
العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح
العاصفة نيوز/ متابعات:
اقترح علماء بريطانيون من جامعة وستمنستر استخدام التبغ المعدل وراثيا لإنتاج الأدوية، وهو ما يمكن أن يشكل تقدما كبيرا في مجال الرعاية الصحية في البلدان النامية.
وفي يومنا هذا، يمكن أن يصبح التبغ أساسا لإنتاج الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاج المناعي. باستخدام تكنولوجيا الهندسة الوراثية المعاد تركيبها، يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لصنع الأدوية. وهذا أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تتطلب مفاعلات حيوية باهظة الثمن.
وفي عام 2012، أظهرت شركة 'ميديكاغو' الكندية إمكانات التبغ من خلال إنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط، بحسب الباحثين.
ويستخدم التبغ أيضا لإنتاج العلاج المناعي ضد فيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا وحتى السرطان. وقد تم بالفعل منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا في عام 2014.
وأضاف العلماء أن التبغ يمكن أن يلعب أيضا دورا مهما في استكشاف الفضاء. حيث تشغل بذور النبات مساحة صغيرة ويمكن استخدامها على سطح المريخ والكواكب الأخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حتى أصبح هذا المرض السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى البالغين دون سن الخمسين. ورغم أن الأسباب الدقيقة حول سبب سرطان القولون لا تزال قيد البحث، يشير عدد من العلماء إلى أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والفقير بالفواكه، والخضروات، والألياف قد يكون عاملا رئيسيا، كونه يسبب التهابات مزمنة في الجسم يمكن أن تسهم في تطور هذا النوع من السرطان. ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى مركبات "الإيلاجيتانين" الموجودة بتركيز عالٍ في الجوز، والتي تتحول في الأمعاء إلى مضاد قوي للالتهابات والأكسدة. ويقول الدكتور دانيال روزنبرغ، أستاذ في كلية الطب بجامعة كونيتيكت والمشرف على الدراسة "الإيلاجيتانين في الجوز هو ما يمنحنا التأثيرات المضادة للالتهاب والسرطان، ونتائج الدراسة تشير بوضوح إلى الدور الإيجابي الذي يلعبه هذا النوع من المكسرات في تحسين صحة القولون، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر أعلى للإصابة". تفاصيل الدراسة السريرية شارك في الدراسة 39 شخصا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاما، وجميعهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بسرطان القولون. طُلب من المشاركين الامتناع عن تناول أي أطعمة غنية بالإيلاجيتانين باستثناء الجوز، وذلك لمدة ثلاثة أسابيع. في نهاية التجربة، أظهرت الدراسة التحاليل النتائج التالية: ارتفاع مستويات بروتين "PYY" في البول، وهو بروتين مرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون. انخفاض علامات الالتهاب في الدم، خصوصا لدى المشاركين المصابين بالسمنة. تراجع في البروتينات المرتبطة بسرطان القولون. الجمع بين الجوز والزبادي يعزز الحماية وأشارت دراسات أخرى إلى أن تناول الجوز مع الزبادي أو الحليب يمكن أن يعزز من تأثيره الوقائي.


اليمن الآن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
تحذير.. 3 ليالٍ من هذه العادة الشائعة تهدد قلب الشباب الأصحاء
وكالات حذّرت دراسة علمية حديثة من أن قلة النوم لثلاث ليالٍ فقط قد تؤدي إلى تغيّرات ضارة في الجسم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حتى بين الشباب الأصحاء الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية سابقة. الدراسة، التي نُشرت في مجلة Biomarker Research، قادها الدكتور جوناثان سيدرناس، الأستاذ المشارك في جامعة أوبسالا السويدية، وشملت 16 شاباً يتمتعون بصحة جيدة وعادات نوم منتظمة، خضعوا لمراقبة دقيقة في مختبر النوم، حيث تم التحكم في وجباتهم وأنشطتهم اليومية. اضطراب النوم يغيّر تركيبة الدم في إحدى مراحل التجربة، نام المشاركون عدد ساعات طبيعي لثلاث ليالٍ، ثم خُفّضت ساعات نومهم إلى أربع فقط في الليلة خلال مرحلة أخرى. تم أخذ عينات دم صباحاً ومساءً، وبعد أداء تمارين رياضية مكثفة، لتحليل نحو 90 نوعاً من البروتينات المختلفة، وفقاً لـ "نيويورك بوست". كشفت النتائج عن ارتفاع في مؤشرات التهابية في الدم بعد قلة النوم، وهي مؤشرات ترتبط عادة بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. التمارين مفيدة… لكنها لا تعوض النوم ورغم أن التمارين البدنية ساعدت في تحسين بعض المؤشرات الحيوية، إلا أن آثار قلة النوم كانت أكثر عمقاً، ولا يمكن للرياضة وحدها تعويضها بالكامل. وقال الدكتور سيدرناس: "ممارسة الرياضة مفيدة بالطبع، لكنها لا تُغني عن النوم، الذي يؤدي وظائف حيوية لا يمكن الاستغناء عنها". ودعا فريق البحث إلى الاهتمام بالنوم كعامل وقائي أساسي لصحة القلب، بدءًا من سن مبكرة، مشيرين إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث على فئات مختلفة مثل النساء، وكبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة. النوم لا يقل أهمية عن الغذاء والرياضة تؤكد هذه النتائج أن النوم السليم لا يقل أهمية عن النظام الغذائي أو النشاط البدني، في الوقاية من الأمراض القلبية، والتي تبقى السبب الأول للوفيات في الولايات المتحدة والعالم.


اليمن الآن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
كيف ترتبط قلة النوم بخطر الإصابة بأمراض القلب.. خطوات ونصائح مهمة
آ آ التهديد الخفي للحرمان من النوم تزداد مشكلة قلة النوم شيوعًا حول العالم، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بحالات مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وعدم انتظام ضربات القلب، وإدراكًا منها للدور الحيوي للنوم، أضافت جمعية القلب الأمريكية مؤخرًا مدة النوم الصحية إلى إرشاداتها للحفاظ على صحة القلب. للكشف عن الآثار الخفية لقلة النوم، أجرى الباحثون دراسةً دقيقةً على 16 شابًا سليمًا في بيئة مختبرية مُحكمة، أكمل المشاركون جلستين منفصلتين، كلٌّ منهما ثلاث ليالى، إما حصلوا على قسطٍ كافٍ من النوم (حوالي 8.5 ساعات في الليلة) أو على نومٍ أقل بكثير (4.25 ساعة فقط في الليلة)، آ آ طوال التجربة، راقب العلماء مستويات البروتين في الدم، وأخذوا عيناتٍ كل صباح ومساء، وخلال جلسات التمرين المكثف. الوقت مهم أيضًا أظهرت الدراسة أيضًا كيف أثر الوقت من اليوم بشكل كبير على مستويات العديد من البروتينات المرتبطة بالقلب، أدى قلة النوم إلى تفاقم التقلبات اليومية. آ آ تشير هذه النتائج إلى أن النوم لا يؤثر فقط على خطر الإصابة بأمراض القلب آ آ ، بل يؤثر أيضًا على كيفية إدارة الجسم لعمليات الأيض الحيوية على مدار اليوم، قد يواجه الأشخاص المحرومون من النوم اضطرابات تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال تغيير الإيقاعات اليومية للبروتينات المهمة. الآثار المترتبة على الصحة العامة نظراً لتزايد انتشار اضطرابات النوم بسبب أنماط الحياة العصرية، تُعدّ هذه النتائج بالغة الأهمية، فهي تُؤكد أن قلة النوم، حتى لو كانت قصيرة الأمد، يُمكن أن تُغير بشكل كبير من ملف مخاطر أمراض القلب، بغض النظر عن العمر أو مستوى اللياقة البدنية، وتُشير الدراسة إلى ضرورة تعزيز إرشادات صحة القلب لأهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم. نصائح لتحسين جودة النوم آ 1. الالتزام بساعات النوم يجب الحصول على 8 ساعات على الأقل يوميا من النوم ليلا، واستيقظ في نفس الموعد كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع، الاتساق في مواعيد النوم والاستيقاظ يعزز دورة النوم والاستيقاظ في جسمك. آ آ 2. إنشاء بيئة هادئة حافظ على الغرفة باردة ومظلمة وهادئة، قد يؤدي التعرض للضوء ليلاً إلى صعوبة النوم، تجنب قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات قبل النوم مباشرة، فكر في استخدام ستائر تعتيم الغرفة أو سدادات الأذن أو أدوات أخرى لخلق جو يلبي متطلباتك. آ آ آ 3. تجنب القيلولة أثناء النهار قد تؤثر القيلولة الطويلة أثناء النهار على النوم ليلاً، لذا، احرص على ألا تزيد مدة القيلولة عن ساعة واحدة وتجنب النوم في وقت متأخر من اليوم، ومع ذلك، إذا كنت تعمل في وقت متأخر من الليل، فقد تحتاج إلى أخذ قيلولة في وقت متأخر من اليوم قبل العمل لتعويض النوم المفقود. آ آ آ 4. انتبه لنظامك الغذائي تجنب الذهاب إلى الفراش وأنت جائع أو ممتلئ، تجنب تناول وجبات ثقيلة، وخاصة قبل ساعات قليلة من الذهاب إلى الفراش، كما أن النيكوتين والكافيين يمكن أن يعطل النوم.