logo
بنك ظفار يُطلق مبادرة "الفرع المتنقل" لتقديم خدماته المصرفية المباشرة للزبائن

بنك ظفار يُطلق مبادرة "الفرع المتنقل" لتقديم خدماته المصرفية المباشرة للزبائن

زاوية١٢-٠٥-٢٠٢٥
مسقط - في خطوة رائدة نحو تعزيز راحة الزبائن وسهولة الوصول إلى الخدمات المصرفية المختلفة، أعلن بنك ظفار عن إطلاق مبادرته المبتكرة "الفرع المتنقل" وهو عبارة عن فرع مصرفي مُتنقل مُجهَّز بالكامل، ويُقدِّم الخدمات المالية والمصرفية مباشرة للزبائن أينما كانوا. وتعكس هذه الخدمة المرتكزة على احتياجات الزبائن التزامَ البنك بتوفير تجارب مصرفية شاملة، وشخصية، ومتقدمة تقنيًّا في مختلف أنحاء سلطنة عُمان.
ويحمل فرع البنك المتنقل ألوان علامة بنك ظفار المميزة؛ وستجوب الولايات والمدن والقرى النائية على حد سواء، لتقريب المسافات بين الزبائن والخدمات المالية الأساسية. ويعد الفرع المصرفيّ المُتنقل قفزة نوعية في مجال تفاعل البنك مع الزبائن وتعزيز الشمول المالي.
وقد صُمم الفرع المتنقل خصيصًا لتيسير الوصول إلى القرى النائية، والأحياء المحرومة من الخدمات، والولايات والمدن ذات الكثافة العالية؛ بما يضمن استفادة الفئات التي تواجه صعوبات في الوصول إلى الفروع التقليدية أو العادية مثل: كبار السن، أو ذوي الإعاقة الحركية، أو الزبائن القاطنين في المناطق البعيدة من الخدمات المصرفية التي تتم وجهًا لوجه. وسيتمكن الزبائن داخل هذا الفرع المتنقل من تنفيذ مجموعة واسعة من المعاملات؛ بما فيها: الإيداع، وفتح الحسابات، وتقديم طلبات القروض، والاستشارات المالية على يد موظفين مؤهلين من بنك ظفار لضمان تجربة مصرفية سلسة ومتكاملة.
ويتوفر في الفرع المتنقل أنظمة رقمية متقدمة تحاكي البنية التكنولوجية للفروع التقليدية الحديثة، بما في ذلك محطات رقمية مُؤمنة، وتقنيات "أعرف زبونك"، وتكامل مع منصات الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال؛ مما يُتيح إنجاز المعاملات في الوقت الفعلي. كما زُود الفرع المتنقل باتصال دائم بشبكة الإنترنت عبر تقنية الواي فاي واتصالات مشفرة، لضمان الوصول المباشر إلى بيانات الحسابات وسلاسة العمليات المصرفية.
وقد تم تصميم الفرع المتنقل بحيث تتناسب معايير الراحة والخصوصية، إذ تضم أجواءً ترحيبية مُكيَّفة، ومناطق جلوس، ومساحات مُخصَّصة للاستشارات الخاصة، التي تتيح للزبائن التفاعل مع موظفي البنك بكل سرية وأريحية. كما أنَّ الفرع المتنقل مُصمَّم بالكامل ليتناسب مع احتياجات ذوي الإعاقة؛ بما يُعزز التزام بنك ظفار بمبدأ الشمولية.
ومن خلال إيصال الخدمات المصرفية للبنك إلى الناس في كل مكان، لا يُوسِّع بنك ظفار نطاق خدماته فحسب، بل يعزز كذلك دوره كشريك مالي يتمحور حول خدمة المجتمع. كما تُجسد مبادرة "الفرع المتنقل" رؤية بنك ظفار الأشمل نحو بناء مجتمع أكثر تمكينًا ووعيًا ماليًّا؛ عبر الخدمات المصرفية المبتكرة والتواصل الفعّال على مستوى المجتمع. وتُعد هذه المبادرة مثالًا متجددًا على التزام البنك بتحويل إمكانية الوصول إلى فرصة متاحة لكل مواطن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فورد تواجه ضربة مالية تصل إلى 2 مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية في عهد ترامب رغم الإيرادات القياسية
فورد تواجه ضربة مالية تصل إلى 2 مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية في عهد ترامب رغم الإيرادات القياسية

عالم السيارات

timeمنذ 31 دقائق

  • عالم السيارات

فورد تواجه ضربة مالية تصل إلى 2 مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية في عهد ترامب رغم الإيرادات القياسية

في أحدث تقاريرها المالية، كشفت شركة فورد (Ford) أنها تستعد لتحمل خسائر ضخمة تصل إلى 2 مليار دولار بنهاية عام 2025 نتيجة الرسوم الجمركية التي فُرضت خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رغم تسجيلها إيرادات قياسية ومبيعات قوية لشاحناتها الكبيرة وسيارات الدفع الرباعي. خسائر جمركية متصاعدة أوضحت فورد أن الرسوم الجمركية كلّفتها حتى الآن حوالي 800 مليون دولار ، مع توقعات بارتفاع الرقم إلى 2 مليار دولار خلال هذا العام، وهو ما يعادل رواتب 20 ألف موظف بمتوسط 100 ألف دولار لكل منهم. ويأتي ذلك في وقت تواجه فيه الشركة أيضًا تكاليف إضافية مرتبطة بعمليات استدعاء السيارات وإلغاء مشروع سيارات كهربائية بثلاثة صفوف مقاعد. إيرادات قياسية وخسائر صافية رغم تحقيق إيرادات تاريخية بلغت 50.2 مليار دولار في الربع الثاني من 2025، سجّلت فورد خسارة صافية بقيمة 36 مليون دولار بسبب هذه التكاليف الخاصة، مما أدى إلى تعديل توقعاتها للأرباح السنوية من 7 – 8.5 مليار دولار إلى 6.5 – 7.5 مليار دولار . ارتفاع المبيعات وحصة السوق شهدت شاحنات فورد أداءً هو الأقوى منذ 20 عامًا، مع أرقام قياسية لمبيعات برونكو (Bronco) ، إلى جانب زيادة الطلب على طرازات إكسبيديشن (Expedition) و نافيجيتور (Navigator) . كما سجلت الشركة نموًا في حصتها السوقية بالولايات المتحدة إلى 14.2% ، مع زيادة مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة لتشكل 14% من إجمالي المبيعات. تركيز على المستقبل الكهربائي أعلنت فورد أنها ستكشف المزيد عن خططها لإنتاج سيارات كهربائية ثورية مصنوعة في أمريكا خلال فعالية مرتقبة يوم 11 أغسطس 2025 ، ضمن خطتها للتحول إلى شركة أكثر ربحية ونموًا على المدى الطويل، رغم التحديات التجارية والرسوم الجمركية الحالية.

«متجر ترامب» في كولورادو.. مشروع تجاري بطابع سياسي
«متجر ترامب» في كولورادو.. مشروع تجاري بطابع سياسي

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • الإمارات اليوم

«متجر ترامب» في كولورادو.. مشروع تجاري بطابع سياسي

خسر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ولاية كولورادو، في نوفمبر الماضي، بينما فازت نائب الرئيس السابقة، كامالا هاريس، بالولاية بفارق 11 نقطة، ومع هذا الهامش المريح من السهل نسيان أن أكثر من مليون شخص في كولورادو صوّتوا لترامب، وحيثما توجد شعبية توجد فرصة عمل. في مونتي فيستا، وهي بلدة تقع على بُعد 17 ميلاً غرب ألاموسا في وادي سان لويس، استغل متجر فريد من نوعه هذه الفرصة.. إنه ما يُسمى بـ«متجر ترامب»، مع تذكارات وهدايا انتخابية وديكورات حدائق، وكلها مخصصة لإرث وإدارتَي الرئيس «الأولى» و«الثانية». وقالت صاحبة المتجر، كارول ريجينباك، للصحافيين: «في مثل هذا الوقت من العام الماضي، كان الناس يقولون: أنت مجنونة، سيحطم الناس نوافذكم، وسيخربون متجركم». وافتتحت ريجينباك المتجر كجزء من حملتها الانتخابية لعضوية مجلس النواب، وتمحورت استراتيجية حملتها حول ربط نفسها بالرئيس السابق آنذاك، لكن على الرغم من فشل حملتها، ازدهر المتجر الذي يحمل شعار ترامب. ويقع المتجر في مقاطعة وصل تأييد ترامب فيها إلى 60%، وأصبحت وجهة سياحية صيفية شهيرة، العام الماضي، وفي ذلك قالت ريجينباك: «يعشق سكان تكساس متجر ترامب بشدة». وبعد المناظرة الرئاسية الأولى في يونيو 2024 بين ترامب والرئيس السابق جو بايدن، ارتفعت المبيعات بشكل كبير، وعندما أصابت رصاصة أذن ترامب، في يوليو، ارتفعت المبيعات مرة أخرى، ونقلت ريجينباك بعض مقتنيات المتجر إلى الشارع، وباعتها من مقطورة في موقف سيارات، وقالت إن مخزونها من القمصان والقبعات والحُلي التي تحمل شعار ترامب قد تضاعف خمس مرات منذ افتتاحه. وكان هذا المشروع مسعى تجارياً ناجحاً، ومصدر فخر لريجينباك، وهي من أشدّ مؤيدي حملة «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى». وقالت: «عندما أرى أعلام ترامب الكبيرة على أكوام القش أو في جوانب الحظائر، أشعر بالسعادة، ومن دواعي سروري أن أعرف أننا أسهمنا في مساعدة ترامب هنا في وادي سان لويس». ويقع المتجر في مبنى يعود تاريخه إلى أواخر القرن الـ19، بواجهة حجرية، وفي الداخل يقف تمثال ترامب الشمعي مثل «كابتن أميركا» أمام الأعلام العديدة التي تغطي الجدران، ولافتة أخرى هي رسم لعلم أميركي مع مسدسات وبنادق هجومية. وهناك طاولة عليها قبعات كتب عليها: «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، وفي خزانة زجاجية في الزاوية، يوجد زوج أصلي من أحذية «لا تستسلم أبداً» الرياضية الذهبية عالية الرقبة. من الجدير بالذكر أنه المتجر الوحيد في كولورادو الذي يحمل طابع ترامب، إذ أُغلق متجر آخر في لوفلاند عام 2021 بعد انتفاضة السادس من يناير، لقد صمد المتجر خلال موسم الحملات الانتخابية والانتخابات، وصمد خلال الجدل الدائر حول الإدارة الجديدة، بما في ذلك التعرفات الجمركية والاحتجاجات ضد برنامج الترحيل الجماعي. وقالت روي أيكين، إحدى السكان المحليين: «أنا مندهشة من استمراره، لكن من ناحية أخرى، تعدّ مونتي فيستا مكاناً مناسباً له، لأن هذا مجتمع محافظ إلى حد ما». إلا أن حدة الإقبال هدأت منذ يوم الانتخابات، مع انخفاض المبيعات بشكل أكبر بعد تنصيب ترامب، وخلال إحدى زياراتها هذا الربيع، لاحظت أيكين عدداً قليلاً من العملاء في المتجر، واشترت زوجاً من جوارب ترامب مزينة بخصلات من الشعر الأشقر. ووصفت أيكين نفسها بأنها مؤيدة مُطلقة لترامب، لكنها قالت إن جميع البضائع في «متجر ترامب» بدت أشبه بـ«تمجيد الأشخاص». وتابعت: «لست متعصبة، صوّتتُ لترامب لأنني ببساطة لم أُرد هاريس، وصوّت الكثيرون لهاريس لأنهم لم يُريدوا ترامب». عن «سي بي آر نيوز» حركة بطيئة قال جيري وايت - وهو مُحارب سابق في فيتنام يبلغ 82 عاماً، ويُساعد صاحبة المتجر في الإدارة والبيع، عندما تعمل ريجينباك في وظيفتها اليومية مقدمة رعاية صحية منزلية - لشبكة «سي بي آر نيوز»: «الحركة في المتجر بطيئة حالياً». وأضاف وايت، وهو جمهوري نشط، أن المتجر يصبح مع تراجع المبيعات، كخدمة عامة في هذه المرحلة. . «متجر ترامب» الوحيد في كولورادو الذي يحمل طابع ترامب، بعد إغلاق متجر آخر في لوفلاند عام 2021 بعد انتفاضة 6 يناير.

هل تنال خطة «ميتا» السرية للذكاء الاصطناعي ثقة وول ستريت؟
هل تنال خطة «ميتا» السرية للذكاء الاصطناعي ثقة وول ستريت؟

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

هل تنال خطة «ميتا» السرية للذكاء الاصطناعي ثقة وول ستريت؟

وخلال الأسابيع الأخيرة، عرض زوكربيرغ حوافز توقيع تُقدّر بمئات الملايين من الدولارات، لاستقطاب أبرز المواهب من شركات منافسة مثل «أوبن إيه آي» و«أبل» و«غوغل»، في إطار إعادة هيكلة استراتيجية شاملة، تهدف إلى ترسيخ مكانة «ميتا» قوة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد أن بدأت نماذجها تتخلف عن ركب المنافسين. ويتولى قيادة المختبر كلٌّ من ألكسندر وانغ الرئيس التنفيذي السابق لشركة «سكيل إيه آي»، ونات فريدمان الرئيس السابق لمنصة «جيت هاب». وتحاط أعمال المختبر بسرية تامة عن بقية أقسام الشركة، ما جعل المستثمرين، وحتى العاملين داخل ميتا. يفتقرون إلى رؤية واضحة حول رسالته وميزانيته. وقال مصدر مطلع على عمل المختبر، إنه لم يتم مشاركة الاستراتيجية بشكل واضح مع الموظفين حتى الآن، إذ لا يزال الفريق قيد التشكيل، ويعمل في عزلة تامة داخل «ميتا». وأشار إلى أن بوصلة الشركة تتجه نحو «الذكاء الفائق الشخصي»، الذي يتيح للأفراد هامشاً أكبر للتأثير الإيجابي في العالم، وفقاً لاختياراتهم، بدلاً من توجيه التقنية حصرياً نحو الأتمتة وزيادة الإنتاجية. تحت مسمى «الميتافيرس»، لكن هذه الرؤية مُنيت بإخفاق ذريع، إذ لم تجد صدى لدى الجمهور، وأثارت فاتورتها الباهظة سخط المستثمرين في وول ستريت، ما دفع سهم ميتا للهبوط إلى أدنى مستوياته في ست سنوات. وكشفت مصادر مطلعة عن أن وعد زوكربيرغ بالذكاء الاصطناعي في عالم الشبكات الاجتماعية، يتمثل في ابتكار رفقاء رقميين، وتوليد محتوى شخصي لا محدود، لتعزيز تفاعل المستخدمين، إلى جانب تقديم إعلانات عالية الاستهداف. وقد تم بالفعل دمج منصة التواصل الاجتماعي «إكس» التابعة لإيلون ماسك، في شركته المتخصصة في الذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي». مع ذلك، يتعين على زوكربيرغ الحفاظ على دعم المستثمرين لاستراتيجيته، خاصةً مع التوسع اللافت الذي أطلقه مؤخراً في عمليات التوظيف، متجاوزاً منافسيه من حيث الحجم والوتيرة. وتشير التوقعات إلى أن استراتيجية الذكاء الاصطناعي، ستمثل رافعة قوية لمنظومة ميتا الإعلانية، لكن المحللين الماليين عبّروا عن «تحفظهم إزاء قدرة ميتا على التحول لمنصة الذكاء الاصطناعي المفضلة» للمستخدمين. وقال برينت ثيل محلل الأسهم في «جيفريز»، إن حملة التوظيف المكثفة في مجال الذكاء الاصطناعي، تشير إلى «درجة عالية من الإلحاح»، لكنها «قد تضغط على الأرباح في الأمد القصير». وقد استقطب بالفعل نحو 50 من أبرز الباحثين في هذا المجال إلى مختبره السري، المكلف بتوسيع آفاق إمكانات ميتا الحالية في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تطوير الجيل التالي من نموذج «لاما». ورغم أن هذا الفريق يعمل منفصلاً عن بقية أقسام الشركة، إلا أنه سيتولى أيضاً الإشراف على جهود «ميتا» الأوسع في الذكاء الاصطناعي. وقد أثارت موجة استقطاب المواهب التي تجتاح وادي السيليكون، ردود فعل غاضبة لدى البعض حيث توجه الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، سام ألتمان، بانتقاد غير مباشر لـ«ميتا»، واصفاً إياها بأنها شركة من «المرتزقة»، تفتقر إلى رؤية أو رسالة واضحة، ولا يحركها سوى السعي وراء الربح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store