
ديمبيلي وحكيمي.. ثنائي الإبداع الباريسي والمنافسة الفردية على الكرة الذهبية
باريس سان جيرمان
للتأهل إلى المباراة النهائية، بعد فوز كبير على
ريال مدريد
بأربعة أهداف دون مقابل، وواصل الفريق الباريسي تقديم دروس في الإبداع على أرضية الميدان من خلال عروض قوية، وكان للاعبين بصمة واضحة منذ انطلاق منافسات كأس العالم للأندية، مما فتح المجال أمامهما للمنافسة الفردية على جائزة الكرة الذهبية، بعدما أصبحا من أبرز المرشحين للفوز بها.
وواصل اللاعبان تأكيد حضورهما القوي في مختلف المنافسات، إذ برزا بشكل حاسم خلال بطولة كأس العالم للأندية، لا سيما في المباراة الأخيرة أمام ريال مدريد. فقد ترك الدولي الفرنسي بصمته فور عودته إلى التشكيلة الأساسية، حين صنع الهدف الأول وسجل الثاني خلال تسع دقائق فقط، فأكد جاهزيته وتأثيره الكبير، أما المغربي أشرف حكيمي، فواصل التألق بدوره، فأضاف لمسته الحاسمة بتمريرة الهدف الثالث لزميله فابيان رويز، ليقود الفريق إلى نهائي جديد يُضاف إلى سجل إنجازاته.
تناغم نادر
وحوّل ديمبيلي وحكيمي الجهة اليمنى لباريس سان جيرمان إلى مصدر تهديد دائم للمنافسين، بفضل سرعتهما الفائقة وقدرتهما الكبيرة على اختراق الدفاعات وفرض إيقاع لعب سريع يربك الخصوم. ويتميّز اللاعبان كذلك بفاعليتهما الهجومية العالية، إذ يسجلان في الأوقات الصعبة ويقدّمان التمريرات الحاسمة، إلى جانب تعاونهما الكبير في المهام الدفاعية، من خلال تبادل الأدوار لإيقاف خطورة المنافسين، ما يجعل الرواق الأيمن أحد أبرز أسلحة الفريق الباريسي.
طموح فردي من ديمبيلي وحكيمي
ورغم حالة التناغم والتجانس الواضحة بين النجمين العالميين، فإن لكلٍ منهما طموحاً فردياً لا يقل أهمية، يتمثل في السعي للتتويج بجائزة الكرة الذهبية، إذ يوجدان ضمن قائمة المرشحين الأبرز، إلى جانب أسماء لامعة مثل الإسباني لامين يامال (17 عاماً). وقد رسّخ حكيمي مكانته كأفضل ظهير أيمن في العالم، من خلال توازنه المثالي بين الأدوار الدفاعية والمساهمات الهجومية، في حين استعاد ديمبيلي بريقه المفقود، وقاد زملاءه نحو منصات التتويج، ليكون أحد العناوين البارزة لهذا الموسم الاستثنائي في عالم كرة القدم.
كرة عالمية
التحديثات الحية
ريال مدريد يُواجه باريس سان جيرمان.. مَن يملك مفتاح نهائي الحلم؟
باريس المستفيد الأبرز
ولعل المستفيد الأكبر من هذا التناغم، ومن بعده روح التنافس الإيجابي، هو نادي باريس سان جيرمان، الذي نجح بقيادة حكيمي وديمبيلي في حصد أغلب الألقاب الممكنة، بدءاً من كأس السوبر التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة، مروراً بلقبي الدوري الفرنسي والكأس المحلية، وصولاً إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا في مباراة دخلت التاريخ. ومع ذلك، لا يتوقف طموح الفريق عند هذا الحد، بل يمتد نحو اعتلاء منصة التتويج في كأس العالم للأندية، الأمر الذي سيمنح النادي موسماً مثالياً، سيظل محفوراً في ذاكرة جماهيره لسنوات طويلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 38 دقائق
- العربي الجديد
لقب مونديال الأندية.. طريق سان جيرمان إلى السداسية التاريخية
سيدخل نادي باريس سان جيرمان نهائي كأس العالم للأندية 2025 مدفوعاً بالكثير من التحفيزات والطموحات، في سعيه نحو تحقيق لقبه العالمي الأول، في نسخة تاريخية تُقام للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقاً، ولا يقتصر دافع النادي الباريسي على التتويج بلقب جديد فحسب، بل يمتد إلى رغبته في الاقتراب من إنجاز السداسية التاريخية، إذ سبق له هذا الموسم التتويج بـ: الدوري الفرنسي ، وكأس فرنسا و دوري أبطال أوروبا ، والفوز في نهائي الغد سيضع الفريق على بُعد خطوتين فقط من دخول نخبة الأندية، التي نجحت في حصد السداسية. ويعيش نادي باريس سان جيرمان واحدة من أزهى فتراته الكروية، في ظل المستوى الفني المميز، الذي ظهر به هذا الموسم، والذي مكّنه من فرض هيمنته محلياً، بتحقيقه لقبي الدوري الفرنسي وكأس فرنسا بكل أريحية، قبل أن يُتوج موسمه التاريخي بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، ليُصبح ثاني نادٍ فرنسي يحقق البطولة القارية الأهم بعد أولمبيك مرسيليا. وجاء هذا النجاح اللافت نتيجة التحول الكبير، الذي شهده الفريق تحت قيادة المدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، الذي أعاد صياغة هوية الفريق بعد رحيل النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً) إلى ريال مدريد، إذ عمل مدرب "لاروخا" السابق على بناء فريق متماسك يعتمد على مزيج من المواهب الشابة والعناصر ذات الخبرة، وتمكن من خلق منظومة جماعية متجانسة. ومن أبرز الأسماء التي تألقت هذا الموسم، يبرز نجم برشلونة السابق، الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، الذي قدّم أداءً لافتاً في دوري الأبطال وكأس العالم للأندية، ليُصبح مرشحاً بارزاً لنيل جائزة الكرة الذهبية. وإلى جانبه، واصل الدولي المغربي، أشرف حكيمي (26 عاماً)، تقديم مستويات استثنائية، أكدت مكانته كواحد من أفضل الأظهرة في العالم. كما ساهمت مجموعة من اللاعبين الآخرين في هذا التألق الجماعي، ما جعل من باريس سان جيرمان فريقاً متكاملاً يُراهن على كتابة صفحة جديدة في تاريخه الحافل بالصعود. وفي حال نجح فريق العاصمة الفرنسية في التتويج بـ "الموندياليتو"، فسيكون قد حقق لقبه الرابع هذا الموسم، ليبقى أمامه لقب كأس السوبر الأوروبي، الذي سيخوضه يوم 13 أغسطس/ آب المقبل أمام توتنهام هوتسبير الإنكليزي، في مواجهة مرتقبة بين بطلي دوري الأبطال ودوري المؤتمر. كما سيواجه النادي الباريسي لاحقاً وصيف الدوري الفرنسي، أولمبيك مرسيليا، في كأس السوبر المحلي، الذي سيُلعب شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، بعد أن حسم باريس لقبي الدوري والكأس معاً هذا الموسم. كرة عالمية التحديثات الحية باريس يُنظّم ساعته على موعد المجد.. تفاصيل الاستعداد للنهائي ويسعى الفريق الفرنسي، بقيادة رئيسه القطري، ناصر الخليفي (51 عاماً)، إلى دخول التاريخ من أوسع أبوابه من خلال تحقيق السداسية التاريخية، والانضمام إلى قائمة الأندية، التي نجحت في ذلك، والتي تضم فقط برشلونة الإسباني (2009) وبايرن ميونيخ الألماني (2020). ويُدرك باريس سان جيرمان أن التتويج بكأس العالم للأندية سيكون الخطوة الرابعة في طريق المجد، وهو الإنجاز الذي فشلت فيه أندية عريقة، على غرار ريال مدريد الإسباني (122 عاماً)، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بدوري أبطال أوروبا، والذي مرّ بفترات ذهبية، إلا أن إنجاز السداسية ظلّ عصياً على الجميع، باستثناء العملاقين برشلونة الكتالوني والبافاري بايرن ميونخ الألماني. وهو ما يمنح باريس سان جيرمان فرصة ذهبية لكتابة اسمه في سجل العظماء، في حال واصل حصد الألقاب هذا الموسم. ومن جهته، سيدخل تشلسي الإنكليزي نهائي "الموندياليتو" بطموح واضح يتمثل في دخول التاريخ كأكثر نادٍ إنكليزي تتويجاً بالبطولة، إذ يمتلك "البلوز" لقباً واحداً أحرزوه عام 2021، ويتقاسمون بهذا الرقم صدارة الفرق الإنكليزية مع ليفربول، ومانشستر يونايتد، ومانشستر سيتي، التي فاز كل منها بالبطولة مرة واحدة. ويسعى الفريق الأزرق، عبر مباراة النهائي، إلى فض الشراكة واعتلاء قمة الأندية الإنكليزية عالمياً بلقب ثانٍ تاريخي.


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
يامال يختار تشكيلة الأحلام في برشلونة: هجوم مرعب
اختار نجم نادي برشلونة الإسباني لامين يامال (17 عاماً) تشكيلة الأحلام لفريقه على مرّ التاريخ، وذلك في حوار مع حساب النادي الكتالوني، اليوم السبت، إذ كشف موهبة كرة القدم العالمية عن أفضل 11 لاعباً في مسيرة "البلاوغرانا"، حسب اختياره، الذي حمل بعض المفاجآت، قياساً بالأسماء التاريخية التي مرّت بالفريق، ونجحت في إسعاد الجماهير بحصد أفضل الألقاب . ونشر برشلونة مقطع فيديو يشرح من خلاله لامين يامال اختياراته، إذ ضمّت التشكيلة، التي اختارها، معظم العناصر، التي تألقت في العقد الماضي بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، وتُوجت بدوري أبطال أوروبا في مناسبتين، كما غاب التشكيلة كل اللاعبين، الذين ينشطون حالياً مع الفريق، رغم تألق العديد منهم، كما أنه استبعد نفسه من التشكيلة . وضمّت التشكيلة، التي اختارها يامال، العديد من العناصر الهجومية، وتكوّنت من فيكتور فالديس (حارس مرمى)، وكارليس بويول وجيرارد بيكيه وماسكيرانو (الدفاع)، وأندرياس إنييستا وتشافي هيرنانديز وسيرجي بوكسيتس ورونالدينيو (وسط الملعب)، وليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز (الهجوم)، واللاعب الوحيد من خارج الجيل الذهبي، الذي كان ضمن اختيارات الموهبة الإسبانية كان البرازيلي رونالدينيو، الذي أهدى الفريق لقباً في دوري أبطال أوروبا . بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية برشلونة يلجأ لأفريقيا لحلّ مشاكله: اتفاق قريب مع الكونغو ولا يُستبعد أن ينضمّ لامين يامال إلى أساطير نادي برشلونة قريباً، بما أنه يقدم مستويات جيدة، رغم صغر سنّه، وكان قريباً جداً من قيادة الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم، كما أنه منافس حقيقي على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العام .


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
"فيفا" يستقر على ملعب نهائي كأس العالم 2030
استقرّ الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " على اختيار ملعب سانتياغو برنابيو، التابع لنادي ريال مدريد، ليكون مسرحاً لنهائي كأس العالم 2030، وذلك بعد جدل واسع وتضارب في المعلومات، خاصة بعدما عبّر المغرب، عبر رئيس اتحاده، فوزي لقجع (54 عاماً)، عن رغبته في استضافة المباراة النهائية، إلى جانب منافسة قوية من الأقاليم الإسبانية، التي سعى كل منها إلى احتضان هذا الحدث العالمي على أرضه. ونقلت صحيفة ديفينسا سنترال الإسبانية، اليوم الجمعة، تصريحاً أدلى به الصحافي خوسيه فيليكس دياز لإذاعة ماركا، كشف فيه عن اتفاق بين الاتحاد الدولي لكرة القدم ونادي ريال مدريد، يقضي باحتضان ملعب سانتياغو برنابيو المباراة النهائية من مونديال 2030. ويأتي هذا القرار نتيجة العلاقة المتينة، التي تجمع بين رئيس "فيفا"، السويسري جياني إنفانتينو (55 عاماً)، ورئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، إذ أشار دياز إلى أن التفاهم الكبير بين الطرفين، والحاجة المتبادلة بين المؤسستين، لعبا دوراً حاسماً في حسم الملف لمصلحة العاصمة مدريد. وسبق أن راجت أنباء عن تجهيز ملعب مدينة ملقا، ليكون مرشحاً لاستضافة المباراة النهائية، في وقت كثّفت سلطات مقاطعة كتالونيا جهودها لطرح ملعب برشلونة كامب نو كخيار بديل، خاصة أنه يخضع حالياً لعملية تجديد شاملة، ومن المتوقع أن يكون جاهزاً لاستقبال المباريات، خلال الأشهر المقبلة. كما دخل المغرب السباق أيضاً، وسعى لنيل شرف احتضان النهائي، ضمن مشاركته في تنظيم بعض مباريات البطولة. ولا شك أن العاصمة الإسبانية مدريد ستجني فوائد اقتصادية كبيرة من احتضان مباراة بهذا الحجم، خصوصاً أن "فيفا" يدفع مبالغ مالية للجهات المالكة للملاعب، مقابل استضافتها مباريات كأس العالم. ورغم بعض الانتقادات، التي وجهها سكان المناطق المجاورة لملعب سانتياغو برنابيو، بسبب الضوضاء الناتجة عن الحفلات الغنائية، التي تقام فيه بعد نهاية الموسم الكروي، فإن الاختيار وقع عليه في نهاية المطاف، نظراً لقيمته المعمارية والتكنولوجية، ومكانته بين أفضل ملاعب العالم. كرة عالمية التحديثات الحية "يويفا" يفرض عقوبات على ريال مدريد ويهدد بإغلاق ملعب برنابيو وبتأكيد اختيار سانتياغو برنابيو مسرحاً لنهائي كأس العالم 2030، تُكرّس مدريد مكانتها عاصمة كروية عالمية، ويُضيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إنجازاً جديداً إلى سجل شراكته الناجحة مع ريال مدريد، في حدث يُنتظر أن يُدوَّن في التاريخ، ليس فقط لما يحمله من قيمة رياضية، بل أيضاً لما يعكسه من رمزية عالمية، في ملعب يُجسّد مزيجاً بين الإرث الكروي والتطور العصري.