logo
ماذا عن اجتماع ترامب نتنياهو؟

ماذا عن اجتماع ترامب نتنياهو؟

بعيداً عن الخطاب الإعلاميّ لإعلان النصر على إيران يعرف دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو ما تقوله تقييمات أجهزة مخابرات كل منهما حول حقيقة أن المعضلة الإيرانية زادت تعقيداً، وأنها تحتاج لإعادة تقييم جدّية هادئة، طالما أن التفاهم مع النظام القائم يبدو إذا حدث مجرد مرحلة مؤقتة وأن الهدف الاستراتيجيّ يبقى إسقاط النظام، وقد ظهر أن حسابات الحرب لإطلاق ديناميّة تسقط النظام لم تكن في مكانها، وبعدما كشفت قدرات إيران الصاروخيّة عن معضلة استراتيجية أخرى لا تقلّ خطورة عن المعضلة النوويّة التي يجب التعامل معها تفاوضياً بعدما فشلت الحرب في حلها، لأن القضية ليست في تدمير منشآت نوويّة بل في تدمير القدرة على النهوض مجدداً نحو برنامج نوويّ ربما يكون أشدّ خطورة إذا تمّ في الظل، ومع وجود هذه القدرة الصاروخيّة وضعف قدرات الدفاع الجوّية في مواجهتها كماً ونوعاً لا بدّ من التحضير الذي يستغرق وقتاً لتأمين مستلزمات أي حرب جديدة، إذا سنحت الظروف بخوضها، لكن كل ذلك لا يجب أن يمنع مواصلة خطاب النصر لقطف ما يمكن من ثمار في المحيط العربي، الذي لم يتفاعل مع الحرب، كما رغب وكما توقع الأميركي والإسرائيلي.
ثمّة نقاش في دوائر أميركية وإسرائيلية مضمونه الاعتراف بأن هناك عدم استجابة الرأي العام العربي لدعوات مساندة الحرب على إيران، رغم كل التوقعات المعاكسة وفقاً لمسار التحضير السياسي والإعلامي تحت عنوان التحالف بين العرب خصوصاً في الخليج و'إسرائيل' بوجه الخطر الإيراني المشترك، وأن الشيء نفسه حدث في الشارع الغربيّ الذي خاضت حرب إعلاميّة ضخمة لضمان مساندته مثل هذه الحرب، وأن السبب في اتجاه الرأي العام الغربيّ والعربيّ نحو مساندة إيران عائد بنسبة كبيرة إلى الحرب على غزة وما يرافقها من توحّش وإجرام، وأن الشارع العربيّ والغربيّ الغاضب من 'إسرائيل' لا يستطيع أن يساندها في أيّ حرب تخوضها، بل يكفيه أن يرى لحظة ضعفها أمام الصواريخ الإيرانيّة كنوع من العقاب الذي لم يجرؤ أحد على إنزاله بالمجرم والقاتل الذي واصل لعشرين شهراً قتل الأطفال والنساء وتدمير المستشفيات ودور العبادة على سمع ونظر العالم دون حسيب أو رقيب.
ثمّة اعتقاد في الدوائر اللصيقة بصنع القرار في البيت الأبيض أن وقف الحرب على غزة سوف يُحسّن من صورة الرئيس ترامب، وسوف يتيح نوعاً من الصفقة العربية الأميركية لتعويم بنيامين نتنياهو لقاء وقف الحرب على غزة، ولو بصيغة تشبه ما يجري مع وقف إطلاق النار في لبنان، التوقف عن تدمير المباني والبنى التحتيّة وملاحقة بنية المقاومة، ومنطلق واشنطن هو أن غياب نتنياهو سوف يعني فتح الطريق لضعف 'إسرائيل' أمام إيران وقوى المقاومة، وبمثل ما يسعى ترامب للحصول لنتنياهو على عفو يُنهي المحاكمة التي تهدّد مستقبله السياسيّ، فهو يسعى لجائزة عربية بحجم تطبيع دولة وازنة مثل سورية إن لم تكن السعودية جاهزة بعد لهذا التطبيع، لكن التطبيع السوري يحتاج تغطية عربيّة وتركيّة، يسعى ترامب لتوفيرها، ومثلما سوف يكون الاتفاق المقترح لغزة الذي سوف يتبنّاه الأميركي ملتبساً ومتدرّجاً على مراحل، كذلك سوف يكون الاتفاق على التطبيع مع سورية، بحيث يبدأ التنسيق الأمنيّ قبل السلام، ويبدأ التطبيع قبل السلام ويبدأ السلام دون حسم مصير الجولان، ويترك الأمر طويلاً كي لا يُحرج الحاكم السوري بالتوقيع على التنازل عن الجولان أو يُحرج الإسرائيلي بوضع التفاوض على الجولان فوق الطاولة.
نظريّة الاتفاق في غزة والتطبيع مع سورية لها تتمة في الضلع الثالث وهو لبنان، وفق معادلة استعادة التقسيم المذهبيّ للعرب، فالمعركة مع إيران ومع حزب الله هي معركة مع الشيعة يجب أن يساهم فيها السنة العرب بنظر واشنطن، والمساهمة المطلوبة ليست عسكرية بل أمنية وسياسية وإعلامية، ويجب عدم استبعاد تفكير نتنياهو بجولة حرب على الجبهة اللبنانية يجري الإعداد الأميركي والعربي لتحويلها الى ديناميكية لطرح مستقبل سلاح حزب الله على الطاولة كثمن لوقف الحرب، طبعاً إذا ضمن الأميركي والإسرائيلي أن حزب الله لن يقفز إلى الجبهة الأمامية ويفتك بالقوات الإسرائيلية المنهكة، وربما يستعيد أراضي يحتلها الإسرائيلي ويثبت فيها، واذا ضمن الأميركي والإسرائيلي أن حزب الله لن يستطيع تسديد صواريخه الاستراتيجية الدقيقة نحو العمق الإسرائيلي، ومن الممكن أن هذه احتمالات يتمّ فحصها خلال زيارة نتنياهو إلى واشنطن، نحو حرب أيلول الثانية؟ _________
ناصر قنديل
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس العليمي يهنئ الرئيس ترمب بذكرى استقلال الولايات المتحدة
الرئيس العليمي يهنئ الرئيس ترمب بذكرى استقلال الولايات المتحدة

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

الرئيس العليمي يهنئ الرئيس ترمب بذكرى استقلال الولايات المتحدة

بعث فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية تهنئة الى فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الامريكية، بمناسبة ذكرى استقلال بلده الصديق. واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس، والحكومة، والشعب اليمني، عن خالص التهاني، واطيب التمنيات للرئيس ترامب بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب الولايات المتحدة كل التقدم والازدهار، وللعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء في مختلف المجالات. واشاد فخامة الرئيس، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وما تشهده من تطور ملحوظ على كافة الاصعدة، مثمناً المواقف الامريكية الثابتة الى جانب اليمن وشعبه وقيادته السياسية وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني. تعليقات الفيس بوك

محادثة سيغنال بضرب اليمن.. الرموز التعبيرية (عضلة ذراع هيغسيث وقبضة والتز ويدا يتكوف تدعوان)
محادثة سيغنال بضرب اليمن.. الرموز التعبيرية (عضلة ذراع هيغسيث وقبضة والتز ويدا يتكوف تدعوان)

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

محادثة سيغنال بضرب اليمن.. الرموز التعبيرية (عضلة ذراع هيغسيث وقبضة والتز ويدا يتكوف تدعوان)

عندما أرسل وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغزيث مؤخرًا رسائل نصية إلى زملائه في الأمن القومي حول خطط الحرب القادمة لشن ضربات عسكرية ضد الإرهابيين في اليمن، من الواضح أنه لم يكن على علم بأن جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك، كان متضمنًا في المحادثة عن غير قصد. تفاقمت الكارثة التي تلت ذلك بنفي هيغزيث العلني لمحتوى الرسائل النصية في 15 مارس - "لم يرسل أحد خطط حرب" - بالإضافة إلى رفض الرئيس ترامب: "لم تكن معلومات سرية". أدت تعليقاتهم إلى قرار قيادة ذا أتلانتيك بنشر التفاصيل الكاملة لسلسلة الرسائل النصية "مجموعة حرب الكمبيوتر الحوثية"، المُرسلة عبر تطبيق المراسلة التجاري سيجنال. في الواقع، كان 18 مسؤولاً حكومياً، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو، ينشرون في الوقت الفعلي معلوماتٍ عن أهدافٍ سرية وأسلحة وتسلسل هجماتٍ كانت ستُنفَّذ في اليمن في غضون ساعتين من الرسالة الأولى. وإلى جانب الخطر الواضح على العسكريين الأمريكيين من قائد عسكري رفيع المستوى يُرسِل خطط حربٍ وشيكة عبر قناةٍ غير حكومية وغير آمنة، أُتيحت للجمهور فجأةً فرصة الاطلاع على كيفية رد فعل عددٍ من الرجال، وامرأتين، هما تولسي جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، وسوزي وايلز، رئيسة موظفي البيت الأبيض، على القصف في اليمن ذلك اليوم. بالنسبة لأولئك الذين ينظرون إلى القيادة العسكرية للبلاد على أنها فرقة رصينة وجادة من الضباط المدربين تدريباً عالياً وقادة البنتاغون الذين يدركون خطورة مهمتهم، فلا شك أنه كان من المزعج رؤية رد فعل مايكل والتز، مستشار الأمن القومي آنذاك، على رواية هيجسيث اللاهثة عن موعد إطلاق "صواريخ توماهوك البحرية" التالية خلال الدقائق الستين التالية: 👊 🇺🇸 🔥 . تُرك والتز، المنظم الأصلي للدردشة، مع المهمة المؤسفة المتمثلة في شرح سبب إدراج الصحفي غولدبرغ عن طريق الخطأ في الدردشة في المقام الأول. ولكن قد لا يبدو من غير المعتاد أو غير اللائق لملايين مستخدمي الرموز التعبيرية على الإنترنت أن تكون هذه الصور جزءًا من التعليقات بين كبار المسؤولين الأمريكيين. كان هناك رمز قبضة والتز الناري، بالإضافة إلى بيانات وطنية أخرى، مثل ردّ المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الرمزي: يدان تدعوان، وعضلة ذراع مثنية، وعلمان أمريكيان. برزت هذه الرموز التعبيرية الصغيرة في الدردشة وسط خبر هيجسيث الهام بأن القيادة المركزية "خططت لمزيد من الضربات المستمرة لساعات الليلة... وكانت في الوقت المحدد، وفي الهدف". ووفقًا لأحدث تقرير من أدوبي عن اتجاهات الرموز التعبيرية في الولايات المتحدة، فإن 70% من مستخدمي الرموز التعبيرية في الولايات المتحدة يستخدمونها في مراسلاتهم في العمل، لأنها "تجعل اتخاذ القرارات في الفريق أكثر كفاءة وتساعد المستخدمين على مشاركة الأفكار بسرعة". منذ عام 2018، كان 92% من مستخدمي الإنترنت يعبرون بانتظام عن نواياهم غير اللفظية، أو "معانهم العاطفي"، باستخدام الرموز التعبيرية الشخصية. في مقال نُشر في مجلة واشنطن للقانون في ذلك العام، وعُرف بـ"الرموز التعبيرية والقانون"، أشار البروفيسور إريك غولدمان إلى قضايا قضائية شكّلت فيها الرموز التعبيرية دليلاً قانونياً على عقد قابل للتنفيذ (رمز الإبهام)، والتحرش الجنسي (رمز الغمز)، والقتل العمد (رمز الوجه المبتسم ذو العينين المشطوبتين). في فيديو حديث على الإنترنت من بلومبرغ للقانون، يشجع غولدمان المشاهدين على الاستمرار في استخدام الرموز التعبيرية في العمل، رغم احتمال سوء فهمها من قِبل المتلقين، لأنها "في كثير من الحالات، ستكون طريقة أفضل للتعبير عن النفس". بالنسبة للمعارضين الذين يعتقدون أن الرموز التعبيرية تُمثل تراجعاً من مستوى التعليم إلى عالم إلكتروني من الرموز الخام التي تحل محل الكلمات المختارة بعناية، فإن مجلة Wired لديها أفضل رد. وصفت مجلة Wired في دليلها "دليل الإيموجي" بأنه "لغة مشتركة للعصر الرقمي"، وتتبعت تطوره منذ بدايته عام 1999 في اليابان حتى إضافة Apple لوحة مفاتيح إيموجي عام 2011. كما أفادت بأن مؤسسة بيل وميليندا غيتس تقدمت بطلب إلى اتحاد Unicode في عام 2017 للاعتراف رسميًا برمز تعبيري للبعوض. Unicode ، وهو بمثابة منظمة الأمم المتحدة لاستخدام الإيموجي، موجود لضمان التوحيد القياسي بين البائعين والمنصات. سعت مؤسسة غيتس إلى طريقة بسيطة لإيصال فكرة أن البعوض يحمل الملاريا. وفي معرض شرحها للتأثير العالمي الفوري لإيموجي البعوض، أشارت Wired إلى أنه "ليس كل شخص يفهم اللغة الإنجليزية. ليس كل شخص يفهم العواقب الطبية للملاريا. ليس كل شخص متعلمًا". لكنهم جميعًا "يفهمون" رمز بعوضة. في أبريل الماضي فقط، تلقيت رمزًا تعبيريًا تجاريًا فهمته بسهولة لكنني لم أرغب في رؤيته. خلال أزمة وول ستريت بسبب الرسوم الجمركية، راسلت مستشاري المالي برسالة نصية يائسة طلبًا للنصيحة. وكان رده: رمز الصلاة. حقًا؟ وبعد التأمل، يتبين أن هذه الصورة وصفت تمامًا قلق المستثمرين بشأن الأسواق في ذلك اليوم. *للرجوع إلى المادة الأصل : هنا

بعد التصويت عليه وإحالته لترمب.. كيف سيقوض قانون الضرائب والإنفاق أسس الاقتصاد الأمريكي؟
بعد التصويت عليه وإحالته لترمب.. كيف سيقوض قانون الضرائب والإنفاق أسس الاقتصاد الأمريكي؟

اليمن الآن

timeمنذ 15 ساعات

  • اليمن الآن

بعد التصويت عليه وإحالته لترمب.. كيف سيقوض قانون الضرائب والإنفاق أسس الاقتصاد الأمريكي؟

يمن إيكو|أخبار: أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق، وأحاله رسمياً إلى مكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوقيع النهائي، وفقاً لما نشرته شبكة الـ سي إن إن الأمريكية ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. وحسب الشبكة الأمريكية، فإن القانون الذي تم تمريره بهامش ضئيل من الأغلبية الجمهورية، يتضمن تخفيضات ضريبية ضخمة لصالح الشركات والأثرياء، وزيادات تمويلية للجيش وأمن الحدود، مقابل تقليص تاريخي لشبكة الأمان الاجتماعي التي يعتمد عليها الملايين من ذوي الدخل المنخفض. وأوضحت الشبكة، أن المشروع قد يخفف العبء الضريبي عن الشركات الكبرى والصناعات الاستراتيجية، حسب التحليلات التي تُشير مؤسسة 'بن وارتون' إلى أن أكبر المستفيدين من هذه الحوافز سيكونون من أصحاب الدخل المرتفع، بمتوسط زيادة تصل إلى 290 ألف دولار سنوياً لأعلى 0.1%، غير أنه في المقابل سيلقي بظلال سلبية على شرائح الدخل المحدود، وسيكون له آثار تضخمية كبيرة على الاقتصاد الأمريكي، كما أنه سيفضي إلى تسريع وتيرة تراكم الديون التي وصلت حدوداً قياسية. ويشار إلى أن المعارضة للمشروع، كانت شرسة داخل النخبة الأمريكية، خصوصاً من الديمقراطيين وصقور السياسة المالية، الذين حذروا من عواقب المشروع على الفئات الفقيرة والطبقة الوسطى، بالإضافة إلى آثاره التضخمية على الاقتصاد الأمريكي. فقد حذر مكتب الميزانية في الكونغرس من أن مشروع القانون سيضيف نحو 3.4 تريليون دولار إلى العجز الفيدرالي خلال العقد المقبل، مما قد يؤدي إلى زيادة الفائدة على القروض والرهون العقارية ويُقيد النمو في الأمد المتوسط. ويتوقع مكتب الميزانية في الكونجرس أن تتجاوز تكاليف الفائدة للحكومة الفيدرالية الأمريكية تريليون دولار سنوياً، فيما تشير البيانات إلى أن الإنفاق الأمريكي على الفائدة بالفعل أكثر من ثلاثة أضعاف منذ عام 2017 متجاوزاً إجمالي ميزانية الدفاع للحكومة الفيدرالية. وتبعاً لذلك يتصاعد جدل سياسي وأكاديمي حول الكلفة الاجتماعية لرفع يد الحكومة عن الرعاية الصحية والتعليم وبرامج الغذاء، في وقت يتجه ملايين الأمريكيين إلى فقدان التأمين الصحي، بحسب تقرير CNN، مما يطرح تساؤلات عميقة عن مستقبل العدالة الاقتصادية في أمريكا تحت إدارة ترامب الثانية، وفي ظل هذا المشروع الذي يثير مخاوف اقتصادية من نتائج كارثية قد تعيد تشكيل المجتمع الأمريكي، وقد تفضي إلى صراعات وحروب أهلية نظراً لما سيخلفه المشروع من فجوة كبيرة بين شرائح الشعب الأمريكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store