
اقتصاد قطر : د. عبدالباسط الشيبي: القطاع المصرفي القطري يتمتع بالقوة والملاءة
اقتصاد
34
20 مايو 2025 , 07:00ص
❖ الدوحة - الشرق
استضاف الدولي الإسلامي ملتقى رؤساء المخاطر للبنوك العاملة في الشرق الأوسط الأعضاء في مؤسسة التمويل الدولي Institute of International Finance وذلك التزاماً من البنك بتعزيز دور الصيرفة الإسلامية ومساهمتها في تطوير مختلف اتجاهات الصناعة المصرفية وإبراز دور قطر كمركز مصرفي محوري إقليمياً ودولياً. وخاطب د. عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي الملتقى في جلسته الافتتاحية فرحب بالسادة الحضور وقال: 'يشرفنا في الدولي الإسلامي استضافة هذا الملتقى الهام باعتبارنا مؤسسة مصرفية قطرية رائدة، وجزء من القطاع المصرفي القطري الذي يتمتع بالقوة والملاءة التي جعلته من أهم القطاعات المصرفية إقليمياً ودولياً». وتابع:» إننا نستضيف هذا الملتقى بالتعاون مع معهد التمويل الدولي(IIF)، حيث يكتسب الاجتماع أهمية إضافية بالنظر إلى ما تشهده الساحة المالية العالمية من تحولات عميقة وجذرية.»
وأشار إلى:» أن الأجندة التنظيمية للقطاع المصرفي مستمرة بالتطور، بما في ذلك التنفيذ الجاري دولياً لتعديلات إطار بازل III، وهو ما يعيد تشكيل أطر رأس المال والمخاطر التي تعمل البنوك ضمنها، وبالتأكيد هذا سيؤدي إلى تعزيز التنظيم والإشراف وإدارة المخاطر في القطاع المصرفي». وأضاف:» إننا نشهد أيضاً كيف يتم توظيف التقنيات المتقدمة — وخصوصاً الذكاء الاصطناعي — في مختلف العمليات المصرفية، بدءاً من تقييم الجدارة الائتمانية وكشف الاحتيال، وصولاً إلى خدمة العملاء والامتثال التنظيمي، وتوفر هذه الابتكارات فرصاً هائلة، حتى وإن كانت تتطلب استجابة تنظيمية مدروسة». وأشار د. الشيبي إلى أن:» هذه التطورات النوعية في القطاع المصرفي تأتي في ظروف تشكل تحدياً حقيقياً في ظل تغير السياسات التجارية، وتقلبات الأسواق واضطرابات سلاسل التوريد، والتحولات في التوازنات الاقتصادية العالمية، وهذا كله يعني ارتفاع مستويات المخاطر، ما يتطلب من المؤسسات المالية مرونة أكبر وبُعد نظر في يتعلق بالتطورات المختلفة».
وأعرب عن أمله في:»أن تثمر المناقشات وورشات العمل التي ستعقد خلال الملتقى عن نتائج هامة تسهم في تقديم مساهمة نوعية في مجال إدارة المخاطر وجهود تحقيق استجابة ملائمة لأية مخاطر محتملة تجاه مختلف الظروف والتطورات سواء المتوقعة منها أوغير المتوقعة. وتناول الملتقى محاور عديدة في مجال إدارة المخاطر، منها التطورات التنظيمية والإشرافية في دولة قطر والجهود التنظيمية على المستوى العالمي وتطورها وتأثيرها على البنوك بما في ذلك تعديلات بازل III وآفاق تنظيم مخاطر المناخ والتمويل المستدام والتمويل الرقمي والمؤسسات المالية غير المصرفية والإشراف عليها إضافة إلى المخاطر الجيوسياسية وتداعيتها على القطاع المصرفي. كما استعرض الملتقى النتائج الرئيسية لأحدث مسح سنوي دولي لإدارة المخاطر المعد منIIF، بما في ذلك التحليلات والملاحظات من البنوك في المنطقة، كما ناقش الملتقى اتجاهات المخاطر الرئيسية وكيفية استجابة البنوك في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
اقتصاد قطر : د. عبدالباسط الشيبي: القطاع المصرفي القطري يتمتع بالقوة والملاءة
اقتصاد 34 20 مايو 2025 , 07:00ص ❖ الدوحة - الشرق استضاف الدولي الإسلامي ملتقى رؤساء المخاطر للبنوك العاملة في الشرق الأوسط الأعضاء في مؤسسة التمويل الدولي Institute of International Finance وذلك التزاماً من البنك بتعزيز دور الصيرفة الإسلامية ومساهمتها في تطوير مختلف اتجاهات الصناعة المصرفية وإبراز دور قطر كمركز مصرفي محوري إقليمياً ودولياً. وخاطب د. عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي الملتقى في جلسته الافتتاحية فرحب بالسادة الحضور وقال: 'يشرفنا في الدولي الإسلامي استضافة هذا الملتقى الهام باعتبارنا مؤسسة مصرفية قطرية رائدة، وجزء من القطاع المصرفي القطري الذي يتمتع بالقوة والملاءة التي جعلته من أهم القطاعات المصرفية إقليمياً ودولياً». وتابع:» إننا نستضيف هذا الملتقى بالتعاون مع معهد التمويل الدولي(IIF)، حيث يكتسب الاجتماع أهمية إضافية بالنظر إلى ما تشهده الساحة المالية العالمية من تحولات عميقة وجذرية.» وأشار إلى:» أن الأجندة التنظيمية للقطاع المصرفي مستمرة بالتطور، بما في ذلك التنفيذ الجاري دولياً لتعديلات إطار بازل III، وهو ما يعيد تشكيل أطر رأس المال والمخاطر التي تعمل البنوك ضمنها، وبالتأكيد هذا سيؤدي إلى تعزيز التنظيم والإشراف وإدارة المخاطر في القطاع المصرفي». وأضاف:» إننا نشهد أيضاً كيف يتم توظيف التقنيات المتقدمة — وخصوصاً الذكاء الاصطناعي — في مختلف العمليات المصرفية، بدءاً من تقييم الجدارة الائتمانية وكشف الاحتيال، وصولاً إلى خدمة العملاء والامتثال التنظيمي، وتوفر هذه الابتكارات فرصاً هائلة، حتى وإن كانت تتطلب استجابة تنظيمية مدروسة». وأشار د. الشيبي إلى أن:» هذه التطورات النوعية في القطاع المصرفي تأتي في ظروف تشكل تحدياً حقيقياً في ظل تغير السياسات التجارية، وتقلبات الأسواق واضطرابات سلاسل التوريد، والتحولات في التوازنات الاقتصادية العالمية، وهذا كله يعني ارتفاع مستويات المخاطر، ما يتطلب من المؤسسات المالية مرونة أكبر وبُعد نظر في يتعلق بالتطورات المختلفة». وأعرب عن أمله في:»أن تثمر المناقشات وورشات العمل التي ستعقد خلال الملتقى عن نتائج هامة تسهم في تقديم مساهمة نوعية في مجال إدارة المخاطر وجهود تحقيق استجابة ملائمة لأية مخاطر محتملة تجاه مختلف الظروف والتطورات سواء المتوقعة منها أوغير المتوقعة. وتناول الملتقى محاور عديدة في مجال إدارة المخاطر، منها التطورات التنظيمية والإشرافية في دولة قطر والجهود التنظيمية على المستوى العالمي وتطورها وتأثيرها على البنوك بما في ذلك تعديلات بازل III وآفاق تنظيم مخاطر المناخ والتمويل المستدام والتمويل الرقمي والمؤسسات المالية غير المصرفية والإشراف عليها إضافة إلى المخاطر الجيوسياسية وتداعيتها على القطاع المصرفي. كما استعرض الملتقى النتائج الرئيسية لأحدث مسح سنوي دولي لإدارة المخاطر المعد منIIF، بما في ذلك التحليلات والملاحظات من البنوك في المنطقة، كما ناقش الملتقى اتجاهات المخاطر الرئيسية وكيفية استجابة البنوك في المنطقة.


المشهد العربي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- المشهد العربي
الدين العالمي يسجل مستوى قياسي في الربع الأول من 2025
أعلن معهد التمويل الدولي عن ارتفاع إجمالي الدين العالمي إلى مستوى قياسي جديد خلال الربع الأول من عام 2025، حيث قفز بنحو 7.5 تريليون دولار ليصل إلى أكثر من 324 تريليون دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، جراء تفاقم الديون في الصين وفرنسا وألمانيا. وأوضح أن الارتفاع المسجل في الربع الأول يتجاوز بأكثر من أربعة أضعاف متوسط الزيادات الفصلية البالغ 1.7 تريليون دولار منذ نهاية عام 2022. كما لفت إلى أن جزءًا من الزيادة في قيمة الدين خلال الربع الماضي يعود إلى الانخفاض الحاد في قيمة الدولار الأمريكي مقابل عملات الشركاء التجاريين الرئيسيين. وأفاد المعهد بأن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي واصلت تراجعها الطفيف خلال الربع الأول، لتسجل ما يزيد قليلاً عن مستوى 325%. وبلغت نسبة الاستدانة في الأسواق الناشئة مستوى قياسيًا جديدًا عند 245%، حيث ارتفع إجمالي ديون هذه الدول بمقدار 3.5 تريليون دولار ليصل إلى أكثر من 106 تريليونات دولار، وذلك في ضوء الزيادة الكبيرة في ديون الصين وحدها والتي بلغت تريليوني دولار.


البورصة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- البورصة
معهد التمويل الدولى: الدين العالمى بلغ مستوى قياسياً تجاوز 324 تريليون دولار
قال معهد التمويل الدولي إن إجمالي الدين العالمي ارتفع لمستوي قياسي جديد خلال الربع الأول من عام 2025، وإن تفاقم ديون الصين، وفرنسا، وألمانيا كان المحرك الأكبر لتلك الزيادة. أظهرت بيانات صدرت الثلاثاء عن المعهد، زيادة الدين العالمي بحوالي 7.5 تريليون دولار إلى أكثر من 324 تريليون دولار في أول 3 أشهر من العام الحالي. وأوضح المعهد أن الارتفاع المسجل في الربع الأول يعادل أكثر من أربعة أضعاف متوسط الزيادات الفصلية المسجلة منذ نهاية عام 2022 عند 1.7 تريليون دولار. وأشار إلى أن جزء من الزيادة في قيمة الدين الربع الماضي يرجع إلى الانخفاض الحاد في قيمة الدولار الأمريكي مقابل عملات شركاء تجاريين رئيسيين. ورغم ذلك، أفاد المعهد بأن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي واصلت التراجع ببطء خلال الربع الأول من العام، لتسجل أعلى قليلاً من مستوى 325%، لكن نسبة الاستدانة في الأسواق الناشئة بلغت مستوي قياسي عند 245%. إذ ارتفع إجمالي ديون هذه الدول بمقدار 3.5 تريليون دولار إلى أكثر من 106 تريليونات دولار، وذلك في ضوء زيادة ديون الصين وحدها بمقدار تريليوني دولار. وأضاف المعهد أن نسبة الديون الصينية للناتج المحلي الإجمالي بلغت 93% الربع الماضي، ومن المتوقع أن تصل إلى 100% بنهاية العام الجاري. وفيما يتعلق بأكبر اقتصادات العالم، حذر المعهد من ارتفاع الدين الأمريكي، وتزايد حاجة الحكومة للتمويل خاصة في ظل مساعيها لإجراء تخفيضات ضريبية. وذكر أن زيادة الحكومة الأمريكية طروحات السندات السيادية في ظل هذا الوضع قد يرفع عوائد الديون ويزيد أعباء الإنفاق الموجه لسداد الفوائد، وسوف يرفع هذا بدوره من مخاطر تفاقم الضغوط التضخمية. : الاقتصاد العالمىالديون