السياق، مما حفّز أليكس على تصميم حل موجه لهذه الفئة.
Sonare.. آلة موسيقية رقمية تُحارب العزلة لدى كبار السن - المصدر: Alex Gunning
تصميم Sonare لكبار السن ومشكلات الحركة
استوحى أليكس فكرته من تجارب شخصية، حيث لاحظ أن بعض أفراد عائلته ممن تجاوزوا السبعين لم يستطيعوا مواصلة العزف بسبب المشكلات الحركية، في حين لم يتعلم آخرون الموسيقى إطلاقًا بسبب صعوبتها أو تكلفتها.
ويؤكد أن الآلات التقليدية تعتمد على مهارات دقيقة وقوة جسدية، وهو أمر غير ممكن لدى الكثير من كبار السن، خاصة الذين يعانون من التهاب المفاصل المزمن، والذي يُصيب نحو ثلث من هم فوق الستين. لذلك، جاءت Sonare بتصميم خفيف الوزن، مريح لليد، ويعتمد على اللمس مثل النقر أو السحب لإنتاج الأصوات.
كما يأخذ الجهاز في اعتباره الناحية المالية، إذ يعمل بشكل مستقل دون الحاجة إلى أجهزة حاسوب أو برامج معقدة، ما يجعله خيارًا ميسورًا لكبار السن ممن يعيشون على دخل ثابت.
مميزات جهاز Sonare وطريقة استخدامه
تتضمن Sonare ثلاثة أوضاع تشغيل رئيسية: العزف الفردي، العزف الجماعي المحلي، والعزف الجماعي الافتراضي عبر الإنترنت، ما يمنح المستخدمين مرونة كاملة في التعلم والمشاركة.
وتم تجهيز الجهاز بمكبرات صوت مدمجة، ومستويات صعوبة قابلة للتعديل، ونظام تغذية راجعة ذكي يُساعد المستخدم على التطور وفق وتيرته الخاصة.
يقول أليكس إن هدفه المستقبلي هو طرح Sonare في الأسواق العالمية كمنتج عملي وميسور التكلفة، يمنح كبار السن فرصة لعيش تجارب موسيقية محفّزة للذاكرة والروح، ويساهم في الحد من مشاعر العزلة والوحدة.
وتُعرض تفاصيل المشروع ضمن معرض تخرّج جامعة لوفبورو، الذي يُسلّط الضوء على أحدث مشاريع التصميم المبتكرة من الطلاب في مختلف التخصصات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
لحماية طفلك من السكري... تجنبي هذه الأطعمة أثناء الحمل
وجدت دراسة جديدة أن النساء الحوامل اللواتي يتناولن نظاماً غذائياً غنياً بالأطعمة المسببة للالتهابات قد يزيدن من خطر إصابة أطفالهن بمرض السكري من النوع الأول. وبحسب مجلة «نيوزويك»، ففي هذه الدراسة الجديدة، حلل العلماء بيانات أكثر من 67 ألف زوج من الأمهات والأطفال في الدنمارك، حيث تتبعوا حالات الحمل من عام 1996 إلى عام 2002، وتابعوا الأطفال لمدة 17 عاماً في المتوسط. وشملت البيانات استبيانات عن النظام الغذائي للأمهات والأطعمة التي تناولوها بكثرة أثناء الحمل. ومن بين 67 ألف طفل، أصيب 281 بداء السكري من النوع الأول، وكان متوسط عمرهم عند التشخيص 10 سنوات. ووجد الباحثون أن زيادة استهلاك الحوامل للأطعمة المسببة للالتهابات يومياً يرتبط بارتفاع ملحوظ في خطر إصابة الطفل بالسكري، حيث إن كل زيادة بمقدار وحدة واحدة في مؤشر الالتهاب الغذائي (EDII) تزيد من خطر إصابة الطفل بمرض السكري من النوع الأول بنسبة 16في المائة. ومن بين هذه الأطعمة المسببة للالتهابات، وفقاً للباحثين، اللحوم الحمراء والمصنعة، والمشروبات السكرية، والحبوب المكررة (مثل الدقيق الأبيض والأرز الأبيض والخبز الأبيض)، والأطعمة المقلية. ومن جهة أخرى، ارتبطت الأنظمة الغذائية التي تحتوي على أطعمة مضادة للالتهابات، مثل الخضراوات الورقية، والثوم، والطماطم، والحبوب الكاملة، والفواكه، والقهوة، والشاي، بتقليل خطر إصابة الطفل بالسكري. وبالإضافة إلى الأطعمة المسببة للالتهاب، وجدت الدراسة أن هناك عاملين آخرين يزيدان من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول لدى الأطفال، وهما التدخين واستهلاك الغلوتين أثناء الحمل. والغلوتين هو بروتين موجود في القمح والشعير، وقد ارتبط زيادة استهلاكه 10 غرامات يومياً أثناء الحمل بزيادة ملحوظة في خطر إصابة الطفل بالسكري بنسبة 36 في المائة. وكتب الباحثون في دراستهم، المنشورة في مجلة «علم الأوبئة وصحة المجتمع»، أن نتائجهم تؤكد أن النظام الغذائي للأم الحامل قد يكون له آثار طويلة المدى على صحة ومناعة طفلها. وداء السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه جهاز المناعة الخلايا المُنتجة للأنسولين في البنكرياس. وتظهر هذه الحالة عادةً في مرحلة الطفولة أو المراهقة وتتطلب علاجاً بالأنسولين مدى الحياة.


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
متى تصبح المروحة خطراً على صحة المسنّين؟
أفادت دراسة حديثة، قادها باحثون من معهد القلب في مونتريال بكندا، بأن استخدام المراوح الكهربائية قد يكون مفيداً أو ضاراً لكبار السنّ، تبعاً لطبيعة الطقس. وأوضح الباحثون أنّ المروحة قد تُخفّف من حرارة الجسم في الطقس الحارّ الرطب، في حين قد تزيد من حرارة الجسم والانزعاج في الطقس الحارّ الجاف، ممّا يعرّض كبار السنّ لمخاطر صحية مُحتملة. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «جاما نيتوورك المفتوحة». ويُعد استخدام المراوح الكهربائية من الوسائل الشائعة والبسيطة للتبريد خلال فصل الصيف، خصوصاً في المناطق التي تفتقر إلى أجهزة التكييف أو التي تعاني ارتفاع تكاليف الكهرباء. لكن فاعلية المراوح لا تكمن في تبريد الهواء، وإنما في تحريكه حول الجسم، مما يساعد على تبخُّر العرق بشكل أسرع ويمنح شعوراً مؤقتاً بالانتعاش. غير أنّ فاعليتها وأمان استخدامها قد يختلفان وفق درجة الحرارة والرطوبة ومدى تحمُّل الجسم للحرارة، خصوصاً لدى الفئات الأكثر هشاشة، مثل كبار السنّ ومرضى الأمراض المزمنة. واعتمدت الدراسة على تحليل ثانوي لتجربة سريرية شملت 58 مشاركاً بمتوسّط عمر 68 عاماً، من بينهم 27 مريضاً بأمراض الشرايين التاجية. وقد أُخضعوا لـ320 جلسة مخبرية داخل غرف مناخية تحاكي التعرّض لظروف مناخية شديدة الحرارة، إحداها رطبة (38 درجة مئوية و60 في المائة رطوبة)، والأخرى جافة جداً (45 درجة مئوية و15 في المائة رطوبة). في البيئة الحارّة الرطبة، أظهرت النتائج أنّ المروحة ساعدت في خفض درجة حرارة الجسم بمعدل 0.1 درجة مئوية، وزادت من التعرّق، كما حسَّنت الإحساس بالراحة الحرارية بمقدار 0.6 وحدة، وازداد هذا التحسُّن إلى 1.1 وحدة عند استخدام المروحة مع تبليل الجلد بالماء. أما في البيئة الحارّة الجافة فقد كانت النتيجة معاكسة تماماً؛ إذ أدّى استخدام المروحة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم بمقدار 0.3 درجة مئوية، وزيادة التعرُّق بمعدل 270 مل في الساعة، بالإضافة إلى تراجع الإحساس بالراحة وازدياد الشعور بالانزعاج. في المقابل، أثبت تبليل الجلد وحده فاعليته في تحسين الإحساس بالحرارة وتقليل التعرُّق في الأجواء الجافة، من دون تغيُّر ملحوظ في درجة حرارة الجسم، ممّا يجعله وسيلة بسيطة وآمنة لتقليل الإجهاد الحراري لدى كبار السنّ. وبناءً على هذه النتائج، توصي الدراسة باستخدام المراوح الكهربائية في الطقس الحارّ الرطب فقط، وتجنُّب استخدامها في الظروف الجافة. كما تنصح بتبليل الجلد بالماء بديلاً فعّالاً لتقليل الإجهاد الحراري والحفاظ على ترطيب الجسم. وختم الباحثون بأنّ هذه النتائج تُسهم في صياغة إرشادات صحية أوضح موجهة لكبار السنّ، من خلال توعية الفئات الأكثر عرضة بالممارسات الآمنة خلال موجات الحرّ، وتعزيز قدرة الجهات الصحية على تقديم نصائح دقيقة وسهلة التطبيق خلال فصل الصيف.


عكاظ
منذ 12 ساعات
- عكاظ
وفاة نجل حارس مرمى بايرن ميونخ
أعلن سفين أولريتش، حارس مرمى فريق بايرن ميونخ الألماني، وفاة نجله «لين» عن عمر 6 سنوات. وفي بيان نشره أولريتش مع زوجته ليزا عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، قالا: «ببالغ الحزن والأسى، نود أن نعلن اليوم أن ابننا لين قد توفي منذ بضعة أسابيع بعد معاناة طويلة من مرض شديد». وأضاف البيان: «كان اتخاذ قرار نشر هذا الخبر علناً أمراً في غاية الصعوبة، ولكنه خطوة مهمة بالنسبة لنا كعائلة من أجل توضيح الوضع في محيطنا وأمام العامة، مع ابنتنا، نسعى الآن للعودة تدريجياً إلى الحياة، خطوة بخطوة». وتابع: «نود أن نعبر عن شكرنا الخاص لعائلاتنا وأصدقائنا، ولنادي بايرن ميونخ على ما قدموه من خصوصية ودعم كبيرين في الأشهر الماضية. هذا الدعم يعني لنا الكثير». وختم البيان قائلاً: «نرجو من الجمهور ووسائل الإعلام احترام خصوصيتنا، والامتناع عن طرح أي استفسارات إضافية». ولم يكشف أولريتش عن طبيعة المرض الذي كان يعاني منه لين، لكن هذا المرض كان السبب وراء غياب حارس مرمى بايرن ميونخ المتكرر عن المباريات في الموسم الماضي. وبسبب مرض ابنه، كان أولريتش قد فكر أخيراً في إنهاء مسيرته الكروية، لكن بعد وفاته تراجع عن هذا القرار، وقبل أيام قليلة، جدد عقده مع بايرن ميونخ لمدة عام، في خطوة نحو تجاوز هذه المحنة الصعبة. أخبار ذات صلة