logo
ضيوف الملف المحظور

ضيوف الملف المحظور

في هذه الأيام، أصبحت قضية "جيفري إبستين" تتناولها المحافل. لكن دعونا ننظر إليها من زاوية مختلفة.
جزيرة "إبستين" الواقعة في قلب الكاريبي، لم تكن جزيرة خاصة من أجل الاستجمام، بل كانت أقرب إلى مسرح مظلم، حيث لم يُختَر الممثلون فيه عشوائياً.
مالك الجزيرة "جيفري إبستين"؛ الملياردير الغامض والهادئ حسب الظاهر والذي تبيّن لاحقاً أنه كان يدير شبكة منظمة لاستغلال الفتيات القاصرات.
لكن الأهم من "إبستين" نفسه، هم الضيوف الذين زاروا الجزيرة. من بيل كلينتون وبيل غيتس، إلى دونالد ترامب، والأمير أندرو، وإيهود باراك. أسماء نراها عادة في المؤتمرات الدولية أو على أغلفة المجلات، ولكن في هذا الملف، وُصِفوا بأنهم "ضيوف جزيرة إبستين".
نعم، بجانب ترامب، وُجِد اسم رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي السابق في القائمة؛ وهو من التُقطت له صور عام 2016 عندما كان يدخل منزل إبستين في نيويورك بوجه مغطى، في نفس الوقت الذي دخلت فيه أربع نساء شابات إلى نفس المنزل. وادعى باراك لاحقاً أنه كان هناك فقط لتناول الغداء.
لكن المشكلة أن المبنى نفسه عُثر فيه لاحقاً على وثائق سرّية وفيديوهات حساسة تُظهر فساد شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم.
وهنا عادت التساؤلات القديمة:
"هل كان إبستين يعمل لحسابه الخاص؟ أم كان مجرد عميل؟".
طرح محللون مثل "تاكر كارلسون" الفرضية نفسها: أي أن تنفيذ مثل هذه العمليات الضخمة بدون دعم من منظمات مثل الـCIA أو الموساد، أمر شبه مستحيل.
واللافت أن حتى شخصيات مثل "روبرت كينيدي الابن" لم يستبعدوا هذه الفرضية، رغم أنهم لم يصرّحوا بها بشكل مباشر.
"آري بن مناشيه"، العميل السابق في الموساد، اعترف بصراحة في مقابلة قديمة بأن هذه العملية كانت من تنفيذ الموساد لجمع معلومات عن الساسة والمشاهير.
منذ ذلك الحين، انتشرت شائعات حول قائمة تضم أسماء من رجال السياسة والتكنولوجيا والإعلام، وحتى العائلات الملكية.
وفي 21 فبراير، صرحت النائبة العامة "بام بوندي" أمام الكاميرا بأن القائمة الآن على مكتبها وأنها تقوم بمراجعتها.
تحول هذا التصريح إلى عنوان رئيسي في كل وسائل الإعلام. لكن لم تمضِ فترة طويلة حتى تغيّر كل شيء.
في 5 من يونيو، كتب إيلون ماسك على تويتر: "حان وقت إسقاط القنبلة. اسم ترامب أيضاً موجود في ملفات إبستين. ولهذا السبب لا يتم الكشف عنها علنًا".
لكنه حذف التغريدة بعد ساعات، دون أي نفي أو توضيح. وفي 7 يوليو، قالت النائبة العامة نفسها: "لا يوجد أي دليل على ذلك."
عندها ارتفعت أصوات كثيرة.
"إذا كانت القضية مجرد انحراف شخصي لرجل واحد، فلماذا كل هذا الجهد لدفنها؟.
الحقيقة هي أن هذه القصة لا تتعلق فقط برجل منحرف، أو حتى بعدد من الشخصيات الفاسدة. بل العالم أصبح يراقب حكامه.
سيأتي ذلك اليوم الذي يبدأ الناس بكل جدية بطرح سؤال محوري غير مسبوق:
إذ إن فاقد الشيء لا يعطيه..
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضيوف الملف المحظور
ضيوف الملف المحظور

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 2 أيام

  • اذاعة طهران العربية

ضيوف الملف المحظور

في هذه الأيام، أصبحت قضية "جيفري إبستين" تتناولها المحافل. لكن دعونا ننظر إليها من زاوية مختلفة. جزيرة "إبستين" الواقعة في قلب الكاريبي، لم تكن جزيرة خاصة من أجل الاستجمام، بل كانت أقرب إلى مسرح مظلم، حيث لم يُختَر الممثلون فيه عشوائياً. مالك الجزيرة "جيفري إبستين"؛ الملياردير الغامض والهادئ حسب الظاهر والذي تبيّن لاحقاً أنه كان يدير شبكة منظمة لاستغلال الفتيات القاصرات. لكن الأهم من "إبستين" نفسه، هم الضيوف الذين زاروا الجزيرة. من بيل كلينتون وبيل غيتس، إلى دونالد ترامب، والأمير أندرو، وإيهود باراك. أسماء نراها عادة في المؤتمرات الدولية أو على أغلفة المجلات، ولكن في هذا الملف، وُصِفوا بأنهم "ضيوف جزيرة إبستين". نعم، بجانب ترامب، وُجِد اسم رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي السابق في القائمة؛ وهو من التُقطت له صور عام 2016 عندما كان يدخل منزل إبستين في نيويورك بوجه مغطى، في نفس الوقت الذي دخلت فيه أربع نساء شابات إلى نفس المنزل. وادعى باراك لاحقاً أنه كان هناك فقط لتناول الغداء. لكن المشكلة أن المبنى نفسه عُثر فيه لاحقاً على وثائق سرّية وفيديوهات حساسة تُظهر فساد شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم. وهنا عادت التساؤلات القديمة: "هل كان إبستين يعمل لحسابه الخاص؟ أم كان مجرد عميل؟". طرح محللون مثل "تاكر كارلسون" الفرضية نفسها: أي أن تنفيذ مثل هذه العمليات الضخمة بدون دعم من منظمات مثل الـCIA أو الموساد، أمر شبه مستحيل. واللافت أن حتى شخصيات مثل "روبرت كينيدي الابن" لم يستبعدوا هذه الفرضية، رغم أنهم لم يصرّحوا بها بشكل مباشر. "آري بن مناشيه"، العميل السابق في الموساد، اعترف بصراحة في مقابلة قديمة بأن هذه العملية كانت من تنفيذ الموساد لجمع معلومات عن الساسة والمشاهير. منذ ذلك الحين، انتشرت شائعات حول قائمة تضم أسماء من رجال السياسة والتكنولوجيا والإعلام، وحتى العائلات الملكية. وفي 21 فبراير، صرحت النائبة العامة "بام بوندي" أمام الكاميرا بأن القائمة الآن على مكتبها وأنها تقوم بمراجعتها. تحول هذا التصريح إلى عنوان رئيسي في كل وسائل الإعلام. لكن لم تمضِ فترة طويلة حتى تغيّر كل شيء. في 5 من يونيو، كتب إيلون ماسك على تويتر: "حان وقت إسقاط القنبلة. اسم ترامب أيضاً موجود في ملفات إبستين. ولهذا السبب لا يتم الكشف عنها علنًا". لكنه حذف التغريدة بعد ساعات، دون أي نفي أو توضيح. وفي 7 يوليو، قالت النائبة العامة نفسها: "لا يوجد أي دليل على ذلك." عندها ارتفعت أصوات كثيرة. "إذا كانت القضية مجرد انحراف شخصي لرجل واحد، فلماذا كل هذا الجهد لدفنها؟. الحقيقة هي أن هذه القصة لا تتعلق فقط برجل منحرف، أو حتى بعدد من الشخصيات الفاسدة. بل العالم أصبح يراقب حكامه. سيأتي ذلك اليوم الذي يبدأ الناس بكل جدية بطرح سؤال محوري غير مسبوق: إذ إن فاقد الشيء لا يعطيه..

بسبب تقرير عن إبستين .. ترمب يقاضي 'ستريت جورنال' ومردوخ مطالبًا بـ 10 مليارات دولار تعويض
بسبب تقرير عن إبستين .. ترمب يقاضي 'ستريت جورنال' ومردوخ مطالبًا بـ 10 مليارات دولار تعويض

موقع كتابات

time١٩-٠٧-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

بسبب تقرير عن إبستين .. ترمب يقاضي 'ستريت جورنال' ومردوخ مطالبًا بـ 10 مليارات دولار تعويض

وكالات- كتابات: رفع الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، دعوى قضائية ضد صحيفة (وول ستريت جورنال) وقطب الإعلام؛ 'روبرت مردوخ'، بعد يوم من نشر الصحيفة، قصة تتناول علاقاته بالملياردير المالي؛ 'جيفري إبستين'. ورُفعت الدعوى القضائية في المحكمة الاتحادية في 'ميامي'، إذ يسّعى 'ترمب' إلى الحصول على تعويضات لا تقل عن: (10) مليارات دولار. وزعمت الدعوى القضائية؛ التي تسمّي أيضًا اثنين من الصحافيين وشركة (نيوز كورب)؛ التي يملكها 'مردوخ' كمدّعى عليهم، أنّ مثل هذه الرسالة غير موجودة، وأنّ الصحيفة تعمّدت تشويه سَّمعة 'ترمب' من خلال تقرير قرأه مئات الملايين من الأشخاص. بدورها؛ ردّت شركة (داو جونز)، ناشرة صحيفة (وول ستريت جورنال)، على قضية التشهير التي رفعها 'ترمب'، بالتأكيد على صحة تقريرها وتمسَّكها به. وقال متحدث باسم شركة (داو جونز) في بيان: 'لدينا ثقة كاملة بدقة تقاريرنا وصحتها، وسندُافع بقوة ضد أي دعوى قضائية'. وكان 'ترمب' قد وعدّ برفع دعوى قضائية، بعد أن قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) إنّ رسالة ذات إيحاءات جنسية، تحمل اسم 'ترمب'، وكانت مدَّرجة في ألبوم عام 2003؛ لعيد ميلاد 'إبستين' الخمسين. ونفى 'ترمب' كتابة الرسالة، واصفًا القصة بأنّها: 'كاذبة وخبيثة وتشهيرية'. وورد أنّ الرسالة التي كشفت عنها (وول ستريت جورنال)؛ قد جمعتها الشخصية الاجتماعية البريطانية؛ 'غيسلين ماكسويل'، كجزء من ألبوم عيد ميلاد 'إبستين' قبل سنوات من اعتقال المموّل الثري لأول مرة في عام 2006، ثم حدث خلاف بينه وبين 'ترمب'. ووصفت الصحيفة محتويات الرسالة، لكنّها لم تنشر صورة تُظهرها بالكامل أو تُقدّم تفاصيل حول كيفية علمها بها. يُذكر أنّ 'جيفري إبستين' أوقف؛ في تموز/يوليو 2019، ووجّهت إليه تهم الاستغلال الجنسي لقاصرات والتآمر لاستغلال قاصرات جنسيًا. وأدى موته إلى تأجيج عدد من النظريات غير المؤكدة التي تزُعم أنه قُتل لمنع الكشف عن معلومات تتعلق بشخصيات بارزة. ومنذ سنوات؛ تُطالب شخصيات مقربة من حركة 'جعل أميركا عظيمة مجددًا'؛ (ماغا)، التي يتزعمها 'ترمب'، بنشر قائمة سرية مزعومة بأسماء أشخاص متورطين مع 'إبستين'.

ثورة 19 تموز هي إعلان ميلاد نموذج جديد قائم على الحرية والمساواة
ثورة 19 تموز هي إعلان ميلاد نموذج جديد قائم على الحرية والمساواة

حزب الإتحاد الديمقراطي

time١٩-٠٧-٢٠٢٥

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

ثورة 19 تموز هي إعلان ميلاد نموذج جديد قائم على الحرية والمساواة

يحيي أبناء شمال وشرق سوريا الذكرى الـ 13 لثورة 19 تموز، الثورة التي شكلت ضوءاَ حقيقياً في نفق سوريا المظلم، وأرست أسس بناء مؤسساتي ديمقراطي حضاري ملهم. تُعد ثورة 19 تموز 2012 في روج آفا (بشمال وشرق سوريا) واحدة من أبرز المحطات التاريخية في مسيرة نضال الشعب الكردي، حيث مثّلت لحظة مفصلية تحوّلت فيها إرادة الشعوب المهمشة إلى مشروع تحرري شامل يسعى لبناء نموذج ديمقراطي تعددي في قلب الشرق الأوسط المضطرب. وفي هذا السياق صرح صالح مسلم عضو الهيئة الرئاسية لحزبنا PYD، لوكالة فرات للأنباء (ANF) إن ثورة 19 تموز كانت نقطة انعطاف ليس في سوريا فقط، بل في المنطقة ككل؛ مثل الثورة الفرنسية عندما أرّخوا لها لم يتوقعوا أن تكون تأريخاً لفكرة الدولة الوطنية، وهذه طبيعة الأحداث التاريخية المهمة. وأضاف أن 19 تموز كانت ثورة لكافة الشعب، الذي أراد التعبير عن إرادته والتحرر من النظام القمعي، والجهاديين الإرهابيين الذين كانوا يحيطون بالمناطق الكردية في روج آفا وخاصة كوباني، حيث كانت جحافل هؤلاء يتقدمون نحو المدينة؛ فوجد الشعب الكردي أنه يجب التخلص من النظام، وفي نفس الوقت التصدي للإرهابيين، فتم تطهيرها من مؤسسات الدولة وتحريرها من النظام، ثم عفرين، ثم الجزيرة. ولفت إلى أنه بعد أن استطاع الشعب تنظيم صفوفه بدرجة ما تعرضت تلك المناطق لهجمات الإرهابيين، وصمد الشعب الكردي ودافع عن نفسه، ولولا ذلك لما استطاعت الولايات المتحدة هزيمة 'داعش'، مؤكداً أن واشنطن لم تجد طرفاً يستطيع التصدي لهذا التنظيم الإرهابي إلا الكرد؛ ولهذا لم يكن أمامها خياراً إلى مد يدها لهم، مشدداً على أن ثورة 19 تموز كانت بداية تمكن الشعب من تأسيس نظامه في شمال وشرق سوريا، ويصبح نموذجاً ملهماً. نموذج مؤسساتي وثورة حضارية وبالفعل وتأكيداً لما ذكره صالح مسلم فإن أهم ما ميز هذه الثورة أنها لم تبق في حدود الشعار أو الحراك السياسي فحسب، بل ترجمت طموحاتها إلى مؤسسات حقيقية، تجسدت في مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، الذي بات نموذجاً يُحتذى به في الحوكمة المحلية، والإدارة المجتمعية، ومشاركة كل المكونات في اتخاذ القرار. لقد صاغت هذه الإدارة نظاماً تشارك فيه جميع القوميات والمذاهب على أساس المساواة والشراكة، بعيداً عن الاستبداد القومي أو الطائفي، مع دور بارز للمرأة في كل مستويات السلطة، ومساهمة فعالة للشبيبة، وترسيخ لمبادئ العدالة المجتمعية والاقتصاد التعاوني، أي أنها كانت ثورة حضارية فعلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store