logo
"اليونيفيل" تعلن العثور على شبكة كبيرة من الأنفاق المحصنة جنوب لبنان

"اليونيفيل" تعلن العثور على شبكة كبيرة من الأنفاق المحصنة جنوب لبنان

الغدمنذ 2 أيام
أعلنت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، العثور على شبكة واسعة من الأنفاق المحصنة في محيط بلدات طير حرفا، وزبقين، والناقورة جنوب لبنان، شملت عددًا من المخابئ وقطع مدفعية وراجمات صواريخ متعددة، إلى جانب مئات القذائف والصواريخ وألغام مضادة للدبابات، وعبوات ناسفة.
اضافة اعلان
وقال الناطق باسم"اليونيفيل"، اندره تيننتي، إن هذه الخطوة تندرج في إطار أنشطتها الاعتيادية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، وبالتنسيق مع الجيش اللبناني.
وأفاد مصدر أمني لبناني، أن الجيش عثر على آليتين إسرائيليتين مسيرتين معطلتين في بلدة يارون جنوب لبنان، فيما القت مسيرة إسرائيلية قنابل صوتية على أطراف بلدة الوزاني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة اللبنانية تستعد لقضاء "إجازة صيفية"
الحكومة اللبنانية تستعد لقضاء "إجازة صيفية"

البوابة

timeمنذ 8 ساعات

  • البوابة

الحكومة اللبنانية تستعد لقضاء "إجازة صيفية"

تستعد الحكومة اللبنانية لقضاء "إجازة" صيفية لمدة أسبوعين قبل أن يعقد جلسة في نهاية آب / أغسطس الجاري لمناقشة خطة "حصرية السلاح" التي يفترض تطبيقها قبل نهاية العام الحالي فيما سيعقد مجلس الوزراء اللبناني، الأربعاء جلستين لإقرار بنود خدماتية. من جانبها، أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلاً عن مصدر وزاري أن "عدم انعقاد جلسات مجلس الوزراء لأسبوعين يأتي نزولاً عند رغبة أمينه العام محمود مكية، والمدير العام في القصر الجمهوري الدكتور أنطوان شقير؛ لتمضيتهما إجازة صيفية، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء سيعقد الأربعاء جلستين صباحية ومسائية". وتتجنب الحكومة اللبنانية فتح نقاش بشأن "حصرية السلاح" إذ نقلت الصحيفة عن المصدر ذاته أن جلستي الأربعاء ستخصصان لإقرار البنود المدرجة على جدول أعمالها ذات الطابع الخدماتي. ويشكل قرار "حصرية السلاح"، مادة سياسية مشتعلة بين مؤيد ومعارض، إذ يرى المعارضون لها تتحفّظ عليها بذريعة افتقادها ضمانات إلزام إسرائيل الانسحاب من الجنوب. إلى ذلك، أوضح المصدر أن مجلس الوزراء سيعاود عقد جلساته بعد وضع خطة لتطبيق "حصرية السلاح"، خاصة ليكون في وسع الوزراء مناقشتها وإبداء ما لديهم من ملاحظات. وأكملت الصحيفة نقلا عن مصدرها الوزاري أن التشاور بين الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري مقطوع منذ انتهاء الجلسة الأخيرة بانسحاب وزراء منها قبل مناقشة ورقة الأفكار الخاصة بالوسيط الأميركي، توم براك، لمساعدة لبنان ووضع آلية لحصر السلاح والرد الرئاسي عليها. هذا وأثار قرار الحكومة اللبنانية الأخير، جدلا واسعا بين مؤيد لـ "حصر السلاح" بيد الدولة وبين من يرى افتقار هذا القرار للضمانات الإسرائيلية بالانسحاب. المصدر: الشرق الأوسط

المتآمرون على الأردن... من انتم؟!
المتآمرون على الأردن... من انتم؟!

الرأي

timeمنذ 9 ساعات

  • الرأي

المتآمرون على الأردن... من انتم؟!

يبرز الأردن كنموذج نادر للاستقرار والاعتدال والتقدم المتزن في منطقة تتقلب فيها التحالفات وتكثر فيها الأزمات، فبفضل قيادته الهاشمية الحكيمة، ومؤسساته المتماسكة، وشعبه الواعي وجيشه واجهزته الامنية، استطاع هذا البلد الكبير سياسيًا، أن يشكل ركيزة للسلام والعقلانية والحكمة في الشرق الأوسط المضطرب. إلا أن هذه المكانة لا تُرضي البعض. فهناك من يتآمر على الأردن، في الداخل والخارج، ممن لا يروق لهم أن يبقى هذا الوطن متماسكًا، أو أن يواصل مسيرته بثقة نحو المستقبل. هؤلاء المتآمرون، سواء كانوا عملاء لأجندات خارجية، أو ناشطين مأجورين، أو مُحبطين يائسين، يحاولون زعزعة صورة الدولة، والتشكيك في سيادتها، وتقويض الثقة بين المواطن ومؤسساته. يقدمون أنفسهم كـ"مصلحين" أو "معارضين"، لكنهم في الحقيقة لا يسعون إلى البناء، بل إلى الهدم. لا يريدون إصلاحًا حقيقيًا، بل يستغلون ثغرات الواقع لبث خطاب الفوضى، مستهدفين الرموز الوطنية، والتشكيك في شرعية القيادة، والطعن في منجزات الدولة ومكانتها الإقليمية والدولية. لكن الأردن لم يكن يومًا دولة هشة أو مؤقتة او طارئة. منذ تأسيسه على مبادئ الثورة العربية الكبرى، وهو يرتكز على ثلاثية صلبة: القيادة الهاشمية، الجيش العربي، والشعب الأردني. ومنذ مئة عام، خاض الأردن تحديات جسام، بدءًا من اللجوء القسري، ومرورًا بالأزمات الاقتصادية والاقليمية، وليس انتهاءً بمحاولات اختراق الوعي الجمعي، لكنه ظل صامدًا لأنه بني على قيم ثابتة: السيادة، الكرامة، والانتماء. لقد مضت الدولة الأردنية في مسارات إصلاحية حقيقية، طوّرت نظامها السياسي، وأعادت تعريف علاقتها بمواطنيها عبر الحوار والانفتاح، واستثمرت في العنصر البشري، لا سيما الشباب، الذين أصبحوا القوة الدافعة للتقدم في مجالات التعليم والريادة والتكنولوجيا. لكن المتآمرين لا يتوقفون. في زمن الإعلام الرقمي، يعتمدون على التضليل، ونشر الشائعات، وتضخيم الإخفاقات، وتحريف الوقائع. يخلقون أزمات وهمية، ويضعفون المعنويات، ويطرحون البدائل المجهولة تحت شعارات براقة، وهم في الحقيقة لا يحملون مشروعًا وطنيًا، بل أجندات تمزيق وتفكيك. من المهم أن نميز هنا: الدولة الأردنية ليست ضد النقد، ولا تخشى الرأي الآخر. فالنقد البناء والتعددية أساس في أي تجربة ديمقراطية. لكن ما تواجهه الدولة اليوم ليس نقدًا، بل محاولات منظمة لتقويض الثقة، وتشويه المؤسسات، ودفع المواطن إلى فقدان الإيمان بدولته. قوة الأردن تكمن في التزامه بمنظومة من القيم قلّ نظيرها في المنطقة: الحكمة قبل الانفعال، الحوار قبل الصدام، والوفاء قبل المزايدة. موقفه من القضية الفلسطينية لم يتبدل، وإيمانه بالإصلاح لم يتراجع، وتمسكه بسيادته لم يساوم عليه قط. ولمن يتآمرون على الأردن نقول: لن تنجحوا. ليس لأن الأردن بلا أخطاء، بل لأن الشعب الأردني يدرك أن أمنه واستقراره ليسا منّة من أحد، بل ثمرة تضحياته وتمسكه بوحدته. يدرك الأردني أن الدولة هي الإطار الذي يجمعه ويحميه، وأن بديل الاستقرار هو الفوضى، وبديل الثقة هو الضياع. الأردن سيستمر، لا بقمع المعارضة، بل بالتمييز بين النقد والفتنة، بين المعارضة الوطنية والتخريب المُمنهج، وبين الصراحة والتسميم الإعلامي. سيبقى وطنًا ثابتًا على قيمه، متمسكًا بثوابته، وماضٍ في طريقه نحو المستقبل بثقة وإرادة لا تلين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store