
معلومات جديدة حول مكان طباعة العملات النقدية للحوثيين والجهة الموردة لها
وأفادت المصادر أن كميات الأوراق النقدية المطبوعة تم إدخالها إلى اليمن عقب سريان الهدنة، التي سمحت بوصول البواخر إلى موانئ الحُديدة دون الخضوع لإجراءات التفتيش المعتادة، ما مكّن الجماعة من تمرير الأموال الجديدة دون رقابة.
وأوضحت المصادر أن عملية التوريد تمت عبر "مؤسسة الزهراء للتجارة والتوكيلات"، وهي واجهة اقتصادية تابعة للحوثيين، لعبت أدوارًا رئيسية في عمليات تحويل وغسل الأموال لصالح قيادات الجماعة. وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أدرجت هذه المؤسسة ضمن قائمة العقوبات في يونيو الماضي، على خلفية نشاطها المالي المشبوه.
كما أضافت المصادر أن الحوثيين قاموا، منذ عام 2019، بإدخال مكائن طباعة متطورة إلى مطابع دائرة التوجيه المعنوي التابعة لهم (ذات طابع عسكري)، وذلك في إطار مساعٍ لتأسيس بنية تحتية داخلية لطباعة الأوراق النقدية. وتُشير التقديرات إلى أن الجماعة تسعى حاليًا للحصول على أوراق البنكنوت (Banknote)، ما قد يمكنها مستقبلاً من طباعة كميات إضافية من النقد المحلي بفئات مختلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 42 دقائق
- الوطن
الأسواق السعودية تتماسك والعالم يعيد الحسابات
رغم الرياح المعاكسة من الأسواق العالمية، أظهرت السوق السعودية توازنًا في أدائها مدعومًا بمتانة مالية ونظرة مستقبلية مستقرة للقطاعات الرئيسية، بينما تواجه الأسواق العالمية مرحلة إعادة تسعير للمخاطر مع تزايد مؤشرات التباطؤ الاقتصادي وصمت البنوك المركزية حيال مواعيد خفض الفائدة. الأسبوع المقبل قد يحمل إجابات حاسمة حول مسار الاقتصاد العالمي خلال النصف الثاني من 2025. ومن المتوقع أن تتأرجح الأسواق المالية العالمية لهذا الأسبوع بين موجات من الترقب والقلق، مع ارتفاع حدة الضبابية حيال مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية وتراجع البيانات الاقتصادية في أوروبا والصين، بينما تظهر السوق السعودية تماسكا نسبيا في الأداء وسط تداولات ضعيفة وانتظار لنتائج الشركات المدرجة. فعلى مدار الـ5 أيام القادمة من المتوقع أن تتقلص فيها شهية المخاطرة في الأسواق العالمية، بينما سجل مؤشر السوق السعودية «تاسي» مكاسب محدودة وسط استقرار نسبي في قطاعات المال والصناعة، وغياب محفزات نوعية قادرة على تحريك السيولة. في المقابل، تعرضت الأسواق الأمريكية والأوروبية لهزات محدودة بفعل رسائل مختلطة من الفيدرالي الأمريكي، وسط أداء متفاوت لأسهم التكنولوجيا والطاقة. السوق السعودية متماسكة أنهى مؤشر السوق الرئيسية «تاسي» الأسبوع الماضي على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.3% ليغلق عند مستوى 12.015 نقطة، وسط تداولات ضعيفة بلغت قيمتها الإجمالية 18.9 مليار ريال بانخفاض يفوق 6% عن الأسبوع السابق. ورغم هذا الهدوء النسبي، فقد عكس أداء السوق قدرًا من التماسك أمام تقلبات الأسواق الخارجية، بدعم من قطاعي البنوك والمواد الأساسية اللذين استفادا من موجة الشراء الانتقائي قبيل موسم إعلان النتائج النصفية. وكان قطاع البنوك أكبر الداعمين للمؤشر، مدفوعًا بتوقعات بقاء معدلات الفائدة المرتفعة لفترة أطول، مما يعزز هوامش الربحية. كما استفاد قطاع البتروكيماويات من استقرار نسبي في أسعار الطاقة، رغم التراجعات المسجلة في خام برنت. في المقابل، تعرضت أسهم الاتصالات والعقار لضغوط بيعية محدودة نتيجة ضعف الزخم الاستثماري. النفط تذبذب في الاتجاه من المتوقع أن تتراجع أسعار النفط العالمية بشكل محدود هذا الأسبوع، حيث أغلق خام برنت عند مستوى 83.10 دولارًا للبرميل، متأثرًا بارتفاع المخزونات الأمريكية ومخاوف الطلب من الصين، بينما حدّ من الخسائر التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر ومناطق إنتاجية في إفريقيا. ارتفاع في الذهب أما الذهب، فيواصل ارتفاعه مدفوعًا بموجة لجوء المستثمرين إلى الأصول الآمنة، مع تسجيل الأوقية مستويات 2.455 دولارًا، ما يعكس هشاشة الثقة في أسواق الأسهم وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي خلال الأسبوع. أمريكا مخاوف من التباطؤ شهدت الأسواق الأمريكية أداءً متقلبًا، حيث سجل مؤشر ناسداك مكاسب طفيفة مدفوعة بأسهم الذكاء الاصطناعي، بينما تراجع داو جونز بنسبة 0.6% تحت ضغط نتائج ضعيفة لعدد من شركات القطاع المالي والصناعي. تزايدت المخاوف من دخول الاقتصاد الأمريكي في مسار «هبوط ناعم» أو حتى تباطؤ فعلي بعد صدور بيانات مبيعات التجزئة والتصنيع التي جاءت دون التوقعات، مما زاد من الترقب لبيانات الناتج المحلي الأسبوع المقبل. كما عززت التصريحات الحذرة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حالة عدم اليقين بشأن موعد بدء خفض الفائدة، الأمر الذي ضغط على أسواق السندات والائتمان. أوروبا وآسيا ضعف النمو أنهت الأسواق الأوروبية، الأسبوع الماضي، تداولاتها الأسبوعية على انخفاضات ملحوظة، بعد صدور بيانات نمو أقل من المتوقع في ألمانيا وفرنسا، بالتزامن مع أرقام صينية مخيبة أظهرت تباطؤًا في الاستثمار والاستهلاك المحلي، ما زاد القلق بشأن زخم التعافي العالمي. وتراجعت الأسهم الصينية لليوم الثالث على التوالي قبل أن تتدخل الحكومة عبر إجراءات دعم محدودة في سوق العقار. أما بورصة اليابان فظلت مستقرة نسبيًا بفضل استقرار الين ونتائج مالية قوية لشركات التكنولوجيا. توقعات الأسبوع يتجه تركيز المستثمرين خلال الـ5 أيام القادمة من الأسبوع إلى نتائج الشركات الكبرى المدرجة في السوق السعودية، إلى جانب تقارير الأداء الربعي لشركات التكنولوجيا في أمريكا. كما تترقب الأسواق بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني، وقرارات السياسة النقدية المنتظرة من البنك المركزي الأوروبي وبنك كندا. وستكون مستويات السيولة ومؤشرات الثقة محط أنظار المتعاملين محليًا، لا سيما أن الأسواق باتت تتعامل مع بيئة «فائدة مرتفعة لفترة أطول»، وهي معادلة تُعيد تشكيل مشهد الاستثمار عالميًا.


حضرموت نت
منذ 42 دقائق
- حضرموت نت
فضيحة نفطية مدوية.. 3 مليارات دولار تمول حرب الحوثي من تجارة مشتقات الموت
كشفت تقارير اقتصادية حديثة عن كارثة اقتصادية تمتص دماء اليمنيين وتغذي ماكينة الحرب الحوثية، حيث تحصد ميليشيا الحوثي الإرهابية ما بين 2.5 إلى 3 مليارات دولار سنويًا من تجارة المشتقات النفطية، في واحدة من أخطر شبكات تمويل الإرهاب في المنطقة. النفط الإيراني المجاني يتحول إلى مليارات في جيوب الحوثي بحسب البيانات، تحصل الميليشيا على 50% من وارداتها النفطية مجانًا من إيران، ثم تبيعها بأسعار خيالية داخل اليمن. وخلال عامين فقط، استوردت الميليشيا 2 مليار لتر من الوقود المجاني عبر ميناء الحديدة، لتبيعه بمتوسط سعر 450 ريال يمني للتر، ما حقق لها أرباحًا صافية تجاوزت 1.57 مليار دولار. جباية مزدوجة ونهب منظم عبر الموانئ ولم تتوقف أرباح الحوثيين عند التهريب فقط، بل فرضوا رسومًا جمركية وضريبية مضاعفة على كل شحنة مشتقات نفطية تصل ميناء الحديدة، من 157 سفينة وصلت خلال عام واحد فقط، جنوا قرابة 789 مليون دولار كضرائب ورسوم غير قانونية، ورغم الادعاء بتوقف الميناء الا ان اجزاءا منه بحسب المصادر تعمل. البيع للمواطنين بأسعار مضاعفة وتحتكر الميليشيا توزيع الوقود، لتبيعه للمواطنين بأسعار تزيد بـ300% إلى 450% عن السعر الحقيقي، فيما تذهب الفروقات المالية المقدرة بـ400 مليار ريال يمني إلى جيوب قادة الحوثي، بينما يعاني المواطن من أزمات خانقة. وأدت هذه المنظومة إلى انهيار الاقتصاد اليمني، مع ارتفاع أسعار الوقود 1000% في مناطق الحوثيين، وتزايد تكاليف النقل، وإغلاق مصانع، ومزارع، وارتفاع البطالة، في وقت تتضخم فيه ثروات قادة الحوثي عبر تجارة الموت. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


صحيفة عاجل
منذ 3 ساعات
- صحيفة عاجل
هيئة الغذاء والدواء تُخالف 8 منشآت صيدلية بأكثر من مليون ريال
أعلنت هيئة الغذاء والدواء عم تغريم 8 منشآت صيدلية بأكثر من مليون ريال، لعدم التزامها بنظام التتبع الإلكتروني للمستحضرات الصيدلانية المسجلة "رصد"، في شهر يونيو 2025م. وقالت الهيئة عبر حسابها على "إكس"، أن 3 منشآت لم تلتزم بالإبلاغ عن تحرك الدواء بشكل مباشر، و3 منشآت أخرى لم تلتزم بتوفير مستحضراتها المسجلة في السوق، كما سجلت مخالفتان لمنشأتين لم تلتزما بالإبلاغ عن نقص أو انقطاع في إمدادات الأدوية لمدة لا تقل عن 6 أشهر من الوقت المتوقع لانقطاع الإمداد أو تأثر المخزون. ويهدف نظام "رصد" إلى تتبع ومراقبة جميع الأدوية البشرية، منذ خروجها من المصنع حتى وصولها للمستهلك، وذلك بالاعتماد على أحدث الوسائل التقنية، لتحقيق التوفر والأمن الدوائي ومكافحة الغش التجاري. وفقا لنظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية فإن العقوبات تصل إلى خمسة ملايين ريال. بالإضافة إلى إغلاق المنشأة الصيدلية مؤقتا لمدة لا تتجاوز (180) يوما و/أو إلغاء الترخيص. هيئة #الغذاء_والدواء تُخالف 8 منشآت صيدلية بأكثر من مليون ريال، لعدم التزامها بنظام التتبع الإلكتروني للمستحضرات الصيدلانية المسجلة "رصد"، في شهر يونيو 2025م. — هيئة الغذاء والدواء (@Saudi_FDA) July 21, 2025