
5 أمور ينبغي على المستثمرين التفكير فيها بشأن العملات المشفرة
«لقد أثبتت الإيثريوم جدارتها... كرمزٍ للصلابة»، أو هكذا عبّر جو لوبين، أحد الأعضاء السابقين في تلك المؤسسة، بقوة عن حماسه، مقدماً المنصة على أنها «طبقة من الثقة لعالمنا الرقمي سريع النمو».
بينما الإيثريوم لها بنية تحتية متعددة الجوانب، لا تطفو عملات الميم (ومنها عملة ترامب) إلا على وقع ضجة إعلامية هائلة، بينما يفترض أن تكون العملات المستقرة مدعومة بأصول، مثل سندات الخزانة. وهذا مهم.
كما أنها متقلبة للغاية بحيث لا يمكن أن تكون مخزناً موثوقاً للقيمة، كذلك، فقد شهد هذا المجال استشراء الإجرام. ولنستحضر فقط قصة سام بانكمان - فريد، أو الاتهامات التنظيمية لعملة تيثر المستقرة.
كما أن العملات المستقرة المتداولة، والتي تبلغ قيمتها حوالي 270 مليار دولار، باتت مدعومة بعدد معاملات يعادل عدد معاملات شبكة بطاقات فيزا خلال العام الماضي، حسبما كشف جلين هاتشينز، وهو مستثمر تقني مخضرم.
ولنأخذ في الاعتبار هنا حالات مثل انضمام مسؤول تنفيذي كبير في بلاك روك إلى مجموعة تستثمر في إيثريوم؛ أو إطلاق شركات إدارة الأصول التقليدية مثل فيديليتي وبلاك روك وفانغارد صناديق للعملات المشفرة.
كما أن المستثمرين الرئيسيين باتوا يستخدمون العملات المشفرة بشكل متزايد كوسيلة لتنويع استثماراتهم، بينما تدير بنوك مثل جيه بي مورغان سلاسل كتل خاصة بها وتطلق عملات مستقرة.
أحد الأسباب قد يكون هو استثمار عائلة ترامب نفسها في العملات المشفرة. وهناك أيضاً السياسة القذرة، فقد كانت مجموعات العملات المشفرة من بين كبار المتبرعين لترامب عام 2024.
وهناك كذلك مخاطر على الاستقرار المالي بسبب الروابط المتزايدة للعملات المشفرة مع التمويل السائد، واستخدام سندات الخزانة لدعم العملات المستقرة. يعني ذلك أن الإجرام والاحتيال لا يزالان قائمين.
لهذه الأسباب، ينبغي أن يدفع «عيد ميلاد الإيثريوم» المتحمسين والمتشائمين على حد سواء إلى إدراك أن أياً منهما ليس على صواب تماماً. ونادراً ما تكون الحياة إما أبيض أو أسود - في القطاع المالي أو في أي مكان آخر. ولن يتغير هذا حتى لو (أو عندما) تبلغ الإيثريوم العشرين من عمرها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 34 دقائق
- صحيفة الخليج
«نواب تكساس» يصادق على اعتقال 50 نائباً ديمقراطياً غادروا الولاية
في تطور دراماتيكي، صوّت مجلس نواب ولاية تكساس الثلاثاء، على إقفال أبواب المجلس وإصدار مذكرات اعتقال مدنية بحق أكثر من 50 نائباً ديمقراطياً فرّوا إلى ولاية إلينوي لتعطيل الجمهوريين بدعم من الرئيس دونالد ترامب عن إقرار خريطة انتخابية جديدة قد تلغي ما يصل إلى خمسة مقاعد ديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. وكان برلمان ولاية تكساس شهد الاثنين مواجهة عن بعد بين النواب الجمهوريين والديمقراطيين الذين غادروا الولاية للحول دون إقرار مشروع قانون قد يمنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خمسة مقاعد في الكونغرس في واشنطن. ويكمن الهدف المعلن لمسؤولي الحزب الجمهوري في تكساس في تغيير الخريطة الانتخابية بحيث يقل عدد أصوات الديمقراطيين، وهي تقنية تُعرف باسم «التلاعب بالدوائر الانتخابية». بتشجيع من ترامب، يرغب الجمهوريون في أن تضمّ كتلتهم المكونة من 25 نائباً في مجلس النواب في واشنطن، خمسة أعضاء إضافيين بعد انتخابات التجديد النصفي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2026. غير أن الديمقراطيين الذين يشكلون أقلية في برلمان تكساس يُحاولون معارضة إقرار إعادة التقسيم هذه، وقرروا الأحد مغادرة الولاية لتجنب اكتمال النصاب القانوني لتصويت الاثنين وتجمعوا في شيكاغو (شمال). وقال جين وو، زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب بتكساس، في بيان «لم نتخذ هذا القرار باستخفاف». واتهم في بيانه حاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت بـ«الانصياع لدونالد ترامب» واستخدام خريطة انتخابية «عنصرية عمداً» من شأنها، بحسب قوله، أن تُضعف أصوات الناخبين الأمريكيين من أصل إفريقي ولاتيني والذين تُصوّت غالبيتهم تقليدياً لصالح الديمقراطيين. ورد أبوت بتهديد النواب الديمقراطيين مساء الأحد بسحب أوشحتهم إذا لم يعودوا إلى تكساس الاثنين، على الرغم من أن الحاكم لا يملك هذه الصلاحية. وقال في بيان إن «هذه الغيابات متعمدة لهدف غير قانوني». ورداً على رغبة تكساس في إعادة ترسيم الخريطة الانتخابية لصالح الجمهوريين، أعلن العديد من حكام الولايات الديمقراطيين نيتهم القيام بالمثل، بمن فيهم غافين نيوسوم حاكم كاليفورنيا. ولكن بخلاف تكساس حيث تسمح العملية القانونية بإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية بسهولة نسبية، وضعت العديد من الولايات الديمقراطية ضمانات تشريعية وحتى دستورية. وبالتالي، سيكون من الصعب عليهم تعويض المقاعد المفقودة المحتملة في تكساس، أو في أوهايو وميسوري.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
لماذا منحت "تيسلا" إيلون ماسك أسهما بقيمة 29 مليار دولار؟
ووصفت الشركة "المنحة المؤقتة"، وهي حوالي 96 مليون سهم جديد، بأنها خطوة أولى، ودفعة "حسنة نية" للوفاء بحزمة رواتب وامتيازات ماسك التي تجاوزت 50 مليار دولار من عام 2018، والتي ألغتها محكمة في ديلاوير العام الماضي. ويمكن لماسك الحصول على المكافأة الجديدة إذا استمر في منصبه التنفيذي الأعلى لمدة عامين آخرين، وإذا لم تقم محكمة بإعادة حزمة 2018 المطعون عليها حاليا. وسيكون عليه الاحتفاظ بالأسهم لمدة خمس سنوات، ويمكنه شراؤها بسعر 23.34 دولار للسهم، وهو نفس سعر الممارسة بمكافأة عام 2018. كما ستطرح تيسلا خطة تعويضات طويلة الأجل للرئيس التنفيذي للتصويت في اجتماعها السنوي للمستثمرين في السادس من نوفمبر. وتهدف هذه الخطوة لأن يبقى تركيز ماسك، الوجه الإعلامي لشركة تيسلا ومهندس استراتيجية سيارات الأجرة الآلية، على شركة صناعة السيارات الكهربائية في ظل تحولها من قطاع السيارات إلى سيارات الأجرة الإلكترونية والروبوتات. وتشير هذه الخطوة إلى أن مجلس الإدارة لا يزال يعتبره الأنسب لمواجهة تحديات تسلا المتزايدة في السنوات القادمة. ووفقا لحسابات رويترز المستندة لبيانات جمعتها مجموعة بورصات لندن، سترفع هذه المنحة الجديدة حصة ماسك في تيسلا، وهو أكبر مساهم فيها بالفعل، إلى أكثر من 15 بالمئة مقارنة بنحو 12.7 بالمئة حاليا. وقبل تحرك يوم الإثنين، لم يكن لماسك خطة تعويضات فعلية، وقالت تيسلا إنه لم يتلق أجرا كافيا منذ عام 2017. ومع توقع استمرار النزاع القانوني بشأن حزمة مكافآته عام 2018، أعلن مجلس الإدارة عن عزمه الاحتفاظ "بموهبة ماسك الاستثنائية".


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 5 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
زوكربيرج يراهن على النجوم.. مشروع ميتا للذكاء الفائق مغامرة محفوفة بالمخاطر
كشفت صحيفة فايننشال تايمز أن شركة ميتا تمضي قدمًا في مشروع طموح يهدف إلى تطوير 'ذكاء فائق شخصي'، في خطوة قد تعيد تشكيل مستقبلها بالكامل داخل سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. وبحسب التقرير، فإن مارك زوكربيرج، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، ينفق ببذخ لإنشاء مختبر سري يضم نخبة من علماء الذكاء الاصطناعي، مستعينًا بحوافز مالية غير مسبوقة في محاولة لاستقطاب ألمع العقول في هذا المجال. وتستثمر الشركة عشرات مليارات الدولارات في منشآت جديدة ومعدات متطورة مع استقطاب أفضل الكفاءات، إذ وظفت حتى الآن نحو 50 عالمًا في مختبر الذكاء الفائق، عارضةً مكافآت انضمام تقدر بملايين الدولارات لأبرز العقول في هذا المجال. وقد أثمر هذا السخاء المالي حديثًا عن ضم شينغجيا جاو، أحد مبتكري ChatGPT في OpenAI، ليقود الأبحاث في المختبر الجديد، على أن يرفع تقاريره إلى ألكسندر وانغ، عبقري الرياضيات وأحد أحدث التعيينات البارزة في ميتا بعد استحواذها على شركته الناشئة Scale AI. ومع ذلك، لم تنجح كافة محاولات زوكربيرج؛ إذ رفض عدد من العلماء الانضمام، مفضلين البقاء مع شركات منافسة بدوافع أخلاقية أو ولاءً لفرقهم الحالية، أو رغبةً في الاحتفاظ بحصص ملكية في شركاتهم الناشئة الواعدة. ولا يقتصر التحدي على صعوبة الاستقطاب؛ فخبراء يشيرون إلى أن تكديس الفرق بالنجوم لا يضمن الوصول إلى النتائج المرجوة، وقد بدأ بعض موظفي الذكاء الاصطناعي الحاليين يعبرون عن قلقهم من تهميشهم لصالح الوافدين الجدد ذوي الرواتب المرتفعة. وتشير دراسات سابقة إلى ظاهرة تُعرف بـ'تأثير فائض المواهب'، إذ يؤدي وجود عدد مفرط من المواهب في فريق واحد إلى تراجع الأداء. وخلصت دراسة من كلية هارفارد للأعمال إلى أن ارتفاع نسبة المحللين الماليين ذوي المكانة الرفيعة في فريق ما قد يؤدي إلى تراجع تقييماتهم البحثية، كما أن النجوم غالبًا ما يواجهون صعوبة في نقل نجاحاتهم إلى بيئات جديدة، إذ شبّه أحد رؤساء البحوث في مؤسسة استثمارية عملية التوظيف بـ'زراعة عضو'، إذ يظل احتمال رفض الجسم العضو واردًا. وفي دراسة أخرى نُشرت العام الماضي في مجلة 'علم الإدارة Management Science'، وجد باحثون أن تعاون العلماء البارزين مع فرق مكونة من باحثين أقل شهرة غالبًا ما يُنتج ابتكارات أكبر من جهود النجوم الفردية، كما أن تكرار التخصصات ضمن الفريق قد يقلل جودة التعاون. وتوجد عقبة أخرى لا تقل أهمية، وهي قيادة هذه الفرق فائقة التميز. فمن المدربين الرياضيين إلى الرؤساء التنفيذيين، تؤكد الخبرات أن القيادة الفعالة عنصر حاسم لتوجيه الفرق العالية الكفاءة وتفادي النزاعات الداخلية. وإذا تمكن باحثو ميتا بالفعل من تحقيق إنجاز في مجال 'الذكاء الفائق الشخصي'، فقد يصبح بإمكانهم يومًا ما إسناد دفة القيادة إلى الأنظمة الذكية نفسها. لكن إلى أن يتحقق هذا الهدف الطموح، ترى فايننشال تايمز أن من الحكمة أن يخصص مارك زوكربيرج جزءًا من استثماراته لتعيين مديرين رفيعي المستوى، قادرين على توجيه نخبة العلماء التي جمعها في مشروعه السري.