
جناح المغرب في «إكسبو دبي» ضمن القائمة القصيرة لجائزة الآغا خان للعمارة
أعلنت جائزة الآغا خان للعمارة عن القائمة القصيرة لدورة عام 2025، والتي تضمّ 19 مشروعاً، منها جناح المغرب في «إكسبو دبي 2020». وستتنافس هذه المشاريع على تقاسم جائزة تبلغ قيمتها مليون دولار، مما يجعلها من بين أكبر الجوائز في مجال العمارة.
اختارت المشاريع الـ19 لجنة التحكيم العليا المستقلة، وذلك من بين 369 مشروعاً رُشحت للدورة السادسة عشرة من الجائزة (2023-2025).
أسس جائزة الآغا خان للعمارة (AKAA) في عام 1977 الأمير الراحل كريم آغا خان الرابع؛ بهدف تحديد وتشجيع المفاهيم المعمارية التي تلبي بنجاح احتياجات وتطلعات المجتمعات ذات الحضور الإسلامي البارز.
ومنذ إطلاقها قبل 48 عاماً، مُنحت الجائزة لـ128 مشروعاً، فضلاً عن توثيق نحو 10 آلاف مشروع بناء. وتركز عملية اختيار المشاريع على الأعمال المعمارية التي لا تلبّي الاحتياجات المادية والاجتماعية والاقتصادية للناس فحسب، بل تستجيب أيضاً لتطلعاتهم الثقافية وتحفّزها.
واختارت لجنة التحكيم ضمن القائمة جناح المغرب في «إكسبو دبي 2020»، من تصميم «والالّو + تشوي»، والذي صُمّم ليبقى بعد انتهاء المعرض، ويُحوّل إلى مرفق ثقافي. يُعد الجناح رائداً في تطوير تقنيات البناء بالطين المدكوك على نطاق واسع، وحصل على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) الذهبية؛ بفضل اعتماده استراتيجيات التبريد السلبي، ما قلّص الحاجة إلى أنظمة التكييف الميكانيكي إلى الحد الأدنى.
من بين مشاريع القائمة القصيرة «خودي باري»، من بنغلاديش، من تصميم مكتب مارينا تبسم للهندسة المعمارية، هو حل قابل للتكرار للمجتمعات النازحة المتضررة من التغيرات المناخية والجغرافية؛ إذ يمكن تفكيكه وإعادة تجميعه بسهولة للتكيف مع ظروف المستخدمين.
أما مركز قرية ووست ووسوتو المجتمعي، في هوهوت بمنغوليا الداخلية، الذي صممه المهندس المعماري تشانغ بنغجو، فيقدم مساحات اجتماعية وثقافية للمقيمين والفنانين، مع تلبية الاحتياجات الدينية لمسلمي قومية الهوي المحليين.
ويعالج إعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية، الذي نفذته شركة «تكوين للتنمية المجتمعية المتكاملة»، تحديات السياحة الثقافية في صعيد مصر، من خلال تدخلات عمرانية، ومبادرات اجتماعية واقتصادية، واستراتيجيات حضرية مبتكرة.
ويمثل إندونيسيا في القائمة «القوس في المدرسة الخضراء» ببالي، من تصميم «إيبوكو / إلورا هاردي»، وهو ثمرة 15 عاماً من التجارب على الخيزران. أما المركز الإسلامي بمسجد نور اليقين في مدينة بالو في سولاويزي الوسطى بإندونيسيا أيضاً، من تصميم ديف أورلاندو وفاندي غوناوان، فشيّد في موقع مسجد سابق دمّره تسونامي عام 2018.
ومن إندونيسيا أيضاً، يحلّ في القائمة المكتبات الصغيرة، وهي موزعة في مدن مختلفة، من تصميم «شاو» داليانا سورياويناتا وفلوريان هاينزلمان، اللذين أطلقا المشروع.
ومن إيران، تضمّ القائمة مجمّع مجرّة وإعادة تطوير المجتمع بجزيرة هرمز، تصميم شركة «زاف للعمارة» / محمد رضا قدوسي. ويشتهر المجمع بقبابه الملوّنة التي توفّر أماكن إقامة مستدامة للسياح القادمين لاكتشاف المناظر الطبيعية الفريدة للجزيرة.
أما ميدان مترو جهاد بطهران، فصممه استوديو كيه إيه (KA) للعمارة، ليحل محل الهياكل القديمة ذات الجودة المتدنية. وحوّل الموقع إلى معلم مميز يحظى بالتقدير، ومصمم خصيصاً للمشاة.
وتضمّ القائمة من إسرائيل «ترميم خان جلجولية»، من تصميم إلياس خوري، ويشكّل تدخلاً تنموياً ذا بُعد اقتصادي، يقع بين بقايا خان تاريخي يعود إلى القرن الرابع عشر.
ويمثل كينيا حرم «ستارت أب لايونز» في توركانا، من تصميم «كيريه للعمارة»، ويشكّل مركزاً تعليمياً وريادياً يوفّر مساحة للتعليم القائم على التكنولوجيا، واحتضان المشاريع الناشئة، والتفاعل المجتمعي.
ومن المغرب، يتميز مشروع إعادة إحياء ساحة للا يدونة بمدينة فاس، من تصميم «موسيسيان للعمارة» و«استوديو ياسر خليل»..
أما مبنى «رؤية باكستان» في إسلام آباد، من تصميم استوديوهات دي بي (DB) / محمد سيف الله صديقي، فيحتضن مركزاً لتدريب الخياطة تديره مؤسسة خيرية تهدف إلى تمكين الشباب المحرومين.
أما مشروع «دنسو هول راهگزار» في كراتشي، تنفيذ مؤسسة التراث الباكستاني/إشراف ياسمين لاري، فهو منطقة حضرية بيئية تستند إلى رؤية تراثية..
وتحل فلسطين في القامئة بمجلس العجب في بيت لحم، من تصميم مكتب (AAU) أنسطاس، وهو مساحة متعددة الاستخدامات وغير ربحية للعرض والإنتاج، أسسها المعماريون أنفسهم.
واختارت لجنة التحكيم من قطر «فندق ذا نيد» بالدوحة، من تصميم «ديفيد تشيبرفيلد للعمارة»، ويقع في مبنى كان يشغله مقر وزارة الداخلية، ويتميّز بأسلوب العمارة الوحشية الشرق أوسطية.
أما مركز شمالات الثقافي بالعاصمة السعودية الرياض، من تصميم «سين للعمارة» / سارة العيسى ونجود السديري، فهو مساحة ثقافية تقع على أطراف الدرعية، وشُيّد انطلاقاً من منزل طيني قديم أعادت الفنانة مها الملوح تأهيله. وتحوي القائمة أيضاً مشاريع من السنغال (تجديد وتوسعة محطة قطار داكار) وتركيا (مكتبة رامي، من تصميم شركة «هان تومرتكين للتصميم والاستشارات»، وتُعد أكبر مكتبة في إسطنبول).
خبراء مستقلون
خضعت المشاريع المرشّحة لمراجعات ميدانية دقيقة، أجراها خبراء مستقلون من معماريين، ومتخصصين في الحفاظ على التراث، ومخططين عمرانيين، ومهندسين إنشائيين. وستجتمع لجنة التحكيم العليا هذا الصيف لدراسة نتائج هذه المراجعات وتحديد الفائزين النهائيين بالجائزة.
تتكوّن لجنة التحكيم العليا المستقلة لجائزة الآغا خان للعمارة 2025، التي اختارت المشاريع الـ19 المرشّحة، من تسعة أعضاء، هم: أزرا أكشاميا، أستاذة ومديرة برنامج الفن والثقافة والتكنولوجيا، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن، نورا السايح هولتروب، مستشارة المشاريع التراثية، هيئة البحرين للثقافة والآثار، لوسيا ألايس، مديرة مركز بويل، كلية الدراسات العليا للهندسة المعمارية والتخطيط والحفاظ على التراث، جامعة كولومبيا في نيويورك، ديفيد باسولتو، مؤسس أرك ديلي (ArchDaily) في تشيلي وبرلين، إيفون فاريل، أكاديمية الهندسة المعمارية بمندريسيو في سويسرا، كاباجي كارانغا، المؤسس المشارك لـ كاف_بيورو (Cave_bureau) في كينيا، ياكوبا كوناتي، أستاذ الفلسفة، جامعة فيليكس هوفويت بوانيي، في أبيدجان بكوت ديفوار، حسن رضوان، المدير العام والأستاذ المشارك، «سيتينوف» للتخطيط الإقليمي المتكامل والمدن الذكية في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالرباط، مون سوم وونغ، أستاذ ممارس، قسم العمارة، كلية التصميم والهندسة بالجامعة الوطنية في سنغافورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
استطلاع غرفة تجارة دبي يكشف تزايد وعي مجتمع الأعمال المحلي بأهمية معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)
50% من الشركات تطبق مبادرات خاصة بالاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية تسجل أعلى نسبة تطبيق يليها التأمين والخدمات المالية والقطاع العقاري 87% من الشركات الكبيرة و83% من الشركات متعددة الجنسيات تطبق مبادرات خاصة بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة التقنيات المتقدمة لإعادة التدوير والحد من النفايات تتصدر استراتيجيات الاقتصاد الدائري التي تم تطبيقها من قبل الشركات دبي _ أصدرت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، نتائج استطلاع "نبض الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)" للعام 2025، والذي يهدف لرصد مستوى وعي وتبني مجتمع الأعمال المحلي لمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة ومدى تطبيق المبادرات المرتبطة بها. وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي أجراه مركز اخلاقيات الأعمال التابع للغرفة، ارتفاع الوعي بأهمية معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة لدى مجتمع الأعمال في دبي، حيث أكدت 72% من الشركات المشاركة في الاستطلاع إلمامها بهذه المعايير والمبادرات المرتبطة بها، في حين أكدت 50% من الشركات أنها تطبق مبادرات خاصة بالاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، في حين أشارت 35% من الشركات إلى أنها تقوم بإعداد تقارير خاصة حول المبادرات التي تطبقها. وتصدرت القيم والأهداف المؤسسية قائمة دوافع تطبيق المبادرات المرتبطة بهذه المعايير من قبل الشركات، وجاء الامتثال بالأنظمة والتشريعات في المرتبة الثانية، وحلت سمعة الشركة ثالثاً، وجاء الابتكار والنمو رابعاً، فيما حلت التنافسية خامساً تلاها اهتمام وتوقعات المستهلكين سادساً، ثم الطلب من المستثمرين سابعاً. ووصلت نسبة الشركات المطبقة للمبادرات الخاصة بالاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة ضمن فئة الشركات الكبيرة المشاركة في الاستبيان إلى 87%، فيما بلغت النسبة 83% في فئة الشركات متعددة الجنسيات، ووصلت إلى 46% في فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة. ووصلت نسبة الشركات المطبقة للمبادرات ضمن قطاع الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية إلى 55% من شركات القطاع المشاركة في الاستطلاع، وهي الأعلى مقارنة بباقي القطاعات، وجاء كل من قطاع التأمين والخدمات المالية والقطاع العقاري في المرتبة الثانية، حيث بلغت نسبة الشركات المطبقة ضمن كل قطاع 52%، وجاء قطاع النقل والتخزين ثالثاً بـ 50%. وفيما يتعلق بمبادرات الاستدامة البيئية التي تطبقها الشركات، فقد حلت إدارة النفايات في المرتبة الأولى، وجاءت المبادرات المرتبطة بالحد من التلوث ثانياً تلتها الممارسات المعنية بالتغير المناخي ثالثاً ومن ثم التوريد المستدام رابعاً. أما في مجال المبادرات التي تطبقها الشركات ضمن المعايير المجتمعية، فقد حلت الممارسات المرتبطة بالشفافية والتواصل أولاً ومن ثم علاقات الموظفين ثانياً بالإضافة إلى علاقات العملاء ثالثاً ومن ثم التفاعل مع المجتمع. أما المبادرات الخاصة بالحوكمة التي تطبقها الشركات المشاركة في الاستبيان، فقد تصدرتها المبادرات المرتبطة بأخلاقيات الأعمال والامتثال في المرتبة الأولى، ومن ثم القيادة والاستراتيجية في المرتبة الثانية، تلتها إدارة المخاطر في المرتبة الثالثة ومن ثم التأثير على الشركات وأصحاب المصلحة رابعاً. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن التقنيات المتقدمة لإعادة التدوير والحد من المخلفات تأتي في المرتبة الأولى ضمن استراتيجيات الاقتصاد الدائري للشركات التي تطبق مبادرات خاصة بالاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، وحل التعاون مع أطراف خارجية لتنفيذ مشاريع مرتبطة بالاقتصاد الدائري في المرتبة الثانية، فيما جاء في المرتبة الثالثة تطوير منتجات مستدامة باستخدام مواد معادة تدويرها. يلعب مركز أخلاقيات الأعمال التابع لغرفة تجارة دبي دوراً محورياً في تعزيز الممارسات المسؤولة والمستدامة في دبي، ويحرص على دعم وتحفيز الشركات على تبني المسؤولية الاجتماعية بما يعزز أداءها وقدراتها التنافسية ويرتقي بمساهماتها المجتمعية والبيئية. ويوفر المركز مجموعة من المنصات والأدوات والخبرات المعرفية التي تساعد الشركات في دمج الحوكمة والاستدامة والمسؤولية الاجتماعية ضمن ممارساتها المؤسسية. بموجب مرسوم أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله" بتأسيس ثلاث غرف تحت مظلة غرف دبي، تستمر غرفة تجارة دبي التي تأسست في عام 1965، وتعتبر إحدى الغرف الثلاث، بممارسة مهامها لتمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في دبي، من خلال خلق بيئة محفزة للأعمال في دبي، ودعم نمو الأعمال والترويج للإمارة كمركز أعمال عالمي. -انتهى-


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تؤكد على التأثير المجتمعي الإيجابي ومؤشرات النمو المرتفعة لقطاع السياحة خلال اللقاء الدوري الأول مع الشركاء لعام 2025
اللقاء التفاعلي الذي أقيم في كوكا كولا أرينا استعرض استراتيجيات السياحة والفرص المتاحة لتعزيز الحملات الترويجية والمبادرات الرامية إلى زيادة جاذبية دبي العالمية دبي، الإمارات العربية المتحدة: نظمت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي اللقاء الدوري الأول مع الشركاء لعام 2025، والهادف إلى إطلاع الجهات المعنية على آخر مستجدات قطاع السياحة في دبي والإنجازات التي حققها، وكذلك آخر التوجهات التي يشهدها القطاع على مستوى العالم، وذلك في سياق تعزيز نهج التعاون بين القطاعين العام والخاص الذي تتميز به دبي بما يضمن مسيرة نمو قطاع السياحة. وجمع اللقاء، الذي أقيم في كوكا كولا أرينا يوم الثلاثاء 10 يونيو الجاري، أكثر من 1,300 شخصية بارزة من قادة القطاع والمتخصصين في الضيافة، والطيران، والتجزئة، والمأكولات والمشروبات، إلى جانب ممثلين عن الجهات الحكومية المعنية. وسلط الحدث الضوء على الدور المحوري لكلٍ من القطاعين العام والخاص في مواصلة تعزيز أداء قطاع السياحة في دبي، وبما ينسجم مع "عام المجتمع" في دولة الإمارات العربية المتحدة، الهادف لإنشاء مجتمع مترابط لديه انتماء ويعمل على تحقيق الأهداف المشتركة. واتسم الحدث بطابع تفاعلي، حيث قدمت الجهات المعنية الأفكار والآراء والخبرات للمساهمة في إثراء استراتيجية دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومبادراتها المقبلة، وزيادة جاذبية الإمارة أمام الزوار القادمين بقصد العمل أو الترفيه. وبحضور معالي هلال سعيد المرّي، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، تضمن برنامج اللقاء عرضا شاملاً لأبرز المستجدات حول مؤشرات أداء قطاع الضيافة في الإمارة، إلى جانب الحملات التسويقية العالمية، والمهرجانات والفعاليات المختلفة، وكذلك الأولويات الاستراتيجية للفترة المقبلة من العام الجاري. ويعتبر هذا اللقاء مبادرة مهمة تسهم في توحيد الجهود المشتركة والعمل لتحقيق المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33. كما يعزز من المسؤولية المشتركة في تحفيز التنمية في إمارة دبي بصفتها وجهة عالمية مفضلة. وقال سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: "يواصل قطاع السياحة في دبي تحقيق النجاح في ظل التوجيهات السديدة والرؤية الملهمة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وقد سجل القطاع أداءً استثنائياً منذ مطلع العام الجاري، ليستكمل الزخم الذي شهده في العام 2024، وهو ما يؤكد استمرارية الدعم الذي يقدمه شركاؤنا والجهات المعنية. وفي ضوء هذه الجهود، نجحت دبي في ترسيخ ريادتها السياحية على الساحة العالمية، مع الإسهامات التي قدمتها العديد من القطاعات ومنها الضيافة، والطيران، وتجارة التجزئة، والمأكولات وفنون الطهي. وقد تمكنّا من خلال هذا التعاون المشترك من مواجهة التحديات، وترسيخ مكانة الإمارة، فضلاً عن الإسهام في رسم التوجهات العالمية لقطاع السياحة". وأضاف سعادته: "نواصل العمل على تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصاديةD33 من خلال التركيز على تعزيز شراكاتنا الاستراتيجية ودعم الابتكار، وتوفير تجارب متطورة تدعم مكانة دبي بصفتها أفضل وجهة في العالم للعيش والعمل والزيارة. كما نعمل معا على تشجيع المبادرات التي تعزز المشاركة، وتطور المواهب، وتحسن من جودة الحياة، وذلك بالتوازي مع حرصنا على ترسيخ الروابط المجتمعية، وتعزيز القيم الأصيلة، وغرس الشعور بالانتماء. ونتطلع إلى مواصلة هذا النجاح خلال النصف الثاني من العام الجاري وما بعده، عبر الاستفادة من الركائز الأساسية التي أسهمت في استمرارية نمو القطاع، ومن أبرزها استراتيجية تنويع الأسواق، ونموذج الشراكة المثالي بين القطاعين العام والخاص، وإطلاق الحملات التسويقية العالمية التي تبرز المقومات والعروض المتنوعة والمتطورة باستمرار في الإمارة". ومن جانبه، قال سعادة أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: "يزخر جدول فعاليات دبي بالمهرجانات والمواسم والأنشطة التي تعكس الرؤية الطموحة والمبدعة للإمارة، الأمر الذي يؤكد التزامنا بالابتكار والتميز والريادة العالمية. ولا تقتصر أهمية هذه التجارب عالمية المستوى على تشجيع الزوار على المجيء إلى دبي فحسب، بل هي بمثابة ركائز مهمة لاقتصادنا، ابتداء من قطاع التجزئة والضيافة والطيران، وصولا إلى فعاليات الأعمال. وتواصل هذه الفعاليات تقديم العديد من الفرص الفريدة لمجتمعاتنا، ومنهم الزوار وسكان الإمارة، حيث تتيح لهم الاستمتاع بعروض الإمارة والمزايا الفريدة التي توفرها. ونواصل التزامنا بتقديم تجارب فريدة وإحداث تأثير مستدام على مدار العام، وذلك استناداً إلى الزخم الكبير لنجاحاتنا السابقة وتطلعاتنا لبقية العام الجاري بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية رائدة للأعمال والترفيه". وبحسب أحدث الإحصاءات المتعلقة بالقطاع، فقد أشارت هذه الإحصاءات إلى أن دبي استقبلت 7.15 مليون زائر دولي بين شهريّ يناير وأبريل 2025، بزيادة نسبتها 7 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. ويشكل هذا النجاح استمراريةً للأداء القياسي الذي شهده عام 2024 بتسجيل 18.72 مليون زائر دولي، وذلك للعام الثاني على التوالي الذي تسجل فيه المدينة نمواً قياسياً. كما بلغت السعة الفندقية في دبي 153,534 غرفة مع نهاية شهر أبريل الماضي، فيما شهدت مؤشرات الأداء لقطاع الضيافة معدلات نمو كذلك. ومن جانبٍ آخر، أكد اللقاء الدوري حرص دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي على بناء منظومة سياحية تتسم بالمرونة وتواكب احتياجات المستقبل. مبادرات اجتماعية مبتكرة لتعزيز الوصول هذا وقد سلط اللقاء الضوء على أبرز المبادرات التي عززت جهود إمارة دبي الرامية إلى الارتقاء بقيم المجتمع وسهولة الوصول والاستدامة، بما فيها حصول دبي رسمياً على شهادة "وجهة سياحية معتمدة للتوحد™"، لتكون الأولى في النصف الشرقي من الكرة الأرضية. وأسهمت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في الجهود المشتركة للحصول على هذا التصنيف العالمي الصادر عن المجلس الدولي لمعايير الاعتماد والتعليم المستمر (IBCCES)، حيث تم تدريب أكثر من 70 ألف شخص من خلال دورة اضطراب التوحد والإدراك الحسي المقدمة من كلية دبي للسياحة. كما أن هناك أكثر من 300 فندق في طور الحصول على شهادة الاعتماد لتوفير إقامة مريحة وملائمة للذين يعانون من التوحد. وينسجم هذا الإنجاز مع الأولويات الرئيسية لأجندة دبي الاقتصادية 33D، التي تعزز تنمية المواهب، والشمولية الاجتماعية، وجودة الحياة. كما تم تسليط الضوء خلال اللقاء على إطلاق منصة "مجتمعات دبي" في شهر أبريل الماضي من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط المجتمعية وقيم التسامح والتعايش، وتتيح المنصة الوصول إلى أكثر من 100 مجتمع باهتمامات متنوعة. وتوفر هذه المجموعات للمستخدمين فرصة مميزة للتواصل مع الآخرين الذين يتشاركون الاهتمامات ذاتها، مما يعزز الانتماء والإبداع. وأضاف سعادة عصام كاظم قائلا: "حصول دبي على شهادة 'وجهة سياحية معتمدة للتوحد™'، وإطلاق مبادرة 'مجتمعات دبي' تعكس جهودنا المتواصلة لبناء مجتمع يواكب التطورات في المستقبل. وتعزز مثل هذه المبادرات من العروض التي تقدمها المدينة، وهي تعكس هويتها بوصفها مركزاً يزخر بالفرص والتنوع والقيم المجتمعية، مما يضمن توفير تجارب أفضل للسكان والزوار". حملات تسلط الضوء على العروض المتنوعة في دبي وانسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، تلعب الحملات التسويقية العالمية التي تنفذها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي دوراً محورياً في زيادة أعداد الزوار الدوليين كونها تسلط الضوء على أفضل ما يمكن أن تقدمه دبي لضيوفها من عروض رائعة لاسيما للفئات الجديدة من الجمهور المستهدف. كما شهد اللقاء إطلاق حملة تسويقية بعنوان 'Dubai. That's How You Summer'، والتي تم الترويج لها على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، ومن قبل العديد من سفراء دبي. وترسخ الحملة مكانة دبي بوصفها وجهة صيفية مميزة، تجمع بين الاسترخاء والأنشطة المشوقة. كما أطلقت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي حملة تسويقية عالمية بعنوان 'Find Your Story'، من بطولة ميلي بوبي براون وجيك بونجيوفي. ويستعرض الفيلم الترويجي المغامرات المشوقة التي يمكن للمسافرين الاستمتاع بها في الإمارة، حتى عند زيارتها كمحطة توقّف قصيرة، كما يسلط الضوء أيضاً على المناظر الطبيعية الصحراوية الخلابة في دبي ومعالم الإمارة المعمارية المتميزة. مفاجآت صيف دبي تعزز السياحة في موسم الصيف هذا وألقى سعادة أحمد الخاجة خلال اللقاء كلمة تمحورت حول الدور المتواصل الذي تلعبه أجندة دبي السنوية من الفعاليات والمهرجانات في تعزيز المنظومة السياحية للإمارة. وجرى الإعلان عن عودة مفاجآت صيف دبي، التي ستقام بين 27 يونيو الجاري وحتى 31 أغسطس المقبل، لتقدم مجموعة مشوقة من تجارب التسوق، والسحوبات، والجوائز، والفعاليات الترفيهية، والأنشطة الثقافية لسكان وزوار المدينة من كافة الأعمار والجنسيات. وللمرة الأولى على الإطلاق في تاريخ مفاجآت صيف دبي، سيقدم قطاع التجزئة ثلاث تجارب متنوعة من التسوق وعلى فترات مختلفة، وهي عروض عطلة الصيف، وتخفيضات صيف دبي الكبرى، وموسم العودة إلى المدارس. وستشمل كل فترة إطلاق عروض ترويجية حصرية وجديدة كلياً، ومكافآت لا حصر لها، وفعاليات مميزة داخل مراكز التسوق، مما يسهم في الارتقاء بقطاع التجزئة في المدينة نحو آفاق جديدة. ويزخر تقويم دبي السنوي لقطاع التجزئة بالمهرجانات والمواسم والفعاليات المشوقة في النصف الثاني من العام الجاري، بما فيها مهرجان دبي للمفروشات، وتحدّي دبي للياقة، ومهرجان دبي للتسوق. كما تم الإعلان خلال اللقاء عن مجموعة من فعاليات الأعمال التي سوف تستضيفها دبي، والتي تجذب آلاف المشاركين، مما يعكس مكانة دبي بصفتها وجهة رائدة للاجتماعات والمؤتمرات والمعارض. مركزٌ عالمي للمأكولات وفنون الطهي يسهم قطاع المأكولات وفنون الطهي في تعزيز السياحة بالإمارة؛ وقد كشف التقرير السنوي لقطاع المأكولات والمطاعم في دبي الذي نشرته دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، أن الإمارة أصدرت حوالي 1,200 رخصة مطاعم جديدة في عام 2024. كما تعكس النسخة الرابعة من دليل ميشلان دبي، التي تم إطلاقها في الشهر الماضي، نمو قطاع المطاعم في الإمارة. وتشمل النسخة الرابعة من الدليل 119 مطعماً يمثلون 35 مطبخاً عالمياً، مما يشكل زيادة بنسبة 12.3 بالمئة مقارنة بـ 106 مطاعم في عام 2024، بما في ذلك أول مطعمين حائزين على 3 نجوم ميشلان في دبي، وهما مطعم إف زي إن من بيورن فرانتزين وتريسيند ستوديو. كما تشمل النسخة الجديدة من الدليل ثلاثة مطاعم حائزة على نجمتي ميشلان، و14 مطعماً حائزاً على نجمة ميشلان، و22 مطعماً حائزاً على جائزة بيب غورماند، وثلاثة مطاعم حصلوا على نجمة ميشلان الخضراء. وشهد اللقاء الدوري مشاركة في الأفكار والآراء والملاحظات من الشركاء والجهات المعنية، والتي تهدف إلى دعم خطط دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي للمضي قدماً والاستفادة من الفرص المتاحة للإمارة. واختُتم الحدث بدعوة لتحفيز مشاركة الشركاء والجهات المعنية والحفاظ على دعمهم وزخمهم وشراكتهم المستمرة خلال الفترة المقبلة. لمحة عن دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: إلى جانب رؤيتها المطلقة لترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة للتجارة والاستثمار والسياحة، تساهم دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في دعم الرؤية الطموحة لحكومة دبي في جعل الإمارة مركزاً رئيسياً عالمياً للاقتصاد والسياحة وترسيخ ميزاتها التنافسية لتتصدر المؤشرات العالمية، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية 33D، التي تسعى إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة، وجعلها ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصاديّة في العالم خلال العقد المقبل. ولتحقيق هذا التوجه، تقود الدائرة الجهود الرامية لتعزيز اقتصاد دبي القائم على التنوع وتقديم خدمات مميزة ومبتكرة، بما يمكّنها من جذب أفضل المواهب، والارتقاء ببيئة الأعمال، ورفع معدلات النمو، ودعم رؤية الإمارة لتصبح الوجهة المفضلة في العالم للحياة والعمل، وذلك من خلال الترويج للمقومات المتنوعة التي تتمتع بها المدينة، وما توفّره من جودة في العيش وأسلوب حياة عصري بشكل عام. دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي هي الجهة المسؤولة عن التخطيط والإشراف والتطوير والتسويق لقطاعي الأعمال والسياحة في دبي، وكذلك تحمل على عاتقها مسؤولية ترخيص الأعمال بما فيها المنشآت الفندقية ومنظمي الرحلات ووكلاء السفر وغيرها. وتنضوي تحت مظلة الدائرة المُؤسّسات التالية: مؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، ومؤسسة دبي للتسجيل والترخيص التجاري، ومؤسسة دبي لحماية المستهلك والتجارة العادلة، ومُؤسّسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصّغيرة والمُتوسِّطة، ومؤسّسة دبي للتسويق السِّياحي والتِّجاري، ومؤسّسة دبي للمهرجانات والتجزئة، وكلية دبي للسياحة. -انتهى-


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
شراكة بين تكنولدج وKore.ai لردم الفجوة بين تخطيط وتنفيذ مشاريع الذكاء الاصطناعي المؤسساتية
تستفيد من هذه الشراكة العالمية مؤسسات القطاعين العام والخاص في المنطقة، الساعية لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي ورفع جودة الخدمات وفعاليتها، وتحقيق قدرات تنافسية عالية الشراكة العالمية بين الطرفين تتيح دمج قدراتهما لتمكين المؤسسات من ردم الفجوة المتزايدة التي تفصل بين الطموحات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتنفيذ المشاريع على أرض الواقع تواصل الشركات ومؤسسات القطاع العام في المنطقة جهودها للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، بينما تُطلق بلدان المنطقة مبادرات الذكاء الاصطناعي الوطنية الجريئة المدعومة بميزانيات حكومية كُبرى دبي، الامارات العربية المتحدة – أعلنت اليوم الشركة الرائدة عالميا في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المؤسساتي، عن شراكة استراتيجية مع شركة تكنولدج المزوّد العالمي لخدمات التكنولوجيا الاحترافية في ميادين الذكاء الاصطناعي وتجارب العملاء والأمن السيبراني. تم تصميم هذه الشراكة لمساعدة المؤسسات على ردم الفجوة المتزايدة بين الطموحات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتنفيذ المشاريع المتعلقة به على أرض الواقع، ما يمكنها من توسيع استخدام نطاق الذكاء الاصطناعي بسرعة وفعالية، وتحويل المشاريع التجريبية المتفرقة إلى مصدر تأثير إيجابي يشمل المؤسسة بأكملها. تقدم منصة متطورة، مُبتكرة، آمنة وقابلة للتوسعة، بالإضافة إلى حلول الأعمال الضرورية لأتمتة وتعزيز خدمة العملاء والعمليات التشغيلية، والإنتاجية الخاصة بمكان العمل. فيما توفر تكنولدج الخبرة الاستراتيجية والتنفيذ المنضبط والدعم المستمر المطلوب لتحقيق تحوّلات فعلية ذات أثر ملموس. ومعا، ستقدم الشركتان قيمة مضافة للأعمال قابلة للقياس من خلال الذكاء الاصطناعي، وستضمنان نتائج مُستدامة عبر عملية منظمة لنقل المعرفة والتدريب الفعّال لفرق العمل، ما يمكن المؤسسات من بناء خبرات داخلية وتغذية عملية الابتكار المستمرة. وتستفيد من هذه الشراكة العالمية مؤسسات القطاعين العام والخاص في المنطقة كما في كل أنحاء العالم، والتي تبذل جهودا هائلة، لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي ورفع جودة الخدمات وفعاليتها، وتحقيق قدرات تنافسية عالية تتيح لها ترسيخ وجودها وتعزيز أعمالها وتقديم تجارب استثنائية للعملاء. وتأتي هذه المشاريع على ضوء الاندفاع الكبير الذي تسجّله بلدان المنطقة، لتعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي واستغلالها في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية، وإطلاق مبادرات الذكاء الاصطناعي الوطنية الجريئة المدعومة بميزانيات حكومية كُبرى. وقال الرئيس التنفيذي لشركة راج كونيرو: "نحن نركز على تمكين المؤسسات من إعادة تعريف الأعمال عبر تبني الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. تُعدّ تكنولدج شريكا مثاليا لشركتنا، نظرا لما تتمتع به من خبرة عميقة ونطاق عمل واسع وتنوّع في الخدمات، وهو ما يُمكننا من دفع رؤيتنا قدما لتحقيق نتائج استثنائية لعملائنا". وأضاف: "لقد وجدنا في العمل مع تكنولدج توافقا ليس فقط في التكنولوجيا، بل في العقلية أيضا، فكلانا مؤمن أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون مُركّزا على الإنسان، مرنا، ومرتبطا ارتباطا وثيقا بقيمة الأعمال. هذه الشراكة تجمع بين منظومتي عمل مبنيتين لتحقيق نجاح العملاء. معا، سنساعد الشركات على تنفيذ الأعمال بشكل أكثر ذكاء وسرعة". أما الرئيس التنفيذي لشؤون الإيرادات والتحوّل في تكنولدج نضال أبو لطيف، فقال: "لطالما آمنّا في تكنولدج بأن التحوّل الناجح والمُستدام يبدأ عند وضوح الرؤية، وتحديد ما يمكن إنجازه وما يتمتع بالأهمية لدى العملاء، بالإضافة إلى ما يتطلّبه التحوّل لتنفيذ المشاريع على نطاق واسع خصوصا في بلدان المنطقة التي أطلقت مبادرات كُبرى لتطوير الذكاء الاصطناعي واستخداماته الوطنية. لا تقتصر مزايا على قوة المنصة التي تتمتع بها فحسب، بل تشمل أيضا فهما عميقا للتحديات التي تواجهها المؤسسات، ورؤية واضحة حول تجارب الاستخدام الذكية. إنها شراكة قائمة على قيم مشتركة تشمل الابتكار الهادف، والتنفيذ الدقيق، والالتزام بتقديم ذكاء اصطناعي يخدم الأفراد، لا مجرد تقديم خدمات فحسب". لقد بات الذكاء الاصطناعي القوة الدافعة الأبرز التي تساعد على إحداث تغيير جذري في تكنولوجيا المؤسسات التي بدأت بالانتقال من مرحلة استكشاف الذكاء الاصطناعي إلى التطبيق الفعلي. ووفقا لشركة غارتنر، بحلول عام 2026، ستنفّذ أكثر من 80% من مؤسسات خدمة ودعم العملاء مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين إنتاجية الموظفين وتجارب العملاء. ومع ذلك، لا يزال الكثير من هذه الشركات يواجه صعوبة في توسيع نطاق المشاريع، نظرا لوجود مشاريع تجريبية غير قادرة على التوسّع، ومبادرات غير متصلة ببعضها البعض. وتسعى الشراكة بين وتكنولدج إلى معالجة هذه المشكلة، من خلال نهج عمل شامل يمتد من مرحلة التخطيط على المنصة إلى التطبيق الميداني، ومن الأفكار النظرية إلى التطبيقات العملية. وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Cognit DX علاء دلغان: "تكنولدج و معا تركيبة استثنائية تتجاوز قيمتها مجرد دمج الخبرات والقدرات. وصفة نجاح تطبيقات الذكاء الاصطناعي المؤسساتية تتطلب 3 عناصر أساسية: حالة استخدام واضحة في مجال الأعمال، تكنولوجيا قوية، وتنفيذ المشاريع بشكل يركز على العنصر البشري. تتمتع تكنولدج بخبرة عميقة في تحديد وتعريف حالات الاستخدام التي تمتلك تأثيرا، وقدرة على قيادة التحول الاستراتيجي في مجالات البيانات والأمن الرقمي والموارد البشرية. بينما تقدم منصة ذكاء اصطناعي متطورة، ومصممة بشكل يتيح توسعة المشاريع وتقديم الأداء الفائق. وكما أقول دائما: الذكاء الاصطناعي لا يحقق التحول في الشركات بمفرده، بل يتحقق عبر الناس عندما تتوفر لهم الأدوات الصحيحة". -انتهى- حول تعد شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي المؤسساتي، وهي تمتلك خبرة تزيد عن عقد من الزمان في مساعدة الشركات الكبرى على تحقيق القيمة في الأعمال من خلال الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي. تقدم الشركة حلولا شاملة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأعمال، وأتمتة العمليات وحالات الاستخدام الخاصة بخدمة العملاء، بالإضافة إلى منصة ذكاء اصطناعي مدعومة بأدوات no-code وpro-code لتطوير ونشر حلول مخصصة على نطاق مؤسسي. تتبنى نهجا مرنا وغير مقيد بنماذج أو بيانات أو سحابة أو تطبيقات معينة، ما يمنح العملاء حرية الاختيار. تحوز على ثقة أكثر من 500 شريك و450 شركة من بين أكبر 2000 شركة عالمية لتوجيه استراتيجياتهم في مجال الذكاء الاصطناعي. ولدى الشركة محفظة براءات اختراع قوية في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد تم الاعتراف بها كرائدة ومُبتكرة من قبل كبار المحللين. يقع المقر الرئيسي لشركة في أورلاندو، ولديها شبكة من المكاتب لدعم العملاء في الهند، والمملكة المتحدة، والشرق الأوسط، واليابان، وكوريا الجنوبية وأوروبا. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع حول تكنولدج تأسّست شركة تكنولدج في العام 2010، وهي تقدم خدمات وحلول تكنولوجية واسعة في مجال الذكاء الاصطناعي وتجارب العملاء والأمن السيبراني لدعم الشركات والحكومات من خلال التكنولوجيا. وبفضل خبرتها العميقة وتركيزها القوي على العملاء والناس وبناء الشراكات الاستراتيجية، حققت تكنولدج نموا منهجيا لتصبح شريكا موثوقا لدى الشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم مستندة بذلك إلى أكثر من 19 مركزا عالميا، وهي مدعومة بفريق عمل عالمي يضم أكثر من 6000 خبير. ومن خلال نهجها الشامل بتقديم الخدمات، والتي تشمل الخدمات الاستشارية والمهنية، والتأهيل والتدريب وتبنّي الحلول الرقمية والخدمات المُدارة، تضمن شركة تكنولدج تبنيا سلسا للحلول التكنولوجية وتحقيق تقدم مستمر لعملائها. -انتهى-