logo
وفاة نجل حارس مرمى بايرن ميونخ

وفاة نجل حارس مرمى بايرن ميونخ

عكاظمنذ يوم واحد
أعلن سفين أولريتش، حارس مرمى فريق بايرن ميونخ الألماني، وفاة نجله «لين» عن عمر 6 سنوات.
وفي بيان نشره أولريتش مع زوجته ليزا عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، قالا: «ببالغ الحزن والأسى، نود أن نعلن اليوم أن ابننا لين قد توفي منذ بضعة أسابيع بعد معاناة طويلة من مرض شديد».
وأضاف البيان: «كان اتخاذ قرار نشر هذا الخبر علناً أمراً في غاية الصعوبة، ولكنه خطوة مهمة بالنسبة لنا كعائلة من أجل توضيح الوضع في محيطنا وأمام العامة، مع ابنتنا، نسعى الآن للعودة تدريجياً إلى الحياة، خطوة بخطوة».
وتابع: «نود أن نعبر عن شكرنا الخاص لعائلاتنا وأصدقائنا، ولنادي بايرن ميونخ على ما قدموه من خصوصية ودعم كبيرين في الأشهر الماضية. هذا الدعم يعني لنا الكثير».
وختم البيان قائلاً: «نرجو من الجمهور ووسائل الإعلام احترام خصوصيتنا، والامتناع عن طرح أي استفسارات إضافية».
ولم يكشف أولريتش عن طبيعة المرض الذي كان يعاني منه لين، لكن هذا المرض كان السبب وراء غياب حارس مرمى بايرن ميونخ المتكرر عن المباريات في الموسم الماضي.
وبسبب مرض ابنه، كان أولريتش قد فكر أخيراً في إنهاء مسيرته الكروية، لكن بعد وفاته تراجع عن هذا القرار، وقبل أيام قليلة، جدد عقده مع بايرن ميونخ لمدة عام، في خطوة نحو تجاوز هذه المحنة الصعبة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الركض بين الألم والصمت: أجساد اللاعبات تحت المجهر
الركض بين الألم والصمت: أجساد اللاعبات تحت المجهر

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

الركض بين الألم والصمت: أجساد اللاعبات تحت المجهر

مع ختام بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات، ووسط صيف استثنائي للرياضة النسائية، تدور خلف الكواليس ثورة علمية صامتة تهدف إلى فهم أعمق لتأثير الرياضة على أجساد النساء؛ بدءاً من دور الثديين في الركض، مروراً بتأثير الدورة الشهرية على الأداء، وصولاً إلى سبب شيوع إصابات، مثل الرباط الصليبي الأمامي. وبحسب «هيئة الإذاعة البريطانية»، فإنه من اللحظات الخالدة في «يورو 2022»، مشهد فرحة كلوي كيلي بعدما سجلت هدف الفوز لإنجلترا ضد ألمانيا واحتفلت بخلع قميصها، لتكشف عن حمالة صدر رياضية صُمِّمت خصيصاً لها. الدكتورة جوانا ويكفيلد - سكير، المعروفة بـ«أستاذة حمالات الصدر» من جامعة بورتسموث، تؤكد أن الثديين ليسا مجرد قضية شكل أو راحة، بل جزء حيوي من أداء اللاعبة: الثدي قد يهتز بمعدل 11000 مرة في مباراة كرة قدم. إذا لم يكن هناك دعم كافٍ، فقد يتحرك بمقدار 8 سم في كل قفزة. قوة الحركة قد تصل إلى خمس مرات قوة الجاذبية – مثل سائقي «فورمولا 1»! تقول جوانا: «لو فقدتِ 4 سم في كل خطوة خلال ماراثون، فستخسرين في المجمل ما يعادل ميلاً كاملاً. الدعم الجيد ليس رفاهية، بل ضرورة لتحسين الأداء». العدَّاءة البريطانية كالي هاوغر - ثاكري تصف الدورة الشهرية بأنها «موضوع محظور رغم أنها تؤثر علينا يومياً». وتشير إلى أنها تشعر دائماً بـ«تعب في الساقين وكأنها تجري في الطين» قبل الدورة. وتقول: «أعيش حسب تطبيق تتبع الدورة الشهرية. أحياناً أكون مرعوبة من أن تأتي الدورة خلال سباق كبير، مثل (ماراثون بوسطن)». ورغم حلول الدورة، أنهت السباق في المركز السادس، لكنها لا تزال تتساءل: «ماذا لو لم تكن دورتي وقتها؟ هل كنت سأؤدي بطريقة أفضل؟». البروفسورة كيرستي إليوت - سيل، خبيرة الهرمونات النسائية في جامعة مانشستر متروبوليتان، تؤكد أن «الهرمونات تؤثر فعلياً على الجسم – من العظام والعضلات إلى القلب – لكننا لا نعرف بعد مدى التأثير على الأداء الرياضي». وتضيف: «لا توجد مرحلة في الدورة يمكن الجزم بأنكِ ستكونين أضعف أو أقوى فيها. ما يؤثر فعلاً هو الأعراض المصاحبة والقلق والتوتر». قائدة منتخب إنجلترا السابقة للرغبي كاتي ديلي - ماكلين تعمل مع فريق «سيل شاركس وومن» لرفع وعي اللاعبات، حيث يتحدثن علناً عن الأعراض والتخطيط للتعامل معها. تقول كاتي: «صرنا نستخدم المعرفة لوضع خطط وتغيير السلوك، بما يجعلنا لاعبات أفضل». الرباط الصليبي الأمامي صار كابوساً شائعاً في الرياضة النسائية. دراسات تشير إلى أن احتمال إصابة النساء به أكبر بـ3 إلى 8 مرات من الرجال. الدكتور توماس دوس سانتوس، باحث في ميكانيكا الحركة الرياضية، يوضح أن «النساء لديهن حوض أوسع؛ ما يؤثر على زاوية التقاء الفخذ بالساق. الرباط لدى النساء أنحف نسبياً، ما يجعله أكثر هشاشة. هرمون الإستروجين قد يجعل الأربطة أكثر مرونة في بعض مراحل الدورة، ما يزيد احتمال التمزق». لكنه يضيف: «السبب ليس تشريح الجسم فقط. الرجال يحصلون على تدريب عضلي أفضل بكثير. في الباليه مثلاً، حيث يتساوى التدريب، تنخفض الفروق في الإصابات بين الجنسين». الحل؟ «تدريب النساء ليصبحن أقوى وقادرات على تحمّل الضغط»، لكن «لا يمكننا منع الإصابات 100في المائة»، يقول دوس سانتوس: «بل يجب أن نؤهل الأجسام لتحمّل متطلبات اللعبة». كاتي ديلي-ماكلين، لاعبة خط الوسط السابقة للمنتخب الإنجليزي، تتذكر بداياتها في 2007، وتقول: «كان يُفترض أننا مجرد رجال بحجم أصغر. كل برامج التدريب كانت مبنية على بيانات ذكورية». اليوم، الفتيات والنساء يجدن الدعم، وحمَّالات صدر مناسبة، وحديثاً صريحاً عن الدورة الشهرية. تقول: «هذا ما نحتاج إليه لنحافظ على الفتيات في الرياضة».

دراسة: التفاعل بين هذه الهرمونات يحدد مستوى التوتر لدى الرجال
دراسة: التفاعل بين هذه الهرمونات يحدد مستوى التوتر لدى الرجال

الرجل

timeمنذ 7 ساعات

  • الرجل

دراسة: التفاعل بين هذه الهرمونات يحدد مستوى التوتر لدى الرجال

كشفت دراسة حديثة أن استجابة الشباب الذكور للضغوط النفسية والاجتماعية لا تعتمد فقط على مستويات هرمون واحد، بل على التفاعل المعقّد بين هرموني التستوستيرون والكورتيزول. وقد وجدت الدراسة أن تأثير أحد الهرمونين في التوتر مرتبط بمستوى الآخر: إذ يرتبط ارتفاع التستوستيرون بانخفاض الشعور بالتوتر في حال كان الكورتيزول منخفضًا، والعكس صحيح. الكورتيزول، المعروف بـ"هرمون التوتر"، يُفرز من الغدد الكظرية عند الشعور بالخطر، ويلعب دورًا في تنظيم سكر الدم، التمثيل الغذائي، والمناعة، كما يؤثر على معالجة المشاعر والتعافي من الصدمات. أما التستوستيرون، فرغم شهرته بدوره في الوظائف التناسلية، إلا أنه يرتبط أيضًا بالسلوكيات الاجتماعية مثل السعي للهيمنة، التنافسية، وتنظيم المشاعر. وتستند نتائج الدراسة المنشورة في مجلة Psychoneuroendocrinology، إلى فرضية علمية تُعرف باسم "فرضية الهرمونين المزدوجين"، والتي تفترض أن التستوستيرون يُعزز السلوكيات المرتبطة بالمكانة الاجتماعية فقط عندما يكون الكورتيزول في مستويات منخفضة. وعندما يكون الكورتيزول مرتفعًا، قد تنخفض نزعة التنافس أو تتحوّل إلى سلوك دفاعي. ما علاقة هرمون التستوستيرون بهرمون الكورتيزول؟ ولتحقيق هذه النتائج، اختبر الباحثون في جامعة فيلنيوس الليتوانية عينة مكونة من 37 شابًا تتراوح أعمارهم بين 20 و28 عامًا، بعد استبعاد من يعانون من مشكلات صحية أو يتناولون أدوية هرمونية. خضع المشاركون لاختبار نفسي مصمم لإثارة التوتر يُعرف باسم "Sing-a-Song Stress Test"، حيث طُلب منهم الاستعداد لغناء النشيد الوطني على الكاميرا أمام لجنة تحكيم، في تجربة تهدف لإثارة القلق من التقييم العلني. ورغم أن المشارك لم يُطلب منه الغناء سوى لثلاث ثوانٍ، فإن الترقب والتهيؤ للموقف كان كافيًا لاستثارة استجابة توتر خفيفة. تم قياس معدلات ضربات القلب والتنفس خلال التجربة، إلى جانب أخذ عينات لعاب لقياس مستويات التستوستيرون والكورتيزول قبل بدء الاختبار. وبعد الانتهاء، قيّم المشاركون مدى شعورهم بالتوتر باستخدام مقياس بصري. وأظهرت البيانات أن زيادة التستوستيرون ترافقها قلة إدراك التوتر فقط عند انخفاض الكورتيزول، فيما خفّض الكورتيزول من حدة التوتر عند انخفاض التستوستيرون، وهو ما يؤكد تأثير التفاعل بين الهرمونين. الباحث الرئيسي إريك إلكيفيتش أشار إلى أن هذه النتائج تظهر حتى في ظروف تجريبية خفيفة، مما يسلط الضوء على أهمية هذا التوازن الهرموني في الحياة اليومية. وأضاف أن الجسم مهيأ لمواجهة الضغوط الجسدية كالهروب من الخطر، لكن الضغوط النفسية والاجتماعية الحديثة أكثر تعقيدًا وتتطلب فهمًا أعمق. ورغم اقتصار الدراسة على الذكور فقط، فإن الباحثين أكدوا أهمية توسيع البحث ليشمل النساء وهرمونات أخرى كالإستروجين والبروجستيرون، لا سيما أن الفروق في اضطرابات المزاج قد ترتبط بطرق استجابة مختلفة للتوتر. في النهاية، تشير هذه الدراسة إلى أن الطريقة التي يشعر بها الأفراد بالتوتر في المواقف الاجتماعية قد تكون مرتبطة بتفاعل التستوستيرون والكورتيزول، وليس بمستوى أي منهما بمفرده.

«رماح الخشب تُقاتل نجم البحر»… غواصو جزر كوك في معركة لحماية الشعاب
«رماح الخشب تُقاتل نجم البحر»… غواصو جزر كوك في معركة لحماية الشعاب

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 ساعات

  • الشرق الأوسط

«رماح الخشب تُقاتل نجم البحر»… غواصو جزر كوك في معركة لحماية الشعاب

يخوض غواصون مزوَّدون برماح خشبية في جزر كوك حرباً بدائية لإنقاذ الشعاب المرجانية من نجم البحر؛ وهي معركة حيوية للأنظمة البيئية التي بدأ يُضعفها التغيّر المناخي. وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ هذه الأدوات البدائية تُعدّ أفضل سلاح لجمعية «كوريرو أو تي أوراو» («معرفة الأرض والسماء والبحر» بلغة الماوري) في معركتها ضدّ «إكليل الشوك»، وهو نوع من نجم البحر يتغذَّى على المرجان، ويلتهم الشعاب المرجانية الاستوائية. في مواجهة الغزو الصامت لنجم البحر الشوكي (أ.ف.ب) تتعرّض جزر كوك، وهي دولة جزرية تقع في جنوب المحيط الهادئ، ويبلغ عدد سكانها نحو 17 ألف نسمة، لغزو مستمرّ منذ سنوات، وفق عالم الأحياء البحرية تينا رونغو. ويقول رونغو، الذي يُدرّب مجموعات تطوعية لحماية الشعاب المرجانية في راروتونغا: «يمكنها تدمير الشعاب المرجانية المحيطة بالجزيرة بشكل كامل». ويضيف: «أعتقد أنّ هذا غزو واسع النطاق للمحيط الهادئ حالياً، فنحن نعلم أنّ دولاً أخرى تواجه مشكلات مماثلة». غواصون يطاردون «القاتل الصامت» (أ.ف.ب) يمكن لإكليل شوك بالغ واحد أن يأكل أكثر من 10 أمتار مربّعة من الشعاب المرجانية سنوياً، عن طريق الضغط على معدته عبر فمه لتغطية المرجان بالعصارات الهضمية. تُشكّل هذه اللافقاريات تهديداً كبيراً للحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، حيث طوّر العلماء أجهزة لرصدها، وحقنها بالسمّ. من جهته، يقول الباحث في المعهد الأسترالي لعلوم البحار، سفين أوثيك: «حالياً، نقضي عليها بشكل رئيس عن طريق الحقن». ويضيف: «يمكن استخدام الخلّ، أو عصير الليمون، أو مرارة الثور»، بينما «يعمل آخرون على تطوير مصائد كيميائية. كل هذه الوسائل واعدة جداً، لكن هذه التقنيات لا تزال في مرحلة التطوير». ويجد رونغو أنّ أسرع طريقة لفصل نجم البحر هي استخدام عصا منحوتة من خشب حديد المحيط الهادئ، وهو خشب شديد الصلابة. ويقول: «أجرينا بعض التعديلات مع الوقت، لأننا كنّا نتعرّض باستمرار للدغات نجم البحر. إنّ ذلك مؤلم». معركة حياة أو موت لحماية الشعاب (أ.ف.ب) نجم البحر الشوكي، الذي سُمّي كذلك بسبب مئات الأشواك السامّة الصغيرة التي يحملها، يمكن أن ينمو ليصبح أكبر من إطار سيارة. ووفق المعهد الأسترالي لعلوم البحار، يتكاثر هذا النوع من النجوم «بنِسَب وبائية»، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسة لزوال الشعاب المرجانية. يشتبه الباحثون في أنّ هذه الإصابات ناجمة عن مجموعة من العوامل، منها تصريف النفايات الزراعية في البحر، وتقلبات أعداد الحيوانات المفترسة الطبيعية. لكن الأضرار التي يمكن أن تُسبّبها تتفاقم مع إضعاف الشعاب المرجانية بسبب ابيضاض المرجان، وتحمّض المحيطات، وكلاهما مرتبط بالتغيّر المناخي. يصعب أحياناً رصد نجم البحر، إذ يعلق في شقوق خافتة الإضاءة. وبمجرّد فصله عن المرجان بواسطة غواصين متطوّعين، يُثقب بحبل سميك ويُسحب إلى قارب في انتظاره. يُفرّغ صيد اليوم في حاوية بلاستيكية قبل نقل نجم البحر إلى الشاطئ. والهدف من ذلك إحصاؤه وقياسه، ولكن أيضاً طحنه لصنع سماد للحدائق. في كل عام، يجمع متطوّعو جمعية «كوريرو أو تي أوراو» الآلاف منه. يستمدّ رونغو دافعه من الدمار الذي تسبّبت به آخر موجة غزو كبيرة لهذا النجم في البلاد خلال تسعينات القرن الماضي. ويشير إلى أنه شارك في مكافحة هذه الظاهرة آنذاك. ويضيف: «لكن تأخرنا في الاستجابة. استمرّت العملية وانتهى الأمر بتدمير الشعاب المرجانية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store