logo
البيت الأبيض: رسوم ترامب ستطبّق على الدول إن لم نستحصل اتفاقات جيدة

البيت الأبيض: رسوم ترامب ستطبّق على الدول إن لم نستحصل اتفاقات جيدة

شفق نيوزمنذ 20 ساعات
شفق نيوز- واشنطن
أكد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، يوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اطلع على بعض المقترحات لاتفاقات تجارية، ويعتقد أنه يتعين أن تكون أفضل من ذلك.
وقال هاسيت، في تصريحات صحفية، إن "ترامب سيمضي قُدماً في تطبيق الرسوم الجمركية التي هدد بفرضها على المكسيك، والاتحاد الأوروبي، ودول أخرى، في حال عدم تقديم مقترحات أفضل".
وأضاف: "حسناً، هذه الرسوم الجمركية ستطبّق حقاً إذا لم يتلقَ الرئيس اتفاقات يعتقد أنها جيدة بما فيه الكفاية"، مردفاً: "لكن كما تعلمون، المحادثات مستمرة، وسنرى كيف ستنتهي الأمور".
وخلص إلى القول، إن "تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية تبلغ 50% على البضائع القادمة منالبرازيل، يعكس إحباطه من تصرفات الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، وكذلك من مفاوضاتها التجارية مع الولايات المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن ستسلم أوكرانيا منظومات 'باتريوت' للدفاع جوي
واشنطن ستسلم أوكرانيا منظومات 'باتريوت' للدفاع جوي

الزمان

timeمنذ 2 ساعات

  • الزمان

واشنطن ستسلم أوكرانيا منظومات 'باتريوت' للدفاع جوي

Joint Base Andrews (الولايات المتحدة) (أ ف ب) – أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد أن الولايات المتحدة سترسل منظومات دفاع جوي من طراز 'باتريوت' إلى أوكرانيا لمساعدتها في صد الهجمات الروسية ولمّح إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، مع ازدياد التدهور في علاقته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وجاء إعلان الرئيس الأميركي بعدما قال في وقت سابق إنه سيصدر 'بيانا مهما… بشأن روسيا' الاثنين. ويتزامن الإعلان مع اجتماع مقرر بين الرئيس الأميركي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الاثنين في المكتب البيضوي بحضور وزير الخارجية ماركو روبيو، وزيارة جديدة للمبعوث الأميركي كيث كيلوغ لأوكرانيا. ووصل كيلوغ إلى كييف الاثنين، وفق ما أفاد مسؤول مكتب الرئيس الأوكراني أندري يرماك على تلغرام قائلا 'نرحب بزيارة الممثل الخاص للولايات المتحدة كيث كيلوغ إلى أوكرانيا'، مضيفا أن 'السلام من خلال القوة هو مبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونحن ندعم هذا النهج'. ويتواصل الهجوم الروسي على أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، مع تكثيف الهجمات هذا الصيف وعدم توصل مفاوضات السلام التي تقودها الولايات المتحدة حتى الآن إلى نتائج. وقال ترامب الأحد 'سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها'، لكن دون أن يحدد عددها، وبعد أسبوعين فقط من إعلان واشنطن تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف. وأضاف للصحافيين في قاعدة أندروز الجوية الأميركية أثناء عودته من مشاهدة نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم في نيوجيرزي 'لم اوافق على العدد بعد، ولكن سيكون لديهم البعض منها لأنهم يحتاجون إلى الحماية'. وتراجع البيت الأبيض عن إعلانه في وقت سابق من هذا الشهر نيته وقف بعض شحنات الأسلحة إلى كييف، وأعلن بدلا من ذلك صفقة جديدة تتضمن قيام حلف شمال الأطلسي بدفع أموال للولايات المتحدة مقابل بعض الأسلحة التي سيرسلها لأوكرانيا. وأوضح ترامب 'سنرسل لهم في الأساس قطعا متنوعة من المعدات العسكرية المتطورة ولكنهم سيدفعون لنا مقابلها 100 في المئة'. وأضاف 'سيكون ذلك بالنسبة إلينا بمثابة صفقة'. ومن المقرر أن يعقد روته اجتماعه المغلق مع ترامب في المكتب البيضوي عند العاشرة صباحا (14,00 ت غ)، ومن المقرر أيضا أن يلتقي وزير الخارجية ماركو روبيو. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا 'قريبة من التوصل إلى اتفاق… بشأن أنظمة باتريوت وصواريخ جديدة'. وكرر الرئيس الأميركي شعوره بـ'خيبة الأمل' حيال بوتين. وقال 'فاجأ بوتين الكثيرين. يتحدث بلطف، ثم يقصف الجميع في المساء'. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير الماضي، شدد ترامب على أنه يستطيع العمل مع الزعيم الروسي لإنهاء الحرب، لكنه شعر بإحباط متزايد مع استمرار القصف الروسي للمدن الأوكرانية. وترفض روسيا منذ أشهر وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة وكييف. وفي الأيام الأخيرة، أعرب ترامب مرارا عن استيائه من بوتين، ولمح الأحد إلى أنه قد يشدد العقوبات على روسيا. ولدى سؤاله عما إذا كان سيعلن أي عقوبات ضد روسيا أجاب ترامب 'سنرى… غدا، حسنا؟' معلنا مجددا أنه يعتزم الاجتماع مع روته. – عقوبات 'شديدة' – وفي وقت سابق الأحد، اقترح أعضاء في مجلس الشيوخ مشروع قانون مشتركا بين الجمهوريين والديموقراطيين يقضي بتقديم عقوبات 'شديدة' لترامب يمكنه استخدامها ضد روسيا. وقال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام لشبكة 'سي بي إس'، إن مشروع القانون من شأنه أن يسمح لترامب 'بمهاجمة اقتصاد بوتين، واقتصادات كل الدول التي تدعم آلة الحرب الخاصة ببوتين'. وأضاف 'من شأنه أن يمنح الرئيس ترامب القدرة على فرض رسوم جمركية بنسبة 500 في المئة على أي دولة تساعد روسيا'، مشيرا إلى أن هذه الدول قد تشمل اقتصادات تشتري سلعا روسية مثل الصين أو الهند أو البرازيل. من جهته، كتب زيلينسكي على إكس عن مشروع القانون المقترح 'لا شك في أنه بالضبط نوع الضغط الذي يمكن أن يساهم في تقدم عملية السلام ويضمن استمرار الدبلوماسية'. لكن الكرملين حذر في وقت سابق من أن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي سوى إلى إطالة أمد الصراع. ومن المقرر أيضا أن يلتقي غراهام والسيناتور الديموقراطي ريتشارد بلومنثال روته مساء الاثنين. وقال بلومنثال لشبكة 'سي بي إس' إنهم سيناقشون أيضا القضية الشائكة من الناحية القانونية المتمثلة في تحرير الأصول الروسية المجمدة في أوروبا والولايات المتحدة لتمكين أوكرانيا من الوصول إليها.

تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي ينتقد جهاز الخدمة السرية بسبب إخفاقات 'لا تُغتفر' خلال محاولة إغتيال ترامب
تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي ينتقد جهاز الخدمة السرية بسبب إخفاقات 'لا تُغتفر' خلال محاولة إغتيال ترامب

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي ينتقد جهاز الخدمة السرية بسبب إخفاقات 'لا تُغتفر' خلال محاولة إغتيال ترامب

المستقلة/- ألقى تحقيقٌ أجراه مجلس الشيوخ الأمريكي في محاولة اغتيال الرئيس دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي العام الماضي باللوم على جهاز الخدمة السرية بسبب إخفاقات 'لا تُغتفر' في عملياته وردود فعله، ودعا إلى اتخاذ إجراءات تأديبية أكثر جدية. وصدر التقرير يوم الأحد، بعد عام من إطلاق مسلح يبلغ من العمر 20 عامًا النار على ترامب، واتهم جهاز حماية الرئيس بنمط من الإهمال وانقطاع الاتصالات في التخطيط للتجمع وتنفيذه. في 13 يوليو/تموز 2024، أطلق مسلح النار على المرشح الرئاسي الجمهوري آنذاك خلال تجمع انتخابي في بلدة بتلر بولاية بنسلفانيا، ما أدى إلى خدش أذنه. قُتل أحد المارة وجُرح شخصان آخران بالإضافة إلى ترامب قبل أن يقتل قناص حكومي المسلح، توماس ماثيو كروكس. وذكر التقرير الذي أصدرته لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ: 'ما حدث كان لا يُغتفر، والعواقب المترتبة على الإخفاقات حتى الآن لا تعكس خطورة الوضع'. وأصبحت صورة ترامب وهو ملطخ بالدماء ويلوح بقبضته أثناء إخراجه من المسرح واحدة من أشهر الصور خلال الحملة الأنتخابية العام الماضي. لم يُسلِّط التقرير الضوء على دوافع مطلق النار، التي لا تزال غامضة، لكنه اتهم جهاز الخدمة السرية بارتكاب 'سلسلة من الإخفاقات التي كان من الممكن تفاديها، كادت أن تُودي بحياة الرئيس ترامب'. وقال رئيس اللجنة الجمهوري، راند بول: 'لقد فشل جهاز الخدمة السرية الأمريكي في التصرف بناءً على معلومات استخباراتية موثوقة، وفشل في التنسيق مع جهات إنفاذ القانون المحلية'. وأضاف: 'على الرغم من هذه الإخفاقات، لم يُفصل أحد'. وأضاف: 'لقد كان انهيارًا أمنيًا شاملًا على جميع المستويات، مدفوعًا باللامبالاة البيروقراطية، وغياب البروتوكولات الواضحة، والرفض الصادم للتصرف بناءً على التهديدات المباشرة. يجب أن نُحاسب الأفراد ونضمن التنفيذ الكامل للإصلاحات حتى لا يتكرر هذا الأمر أبدًا'. حددت الخدمة السرية أخطاءً في الاتصالات وأخطاءً تقنيةً وبشرية، وأفادت بأن الإصلاحات جارية، بما في ذلك تحسين التنسيق بين مختلف هيئات إنفاذ القانون المعنية بأمن الفعاليات، وإنشاء قسم مخصص للمراقبة الجوية. ووفقًا للوكالة، تم تأديب ستة موظفين لم تُكشف هويتهم. وتراوحت العقوبات بين 10 أيام و42 يومًا من الإيقاف عن العمل بدون أجر، ووُضع جميع الموظفين الستة في وظائف مقيدة أو غير تشغيلية. قبل أيام من ذكرى محاولة الاغتيال، قال ترامب إنه 'كان هنالك أخطاء'، لكنه أعرب عن رضاه عن التحقيق. يوم الأحد، قال ترامب للصحفيين: 'كان الله يحميني'، مضيفًا أنه لا يحب التفكير 'كثيرًا' في محاولة الاغتيال. وقال: 'إن منصب الرئاسة مهنة خطيرة بعض الشيء، لكنني لا أحب حقًا التفكير فيها كثيرًا'.

إسقاط إيران هدفٌ محوريٌّ هل تنجو؟ميخائيل عوض
إسقاط إيران هدفٌ محوريٌّ هل تنجو؟ميخائيل عوض

ساحة التحرير

timeمنذ 6 ساعات

  • ساحة التحرير

إسقاط إيران هدفٌ محوريٌّ هل تنجو؟ميخائيل عوض

*إسقاط إيران هدفٌ محوريٌّ هل تنجو؟* ميخائيل عوض ١ زيارةُ نتنياهو لواشنطن نوعيّةٌ وتأسيسيّةٌ، وبكلِّ تأكيدٍ ليست عاديّة. زمنُها زمنُ حروبٍ وتوسُّعٍ وعنْتريّاتٍ، ولحظةُ تقريرٍ: لمن ستكون الكلمة في واشنطن؟ للّوبي العَولَمة وحكومةِ الشركات؟ أمْ لترامب ومشروعِه ولوبي الأمركة؟ الزيارةُ أُحيطت بحفاوةٍ وسريّةٍ تامّةٍ، وأخذت وقتًا طويلًا، وعقد نتنياهو ووفدُه سلسلةً طويلةً من اللقاءات، تخلّلها عشاءٌ ولقاءان في المكتب البيضاوي، وانتهت بلا إعلانٍ ولا مؤتمراتٍ صحفيّةٍ، أو مطوَّلاتٍ لترامب في المكتب البيضاوي بحضور ضيوفِه. ٢ من المفترضِ أنّها قمةٌ لإنهاءِ حربِ غزّة بهُدنةٍ مفتوحةٍ على إنهاءِ الحرب، بتعهُّد الضامن: أمريكا وترامب بتحويلها إلى وقفٍ للحرب. وكلاهما لم يضمنا أيَّ اتفاقٍ أو توقيعٍ، وما كانت السياساتُ الخارجيّةُ والإعلاناتُ الأمريكيّةُ إلّا بمثابةِ مناوراتٍ وتضليلٍ للخصوم، والنموذج الإيراني، وعصفِ الـ١٢ يومًا، والشبح، وقنابل الـ١٤ طنّ، من الشواهدِ القاطعة. ٣ هُدنةُ غزّة لا تستوجب كلَّ هذه المدّةِ والتفاوضِ في واشنطن، ولا تلك اللقاءات، وفي السوابقِ مبعوثُ ترامب يفرضُها بكلمتين، ويستجيبُ نتنياهو، كما حصل عند تسلُّم ترامب البيتَ الأبيض. فأنْ تأخذ هذا الوقتَ والجهدَ من التفاوض، وهذه الزيارة، فالمنطقيُّ أنَّ الأمورَ التي تمَّ تداولُها شيءٌ آخر. ربّما بينها محاولاتُ نتنياهو – بصفته قائدًا محوريًّا ومنصّةً أساسيّةً للّوبي العَولَمة – فرضَ أجندتِه وإلزامَ ترامب بها، أو تحييدَه وإقصاءَه عن شؤون الإقليم. والإقليمُ يشهدُ تحوّلاتٍ فَرطَ استراتيجيّةٍ محمولةٍ على مشروعِ لوبي العَولَمة لفرضِ قبضتِه، وعبرها تطويعُ ترامب تمهيدًا لإسقاطِه في الانتخاباتِ النصفيّة، تمهيدًا لدفنِ ظاهرتِه في الرئاسيّة. فإفشالُه في أوكرانيا وغزّة، وتوريطُه في الحرب على إيران، وإفشالُه في واشنطن، وتمردُ إيالون ماسك، وتشكيلُه خطرًا على اللوبييْن؛ لوبي العَولَمة ولوبي الأمركة، يمثّل حدثًا غيرَ متوقَّع، قد يدفعهما للتفاهم وضبطِ صراعاتِهم لإسقاط ماسك أوّلًا، ومن ثمَّ العودةِ لصراعِ الثنائيّ. هذه تمثّل فرصةً ذهبيّةً لنتنياهو العازمِ على إنتاج 'إسرائيل ٢'، التي تعني تحويلَها من دولةٍ قاصرةٍ وظيفيّةٍ ومنتهيةِ الصلاحيّةِ والدور، إلى دولةٍ قُطبيّةٍ إقليميّةٍ، تملأ فراغَ تخلُّف العرب ونكوصِهم، وعجزِ تركيا عن ملءِ الفراغ. فيكون المنافسُ الوحيدُ إيران، بما تمثّله من دولةٍ كاملةِ الأركان، وأصبحت نوويّةً وفضائيّةً وصانعةً للسلاحِ النوعيّ، ولها خاصيّاتٌ من خارج السياق، بالتشكُّل وبطبائعِ ثورتِها الإسلاميّة، غيرِ الشرقيّةِ ولا الغربيّة. ٤ لوبي العَولَمة، وأحدُ أعمدتِه نتنياهو، يدركون أنَّ ترامب طامحٌ بعلاقاتٍ اقتصاديّةٍ وباتفاقٍ لاحتواءِ إيران، وهم راغبون بها لأهمّيّتها الجيوبوليتيكيّة، ولثرواتِها، ولِما تمثّلُه من منصّةِ صعودٍ وتقدُّمٍ نوعيٍّ للصين. فحمايتُها ليست بين مهامّ ترامب، وأضرارُه بسقوطِها بسيطةٌ، بل فرصةٌ للربح – له، أو هكذا يظنُّ ويتصوَّرُ الأمورَ أمامه – لكنّ التمكُّن منها يكسرُ التوازناتِ في العالم، وفي واشنطن نفسِها. فغالبُ الظنِّ أنّ مستقبلَ الحرب على إيران، وتدويرَ الزوايا، وإغراءَ ترامب، كانت المسألةَ المحوريّةَ والهدفَ الأثمنَ للزيارة. ومن غيرِ المستبعَدِ أن تكون تركيا ومستقبلُها، والحاجةُ إلى تفخيخِها وتفجيرِ أزماتها، بين المسائلِ الجوهريّةِ التي جرى مناقشتُها ووضعُها على الطاولة. فتركيا والإخوانُ والإرهابُ كأذرعٍ للوبي العَولَمة، استُنفدت قدراتُها، وباتت عبئًا منافسًا لإسرائيل ٢ القُطبيّةِ الإقليميّة. وأيضًا لا يبدو أنّ ترامب متمسّكٌ بأردوغان، أو حليفُه، أو مسندٌ أساسٌ في مشروعِه في الإقليم. وهذا يفترض تركيزَ الرقابةِ على تركيا وتطوُّراتِها، واحتمالاتِ انفجارِ أزَماتها الاقتصاديّةِ والبنيويّة، وما يُقدم عليه أردوغان من استعجالٍ تصفيةِ المعارضين وتدميرِ الحزب الجمهوري، إلّا مؤشّراتٌ دالّةٌ وسعيٌ لسباقِ الزمن. وكذا تسليمُ سلاحِ حزبِ العمّالِ ووقفُ العملِ المسلّح. ٥ خططُ العملِ لإسقاطِ إيران بتفعيلِ المرحلةِ الثانية، التي يُسَمّيها الإيرانيّون – بإعجابٍ – 'الحربَ الهجينة'، ويدُ إسرائيل ولوبي العَولَمة فيها طائلةٌ، وقد اختبروها على مدى نصف قرنٍ وأكثر، وظفروا بها: من إسقاطِ وتفكيكِ الاتحادِ السوفييتي، إلى الثوراتِ الملوّنة، وإسقاطِ يوغوسلافيا وتفكيكِها، وستكون النموذجَ في محاولاتِ إسقاطِ إيران. الحربُ الهجينةُ جاريةٌ بقوّةٍ وتركيزٍ على إيران، وستتصاعدُ بمعدّلاتٍ كبيرةٍ وخطيرة. فبين وسائلِ الحربِ الناعمةِ والاغتيالاتِ والتصفيات، باستراتيجيّةِ 'قتلِ الراديكاليّين لتصعيدِ البراغماتيّين الاستسلاميّين'، إلى التحرُّشاتِ عبر الحدود، وتصعيدِ التوتّراتِ الإثنيّة، وتعميقِ الأزماتِ الاقتصاديّةِ والاجتماعيّة، إلى الحربِ النفسيّةِ والسيبرانيّة، ومختلفِ الأدوات، وكلُّها طوْعَ يدِ إسرائيل ولوبي العَولَمة، ومتفوّقون بها. إيران في خطرٍ، وإسقاطُها وتبديدُ قدراتِها وتصفيةُ مكانتِها وتاريخِ الأمّةِ الإيرانيّة، شعارٌ وهدفٌ نطق به ترامب ونتنياهو بوضوح، ولا عودةَ عن تحقيقِه بأيِّ ثمن. ٦ ليست الأمورُ كلُّها موفورةً لنتنياهو ولوبي العَولَمة وأهدافِه، على العكس، فالبِيئةُ الاستراتيجيّةُ وميزانُ القوى الكلّيُّ والفرصةُ هي كاملةُ المواصفات، وتامةُ النضجِ لصالح إيران، بشرط أن تُفعِّل قدراتِها وأدواتِها، وتُجيدَ استخدامها، وفي أوّلِها الانتقالُ من الانفعال وردّاتِ الفعل، إلى الفعلِ الهجوميّ. هل تفعلها إيران؟ القرارُ لها ولقيادتِها. وفي هذه يُصاغ مستقبلُ إيران، والإقليمُ برمّتِه. فهل تسود؟ أم تتبدّد؟ ١٢/٧/٢٠٢٥

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store