logo
«متجر ترامب» في كولورادو.. مشروع تجاري بطابع سياسي

«متجر ترامب» في كولورادو.. مشروع تجاري بطابع سياسي

الإمارات اليوممنذ 21 ساعات
خسر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ولاية كولورادو، في نوفمبر الماضي، بينما فازت نائب الرئيس السابقة، كامالا هاريس، بالولاية بفارق 11 نقطة، ومع هذا الهامش المريح من السهل نسيان أن أكثر من مليون شخص في كولورادو صوّتوا لترامب، وحيثما توجد شعبية توجد فرصة عمل.
في مونتي فيستا، وهي بلدة تقع على بُعد 17 ميلاً غرب ألاموسا في وادي سان لويس، استغل متجر فريد من نوعه هذه الفرصة.. إنه ما يُسمى بـ«متجر ترامب»، مع تذكارات وهدايا انتخابية وديكورات حدائق، وكلها مخصصة لإرث وإدارتَي الرئيس «الأولى» و«الثانية».
وقالت صاحبة المتجر، كارول ريجينباك، للصحافيين: «في مثل هذا الوقت من العام الماضي، كان الناس يقولون: أنت مجنونة، سيحطم الناس نوافذكم، وسيخربون متجركم».
وافتتحت ريجينباك المتجر كجزء من حملتها الانتخابية لعضوية مجلس النواب، وتمحورت استراتيجية حملتها حول ربط نفسها بالرئيس السابق آنذاك، لكن على الرغم من فشل حملتها، ازدهر المتجر الذي يحمل شعار ترامب.
ويقع المتجر في مقاطعة وصل تأييد ترامب فيها إلى 60%، وأصبحت وجهة سياحية صيفية شهيرة، العام الماضي، وفي ذلك قالت ريجينباك: «يعشق سكان تكساس متجر ترامب بشدة».
وبعد المناظرة الرئاسية الأولى في يونيو 2024 بين ترامب والرئيس السابق جو بايدن، ارتفعت المبيعات بشكل كبير، وعندما أصابت رصاصة أذن ترامب، في يوليو، ارتفعت المبيعات مرة أخرى، ونقلت ريجينباك بعض مقتنيات المتجر إلى الشارع، وباعتها من مقطورة في موقف سيارات، وقالت إن مخزونها من القمصان والقبعات والحُلي التي تحمل شعار ترامب قد تضاعف خمس مرات منذ افتتاحه.
وكان هذا المشروع مسعى تجارياً ناجحاً، ومصدر فخر لريجينباك، وهي من أشدّ مؤيدي حملة «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى».
وقالت: «عندما أرى أعلام ترامب الكبيرة على أكوام القش أو في جوانب الحظائر، أشعر بالسعادة، ومن دواعي سروري أن أعرف أننا أسهمنا في مساعدة ترامب هنا في وادي سان لويس».
ويقع المتجر في مبنى يعود تاريخه إلى أواخر القرن الـ19، بواجهة حجرية، وفي الداخل يقف تمثال ترامب الشمعي مثل «كابتن أميركا» أمام الأعلام العديدة التي تغطي الجدران، ولافتة أخرى هي رسم لعلم أميركي مع مسدسات وبنادق هجومية.
وهناك طاولة عليها قبعات كتب عليها: «لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، وفي خزانة زجاجية في الزاوية، يوجد زوج أصلي من أحذية «لا تستسلم أبداً» الرياضية الذهبية عالية الرقبة.
من الجدير بالذكر أنه المتجر الوحيد في كولورادو الذي يحمل طابع ترامب، إذ أُغلق متجر آخر في لوفلاند عام 2021 بعد انتفاضة السادس من يناير، لقد صمد المتجر خلال موسم الحملات الانتخابية والانتخابات، وصمد خلال الجدل الدائر حول الإدارة الجديدة، بما في ذلك التعرفات الجمركية والاحتجاجات ضد برنامج الترحيل الجماعي.
وقالت روي أيكين، إحدى السكان المحليين: «أنا مندهشة من استمراره، لكن من ناحية أخرى، تعدّ مونتي فيستا مكاناً مناسباً له، لأن هذا مجتمع محافظ إلى حد ما».
إلا أن حدة الإقبال هدأت منذ يوم الانتخابات، مع انخفاض المبيعات بشكل أكبر بعد تنصيب ترامب، وخلال إحدى زياراتها هذا الربيع، لاحظت أيكين عدداً قليلاً من العملاء في المتجر، واشترت زوجاً من جوارب ترامب مزينة بخصلات من الشعر الأشقر.
ووصفت أيكين نفسها بأنها مؤيدة مُطلقة لترامب، لكنها قالت إن جميع البضائع في «متجر ترامب» بدت أشبه بـ«تمجيد الأشخاص».
وتابعت: «لست متعصبة، صوّتتُ لترامب لأنني ببساطة لم أُرد هاريس، وصوّت الكثيرون لهاريس لأنهم لم يُريدوا ترامب».
عن «سي بي آر نيوز»
حركة بطيئة
قال جيري وايت - وهو مُحارب سابق في فيتنام يبلغ 82 عاماً، ويُساعد صاحبة المتجر في الإدارة والبيع، عندما تعمل ريجينباك في وظيفتها اليومية مقدمة رعاية صحية منزلية - لشبكة «سي بي آر نيوز»: «الحركة في المتجر بطيئة حالياً».
وأضاف وايت، وهو جمهوري نشط، أن المتجر يصبح مع تراجع المبيعات، كخدمة عامة في هذه المرحلة.
. «متجر ترامب» الوحيد في كولورادو الذي يحمل طابع ترامب، بعد إغلاق متجر آخر في لوفلاند عام 2021 بعد انتفاضة 6 يناير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بحجة الواقعية.. أوروبا تكرّس هيمنة ترامب على التجارة العالمية
بحجة الواقعية.. أوروبا تكرّس هيمنة ترامب على التجارة العالمية

البيان

timeمنذ 26 دقائق

  • البيان

بحجة الواقعية.. أوروبا تكرّس هيمنة ترامب على التجارة العالمية

فقد لوّح بحرمان الدول من النفاذ إلى السوق الأمريكية الهائلة، بينما طرح إمكانية التفاوض لتخفيف التهديدات الجمركية الضخمة التي أعلنها في الثاني من أبريل. وقد دفعت هذه الاستراتيجية عدداً من الدول إلى الرضوخ لمطالبه، من بينها بريطانيا واليابان وإندونيسيا والفلبين وفيتنام. في المقابل، لن تواجه الصادرات الأمريكية إلى أوروبا أي زيادات في التعريفات الجمركية بموجب الاتفاق، الذي يُلزم الاتحاد الأوروبي أيضاً بإنفاق مئات المليارات من الدولارات على واردات الطاقة والأسلحة الأمريكية، في مشهد يجسّد تماماً السيناريو المثالي الذي لطالما حلم به ترامب. وكان العزاء الوحيد للأوروبيين هو التوصل إلى اتفاق «صفر مقابل صفر» على إلغاء الرسوم الجمركية بين الجانبين على تجارة تبلغ قيمتها 70 مليار يورو. مستفيداً من وجود خليط من الشركاء التجاريين الضعفاء اقتصادياً أو المترددين في اتخاذ إجراءات انتقامية، أو المستعدين للمساومة، وانتهاءً بإبرام اتفاق بمستوى أقل من التهديد الأولي وتسويقه كانتصار مشترك. وقد أسهمت المخزونات القائمة، والتحرك المسبق استعداداً للتعريفات، واستيعاب الشركات للرسوم المرتفعة، في تخفيف الأثر الفوري لسياسات ترامب الحمائية. ومع أن صندوق النقد الدولي رفع، الثلاثاء، توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي على المدى القريب، إلا أنه حذّر من أن حالة عدم اليقين في التجارة تجعل الاقتصاد العالمي يميل نحو الاتجاه السلبي. وبالفعل، ما لم يتم التراجع عن خطط ترامب أو تأجيلها مجدداً، فإن آثار الاحتكاكات التجارية المتزايدة ستنعكس بشكل أوضح على الاقتصادين الدولي والأمريكي. ومن المتوقع أن تظل الاتفاقيات التي توصل إليها مفتوحة للتغيير في أي وقت، فيما يُعِد البيت الأبيض العدة لفرض تعريفات جمركية تستهدف قطاعات بعينها، ما سيلقي بأعباء إضافية على الصناعات الاستراتيجية. وهكذا، فرغم نجاح أكبر كتلة تجارية في العالم في تجنب رسوم جمركية أشد وطأة، إلا أنها في المقابل منحت ختم الموافقة على النظام العالمي الجديد الذي يرسي دعائمه الرئيس الأمريكي.

أميركا والناتو يطوران آلية لتزويد أوكرانيا بأسلحة
أميركا والناتو يطوران آلية لتزويد أوكرانيا بأسلحة

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

أميركا والناتو يطوران آلية لتزويد أوكرانيا بأسلحة

ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يعملان على نهج جديد لتزويد أوكرانيا بالأسلحة باستخدام أموال من دول الحلف لدفع تكلفة شراء الأسلحة الأميركية أو نقلها. يأتي هذا التعاون بشأن أوكرانيا في الوقت الذي عبر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحباطه من عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار ينهي الأزمة المستمرة منذ فبراير 2022. وقال ترامب الشهر الماضي إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة سيدفع ثمنها الحلفاء الأوروبيون، لكنه لم يشر إلى طريقة لإتمام ذلك. وقالت المصادر إن دول حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا والولايات المتحدة تعمل على وضع آلية جديدة تركز على تزويد كييف بأسلحة أميركية مدرجة على قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية. وستُعطي أوكرانيا الأولوية للأسلحة التي تحتاج إليها ضمن دفعات تبلغ قيمتها نحو 500 مليون دولار ميركي، على أن تتفاوض دول الحلف فيما بينها بتنسيق من الأمين العام مارك روته لتحديد من سيتبرع أو يموّل الأسلحة المدرجة على القائمة. وقال مسؤول أوروبي، رفض الكشف عن هويته، إن دول الحلف تأمل عبر هذه الآلية في توفير أسلحة بقيمة 10 مليارات دولار لأوكرانيا. ولم يتضح الإطار الزمني الذي تطمح دول الحلف لتوفير الأسلحة خلاله. وقال المسؤول الأوروبي "هذا هو خط البداية، وهو هدف طموح نعمل على تحقيقه. نحن على هذا المسار حاليا وندعم هذا الطموح. نحن بحاجة إلى هذا الحجم من الدعم".

5 أمور ينبغي على المستثمرين التفكير فيها بشأن العملات المشفرة
5 أمور ينبغي على المستثمرين التفكير فيها بشأن العملات المشفرة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

5 أمور ينبغي على المستثمرين التفكير فيها بشأن العملات المشفرة

فقد انهارت المجموعة المؤسسة بعد صراعات داخلية مريرة، وتعرضت إيثريوم لاختراق إلكتروني هائل، وانتشرت الفضائح، ومثل «البتكوين»، أصبح سعر الإيثر متقلباً بشكل جنوني، حيث ارتفع من الصفر إلى 5000 دولار، قبل أن ينهار. «لقد أثبتت الإيثريوم جدارتها... كرمزٍ للصلابة»، أو هكذا عبّر جو لوبين، أحد الأعضاء السابقين في تلك المؤسسة، بقوة عن حماسه، مقدماً المنصة على أنها «طبقة من الثقة لعالمنا الرقمي سريع النمو». بينما الإيثريوم لها بنية تحتية متعددة الجوانب، لا تطفو عملات الميم (ومنها عملة ترامب) إلا على وقع ضجة إعلامية هائلة، بينما يفترض أن تكون العملات المستقرة مدعومة بأصول، مثل سندات الخزانة. وهذا مهم. كما أنها متقلبة للغاية بحيث لا يمكن أن تكون مخزناً موثوقاً للقيمة، كذلك، فقد شهد هذا المجال استشراء الإجرام. ولنستحضر فقط قصة سام بانكمان - فريد، أو الاتهامات التنظيمية لعملة تيثر المستقرة. كما أن العملات المستقرة المتداولة، والتي تبلغ قيمتها حوالي 270 مليار دولار، باتت مدعومة بعدد معاملات يعادل عدد معاملات شبكة بطاقات فيزا خلال العام الماضي، حسبما كشف جلين هاتشينز، وهو مستثمر تقني مخضرم. ولنأخذ في الاعتبار هنا حالات مثل انضمام مسؤول تنفيذي كبير في بلاك روك إلى مجموعة تستثمر في إيثريوم؛ أو إطلاق شركات إدارة الأصول التقليدية مثل فيديليتي وبلاك روك وفانغارد صناديق للعملات المشفرة. كما أن المستثمرين الرئيسيين باتوا يستخدمون العملات المشفرة بشكل متزايد كوسيلة لتنويع استثماراتهم، بينما تدير بنوك مثل جيه بي مورغان سلاسل كتل خاصة بها وتطلق عملات مستقرة. أحد الأسباب قد يكون هو استثمار عائلة ترامب نفسها في العملات المشفرة. وهناك أيضاً السياسة القذرة، فقد كانت مجموعات العملات المشفرة من بين كبار المتبرعين لترامب عام 2024. وهناك كذلك مخاطر على الاستقرار المالي بسبب الروابط المتزايدة للعملات المشفرة مع التمويل السائد، واستخدام سندات الخزانة لدعم العملات المستقرة. يعني ذلك أن الإجرام والاحتيال لا يزالان قائمين. لهذه الأسباب، ينبغي أن يدفع «عيد ميلاد الإيثريوم» المتحمسين والمتشائمين على حد سواء إلى إدراك أن أياً منهما ليس على صواب تماماً. ونادراً ما تكون الحياة إما أبيض أو أسود - في القطاع المالي أو في أي مكان آخر. ولن يتغير هذا حتى لو (أو عندما) تبلغ الإيثريوم العشرين من عمرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store