
كيف تحمي خصوصيتك في المنزل الذكي؟ أبرز المخاطر والحلول العملية
<p>مع انتشار أجهزة المنزل الذكي—مثل مساعدات الصوت والكاميرات والثلاجات الذكية—زاد أيضًا عدد البيانات التي يتم جمعها، مما يثير تساؤلات جدّية حول حماية الخصوصية. في هذا المقال، نراجع أبرز التحديات والحلول لضمان أمان معلوماتنا داخل البيت الذكي.</p>
<h2 class="wp-block-heading"><strong>ما الذي تراقبه الأجهزة الذكية في بيتك؟</strong></h2>
<p>أجهزة المنزل الذكي تعتمد على مجموعة من المستشعرات التي تجمع بيانات مستمرة حولك: مثل الأوامر الصوتية، الفيديو، أنماطك في فتح الباب، وحتى سلوكك اليومي مثل استهلاك الطاقة أو ضبط الحرارة. بعض هذه البيانات يستَخدم لتحسين الراحة—لكنها أيضًا قد تُستغل لكشف معلومات شخصية حساسة مثل جدولك اليومي أو حالتك الصحية .</p>
<h2 class="wp-block-heading"><strong>أبرز مخاطر اختراق بيانات المنزل الذكي</strong></h2>
<p>الأجهزة القابلة للاختراق، مثل روبوتات التنظيف أو الكاميرات، قد تُستخدم كمدخل للهجوم على شبكة المنزل، مما يتيح للمهاجم مراقبتك أو التحكم بأجهزة أخرى . كما أن اختراق الخدمات السحابية قد يعرض بياناتك لتسريب أو بيع للجهات الإعلانية دون علمك . والأدهى أن تقنيات التشفير ليست كافية دائمًا؛ حيث يمكن تحليل أنماط الحركة أو الترددات الشبكية حتى لو كانت مشفرة، لتنفيذ هجوم “رصد النشاط”.</p>
<h2 class="wp-block-heading"><strong>كيف تحمي خصوصيتك داخل المنزل الذكي؟</strong></h2>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>1. اختر أجهزة ذات سجل جيد في الأمان</strong></h3>
<p>اعتمد على الشركات المعروفة التي تتيح لك ضبط إعدادات الخصوصية. قبل الشراء، اقرأ سياسة الخصوصية وتحقق مما إن كانت تتيح تعطيل جمع البيانات أو مشاركتها .</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>2. استخدم كلمات مرور قوية وفريدة</strong></h3>
<p>غيّر كلمات المرور الافتراضية إلى أخرى قوية، وفعّل المصادقة الثنائية (2FA) حيثما أمكن لتقليل فرص الاختراق .</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>3. قسّم الشبكة</strong></h3>
<p>ضع الأجهزة الذكية ضمن شبكة الضيوف أو شبكة مختلفة عن أجهزة الكمبيوتر والهواتف، لتقليل الأضرار في حال حدوث اختراق .</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>4. حدّ من الوظائف غير الضرورية</strong></h3>
<p>قم بإيقاف تشغيل خاصية الاكتشاف التلقائي وتشغيل الصوت الدائم، خاصة عند عدم استعمال الجهاز، وفعّل التشفير الكامل (E2EE) حيثما كان متوفراً .</p>
<h3 class="wp-block-heading"><strong>5. حدّث البرامج أولًا بأول</strong></h3>
<p>التحديثات تسد ثغرات معروفة، لذا راقب التحديثات الدورية للأجهزة والتطبيقات .</p>
<h2 class="wp-block-heading"><strong>زيادة الخصوصية: تقنيات متقدمة</strong></h2>
<p>لمن يريد المزيد، يُنصح باستخدام أنظمة لا مركزية تعتمد على تخزين محلي بدلاً من السحابة، مما يقلل من مخاطر الاختراق والتسرب . أيضًا، يمكن تبني حلول مثل federated learning لتقليل انتقال البيانات الشخصية خارج الجهاز.</p>
<p>بينما تجلب أجهزة المنزل الذكي راحة وسهولة لحياتنا، فإن الإهمال في حماية بياناتنا يعرض خصوصيتنا للخطر. باتباع النصائح السابقة، يمكنك الاستمتاع بالتقنية دون التضحية بأمانك الرقمي. وهذا يتطلب نوعًا من اليقظة المستمرة—فالأمان الإلكتروني قد يكون في التفاصيل الصغيرة.</p>
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
وقف تمدد النيران المشتعلة في غابات اللاذقية على كافة المحاور
وقال الصالح في تغريدة عبر منصة " إكس": "بعد جهود كبيرة ومستمرة من فرق الإطفاء في الدفاع المدني وأفواج الإطفاء والفرق التركية والعربية المساندة في إخماد حرائق الغابات في اللاذقية وصلت الأعمال مساء اليوم (السبت) لمرحلة مبشرة، إذ تمكنت الفرق من وقف امتداد النار على كل المحاور، وهي الخطوة الأهم باتجاه السيطرة على الحرائق". وأضاف الصالح: "المشهد يتغير، والدخان بدأ ينقشع، وتتابع الفرق بشكل مكثف أعمال إخماد ما بقي من البؤر المشتعلة وتبريد ما تم إخماده، ووفق المعطيات الحالية تتجه الأوضاع نحو السيطرة ومن ثم الانتقال لعمليات التبريد الشامل". وتابع الصالح: "وفق تقييم غرفة العمل الوضع اليوم هو الأفضل منذ عشرة أيام، لاتزال هناك تهديدات بسبب حركة الرياح، لكننا نسعى لمنع أي تجدد لتوسع النيران". ولليوم العاشر على التوالي واصلت فرق الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء والفرق المساندة لها، جهودها الحثيثة لمنع فقدان المزيد من المساحات الحراجية الخضراء واحتواء النيران قبل امتدادها إلى غابات الفرلق وكسب، والتي كانت قد وصلت ألسنة اللهب إلى أطرافها خلال اليومين الماضيين. وقد تمكنت الفرق من تثبيت خطوط نار فعالة حالت دون دخول النيران إلى تلك المناطق الحساسة، رغم الظروف الصعبة التي تواجهها، وعلى رأسها الرياح النشطة التي تُسهم في توسع الحريق بشكل مفاجئ، ووجود ألغام ومخلفات حربية تتسبب بانفجارات متكررة وتشكّل تهديدا مباشرا للكوادر العاملة على الأرض، وفقما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا".


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
«الفارس الشهم 3» تُسلّم طروداً غذائية للأهالي في شمال غزة
وزّعت عملية «الفارس الشهم 3» الإماراتية طروداً غذائية على الأهالي في شمال قطاع غزة، ضمن مبادرة إغاثية جديدة تهدف إلى التخفيف من المعاناة الإنسانية، في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها القطاع. وجرى تسليم المساعدات في مركز توزيع معتمد بمدينة غزة، بعد إشعار المستفيدين برسائل نصية تحدد موعد ومكان الاستلام، ما أسهم في تنظيم العملية وضمان وصول الطرود إلى مستحقيها بشكل منظم وآمن. وكانت قوافل إماراتية قد دخلت شمال غزة نهاية الأسبوع الماضي، محمّلة بمواد غذائية لتكايا الطعام، ومستلزمات إنتاج الخبز، وطرود غذائية ضمن مواصلة دولة الإمارات والتزامها الواضح بتقديم الدعم والمساندة لسكان قطاع غزة.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
مبادرات «عام المجتمع» دعوة لبناء منظومة تعزّز التكافل
أكد مدير مشروع أعوام الإمارات، عيسى السبوسي، أن المؤسسات الوطنية تلعب دوراً محورياً في إنجاح «عام المجتمع 2025»، من خلال دعم المبادرات وتعزيز ثقافة التطوع وتفعيل المسؤولية المجتمعية، بما يسهم في ترسيخ قيم التعاون والتلاحم. وقال إن «عام المجتمع» ينسجم مع مبادئ «نحن الإمارات 2031» التي تحتفي بالهوية الوطنية، وتدعو الجميع إلى المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية، من خلال مبادرات تعزّز الانتماء وتُمكّن الأفراد من إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم، مشيراً إلى أن «عام المجتمع» يمثّل دعوة لبناء منظومة مترابطة تُعزّز التكافل والمسؤولية المجتمعية، بما يُرسخ مكانة دولة الإمارات ضمن مصاف الدول المتقدمة في مئويتها 2071. ويجسد «عام المجتمع» في دولة الإمارات رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مجتمع متماسك ومترابط، حيث تُعدّ الدولة نموذجاً يُحتذى في احتضان التنوع الثقافي والعيش المشترك، إذ تحتضن أكثر من 200 جنسية تنعم بالأمن والتعايش في بيئة يسودها الانسجام والسلام. ويأتي «عام المجتمع» 2025 كمبادرة وطنية أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «يداً بيد»، بهدف تعزيز التلاحم المجتمعي ودعم الروابط الأسرية، وتمكين الأفراد من إطلاق طاقاتهم للإسهام في بناء مجتمع أكثر شمولاً واستدامة. ويُسهم «عام المجتمع» في دعم التفاعل المجتمعي، وتعزيز فرص المشاركة، وترسيخ مبدأ المسؤولية المجتمعية المشتركة للحفاظ على القيم الإماراتية المتجذّرة والمتمثّلة في الطموح والإنسانية والتفاؤل والمرونة والأصالة والانفتاح، وهي جميعها مرتكزات أساسية في بناء مجتمع مزدهر، يشعر فيه كل فرد بروح الانتماء والمسؤولية. وتستلهم مبادرات «عام المجتمع» روحها من التراث الإماراتي العريق، والهوية الوطنية الأصيلة القائمة على أسس التكافل والتضامن، حيث تُعدّ الثقافة والتقاليد الإماراتية ركيزة حاضرة في مختلف جوانب المبادرات، دعماً لتعزيز الروابط بين الأجيال وترسيخ التراث الثقافي كجزء من الحياة اليومية. ويُعدّ التنوع الثقافي في الإمارات انعكاساً حياً لقيم التعايش والانفتاح، حيث يُسهم في إثراء التفاهم المتبادل وبناء جسور الابتكار، ما يعزّز ترابط المجتمع وتكامله. ويهدف «عام المجتمع» إلى توسيع آفاق هذا التفاعل، وتعزيز روح التكافل والتعاون بين مختلف مكونات المجتمع، عبر مبادرات تشجع على التواصل والتضامن والتطوّع والإسهام في التنمية المجتمعية المستدامة. ويُشكّل الجانب الاقتصادي محوراً رئيساً في «عام المجتمع» عبر إطلاق مبادرات تُعزّز النمو المستدام للأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تنمية المهارات ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في مجالات حيوية، مثل ريادة الأعمال والتقنيات الناشئة كالذكاء الاصطناعي. كما يشهد العام تعاوناً فعالاً بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ برامج ومبادرات تدعم الكفاءات الوطنية، وتسهم في فتح آفاق مهنية جديدة، وتحسين مستويات الدخل وتعزيز إسهام الأفراد في الاقتصاد الوطني. ويولي «عام المجتمع» اهتماماً خاصاً بالشباب، عبر مبادرات تمكّنهم من استثمار طاقاتهم، ومن أبرزها مبادرة «الحي الإماراتي» التي أطلقتها المؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع مبادرة فاطمة بنت محمد بن زايد، التي تتيح للشباب عرض منتجاتهم المحلية في مطار دبي الدولي. كما تشمل المبادرات «أسرة المستقبل» التي تُنفّذها دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة لتشجيع الشباب على الزواج والاستقرار الأسري، من خلال برامج توعوية ودعم مالي ولوجستي واستشارات أسرية وصحية. ويُركز العام على دعم وتمكين أصحاب الهمم، من خلال مبادرات تشمل تطوير الخدمات المخصصة لهم، ورفع الوعي المجتمعي بحقوقهم واحتياجاتهم. وتبرز في هذا الإطار مبادرات مثل تلك التي أطلقتها حكومة عجمان، وتسعى إلى تحسين جودة الحياة لأصحاب الهمم، إلى جانب مبادرة «لأصحاب الهمم» التي تشرف عليها هيئة تنمية المجتمع بدبي، وتوفّر خدمات صحية متكاملة تشمل الفحص السريري وطب الأسنان والبصر وغيرها. ويحظى كبار المواطنين برعاية خاصة، حيث يسلط «عام المجتمع» الضوء على دعمهم، من خلال مبادرات مثل «وياكم» التي أطلقتها هيئة الصحة بدبي، لتوفير الخدمات الصحية، و«بركتنا» التي تنفذها دائرة تنمية المجتمع، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي، لتحسين جودة حياة كبار المواطنين ودعم مقدمي الرعاية لهم، ضمن إطار أسري ومجتمعي متكامل، إضافة إلى «فريج الأوليين» التي تنظمها دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، وتقدّم خلالها برامج ترفيهية ورياضية لكبار السن في الحدائق والأندية، لتعزيز مشاركتهم المجتمعية. • «عام المجتمع» ينسجم مع مبادئ «نحن الإمارات 2031» التي تحتفي بالهوية الوطنية. • «عام المجتمع» يدعم التفاعل المجتمعي، ويعزز فرص المشاركة، ويرسخ المسؤولية المجتمعية.