logo
«أنا غلطت».. الإعلامية هالة سرحان: ندمت على استضافة الإخوان في برامجي

«أنا غلطت».. الإعلامية هالة سرحان: ندمت على استضافة الإخوان في برامجي

النبأ١٤-٠٧-٢٠٢٥
قالت الإعلامية هالة سرحان، إنّها استضافت سلفيين وأعضاء بجماعة الإخوان في برامجها لكنهم هاجموها بعد ذلك، موضحةً: «هذا حمق.. غلطة، أنا غلطت.. عملت برنامج ناس بوك، وكان صورة للعالم الذي نحياه الآن، فقد كان أول برنامج متفاعل مع الجمهور على الهواء بوسائط التفاعل الاجتماعي».
جماعة الإخوان
وأضافت «سرحان»، في حوارها مع الإعلامي شادي شاش، مقدم برنامج «ستوديو إكسترا»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: "منحت الإخوان والسلفيين مساحة، وهذه مصيبة.. إيمانا بفكرة الحيادية، قلت إنني سأستضيف كل الأطياف، وسيكون لديّ 4 ضيوف كل يوم، وكل ضيف ينتمي إلى طيف مختلف، وأنا قارئة جيدة، وأهاجم الفكر الذي يقوم على استغلال الدين كعباءة لأطماع سياسية والسيطرة على الثروة والسلطة، وهؤلاء الضيوف كانوا يريدون ذلك".
وتابعت: «قلت لهم تعالوا، وكنت أفكر في كشفهم أمام الناس، وكشفتهم، فقد كان أحدهم ضيفا في حلقة كان الفنان صلاح عناني ضيفا عليها، ونظر هذا الشخص إلينا -الضيف الإخواني- وقال لنا نحن أسيادكم، وأنا رفضت هذا الكلام، واشتبكنا، وأمسكه صلاح عناني من صدره وأكد رضه لهذا الكلام، وانفعلت وقلت إن الشعب المصري لا أسياد له، ولكن في الفاصل، اعتذر هذا الضيف، وفي أثناء الهواء وبعد انتهاء الفاصل قبّل رأس الأستاذ صلاح عناني للحصول على لقطة التصالح».
وأكدت: «اكتشفت بعد ذلك، أن هؤلاء الضيوف يقولون كلاما لا يسكت عنه، مثل الوطن حفنة تراب.. وأؤكد أن الوطن ليس حفنة تراب، ولكنني كنت أسعى إلى كشفهم، وكان أحدهم يقول لي دائما أريد الظهور معك، وكنت أقول له، هذا الطلب لا يمكن الاستجابة له بهذا الشكل المفاجئ، وفي مرة قال لي إنني ذهبت إلى قرية صغيرة في المنصورة، ووجدت الناس تجعموا من حولي، وقالوا لي أنت ظهرت في برنامج هالة سرحان، هنا قلت لنفسي إنني أقوم بعمل دعاية لهم، وأقوم بتعريف الناس عليهم، وكان السلفيون أخطر، فقد كانوا ذوي فكر متشدد وارتكبوا جرائم وخرجوا من السجون، ثم عملوا على تصدير صورة مسيئة للإسلام الحنيف مرة أخرى، وبدأت أصاب بصدمة، وندمت».
وواصلت: «كان بعضهم يتصل بي، ويرفض ظهور ضيوف معينين، رغم عدم فوز الإخوان في الانتخابات، ورددت على أحدهم وأكدت رفضي لهذا الطلب، وعندما هددني بعدم الظهور، قلت له يمكنك عدم الظهور ونحن سنقبل بذلك، لكنني لن أطرد ضيفي الآخر، وهناك شخص آخر قال لي وجها لوجه أنتو لسه متعرفوش إحنا هنعمل فيكم ايه، فقلت له، أنت تتحدث إلى إعلامية، وستدفع ثمن هذا الكلام غاليا في يوم من الأيام.. بدأت أشعر أن هؤلاء الناس لديهم هوس وعدم فهم ماهية الدولة والشعب المصري، هؤلاء لديهم موقف عدائي ويريدون الحكم من أجل السيطرة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أشرف العشماوى: الأدب والفن مهمان لتحرير الوعى وتوثيق القضية الفلسطينية
أشرف العشماوى: الأدب والفن مهمان لتحرير الوعى وتوثيق القضية الفلسطينية

الدستور

timeمنذ 23 دقائق

  • الدستور

أشرف العشماوى: الأدب والفن مهمان لتحرير الوعى وتوثيق القضية الفلسطينية

قال الكاتب والروائي أشرف العشماوي، إنّ الرواية التاريخية من أصعب ما يكون، فهي عبارة عن كتابة رواية بوقائع ما جرى. وأوضح العشماوي، خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، مقدمة برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "مثلا، لا يمكننا في رواية تاريخية أن نقول إن 23 ضابطا في عام 1952 ثاروا على الملك، فهذه ليست رواية، ولكن تسجيلا، وهذا فن جديد يمكن تسميته بالرواية التسجيلية، وهذا لا قيمة له، وممل، لأن الناس يعرفون كل شيء من البداية حتى نهاية الكتاب". وأضاف: "وبالتالي، فإن الرواية التاريخية تحتاج إلى الخيال، على سبيل المثال، يمكن أن يكون البطل هو سائق الملك فاروق، أو شخص كان يعمل مع جمال عبد الناصر في أعمال مدنية عادية.. أقصد عين مختلفة رأت وتحكي، على أن تكون الثورة والأحداث كلها في الخلفية، وأن يكون الخيال 80% إلى 90% من الرواية". وأكد أن الأدب والفنون مهمة جدا للتوثيق، فهي تحكي الرواية الحقيقية، كما أن أدب المقاومة موجود منذ سنوات طويلة، مثل غسان كنفاني وإلياس خوري وكتابات إدوارد سعيد. وأوضح الكاتب والروائي أشرف العشماوي: "حتى لو الأدب والفن لن يعيدا الأرض، ولكنهما سيحرران الوعي ويوثقان ما يحدث".

ثقافة : أشرف العشماوي: بدأت الكتابة عندما كنت وكيل نيابة ولم أخطط لأكون روائيًا
ثقافة : أشرف العشماوي: بدأت الكتابة عندما كنت وكيل نيابة ولم أخطط لأكون روائيًا

نافذة على العالم

timeمنذ 33 دقائق

  • نافذة على العالم

ثقافة : أشرف العشماوي: بدأت الكتابة عندما كنت وكيل نيابة ولم أخطط لأكون روائيًا

الأربعاء 30 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - كشف الروائي أشرف العشماوي عن بداياته في عالم الكتابة، مؤكدًا أنه لم يكن يخطط لأن يصبح كاتبًا أو روائيًا في أي مرحلة من حياته، حيث بدأ مشواره الأدبي أثناء عمله في النيابة العامة، وكان في الأصل قارئًا شغوفًا بالكتب والقصص، يجد متعة كبيرة في القراءة دون أن تراوده فكرة النشر أو الكتابة. وقال العشماوي، خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، في برنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إنه اكتشف موهبته في الحكي والكتابة أثناء تلخيصه لملفات القضايا كوكيل نيابة، مضيفًا: «كنا نكتب ملخصات قانونية للملفات، لكني كنت أميل للسرد والتفاصيل، حتى لاحظ مديري الأمر وقال لي: إحنا بنلخص قضايا مش بنكتب حكايات». وأشار إلى أن تلك الملاحظة كانت بمثابة إشارة له بأن لديه طاقة تعبيرية مختلفة عن أقرانه، وأنه يمتلك موهبة سرد القصص بأسلوب مميز، موضحًا: «بدأت أنتبه إن في حاجة عندي ممكن أعمل بيها حاجة، ومع الوقت تطورت الموهبة وبقيت أكتب من غير ما أفكر في النشر». وختم العشماوي حديثه بالتأكيد على إيمانه بأن كل إنسان يمتلك موهبة منحها الله له، لكن الاكتشاف الحقيقي يكمن في التوقيت والظروف التي تتيح للمرء أن يراها بوضوح ويسعى لتطويرها.

ثقافة : أشرف العشماوي: "زمن الضباع" كانت أول رواياتي بعد محاولات قصصية بدائية وفاشلة
ثقافة : أشرف العشماوي: "زمن الضباع" كانت أول رواياتي بعد محاولات قصصية بدائية وفاشلة

نافذة على العالم

timeمنذ 33 دقائق

  • نافذة على العالم

ثقافة : أشرف العشماوي: "زمن الضباع" كانت أول رواياتي بعد محاولات قصصية بدائية وفاشلة

الأربعاء 30 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - قال الروائي أشرف العشماوي، إن أول عمل أدبي كتبه كان رواية «زمن الضباع»، والتي مثلت البداية الرسمية له في عالم الأدب، مشيرًا إلى أن تلك الرواية ضمت كل ملامح التجربة الأولى من مزايا وعيوب، كما احتوت على معظم الأخطاء التي يقع فيها أي كاتب في عمله الأول. وأضاف العشماوي، خلال حواره مع الإعلامية منة فاروق، في برنامج «ستوديو إكسترا»، على قناة «إكسترا نيوز»، أنه سبقت تلك الرواية عدة محاولات لكتابة القصص القصيرة، لكنه وصفها بأنها كانت بدائية وفاشلة، لدرجة أنه قام بمسحها نهائيًا من جهاز الكمبيوتر، مؤكدًا أنه لم يكن راضيًا عنها. وأوضح أن الرواية كنوع أدبي تناسبه أكثر من القصة القصيرة، لأن الأخيرة تتطلب كثافة وتركز على لحظة توهج أو تنوير، بينما يفضل هو النفس الطويل والمساحات السردية الواسعة التي تتيحها الرواية، وهو ما يجعله أكثر ارتياحًا لهذا النوع من الكتابة. وأشار العشماوي إلى أن الأسلوب الواقعي هو الأقرب إليه، لكنه لا يكتب الواقع كما هو، بل ينطلق من حادث بسيط أو لحظة واقعية ثم ينسج منها عالمًا خياليًا متكاملًا، لافتًا إلى أن بعض كبار الكُتاب الذين قرأوا «زمن الضباع» أخبروه أن بها بوادر موهبة حقيقية، وهو ما منحه الدافع لتقديم أعمال أقوى لاحقًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store