
«صحة أبوظبي» و«أبوت» تتعاونان لتوطين الصناعات الدوائية
أبوظبي: «الخليج»
عقدت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، شراكة استراتيجية مع «أبوت» الشركة الرائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحيّة، تهدف إلى توطين الصناعات الدوائية في أبوظبي وتطوير حلول الصحة الرقمية في الإمارة.وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل الدائرة: «في أعقاب إطلاق «مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة» مؤخراً في أبوظبي، أثبتت الإمارة امتلاكها لبنية تحتية شاملة ومتكاملة قادرة على مد الصناعات المحلية وجهود البحث والتطوير بشتى سبل الدعم اللازمة، بما يرسخ مكانتها كوجهة إقليمية رائدة للرعاية الصحية وعلوم الحياة، ونهدف اليوم لتسريع وتيرة تطوير المنتجات والحلول الصحية المبتكرة وتوظيفها بشكل ملائم انطلاقاً من رؤيتنا الطموحة وبدعم من الخبرات الرفيعة لدى شركة أبوت بما يقلّص الوقت اللازم لطرح المنتجات في الأسواق، ويرتقي بمخرجات الرعاية الصحية ويضمن وصول الخيارات العلاجية الفعّالة للمرضى بوتيرة أسرع، ويرسخ هذا النهج مكانة أبوظبي الرائدة إقليمياً ويعزز مرونة منظومتها الصحية ويدعم قدرتها على الابتكار، ويمكّنها من تحويل التطورات العلمية إلى فوائد ملموسة تعود على المجتمع».
وتحدد الشراكة الاستراتيجية خطة شاملة تركز على أربعة محاور رئيسية تشمل توطين المحفظة الصناعية لشركة «أبوت»، وتطوير الأدوية الحيوية المماثلة، والتحول الرقمي من خلال الكتيبات الإلكترونية لمعلومات المرضى، وتأسيس مبادرة فعّالة للتعليم وتطوير القوى العاملة.
وقال مازن بشير، المدير الإقليمي لقسم الأدوية في شركة «أبوت» لمنطقة الخليج والمشرق والأسواق الناشئة: «ستركز هذه الشراكة على توطين المنتجات الدوائية الحالية، والاستكشاف المشترك لفرص تطوير الأدوية الحيوية المماثلة، ومواءمة الجهود ضمن الأطر التشريعية والتنظيمية.
ويشتمل التعاون أيضاً على مبادرات موجهة لرقمنة معلومات منتجات علوم الحياة عبر كتيبات إلكترونية، ويسعى التعاون أيضاً بشكل رئيسي لتطوير برامج تعليمية لتعزيز القدرات المحلية، في حين ستتعاون شركتنا مع الدائرة لتقييم الفرص السانحة لإجراء البحوث المشتركة والتطوير لتعزيز استدامة الرعاية الصحية على المدى الطويل في دولة الإمارات».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
مدته شهران ويحقق 7 أهداف رئيسة.. «نسائية دبي» تطرح برنامجاً لتأهيل 5 فئات في مجال الدعم النفسي
وأوضحت أن البرنامج يهدف إلى تمكين وتأهيل القائمين والمختصين المشرفين على هذه المجموعات، من أجل تحسين جودة حياة أفراد المجتمع وتطويرها بما يتماشى مع السياسة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية، ويدعم جهود دولة الإمارات في إسعاد المواطنين من خلال تطوير خدمات الصحة النفسية. وأفادت، أن البرنامج يستهدف 5 فئات وهي: فئة الأخصائيين النفسيين، الاجتماعين، المرشدين في مجال التوافق الأسري، مراكز الدعم الاجتماعي والخدمة المجتمعية، ومشرفي مجموعات الدعم. وأوضحت أن البرنامج يحقق 7 أهداف رئيسة وهي: تعزيز قدرات الأخصائيين في هذا المجال، الوقوف على التحديات النفسية والاجتماعية، تعزيز الترابط المجتمعي، تأهيل أفراد المجتمع لمواجهة التحديات، تعزيز الاهتمام بالصحة النفسية، جمع المعلومات لمساعدة متخذي القرار في إصدار تشريعات داعمة، واستحداث أساليب مبتكرة للتمكين والتنفيذ. من ناحيتهم أكد المدربون في البرنامج أنه يركز على تأهيل المستهدفين على كيفية مساعدة الفئات التي تعرضت لصدمات نفسيه وأسرية، وإعادة دمجهم في المجتمع والبيئة المحيطة بهم بشكل طبيعي. وقال الدكتور أنور حاميم بن سليم، مستشار تطوير الكفاءات والمؤسسات: «إن البرنامج يتضمن مساقات في مهارات التعامل مع المشكلات النفسية لكبار السن، ومهارات الدعم الإيجابي عبر علوم الوعي الذاتي، وكيمياء تشكيل العادات للسلوك الإنساني، وطرق العلاجات النفسية الحديثة مثل العلاج العقلاني الانفعالي، والسلوك المعرفي، وطرق التعامل مع حالات القلق والوسواس القهري ومهارات التعامل مع المشكلات الأسرية والزوجية، ومع الاضطرابات ثنائية القطب، والمشكلات النفسية للأطفال والمراهقين». وقال الدكتور بدر الجابري، مستشار نفسي وأسري: «إن البرنامج يسهم في تطوير مهارات المختصين في التعامل مع القضايا النفسية المعاصرة مثل: الصدمات، الإدمان، التحديات الأسرية، والمشكلات السلوكية لدى المراهقين، من خلال نماذج علاجية فعالة تعتمد على فهم المعتقدات والأفكار التي تؤثر على الانفعالات والسلوك».


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
«شرطة أبوظبي» تعرّف أولياء الأمور بمؤشرات الوقوع في براثن الإدمان
استحدثت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أسلوباً جديداً لتوعية الأسر وأولياء الأمور بمخاطر إدمان المؤثرات العقلية والمواد المخدرة، معتمداً على تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة، إذ أتاحت للأفراد فرصة التنبؤ افتراضياً إلى إمكانية وقوع أحد أفراد الأسرة في براثن الإدمان عبر تجارب تقنيات الواقع الافتراضي المعزز. وخلال مشاركتها في فعاليات ملتقى الوقاية من المخدرات (2025) تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، والذي تنظمه وزارة الداخلية بالتعاون مع مجلس مكافحة المخدرات، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، الذي انطلق أمس الأول ويستمر حتى 29 من يونيو الجاري في أبوظبي. وقال العقيد أحمد راشد الشامسي، نائب مدير إدارة المتابعة والفحص الدوري، بمديرية مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي لـ«البيان»: يُعد ترتيب الغرفة ومحتوياتها من المؤشرات المهمة التي يمكن أن تساعد الأسر وأولياء الأمور في اكتشاف ما إذا كان أحد أفراد الأسرة، خصوصاً المراهقين والشباب، يتعاطى المواد المخدرة، فعلى الرغم من أن المتعاطي يحرص على إخفاء تناوله للمواد المخدرة بعناية، إلا أن البيئة الخاصة بالمتعاطي تكشف الكثير من سلوكياته وعاداته اليومية. وتابع: من هذا المنطلق، قمنا في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بتطوير منصة إلكترونية مزود بنظارات الواقع الافتراضي، تمنح الأسر فرصة التعرف عن قرب وباستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد على أهم المؤشرات التي تبين إمكانية أن يكون أحد أفرادها من فئة المتعاطين، خاصة وأن الدراسات الحديثة، تؤكد بأنه غرفة المدمن تعتبر مرآة تعكس نمط حياته وتغيراته النفسية والجسدية. علامات الشك وأضاف العقيد أحمد الشامسي: من أبرز العلامات التي قد تثير الشك في احتمالية سقوط الشاب أو المراهق في براثن الإدمان، هو التحول المفاجئ في طريقة ترتيب الغرفة، أو وجود أدوات تعاطي أو معدات مستخدمة في التعاطي بداخل الغرفة، فقد يتحول شخص كان معروفاً بالنظام والنظافة إلى الإهمال الشديد، وتعمّ غرفته الفوضى، وتتكدس فيها الملابس المتسخة والأغراض المبعثرة، ومنها يأتي دور المنصة الإلكترونية التي نعرضها في تعريف الأسر بكافة تلك التفاصيل وأهم الأدوات التي يتم استخدمها لتعاطي المؤثرات العقلية والمواد المخدرة.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
«صحة أبوظبي» و«أبوت» تتعاونان لتوطين الصناعات الدوائية
أبوظبي: «الخليج» عقدت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، شراكة استراتيجية مع «أبوت» الشركة الرائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحيّة، تهدف إلى توطين الصناعات الدوائية في أبوظبي وتطوير حلول الصحة الرقمية في الإمارة.وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل الدائرة: «في أعقاب إطلاق «مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة» مؤخراً في أبوظبي، أثبتت الإمارة امتلاكها لبنية تحتية شاملة ومتكاملة قادرة على مد الصناعات المحلية وجهود البحث والتطوير بشتى سبل الدعم اللازمة، بما يرسخ مكانتها كوجهة إقليمية رائدة للرعاية الصحية وعلوم الحياة، ونهدف اليوم لتسريع وتيرة تطوير المنتجات والحلول الصحية المبتكرة وتوظيفها بشكل ملائم انطلاقاً من رؤيتنا الطموحة وبدعم من الخبرات الرفيعة لدى شركة أبوت بما يقلّص الوقت اللازم لطرح المنتجات في الأسواق، ويرتقي بمخرجات الرعاية الصحية ويضمن وصول الخيارات العلاجية الفعّالة للمرضى بوتيرة أسرع، ويرسخ هذا النهج مكانة أبوظبي الرائدة إقليمياً ويعزز مرونة منظومتها الصحية ويدعم قدرتها على الابتكار، ويمكّنها من تحويل التطورات العلمية إلى فوائد ملموسة تعود على المجتمع». وتحدد الشراكة الاستراتيجية خطة شاملة تركز على أربعة محاور رئيسية تشمل توطين المحفظة الصناعية لشركة «أبوت»، وتطوير الأدوية الحيوية المماثلة، والتحول الرقمي من خلال الكتيبات الإلكترونية لمعلومات المرضى، وتأسيس مبادرة فعّالة للتعليم وتطوير القوى العاملة. وقال مازن بشير، المدير الإقليمي لقسم الأدوية في شركة «أبوت» لمنطقة الخليج والمشرق والأسواق الناشئة: «ستركز هذه الشراكة على توطين المنتجات الدوائية الحالية، والاستكشاف المشترك لفرص تطوير الأدوية الحيوية المماثلة، ومواءمة الجهود ضمن الأطر التشريعية والتنظيمية. ويشتمل التعاون أيضاً على مبادرات موجهة لرقمنة معلومات منتجات علوم الحياة عبر كتيبات إلكترونية، ويسعى التعاون أيضاً بشكل رئيسي لتطوير برامج تعليمية لتعزيز القدرات المحلية، في حين ستتعاون شركتنا مع الدائرة لتقييم الفرص السانحة لإجراء البحوث المشتركة والتطوير لتعزيز استدامة الرعاية الصحية على المدى الطويل في دولة الإمارات».