logo
أوباما وترمب... «جيب الدفاتر»!

أوباما وترمب... «جيب الدفاتر»!

الشرق الأوسطمنذ 4 أيام
نحن نشهد اليوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب وهو في قِمّة قوّته السياسية، وزعامته الكاسحة، لكن من الضروري العودة لبضع سنوات سابقة، حين كان الرجل يتلقّى سهام الديمقراطيين، بوتيرة شبه يومية، وهو في الفترة الرئاسية الأولى، وهو خارجها، وكان أول رئيس أميركي يتعرّض لهذا السيل الهادر من الضغوط القانونية والإعلامية والسياسية، ومن ينسى صورته الشهيرة المُلتقطة له وهو في غرفة التصوير بالسجن؟!
أجهزة الاستخبارات والأمن والمرفق العدلي رموا الرجل عن قوسٍ واحدة، وجاء اليوم الذي يردُّ فيه ترمب الصاع صاعين لخصومه.
خلال الشهر الماضي، اتَّهم ترمب أوباما بالخيانة لأنَّه قاد محاولة لربطه - ترمب - زوراً بروسيا، وتقويض حملته الرئاسية لعام 2016 وندّد ناطق باسم أوباما باتهامات ترمب، واصفاً إياها بأنَّها «محاولة واهية لتشتيت الانتباه عن قضية إبستين».
الأمر لم يقف عند حدّ التراشق الإعلامي بين الترمبيين والأوباميين، فوزيرة العدل الأميركية بام بوندي قبل أيام طلبتْ فتح تحقيق أمام هيئة محلفين كبرى بشأن تحقيقات أجراها مسؤولون خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما حول تدخل روسيا في انتخابات عام 2016 التي فاز فيها الرئيس دونالد ترمب.
هذا التطّور الخطير جاء بعدما كشفت رئيسة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد مجموعة من الوثائق تفيد بأن كبار المسؤولين في إدارة أوباما كانوا على علم عام 2016 بأن الروس لم يخترقوا أنظمة الانتخابات الحكومية للتلاعب بالأصوات لصالح ترمب.
في السياق نفسه، نشر رئيس اللجنة القضائية لدى مجلس الشيوخ السيناتور الجمهوري تشاك غراسلي مؤخراً مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني ذكر فيها مدير «إف بي آي» كاش باتيل معلومات تثبت أن حملة هيلاري كلينتون الرئاسية «خطّطت للإيقاع بالرئيس ترمب وتلفيق خدعة التواطؤ الروسي».
لا يعنينا هنا من صاحب الحقّ في هذه «العركة»، لكن يعنينا بلا ريب إعادة النظر في حقيقة ما ترمينا به الميديا الأميركية، وعالم السياسة فيها وبيانات الحكومات المتعاقبة، فهي ليست وجهاً للحقيقة، بل هي أداوت للتلاعب والكيد السياسي المتبادل.
لماذا نقول هذه البديهيات؟!
لأنّنا لو راجعنا كيف تفاعل إعلامنا العربي - أو جُلّه - مع دعاوى عهد أوباما وهيلاري وبايدن، ورجالهم أمثال جيمس كومي وجون برينان، والميديا المناصرة لهم، ومجتمع هوليوود، وغيرهم، لوجدنا إعلامنا العربي - أو جُلّه - تلقّى هذه الدعاوى بالقبول والإيمان الأعمى، وتمّ وصف ترمب بأنه هامشٌ شاذٌ عن متن الدولة الأميركية، وليس فقط الحزب الديمقراطي بنسخته الأوبامية!
لماذا نقول ذلك؟!
للتذكير والعبرة، ولئلا يعود إنتاج الوهم من جديد، وكما قلنا في البداية:
لا يعنينا من صاحب الحق أو الباطل في هذه العركة، بقدْر ما يعنينا ألا نُسلّم عقولنا، ونخدع جمهورنا، بتسويغ وترويج أكاذيب الآخرين، حتى لو كانت أميركا نفسها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف غير بوتين مسار التفاوض مع ترمب بشأن أوكرانيا؟
كيف غير بوتين مسار التفاوض مع ترمب بشأن أوكرانيا؟

الشرق السعودية

timeمنذ 18 دقائق

  • الشرق السعودية

كيف غير بوتين مسار التفاوض مع ترمب بشأن أوكرانيا؟

قبل يومين على انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى حل لإنهاء الحرب في أوكرانيا بحلول 10 أغسطس، بدا أن الكرملين غير المسار بالاتفاق مع واشنطن على لقاء قمة في ألاسكا، وتجنب فقدان تأييد الرئيس الأميركي، الذي اعتبره محللون، الزعيم الغربي الوحيد الذي قد يمكنه من "تحقيق أهدافه في أوكرانيا"، وفق "نيويورك تايمز". فبعد أشهر من محاولات إقناع ترمب لبوتين بإنهاء الحرب، سأم الرئيس الأميركي من المكالمات الهاتفية والمحادثات غير المجدية مع نظيره الروسي، وبدأ بإصدار مهل نهائية لروسيا، وبدا أن الأمر الأسوأ لروسيا، هو ترميم ترمب لعلاقته بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رغم خلافهما العلني في المكتب البيضاوي فبراير الماضي. ولم يكن واضحاً ما إذا كان ترمب قادراً أو راغباً في تنفيذ تهديداته بفرض رسوم جمركية عقابية على الدول التي تشتري النفط الروسي، أو ما هو التأثير الحقيقي لمثل هذه الخطوات على موسكو، لكن الموعد النهائي الذي حدده لبوتين من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا كان يقترب، ما أنذر بخلاف متزايد بين البيت الأبيض والكرملين. ولكن نتائج اجتماع بوتين مع مبعوث ترمب ستيف ويتكوف، خلال زيارته لروسيا الأربعاء، تركت انطباعاً باستعداد موسكو للانخراط في صفقة بشأن مسألة الأراضي التي تسيطر عليها في أوكرانيا، وهو ما سهل الاتفاق على اللقاء. وقال ترمب في تصريحات صحافية، الجمعة: "سنستعيد بعضاً منها وسنتبادل بعضاً منها (...) سيكون هناك تبادل للأراضي لتحسين الوضعين". واعتبرت الصحيفة أن بوتين "ضمن ما كان يسعى إليه منذ يناير الماضي، وهو عقد لقاء فردي مع الرئيس الأميركي، دون حضور نظيريهما الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لعرض وجهة نظره وإبرام صفقة". ولا يعتقد الكثير من المحللين أن الزعيم الروسي سيكتفي بوقف الحرب بناءً على مفاوضات بشأن الأرض فحسب، إذ أوضح بوتين، من بين أمور أخرى، أنه يريد وعداً رسمياً بأن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" أو أي تحالفات عسكرية غربية أخرى، ولن تستضيف قوات غربية على أراضيها، ولن يُسمح لها ببناء جيش يهدد روسيا، ما يجعل كييف عرضة للخطر على الدوام. 3 سيناريوهات لبوتين من قمة ألاسكا في الإطار، قال سام جرين، أستاذ السياسة الروسية في كلية "كينجز كوليدج" بلندن: "لقد كان أسبوعاً جيداً جداً لبوتين. لقد أخرج نفسه من موقف ضعف كبير، لقد حوّل هذه العملية برمتها إلى شيء يتوافق تماماً مع ما كان يحتاجه تقريباً". وأضاف جرين: "الأمر الأساسي بالنسبة لروسيا هو الهيمنة. إذا استطاع (بوتين) إقناع ترمب بالاعتراف بمطالبة روسيا بنصيب الأسد من الأراضي التي استولت عليها، مع إدراك أن الأوكرانيين والأوروبيين قد لا ينضمون إلينا في هذا الأمر، فسندق إسفيناً طويل الأمد بين الولايات المتحدة وأوروبا". وقال ألكسندر جابويف، مدير مركز "كارنيجي" لروسيا وأوراسيا في برلين، إن بوتين "سيحضر القمة في ألاسكا ساعياً إلى سيناريوهات مختلفة". وأضاف أن هذه السيناريوهات تشمل: "صفقة مواتية مع ترمب يفرضها الرئيس الأميركي بنجاح على أوكرانيا، أو صفقة مواتية مع ترمب يرفضها زيلينسكي، ما يدفع الولايات المتحدة إلى الانسحاب محادثات أوكرانيا". وأشار إلى أن الخيار الثالث هو أن "يواصل بوتين مساره الحالي لمدة تتراوح بين 12 و18 شهراً أخرى، مع توقع أن ينفد جنود أوكرانيا بوتيرة أسرع من نفاد زخم اقتصاد الحرب الروسي". ولفت في هذا الصدد إلى أن بوتين يدرك أن ترمب "مستعد لتقديم أمورٍ لن يفكر بها سوى قلة من القادة الأميركيين، ما قد يُساعد روسيا على تمزيق أوكرانيا وتقسيم التحالف الغربي". وفي السياق، قال ستيفان مايستر، محلل الشؤون الروسية في المجلس الألماني للعلاقات الخارجية، إن الزعيمين "سيحضران القمة بأهداف مختلفة، فترمب يسعى إلى إنهاء الحرب، بينما يسعى بوتين إلى إعادة تموضع استراتيجي لروسيا". وأضاف مايستر: "بالنسبة لبوتين، الأمر يتعلق بأهداف أكبر، يتعلق بإرثه، وموقف روسيا بعد هذه الحرب، إنه أمر أكثر جوهرية. هذا يخلق استعداداً مختلفاً لدفع الثمن". وفي الوقت نفسه، عادت التوترات بين واشنطن وكييف إلى الظهور، إذ صرح زيلينسكي، السبت، أن الدستور الأوكراني لا يسمح لكييف بالتفاوض على التنازل عن أراضي البلاد. وأبلغ ترمب المسؤولين الأوروبيين في البداية أن الاجتماع مع بوتين سيتبعه قمة ثلاثية تضم كلاً من بوتين وزيلينسكي، لكن الكرملين سارع إلى نفي أي وعد من هذا القبيل.

توقعات خفض الفائدة الأميركية خلال 2025.. توافق بين العريان وميشيل بومان
توقعات خفض الفائدة الأميركية خلال 2025.. توافق بين العريان وميشيل بومان

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

توقعات خفض الفائدة الأميركية خلال 2025.. توافق بين العريان وميشيل بومان

أكد الخبير الاقتصادي، محمد العريان، أن توقعاته في ديسمبر الماضي بشأن خفض أسعار الفائدة الأميركية ثلاث مرات خلال عام 2025 تتماشى بشكل كبير مع رؤية نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي للإشراف المصرفي، ميشيل بومان. وقال العريان، عبر منصة "إكس"، اليوم الأحد، إن "بومان" كانت المعارضة الوحيدة في الاجتماع الأخير للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، حيث دافعت عن تخفيضات الفائدة كخيار ضروري لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة. وأضاف أن البيانات الحديثة لسوق العمل الأميركية تعزز موقف بومان، خاصة فيما يتعلق بضبط التضخم وتحقيق التوازن في سوق الوظائف، مما يدعم استمرار سياسة التيسير النقدي في الأشهر المقبلة. ويواجه الاحتياطي الفيدرالي ضغوطًا كبيرة يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يوجه كثيرًا من الانتقادات لرئيس الفيدرالي جيروم باول بسبب عدم خفضه معدلات الفائدة. وقال ترامب، إنه سيتخذ قراره بشأن بديل أدريانا كوغلر، محافظة الاحتياطي الفيدرالي المنتهية ولايتها، في إطار سعيه لترك بصمته على السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي. وأعلن الاحتياطي الفيدرالي أن كوغلر ستستقيل من مقعدها في مجلس المحافظين قبل انتهاء ولايتها في يناير، مما يمنح ترامب فرصة مبكرة أكثر من المتوقع لاختيار مرشح أكثر توافقاً مع دعواته للبنك المركزي لخفض أسعار الفائدة. رئيس الفيدرالي الجديد ومن المرجح أن يكون من يختاره ترامب لمنصب المحافظ مرشحاً لقيادة البنك المركزي الأميركي عند انتهاء ولاية باول في مايو، وقد يُحدد ذلك مسار ما تريده إدارة ترامب من الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بسياسة تحديد أسعار الفائدة. وأكد ترامب مجدداً أنه يدرس 4 مرشحين لمنصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، وأعلن أن وزير الخزانة سكوت بيسنت قال إنه لا يريد أن يكون ضمن المرشحين للمنصب. وقال بيسنت، ردًا على سؤال عما إذا كان يجري النظر في ترشيح ميشيل بومان لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي: "لن أذكر أسماء، لكن هناك مرشحين، وكما قلت، هناك عدة رئيسات لبنوك احتياطي اتحادي في الولايات وهناك نساء رائعات خارج مجلس الاحتياطي الفيدرالي".

قمة ترمب وبوتين.. تحول حقيقي نحو السلام أم ضجيج بلا طائل؟
قمة ترمب وبوتين.. تحول حقيقي نحو السلام أم ضجيج بلا طائل؟

الشرق للأعمال

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق للأعمال

قمة ترمب وبوتين.. تحول حقيقي نحو السلام أم ضجيج بلا طائل؟

على مدى نحو سبعة أشهر، تبادلت موسكو وواشنطن الإشارات حول إمكانية عقد قمة لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الجمعة، عبر منصته "تروث سوشيال" (Truth Social)، عن لقائه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس بولاية ألاسكا. الإعلان لم يتضمن تفاصيل إضافية، فيما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن القمة قد لا تتناول ملف أوكرانيا بشكل مباشر، مرجحة أن تكون الفرص محدودة لتحقيق اختراق فوري. رغم ذلك، يمثل اللقاء تحولاً في الموقف الأميركي بعد فترة من التعامل الغربي مع بوتين باعتباره "منبوذاً" منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. ويرى مراقبون أن مجرد موافقة ترمب على اللقاء تمنح الكرملين مكسباً دبلوماسياً. قمة لكسب الوقت؟ منذ تولي ترمب منصبه في يناير، تكررت الدعوات من الطرفين لعقد القمة، لكن بوتين أحجم عن تقديم تنازلات لإنهاء الحرب إذ رأى أن روسيا تحقق تقدماً عسكرياً، فيما أرجأ ترمب اللقاء أكثر من مرة لاعتقاده أن فرص إنهاء الحرب معدومة حالياً، مهدداً بفرض عقوبات جديدة على موسكو إذا لم توقف الحرب. وفي خطوة جزئية لتنفيذ تهديداته، رفع ترمب الخميس الرسوم الجمركية على الواردات الهندية إلى 50% لمعاقبتها على استمرار شراء النفط الروسي. وجاء طلب موسكو للقمة مع اقتراب موعد العقوبات الجديدة، وبعد لقاء جمع مبعوث ترمب الخاص ستيف ويتكوف وبوتين في الكرملين الأربعاء، لم تُكشف تفاصيله. ويرجح محللون أن يكون بوتين يسعى لاستخدام القمة للمماطلة وتحسين العلاقات مع واشنطن. القمة تتماشى مع رؤية بوتين للعالم، حيث يرى أن القوى الكبرى ينبغي أن تحدد مجالات نفوذها كما فعل ستالين مع روزفلت وتشرشل في مؤتمر يالطا عام 1945، ويعتقد أن الترسانة النووية تمنح روسيا مكانة عالمية رغم محدودية صادراتها خارج قطاع الطاقة. ومنذ وصفه انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991 بأنه "أكبر كارثة جيوسياسية في القرن"، يسعى بوتين لإعادة بسط نفوذ موسكو على أوكرانيا. مطالب متوقعة المطالب الروسية المتوقعة في أي لقاء مع ترمب تشمل: الاعتراف بسيادة روسيا على شرق أوكرانيا، منع انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتقييد الجيش الأوكراني، وضمان حكومة موالية لموسكو. ورغم أن ترمب وعد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب في 24 ساعة، فإنه لم يحقق ذلك، لكنه لا يزال يعتبر نفسه "صانع الصفقات الأبرز" ويطمح إلى جائزة نوبل للسلام. مواقف ترمب من الحرب شهدت تقلبات، إذ بدا في وقت سابق أقرب لموسكو، فقلّص المساعدات لكييف وهاجم الرئيس فولوديمير زيلينسكي، قبل أن يوافق مؤخراً على صفقات سلاح إضافية ويدين القصف الروسي للمدن الأوكرانية. وقبل شهر، قال عن بوتين: "يلقي علينا بالكثير من الهراء... إنه لطيف معنا طوال الوقت، لكن يتضح أن الأمر بلا معنى". هذا الأسبوع، عاد ترمب إلى خطاب السلام قائلاً: "الجميع يتفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنعمل من أجل ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة". لكنه أقرّ بأن العقوبات قد لا تحقق النتائج المرجوة. وحتى الآن، لا توجد مؤشرات على تغير موقف بوتين، إذ مكنت عائدات الطاقة روسيا من الصمود أمام العقوبات، بينما تبقى تجارتها مع الولايات المتحدة محدودة، ولم يفرض ترمب رسوماً كبيرة على الواردات الروسية كما فعل مع شركاء آخرين. وفي مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" (CNBC)، قال ترمب: "سيتوقف بوتين عن قتل الناس إذا خُفّضت أسعار النفط 10 دولارات للبرميل"، لكنه لم يفرض عقوبات على الصين، أكبر مستورد للنفط الروسي، فيما أكدت الهند مواصلة شراء النفط من موسكو. أوكرانيا تغيب عن القمة أوكرانيا، وهي طرف أساسي في النزاع، لن تكون ممثلة في قمة ألاسكا، رغم إعلان ترمب عزمه لقاء زيلينسكي لاحقاً، ما يحد من فرص نجاح المحادثات. كما تغيب أوروبا، التي تُعد الأكثر تضرراً من الحرب، عن القمة. ومع ذلك، أعلن سبعة من قادة الدول الأوروبية دعمهم لجهود ترمب، مع التشديد على ضرورة إشراك كييف في أي مسار نحو السلام. نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" (NBC News) عن مسؤول أميركي كبير وثلاثة أشخاص مطلعين قولهم إن البيت الأبيض يدرس دعوة زيلينسكي إلى ألاسكا. غير أن استطلاعات الرأي في أوكرانيا تظهر رفض غالبية المواطنين لأي تنازلات إقليمية أو سياسية للكرملين، ما يعقّد فرص التوصل لاتفاق. ومع استمرار رفض موسكو وكييف تقديم تنازلات، تبقى آفاق التسوية ضعيفة، فيما تساءلت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس": "هل تمثل القمة تحولاً حقيقياً في مسار حل النزاع الأوكراني؟ أم أنها ستكون مجدداً بداية كاذبة وضجيجاً بلا طائل؟".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store