
حكومة الوحدة الوطنية بليبيا: انتهاء العملية العسكرية في طرابلس بنجاح
أعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا فجر اليوم الثلاثاء، انتهاء العملية العسكرية في طرابلس بنجاح.
وجاء في بيان الوزارة: «وزارة الدفاع تؤكد أن العملية العسكرية انتهت بنجاح».
وأضاف البيان: «أعطت الوزارة تعليماتها بإكمال خطتها في المنطقة بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار».
كما أكدت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة سيطرتها على كامل مقار جهاز الدعم والاستقرار.
وقال آمر اللواء 444 قتال محمود حمزة لـ RT: «3 ساعات كافية لإنجاح عملية دقيقة يقودها اللـواء 444 قتال واللواء 111 مجحفل على اعتى القـوات الاجراميـة في البلاد منذ 2011».
ومن جانبه أشاد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، بأداء وزارتي الداخلية والدفاع، مثنيا على ما وصفه بـ«الإنجاز الكبير» في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة.
وقال الدبيبة في بيان فجر الثلاثاء «أُحيي وزارتي الداخلية والدفاع، وجميع منتسبي الجيش والشرطة، على ما حققوه من إنجاز كبير في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة في العاصمة».
وأكد رئيس الحكومة أن ما تحقق من استعادة السيطرة الأمنية في طرابلس يمثل رسالة واضحة بأن المؤسسات النظامية للدولة قادرة على حماية الوطن وصون كرامة المواطنين، مشددا على أن هذه الخطوة تُعد تحولا حاسما باتجاه إنهاء وجود المجموعات المسلحة غير النظامية.
وأضاف أن «ما تحقق اليوم يؤكد أن المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطنين، ويُشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية، وترسيخ مبدأ ألاّ مكان في ليبيا إلا لمؤسسات الدولة، ولا سلطة إلا للقانون».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلدنا اليوم
منذ 2 أيام
- بلدنا اليوم
رفضاً لسياستها في غزة.. بريطانيا تضرب مصالح إسرائيل بفرض عقوبات وتجميد التجارة
أعربت وزارة الخارجية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن رفضها الشديد لقرار بريطانيا فرض عقوبات تجارية وتعليق اتفاقية التجارة الحرة الموقعة مع تل أبيب، معتبرة الخطوة تحمل طابع "سياسي ضار". وقالت الوزارة، في بيان شديد اللهجة إن "اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، الموقعة عام 2019، خدمت مصالح الطرفين وأسهمت في رفع التبادل التجاري بنسبة 34%، لكن بريطانيا اختارت اليوم الإضرار باقتصادها من أجل أهداف سياسية". وفق شبكة أنباء RT الروسية وأضاف البيان: "كما انتهى الانتداب البريطاني قبل 77 عامًا بالضبط، فإن هذه الضغوط لن تثنينا عن الاستمرار في الدفاع عن أنفسنا". وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التوتر بين تل أبيب ولندن على خلفية العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي أثار موجة انتقادات دولية متصاعدة, وكانت المملكة المتحدة قد أصدرت، إلى جانب فرنسا وكندا، بيانًا مشتركًا أمس الاثنين, يطالب الإحتلال الإسرائيلي بوقف عملياته العسكرية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما قوبل برفض فوري من رئيس الوزراء الإسرائيلي 'بنيامين نتنياهو'. وفي خطوة تصعيدية غير مسبوقة، أعلنت الخارجية البريطانية اليوم, خلال جلسة أمام مجلس العموم، تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، وفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية، إضافة إلى استدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن "بشكل رسمي وفوري". وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن المفاوضات الجارية مع إسرائيل بشأن اتفاقية تجارة حرة "توقفت رسميًا وبأثر فوري"، مؤكدة أنه "من غير الممكن الاستمرار في مناقشة اتفاقية جديدة ومحسّنة في ظل السياسات الفاضحة التي تتبعها حكومة بنيامين نتنياهو في غزة والضفة الغربية". وأضاف البيان أن وزارة الخارجية استدعت سفيرة إسرائيل لدى المملكة المتحدة، 'تسيبورا حوتوفلي'، لمقرها في لندن، احتجاجًا على الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة. ونقل البيان عن وزير شؤون الشرق الأوسط، 'هاميش فالكونر'، قوله: "سأبلغ السفيرة هوتوفلي برفض بريطانيا للتصعيد غير المبرر للنشاط العسكري بغزة، وسأشدد على أن منع دخول المساعدات الإنسانية لمدة 11 أسبوعًا أمر قاسٍ ولا يمكن تبريره". وتابع: "سأحث إسرائيل أيضًا على وقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين في الضفة الغربية". وفق RT


وكالة نيوز
منذ 2 أيام
- وكالة نيوز
تستعرض شركة Estonia-Russia Ship Elling نغمة أقسى على بحر البلطيق
ميلانو-احتجاز روسيا للسفينة المملوكة اليونانية التي غادرت عن إستونيا-بعد أيام من محاولة القوات الإستونية لاعتراض الناقلة المقيدة في روسيا-يشير إلى استعداد موسكو لنشر القوة العسكرية بشكل أكثر صريحًا لحماية ظلها ، وهي عمود حيوي لاقتصادها الحرب. أوقفت روسيا مؤقتًا ناقلة النفط في مياهها الإقليمية يوم الأحد بعد محاولة البحرية الإستونية الأسبوع الماضي لإيقاف غيرها وغير مستجيب جاكوار ناقلة في منطقتها الاقتصادية الحصرية. تم تفسير الانتقام الواضح من قبل المحللين على أنه إشارة إلى استعداد روسيا للدفاع عن عملياتها البحرية السرية بالقوة ، إذا لزم الأمر ، لردع التداخل المحتمل. 'إن روسيا أكثر صريحًا في استخدام القوة العسكرية لحماية أسطولها الظل-باستخدام طائرة في ما يبدو أنه حالة من الطيران المتهور وغير الآمن هو مؤشر واضح على أنه لا يريد أي تدخل في السفن المفيدة بشكل متزايد لاقتصادها الحرب' ، 'سيباستيان برونز ، الباحث البارز في سياسة المعهد في كيل ، ألمانيا في كيل في كيل). في حين أن هذه هي المرة الأولى التي يحمل فيها المسؤولون الروسيون سفينة في المنطقة ، يقول الخبراء إن الحادث جزء من نمط أوسع من السلوك تجاه دولة البلطيق. قال إيفان كليزز ، زميل أبحاث في المركز الدولي المقيم في الإستونيا للدفاع والأمن 'إنه لا يختلف بشكل كبير عن الاتجاهات الأوسع في المواقف الروسية تجاه إستونيا-فهو يعكس فقط الطبيعة متعددة الأوجه للحرب الهجينة الروسية التي تجمع بين القوة العسكرية ، والإنكار المعقولة وحرب المعلومات'. بدأت الحلقة في 13 مايو ، عندما جاكوار انتقل من خلال المياه الإستونية. 'بدأت البحرية في الدعوة لتحديد حالة السفينة والتحقق من علمها – كانت القصد من ذلك توجيهها إلى مرسى للتحقق من ذلك والتأمين' ، رئيس أركان قوات الدفاع الإستونية ، Maj. الجنرال فهور كروس ، قال خلال برنامج إخباري وطني ، كما نقلت ERR. كانت السفينة ، التي يُشتبه فيها أنها جزء من أسطول الظل في روسيا ، قد أبحرت سابقًا تحت علم الجابون حتى تمت إزالة هذا الحق قبل ثلاثة أيام من الموافقة عليها من قبل المملكة المتحدة 'لقد كان مقدرًا للاتحاد الروسي' ، قال اللواء كروس. وفقًا لوزير الخارجية الإستوني ، مارغوس تساهكنا ، قامت البحرية الإستونية بمحاولة أولية غير ناجحة لوقف الناقلة. بعد أن رفضت السفينة اتباع أوامر بتغيير مسارها ، بدلاً من التوجه نحو المياه الروسية التي تصاحبها السفن الإستونية ، وهو نهج طائرة من Sukhoi SU-35 الروسية ، يطير في المجال الجوي الإستوني لمدة أقل من دقيقة. وقال مارغريتا سيمونيان ، رئيس المنفذ الروسي المملوك للدولة RT على X. لقد تكثفت مثل هذه المواقف المحمومة في بحر البلطيق في الأشهر الأخيرة ، حيث أطلقت الناتو بعثة باترول بحرقة البلطيق في يناير بعد سلسلة من حوادث التخريب. لقد أثبت الصعود إلى السفن المشبوهة على الصعيد والتفتيش أنها مسعى متزايد التعقيد ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى القوانين المختلفة التي تحكم المياه الوطنية مقابل المياه الدولية. أشار برونز إلى أن حادثة 13 مايو تعرض آثارًا استراتيجية أوسع ، حيث يبحث الأوروبيون عن طرق لتحقيق توازن بين اللوائح البحرية أثناء تنفيذ الدفاع الوطني والحيوان. وقال: 'ماذا تفعل البحرية الغربية وحراس الساحل عندما تكون سفن الشحن المستقبلية لأسطول الظل محميًا عن كثب من قبل السفن الحربية الروسية؟ هذه أسئلة صعبة يجب طرحها'. يمنح القانون الدولي دولة الحق في الصعود إلى السفن الأجنبية وفحصها في EZZ للتحقق من الامتثال لأنظمةها. وقال برونز: 'أود أن أحذر أن إستونيا ستكون حذرة من نوع' التصعيد 'لو كانت أكثر قوة – هم أيضًا يسيرون على خط رفيع'. أطلقت روسيا الناقلة اليونانية جرين معجب على 20 مايو ، والتي واصلت رحلتها إلى روتردام ، وفقا ل ERR. إليزابيث جوسلين ملو مراسل أوروبا لأخبار الدفاع. وهي تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بالمشتريات العسكرية والأمن الدولي ، وتتخصص في الإبلاغ عن قطاع الطيران. هي مقرها في ميلانو ، إيطاليا.


النهار المصرية
منذ 2 أيام
- النهار المصرية
بعد الوقوع في منعطف خطير.. ما هي سيناريوهات حل الأزمة الليبية؟
منعطف خطير تمر به الدولة الليبية الشقيقة، إذ طفت أعمال الاقتتال التي تتم على يد الميليشيات المسلحة، إلى السطح، وأثرت سلباً على تكوين الدولة، فبدلاً من كونها مُتماسكة، تفككت، إذ وضح محمد منصور، باحث أول بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الأوضاع الحالية في ليبيا تبدو مقلقة ومرشحة للتصاعد بشكل كبير، وهي في الأساس نتيجة استمرار حالة الإنقسام السياسي من جهة، وتعذر إيجاد توافق وطني جامع لكافة المكونات السياسية والاجتماعية، ومن جهة أخرى فشل البعثات الأممية المتتالية في إيجاد نقطة ارتكاز يمكن من خلالها توحيد المؤسسات السياسية والاقتصادية والعسكرية الليبية، وهو فشل ساهم بجانب عوامل اخرى، في تجذر المشهد الميليشياوي داخل المنطقة الغربية الليبية، بالشكل الذي أوصلنا إلى المرحلة المعاشة التي تشهد فيها العاصمة طرابلس اشتباكات هذا الأعنف منذ سنوات. وجود حالة من الإزدواجية في معظم المؤسسات الليبية أثرت الانقسامات بالسلب على الدولة الليبية، الأمر الذي كشف تفاصيله «منصور» لـ «النهار»، والتي نتجت عن وجود حالة من الإزدواجية في معظم المؤسسات الليبية خاصة الأجسام السياسية الرئيسية مثل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، وكذا وجود حكومتين إحداهما مكلفة من جانب مجلس النواب وتدير المناطق الشرقية من البلاد، وأخرى منتهية الولاية في غرب البلاد، وكذا وجود انقسام في المؤسسة العسكرية الليبية، بين قيادة عامة للجيش الوطني شرقاً، ورئاسة أركان عامة تابعة للمجلس الرئاسي غرباً. أكد محمد منصور، أن هذه الانقسامات خلقت تأثيرات جذرية على الأوضاع الداخلية في ليبيا بشكل عام خلال السنوات الأخيرة، خاصة أن هذه الحالة، مضافاً إليها الفشل المتكرر في عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية، أدت إلى عدم تمكن أي طرف داخلي أو إقليمي من الدفع نحو اتجاه معاكس لهذه الازدواجية، وبالتالي كانت المحصلة هي تراجع مستمر للأفق السياسي الليبي، وتدهور في الأحوال الإقتصادية، وترسخ الحالة الميليشياوية، بحيث أصبح الاحتكام للسلاح هو الفيصل، حتي بين الأجسام الأمنية والعسكرية التي تنتمي لنفس المؤسسة أو الجهة السياسية. وعن سيناريوهات حل الأزمة، أكد الباحث، أنه من المنظور الضيق، يمكن النظر إلى اشتباكات طرابلس الأخيرة، من زاوية أنها تمثل صراعاً بين فصائل مدن مصراتة والزنتان من جهة، وبين فصائل العاصمة طرابلس المدعومة من فصائل مدينة الزاوية، بهدف تعديل الخريطة الميدانية الحالية، والحصول على كامل السيطرة على معظم المناطق الحيوية داخل العاصمة، وعلى رأسها قاعدة معيتيقة الجوية. توحيد المؤسسة العسكرية كذلك ينظر لهذه الاشتباكات، حسب رواية «منصور» من زاوية محاولة الحكومة منتهية الولاية في العاصمة طرابلس، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، شن حرب إلغاء ضد الفصائل المناوئة له، لفرض سيطرته ووجوده داخل العاصمة لفترة أطول، في ظل تزايد احتمالات توحيد الحكومة الليبية، خاصة بعد أن أوصى المجلس الإستشاري الذي كونته البعثة الأممية في ليبيا، بتوحيد الحكومة في أسرع وقت، هنا لا يجب إغفال العامل الدولي وتحديداً الأمريكي حيث لوحظ انفتاح كبير من جانب واشنطن على كافة الأطراف السياسية والعسكرية الليبية في المنطقتين الشرقية والغربية خلال الأسابيع الأخيرة، بهدف تشكيل قوة موحدة بين جانبي البلاد، تمهيداً لتوحيد المؤسسة العسكرية، وهو ما يفرض - في جانب منه - النظر في ملف المجموعات المسلحة والأجهزة الأمنية الحالية، بشكل يجعل من السهل المسير نحو هذا الهدف. وأكد أنه بالنظر لما تقدم، واستمرار حالة التوتر داخل العاصمة، خاصة بعد الاشتباكات الأخيرة في منطقتي سوق الجمعة وأبو سليم، والتي تم خلاها إعادة تشكيل المشهد الميداني في طرابلس، وإنهاء حالة عبد الغني الككلي، قائد جهاز دعم الاستقرار، يمكن القول إن تجدد المعارك في طرابلس يبدو أمراً وارداً جداً، خاصة أن توقفها جاء بعد أن تراجع الموقف الميداني للقوى الأساسي التي بدأت العملية داخل العاصمة - وهي قوات اللواء 444 قتال - بقيادة رئيس جهاز الأستخبارات العسكرية محمود حمزة، واللواء 111، بقيادة وكيل وزارة الداخلية في حكومة الدبيبة، عبد السلام الزوبي، بالإضافة إلى وحدات داعمة أخرى - مقابل تحسن الموقف الميداني لقوة "الردع" أحد أكبر الفصائل المسلحة داخل العاصمة. ومن السيناريوهات المطروحة أيضاً، وفق الباحث بالمركز المصري، احتمالية أن تشكل هذه الجولة جرس أنذار لكافة الفصائل المسلحة في ليبيا، بأن قطار بدء الحل السياسي قد أصبح قريباً من الإنطلاق، عبر توحيد الحكومة الليبية كما هو مطروح حالياً، وهو أمر يحتاج لتحقيقه تضافر إقليمي ودولي، كان غائباً خلال السنوات الأخيرة، وكانت له أيضاً أثار سلبية على الداخل الليبي، وبالتالي ان تم المضي قدما في توحيد الحكومة ـ خاصة في حالة انهيار حكومة الدبيبة بفعل موجة الاستقالات التي ضربتها، والتظاهرات الحاشدة التي تتم منذ أيام ضدها داخل العاصمة ـ فإنه يمكن القول أن اتجاهات الحل السياسي ستبدأ في الظهور بشكل أوضح، في حين أن استمرار الأجسام السياسية الحالية، بتوجهاتها الراغبة في البقاء، وبحالة الازدواجية الحالية، لن يساهم سوى في استمرار تدهور الأوضاع الأمنية بشكل أكبر في الداخل الليبي.