logo
قطر تبتسم.. تتويج سان جيرمان بعد 14 عاماً من الإحباط

قطر تبتسم.. تتويج سان جيرمان بعد 14 عاماً من الإحباط

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

قبل فوزه التاريخي على إنتر الإيطالي 5-0 في نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم السبت في ميونيخ، عانى باريس سان جيرمان وملاكه من قطر من انتكاسات وخيبات أمل عدة في أعرق بطولة أوروبية، لذلك كانت الفرحة في قطر عارمة وشوهد رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي وهو يحتفل مع اللاعبين بشكل لافت.
واستحوذت قطر على باريس سان جيرمان عام 2011 لكن الخيبة أوروبياً كانت حاضرة على مدى 14 عاماً رغم الانتصارات المحلية.
ولايزال عام 2017 حاضراً، حيث كان الخروج من ثمن النهائي أمام برشلونة صدمة. كان هذا الخروج الأقسى لسان جيرمان، ولا يزال حاضراً في أذهان الجميع رغم ثأره الموسم الماضي في ربع النهائي.
سيطر باريس سان جيرمان تماماً على برشلونة بقيادة نيمار وميسي (4-0) قبل أن ينهار ويتلقى الهزيمة الأكثر إذلالاً في تاريخ النادي في مباراة الإياب (1-6) خلال ريمونتادا أسطورية لم يتوقعها أي عاشق للكرة المستديرة. هزت هذه النكسة التاريخية نادي العاصمة بقوة، فقرر بعد ذلك استثمار مبالغ طائلة في الصيف التالي بضم نيمار (222 مليون يورو) وكيليان مبابي (180 مليون يورو).
أما الصدمة الثانية فكانت عام 2020 خلال الهزيمة في النهائي أمام بايرن ميونيخ في خضم جائحة كورونا (حيث أُقيمت المباريات بنظام مباراة واحدة اعتباراً من ربع النهائي) ومن دون جمهور، هُزم باريس أمام بايرن ميونيخ (0-1) بهدف سجله لاعب النادي السابق مواطنه كينغسلي كومان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الإمارات للدراجات» وصيفاً في سباق «جيرو دي إيطاليا»
«الإمارات للدراجات» وصيفاً في سباق «جيرو دي إيطاليا»

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«الإمارات للدراجات» وصيفاً في سباق «جيرو دي إيطاليا»

أنهى المكسيكي ايزاك ديل تورو دراج فريق الإمارات - أكس آر جي للدراجات الهوائية، مشاركته في سباق جيرو دي إيطاليا بالعبور إلى خط النهاية في روما ضمن المجموعة الرئيسية، وذلك خلال مشاركته الأولى في هذا السباق ليحقق المركز الثاني في التصنيف العام. وبهذا الإنجاز أصبح ايزاك ديل تورو أصغر متسابق يصعد منصة التتويج في تاريخ سباق جيرو دي إيطاليا، وأول مكسيكي يتوج بقميص أفضل دراج شاب. وشهد السباق تألقاً لافتاً للنجم البالغ من العمر 21 عاماً، إلى جانب زملائه في فريق الإمارات - أكس آر جي، الذين صعدوا جميعاً إلى منصة التتويج في روما احتفالاً بفوزهم بالوصافة في التصنيف العام للفرق. وقد أنهى فريق الإمارات - أكس آر جي، أول الطوافات الكبرى لهذا الموسم بأداء لافت توج بانتصارين مميزين في المراحل بفضل خوان أيوسو وديل تورو. وعلى مدى 11 يوماً التالية من السباق، برز تورو مقدّماً أداءً متميزاً في أعرق المراحل، ليمنح المكسيك حلم تحقيق أول لقب في تاريخ الطوافات الكبرى. وبتخطّيه رقم فاوستو كوبي المسجل في جيرو دي إيطاليا عام 1940، أصبح ديل تورو أصغر متسابق في تاريخ السباق يرتدي القميص الوردي لمدة 11 مرحلة متتالية. وبذلك اختتم فريق الإمارات - أكس آر جي السباق بنجاح باهر، حيث صعد ديل تورو إلى منصة التتويج، وحقق براندون ماكنولتي المركز التاسع، إلى جانب الفوز بتصنيف الفرق، وحصول فيليبو بارونشيني على المركز السابع في المرحلة 21. من جانب آخر اختتم فريق الإمارات - أكس آر جي، مشاركته في طواف النرويج 2025، بحصول جان كريستين على المركز الثالث على منصة التتويج.

الألماني فون يتقدم 91 مركزاً في «السباق إلى دبي» للغولف
الألماني فون يتقدم 91 مركزاً في «السباق إلى دبي» للغولف

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

الألماني فون يتقدم 91 مركزاً في «السباق إلى دبي» للغولف

حقق الألماني نيكولاي فون، أول ألقابه في جولة دي بي ورلد للغولف، بعد فوزه بلقب بطولة النمسا المفتوحة للغولف، ليتقدم 91 مركزاً دفعة واحدة ويحتل المرتبة 22 في التصنيف العالمي لـ«السباق إلى دبي»، في ظل ارتفاع وتيرة المنافسات بين أبرز نجوم اللعبة على مستوى العالم لحجز بطاقات التأهل إلى الدور الختامي الذي تحتضنه دولة الإمارات في نوفمبر المقبل. وجاء تتويج فون بعد أن أنهى البطولة التي تم تنظيمها في مدينة سالزبورغ النمساوية بمجموع 19 ضربة تحت المعدل، حاصداً 585 نقطة رفعت رصيده الإجمالي هذا الموسم إلى 769 نقطة في تصنيف «السباق إلى دبي». وشهدت البطولة تألق النرويجي كريستوفر ريتان الذي حل في المركز الثاني برصيد 17 ضربة تحت المعدل، محققاً 304 نقاط ليصعد إلى المركز السادس في الترتيب العام.

كيف يمكن التحرر من قبضة الصين على المعادن الحيوية؟
كيف يمكن التحرر من قبضة الصين على المعادن الحيوية؟

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

كيف يمكن التحرر من قبضة الصين على المعادن الحيوية؟

كانت جرينلاند تدرك تماماً ما تفعله عندما وجهت تحذيراً إلى الولايات المتحدة وأوروبا: إما أن تقدّما الدعم اللازم لاستغلال الثروات المعدنية الكبيرة في جرينلاند، وإلا فإنها ستتجه حتماً نحو الصين. وقد كشفت التوترات الجيوسياسية والتجارية المسيطرة عالمياً عن حجم الهيمنة الصينية على العناصر المعدنية النادرة، في وقت لم تعد فيه قوى السوق وحدها كفيلة بقلب هذا الواقع. وتستحوذ الصين على الحصة الأكبر من عمليات تعدين وتكرير المعادن الاستراتيجية مثل النحاس والليثيوم والكوبالت والعناصر الأرضية النادرة، وهي مواد أساسية لشبكات الطاقة والبطاريات، فضلاً عن صناعات الهواتف المحمولة والصواريخ. وتستفيد بكين من سياسات داعمة، وقدرات إنتاج واسعة النطاق، وكفاءة تشغيلية عالية، مكنتها من السيطرة على نحو 70% من عمليات تكرير 20 معدناً استراتيجياً رصدتها وكالة الطاقة الدولية. وتُعدّ عمليات التعدين خارج الصين باهظة التكلفة، إذ تقدر وكالة الطاقة الدولية أن التكاليف الرأسمالية للمشاريع في البلدان التي لا تمتلك الخبرات أو الريادة العالمية في هذا المجال تزيد عادة بنسبة 50%، فعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة تكرير الليثيوم 60 دولاراً للكيلوغرام في البلدان الثلاثة الرائدة مقابل 103 دولارات في بقية دول العالم، كما يواجه المستثمرون تحديات إضافية تتمثل في ارتفاع تكاليف الطاقة والرسوم والقيود التنظيمية، فضلاً عن تقلبات الأسعار الحادة التي تتسم بها أسواق هذه المعادن. وتبرز أربعة حلول محتملة لمواجهة هذا الواقع، يتمثل أولها في تدخل الحكومات بشكل مباشر عبر تقديم الدعم المالي اللازم في هذا المجال. لذلك، خصصت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عشرات المليارات من الدولارات لصناعة الرقائق على سبيل المثال، كما قدمت أستراليا قروضاً لتطوير مصفاة للعناصر النادرة من قبل شركة «إيلوكا ريسورسز»، واستكملت التمويل الأولي عندما تجاوزت تكاليف البناء الميزانية المقررة. وبالنسبة إلى الجهات المترددة في ضخ الدعم المالي المباشر، فيمكنها اللجوء إلى آليات بديلة، حيث يمكن لعقود الفروقات (التي توفر سعراً مضموناً لفترة زمنية محددة) أن تساعد في جذب المستثمرين، وقد تم تبنيها بالفعل من قبل المملكة المتحدة ودول أخرى لدعم إنتاج الكهرباء منخفضة الكربون. ويتمثل الحل الثاني في ابتكار طرق جديدة وأقل تكلفة لاستخراج المعادن، فالاستخراج المباشر لليثيوم من المحاليل الحرارية الجوفية - باستخدام أغشية لتصفية العنصر المطلوب على سبيل المثال - يمكن أن يكون أكثر فعالية من حيث التكلفة مقارنة بالطرق التقليدية، كما أن إعادة التدوير تعزز الإمدادات عندما يتسنى التغلب على تحديات ندرة المواد الخام أو انبعاث الغازات السامة. ويبرز الذكاء الاصطناعي كحل ثالث محتمل، إذ تقدر وكالة الطاقة الدولية أن توظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات الاستكشاف الجيولوجي قد يخفض تكاليف الحفر بنسبة تصل إلى 60 بالمئة. وفي بعض السيناريوهات، قد يرفع معدلات نجاح الاكتشافات إلى أربعة أضعاف. ويتمثل الحل الرابع والأخير في إيجاد بدائل للمعادن النادرة، حيث ما زالت البطاريات الغنية بالكوبالت تتنافس مع بطاريات فوسفات حديد الليثيوم التي تتصدر في السوق الصينية حالياً، غير أن النسخ الغنية بالمنغنيز، مثل تلك التي تطورها شركة الكيماويات الأوروبية «يوميكور»، بدأت تكتسب زخماً متزايداً في الأسواق العالمية. وقد يعترض أنصار مبادئ السوق الحرة على أن الاعتماد المفرط على التخطيط والدعم الحكومي يشبه بشكل كبير الاستراتيجية الصينية. وفي عالم مثالي، لن تكون مثل هذه التدخلات ضرورية، لكن في الواقع العملي، فإن أمن سلاسل الإمداد يفرض تكاليف لا مفر منها، والتحدي الحقيقي يكمن في تقليص هذه التكاليف إلى أدنى حد ممكن دون المساومة على الاستقلالية الاستراتيجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store