
أميركا والحـو.ثي.. مسؤول يضع إسرائيل خارج 'معادلة الاتفاق'
قال مسؤول حوثي، الأربعاء، إن السفن الإسرائيلية ما زالت 'عرضة للاستهداف' عند عبورها الممرات المائية قبالة اليمن، بما فيها البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والمتمردين الحوثيين الذي أعلنه الوسيط العماني.
وأضاف عضو المكتب السياسي للحوثيين عبد المالك العجري لوكالة 'فرانس برس' إن 'الممرات المائية آمنة لكل السفن العالمية باستثناء إسرائيل'، وأنها إذا مرت 'قد تكون عرضة للاستهداف'.
وتابع أن 'إسرائيل خارج الاتفاق. لكن بقية السفن الأميركية وغيرها هي ضمن الاتفاق'.
تهدئة بين أميركا والحوثيين
والثلاثاء، أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي اتفاقا لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة، موضحا أنه 'لن يستهدف أي منهما الآخر بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب'.
وقال ترامب إن الحوثيين وافقوا على وقف هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، مضيفا أنهم 'استسلموا'.
وقبل ساعات من الإعلان الأميركي، نفذت إسرائيل غارات جوية مكثفة دمرت بشكل كامل مطار صنعاء الدولي، وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص بحسب الحوثيين.
وكان الهجوم الإسرائيلي هو الثاني على اليمن خلال 24 ساعة، ردا على هجوم صاروخي للحوثيين على مطار بن غوريون.
وتطلق جماعة الحوثيين صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
العيسوي ينقل لطاهر المصري تمنيات الملك وولي العهد له بالشفاء العاجل
زار رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، اليوم الاربعاء، رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري في منزله للاطمئنان على صحته بعد تعرضه لوعكة صحية. وخلال الزيارة، نقل العيسوي تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وتمنياتهما له بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الخريشا والمجالي -صور
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، قدم رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الأربعاء، واجب العزاء إلى عشيرتي الخريشا/ بني صخر، وإلى عشيرة المجالي. ففي لواء الموقر بالعاصمة عمان، نقل العيسوي، خلال زيارته بيت عزاء المرحومة بدره عبدالرزاق الطحان، زوجة الشيخ شايش نايف حديثة الخريشا تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد، إلى ذوي الفقيدة وعموم عشيرة الخريشا وعموم عشائر بني صخر، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته. وفي منطقة دابوق بلواء الجامعة الأردنية، نقل العيسوي، خلال زيارته بيت عزاء المرحوم العقيد المتقاعد، القاضي العسكري السابق، المحامي صفوان سلطان المجالي، تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد إلى ذوي المرحوم، وعموم عشيرة المجالي، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. كما قدم واجب العزاء مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي، وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة ومحافظ العاصمة ياسر العدوان.

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
ترامب يجمع لشعبه .. وغيره يجمع لجيبه
جاء الرئيس الأمريكي دونالدSUPER ترامب إلى المنطقة العربية ليس ليلتقط الصور التذكارية، ولا ليتبادل المجاملات، بل جاء بعقلية التاجر المحترف(superman) الذي يبحث عن الصفقة الرابحة. وفي أيامٍ معدودة، عاد إلى بلاده مُحمّلاً ب 4ترليون دولار من الصفقات والاستثمارات والمشتريات التي ستُضخ مباشرة في الاقتصاد الأمريكي.قد يختلف الناس حول سياسات ترامب وأسلوبه، لكن لا أحد يختلف في أنه رجل يعمل من أجل مصلحة وطنه، وهو يطبّق مبدأه الصريح "أمريكا أولًا" بكل وضوح، دون خجل أو دبلوماسية مزيّفة، لأن ولاءه الأول والأخير (( للشعب الأمريكي)).الحاكم في الدول الغربية(( موظف لدى الشعب ))، ومنهم ترامب، يخضعون للمحاسبة العلنية من برلمانات منتخبة، ومن وسائل إعلام حرة، ومن قضاء مستقل.ومن شعوب واعيه لا مُطبله . هناك، لا أحد فوق المساءلة، ولا وجود لمفهوم "((الحاكم المُلهَم"الذي منّ الله به علينا." ))أي خطأ يُرتكب يُحاسَب عليه.الولاء في الغرب ليس للكراسي أو العائلات أو العشائر، بل للوطن والمؤسسات والمجتمع. الحاكم هناك يُعتبر خادم للناس ، فالشعوب هناك لا تَرحم، لأنها تعرف أن الحاكم خادمٌ لها، لا سيدٌ عليها.أما في كثير من الدول العربية، فالصورة مقلوبة رأسًا على عقب. الحكّام يتصرّفون وكأنهم أوصياء على الشعوب، ويملكون العباد والبلاد وما فيها,(( والحاكم لا يُسأل عمّا يفعل "وهُم يُسألون"، حتى وإن انهارت الدولة من تحته)) الثروات تُنهب لتُهرّب إلى ملاذات مالية آمنة في الخارج. وعند سقوط أي نظام، تكتشف الشعوب المصدومة أن زعيمها الذي كان يذرف دموع الوطنية على الشاشات، قد ترك وراءه مليارات الدولارات في حسابات أجنبية، بينما شعبه يُعاني من الجوع والبطالة وتهميش الذات والتبعيه.كل دولار دخل من المنطقه العربيه إلى أمريكا يعني فرصة جديدة لعائلة أمريكية، بينما لو دخل نفس المبلغ إلى جيب ألمسؤلين العرب، لكان مصيره قصرًا في لندن، أو يختًا فاخرًا في البحر المتوسط، لا مستشفى في قريته، ولا مدرسة لأبناء شعبه.المُؤلم أكثر أن الغرب لم يعُد بحاجة لفرض قوته لنهب الثروات العربية كما في زمن الاستعمار، بل يكفيه أن يجلس على الطاولة مُترئساً، ويوقّع مع الحاكم العربي ذاته اتفاقيات ظاهرها شراكة، وباطنها إستنزاف. (( الغرب لا ينهبنا... نحن نوقّع على النهب)).تُبرم صفقات تسليح بمئات المليارات، تُسخّر لها ميزانيات ضخمة على حساب التعليم والصحة والبنية التحتية.لا ألوم الغرب ، فهو يبحث عن مصلحته، مثلما فعل ترامب. المسؤولية الكبرى تقع على الحاكم الذي وقّع، ووافق، وفتح أبواب البلاد للنهب المنظّم، مقابل ضمان البقاء في الحكم، أو الحماية السياسية.في نهاية المطاف، لا نستطيع إلا أن نحيّي SUPER ترامب، رغم كل الجدل حوله، لأنه أخلص لوطنه وعمل على رفاهيته. أما نحن، فنسأل بألم: متى سنرى حاكمًا عربيًا يُبقي مالاً لشعبه ، لايسرق ولا يبدد، ولا يتاجر بثروات شعبه من أجل كرسي زائل؟متى يتحرر الحاكم العربي من عُقدة العرش، ويعود ليكون موظفًا في خدمة الناس'لاسيداً فوقهم.