
موسم «الجنارك».. تراجع في الأسعار والمزارعون ينتظرون دعم الوزارة والمعنيين للاستمرار
بيروت ـ عامر زين الدين
«الجنارك» او «البرقوق الأخضر» واحد من المواسم الربيعية ـ الصيفية على بساط المحاصيل اللبنانية الواسع، والذي احتل مكانا متقدما من بين المنتوجات ذات التأثير الكبير في الاسواق، بحيث تعد زراعته من الأصناف المرغوبة جدا، نظرا إلى ملاءمة مناخ الطبيعة له.
قضاء الشوف يحتوي على بساتين عدة من الجنارك، خصوصا في المناطق المتوسطة والمرتفعة نسبيا، ما بين 500 متر و900 متر، وتعطي اشجار الجنارك فيها مواسم جيدة. بينما في المناطق الأكثر ارتفاعا فإن تلك المواسم تصبح أكثر عرضة للأضرار، نتيجة المناخ القارس في الشتاء، بما يحمل من عواصف وخصوصا حبات «البرد» التي تؤثر على الانتاج بشكل مباشر.
مع بداية الموسم مطلع شهر مايو الماضي، نال اهتماما كبيرا وبلغ سعر الكيلوغرام الواحد نحو 7 دولارات، وما لبث مع تقدم الأيام إلى أن تراجع سعره ليصل إلى نحو دولار واحد فقط، نظرا إلى اجتياح هذا النوع من الفواكه الأسواق من مختلف المناطق ولاسيما الشوف.
يرى المزارع «ابو جهاد» من منطقة المناصف في الشوف والتي تمتاز بزراعة الجنارك وبقية الاشجار من فصيلة اللوزيات على نحو كبير، ان «المعضلات الأساس التي تواجه مثل هذه الزراعة كثيرة. العوامل الطبيعية وتقلبات الطقس، وفي هذا السياق فإن عددا من المزارعين الذين لا يملكون بساتين كبيرة يحاولون تغطيتها بخيم بلاستيك او نايلون أو الشبك، لتكون محمية من حبات البرد والعواصف. لكن هذه الطريقة مكلفة كثيرا على المزارعين وخصوصا مع ارتفاع الأسعار».
وأضاف: «ثمة معضلة تتمثل بارتفاع أسعار الأسمدة الزراعية والعضوية وأدوية الرش الغالية الثمن، والتي لم يعد بمقدور الكثير من المزارعين شراؤها، الأمر الذي يزيد من تلك الأعباء. كذلك لابد من احتساب كلفة توفير مياه الري، باعتبار هذه الشجرة تحتاج إلى الري خلال الصيف. ويأتي شهر أكتوبر لوضع الأسمدة الطبيعية وتشحيل الأشجار. وفي شهر فبراير تبدأ عملية رش الأدوية الكيماوية لتزهر البذور من جديد، مما يشير إلى حاجة هذا النوع من الاشجار للعناية الدائمة والاهتمام اللازم».
بدوره، دعا المزارع ريمون السعد «وزارة الزراعة وعلى رأسها اليوم وزير (نزار هاني) مدرك لمعاناة المزارعين، لدعم المزارعين وتقديم المساعدات المتوجبة، لأجل صمود المزارع في أرضه والتمسك بزراعتها وعدم التخلي عنها. فالحاجات كبيرة والمتطلبات أكبر. ولم يعد المزارع قادرا على الاعتماد على أرضه وزراعته ما لم يتلق المساعدات المطلوبة من الجهات المعنية، من أجل الاستمرار».
وأضاف: «الكثير من بساتين الجنارك في بلدتي الكنيسة وعميق المجاورتين في الشوف تحديدا، تحولتا إلى زراعات من أنواع أخرى، ربما تكون أكثر فائدة، بعد تراجع اسعار الجنارك إلى الحد الأدنى. أما البقية، فانتقلوا إلى زراعات أخرى كالليمون والأفوكادو والقشطة وبقية الزراعات الساحلية، التي يصلح بعضها عندنا على مستويات نحو 500 متر عن سطح البحر، بعدما كانت منطقتنا تنتج سنويا مئات الأطنان من الجنارك».
من جهته يشير سامي عازار إلى ان المواسم الزراعية حيث يقيم في منطقة «الودايا» لم تعد تعيل، وتحتاج بالتالي إلى مصدر آخر للرزق. ويقول: «الأسواق غير منتظمة حتى الآن، والتكلفة أكثر بكثير من المبيع، وغياب لأي دعم ومساعدة من قبل الدولة لتشجيع المزارع على الاستمرار في العمل، وتراجع الأسعار مع الدخول رسميا في الموسم، كلها عوامل تمنع المزارع من الاستمرار، اللهم جميعنا يرغب ان يكون لديه بستان صغير ولكن ليس من الموقع الزراعي والتجاري».
الجدير ذكره ان فاكهة لها فوائدها الصحية المنوعة التي ينصح الأطباء والاخصائيون بها وأحماضها عضوية، يحتاج اليها جسم الانسان ومفيدة للوقاية من الامراض، نظرا لغناها بالبوتاسيوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
موسم «الجنارك».. تراجع في الأسعار والمزارعون ينتظرون دعم الوزارة والمعنيين للاستمرار
بيروت ـ عامر زين الدين «الجنارك» او «البرقوق الأخضر» واحد من المواسم الربيعية ـ الصيفية على بساط المحاصيل اللبنانية الواسع، والذي احتل مكانا متقدما من بين المنتوجات ذات التأثير الكبير في الاسواق، بحيث تعد زراعته من الأصناف المرغوبة جدا، نظرا إلى ملاءمة مناخ الطبيعة له. قضاء الشوف يحتوي على بساتين عدة من الجنارك، خصوصا في المناطق المتوسطة والمرتفعة نسبيا، ما بين 500 متر و900 متر، وتعطي اشجار الجنارك فيها مواسم جيدة. بينما في المناطق الأكثر ارتفاعا فإن تلك المواسم تصبح أكثر عرضة للأضرار، نتيجة المناخ القارس في الشتاء، بما يحمل من عواصف وخصوصا حبات «البرد» التي تؤثر على الانتاج بشكل مباشر. مع بداية الموسم مطلع شهر مايو الماضي، نال اهتماما كبيرا وبلغ سعر الكيلوغرام الواحد نحو 7 دولارات، وما لبث مع تقدم الأيام إلى أن تراجع سعره ليصل إلى نحو دولار واحد فقط، نظرا إلى اجتياح هذا النوع من الفواكه الأسواق من مختلف المناطق ولاسيما الشوف. يرى المزارع «ابو جهاد» من منطقة المناصف في الشوف والتي تمتاز بزراعة الجنارك وبقية الاشجار من فصيلة اللوزيات على نحو كبير، ان «المعضلات الأساس التي تواجه مثل هذه الزراعة كثيرة. العوامل الطبيعية وتقلبات الطقس، وفي هذا السياق فإن عددا من المزارعين الذين لا يملكون بساتين كبيرة يحاولون تغطيتها بخيم بلاستيك او نايلون أو الشبك، لتكون محمية من حبات البرد والعواصف. لكن هذه الطريقة مكلفة كثيرا على المزارعين وخصوصا مع ارتفاع الأسعار». وأضاف: «ثمة معضلة تتمثل بارتفاع أسعار الأسمدة الزراعية والعضوية وأدوية الرش الغالية الثمن، والتي لم يعد بمقدور الكثير من المزارعين شراؤها، الأمر الذي يزيد من تلك الأعباء. كذلك لابد من احتساب كلفة توفير مياه الري، باعتبار هذه الشجرة تحتاج إلى الري خلال الصيف. ويأتي شهر أكتوبر لوضع الأسمدة الطبيعية وتشحيل الأشجار. وفي شهر فبراير تبدأ عملية رش الأدوية الكيماوية لتزهر البذور من جديد، مما يشير إلى حاجة هذا النوع من الاشجار للعناية الدائمة والاهتمام اللازم». بدوره، دعا المزارع ريمون السعد «وزارة الزراعة وعلى رأسها اليوم وزير (نزار هاني) مدرك لمعاناة المزارعين، لدعم المزارعين وتقديم المساعدات المتوجبة، لأجل صمود المزارع في أرضه والتمسك بزراعتها وعدم التخلي عنها. فالحاجات كبيرة والمتطلبات أكبر. ولم يعد المزارع قادرا على الاعتماد على أرضه وزراعته ما لم يتلق المساعدات المطلوبة من الجهات المعنية، من أجل الاستمرار». وأضاف: «الكثير من بساتين الجنارك في بلدتي الكنيسة وعميق المجاورتين في الشوف تحديدا، تحولتا إلى زراعات من أنواع أخرى، ربما تكون أكثر فائدة، بعد تراجع اسعار الجنارك إلى الحد الأدنى. أما البقية، فانتقلوا إلى زراعات أخرى كالليمون والأفوكادو والقشطة وبقية الزراعات الساحلية، التي يصلح بعضها عندنا على مستويات نحو 500 متر عن سطح البحر، بعدما كانت منطقتنا تنتج سنويا مئات الأطنان من الجنارك». من جهته يشير سامي عازار إلى ان المواسم الزراعية حيث يقيم في منطقة «الودايا» لم تعد تعيل، وتحتاج بالتالي إلى مصدر آخر للرزق. ويقول: «الأسواق غير منتظمة حتى الآن، والتكلفة أكثر بكثير من المبيع، وغياب لأي دعم ومساعدة من قبل الدولة لتشجيع المزارع على الاستمرار في العمل، وتراجع الأسعار مع الدخول رسميا في الموسم، كلها عوامل تمنع المزارع من الاستمرار، اللهم جميعنا يرغب ان يكون لديه بستان صغير ولكن ليس من الموقع الزراعي والتجاري». الجدير ذكره ان فاكهة لها فوائدها الصحية المنوعة التي ينصح الأطباء والاخصائيون بها وأحماضها عضوية، يحتاج اليها جسم الانسان ومفيدة للوقاية من الامراض، نظرا لغناها بالبوتاسيوم.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
عون: الثقة بلبنان بدأت تعود والقضاء العادل يعززها ومكافحة الفساد أولوية
بيروت ـ ناجي شربل وأحمد عز الدين قال رئيس الجمهورية العماد جوزف عون أمام وفد من الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين: «الثقة بلبنان بدأت تعود تدريجيا، والقضاء العادل يعزز هذه الثقة داخليا وخارجيا». وأشار إلى ان «مكافحة الفساد تبقى أولوية، ولن تبقى أي ملفات مقفلة، ولا تغطية لأي مرتكب». واللافت في النشاط السياسي في بيروت، استقبال رئيس المجلس النيابي نبيه بري لرئيس الحكومة نواف سلام في مقر الرئاسة الثانية بعين التينة في العاصمة بيروت. زيارة لا بد منها، لضبط الإيقاع بين الرئاسات الثلاث، في ظل «حدة» في المواقف لرئيس الحكومة تتخطى الإيقاع المعتمد إلى حد التناغم بين رئيسي الجمهورية والمجلس. وعن كلام منسوب اليه وأسيء تفسيره حول السلام مع إسرائيل، قال سلام: «نحن مع مبادرة السلام العربية (قمة بيروت العام 2002) التي تقضي بحل الدولتين وان تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم». كما تناول أمورا خاصة بإعادة الإعمار، والأرقام المالية المطلوبة والعمل على نيل مساعدات دولية في هذا الشأن. وكان رئيس الحكومة استذكر الصحافي سمير قصير الذي قضى بانفجار استهدف سيارته في الأشرفية بالضاحية الشرقية لبيروت عام 2005، بعبوة صغيرة دست مباشرة تحت مقعده، وقد أطلق عليه اسم «شهيد انتفاضة الاستقلال الثانية»، نسبة إلى دوره في التحضير ليوم 14 مارس 2005، ثم رفعه الصوت مطالبا بالانسحاب العسكري السوري من البلاد (تحقق في 26 ابريل 2005)، مناديا في تلك الفترة بـ«ربيع دمشق». وكتب سلام في حسابه على منصة «إكس»: «في مثل هذا اليوم قبل عشرين سنة، نجحوا في اغتيال جسد سمير قصير، لكن كلمته بقيت. واليوم أستعيد صوت سمير قصير وفكره وقلمه، هو الذي حمل هم الحرية والديموقراطية في وجه الاستبداد والوصاية، وكتب بجرأة من يعرف أن الحقيقة لا تهادن. وفي ذكراك أقول لك ان كلماتك في (تاريخ بيروت) وأهلها تحرس مدينتنا. وان ياسمين دمشق قد فاح. أما فلسطين التي عشقت، فدمها يهدر من غزة إلى جنين. لكن الأمل يكبر كل يوم مع مئات الآلاف الذين يملأون عواصم العالم رافعين علمها». قصير كان مادة لسياسيين كتبوا عنه أمس، علما انه شكل في 2005 فاتحة الطريق لسياسيين وصحافيين استهدفوا بالاغتيال الجسدي من خلفية سياسية. ويشهد الأسبوع الجاري تزخيم الاتصالات على الساحة السياسية قبل الدخول في عطلة عيد الأضحى المبارك اعتبارا من عصر الخميس. من زيارة وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي إلى بيروت، إلى الدخول في العد التنازلي لسحب السلاح الفلسطيني من المخيمات، وتحديد البداية من بيروت (مخيمات مار الياس وشاتيلا وبرج البراجنة)، فضلا عن ترتيب الموقف اللبناني من المسائل التي تشكل نقاشات بارزة مع موفدين أجانب، بينهم نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، والتي أعلن عن تبديلها لأسباب وظيفية تتصل بالإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب. «اختبار نيات» لمدى تجاوب الفصائل الفلسطينية المختلفة مع القرار الذي اتخذ بالتوافق بين الرئاستين اللبنانية والفلسطينية، مع التشديد على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة، وصولا إلى مخيمات الجنوب من دون أي تأجيل أو تأخير للمواعيد، لأن هذا الموضوع يشكل حجر أساس في بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها. وفي هذا الإطار، يصل إلى بيروت عزام الأحمد المسؤول الكبير في منظمة التحرير الفلسطينية، والمقرب من الرئيس محمود عباس، مع الخشية من ان تحاول الفصائل ان ترمي الواحدة منها الكرة في ملعب الأخرى، وفرض المزيد من الشروط، ما قد يعرقل الخطة ويشكل «فرملة» لمشروع الدولة في مواجهة التحديات على مختلف المحاور للوصول إلى الانسحاب الإسرائيلي حتى الحدود الدولية. وفي شق حياتي، استمرت الضريبة التي أقرتها الحكومة على المحروقات، وتحديدا مادتي البنزين والمازوت لتمويل منح خاصة بالعسكريين، موضوع سجال ومادة اعتراض من قبل سياسيين واقتصاديين، بينهم وبطريقة غير مباشرة الرئيس السابق للحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، علما ان الضريبة دخلت حيز التنفيذ، لكنها ستستهلك «ما يلزم من اعتراضات». ولا يخفي قسم كبير من أصحاب الشأن ان الحكومة أمام خيارات صعبة، ولا بديل لها من تحقيق انفراجات تطول بعض الشرائح، مع الإقرار ان الخطوات الحكومية ستطول شرائح أخرى، وستبقى في كل الأحوال في منأى عن أصحاب الثروات، لسبب بسيط: عدم ضرب قطاع الاستثمار في البلاد.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
مزايدة لزراعة أشجار على جانبي الطرق الحدودية
يا الحبيب يا الطيب فيه خطأ في عنوان مقالتك. شلون مزايدة لزراعة وتخضير وهيئة الزراعة تنفق سنويا عشرات الملايين في مناقصات التخضير والتشجير. صحح العنوان لو تكرمت واكتب مناقصة بدلا من مزايدة. آسف لن أغير كلمة مزايدة وسأصر عليها فقد كتبتها عمدا وليس خطأ ودعني أشرح لك سبب ذلك. أولا اسمع رواية أحد الأصدقاء لدى عودته من العراق قبل أسبوع تقريبا يقول طريق الشمال طوله تقريبا 65 كيلو خال تماما من التشجير والتخضير، جوانبه ملحاء صفراء لا تسرّ الناظرين لانعدام اللون الأخضر فيها وهي صحراء على مدّ النظر. الآن أعود بكم إلى عنوان المقالة وسبب استبدال كلمة مناقصة بمزايدة، تخيلوا لو عرضت وزارة الأشغال المساحة الموازية لذلك الطريق السريع وعلى امتداد 200 متر من الجانبين كأرض زراعية نظام مزايدة، والذي يفوز بتلك المزايدة من حقه يزرعها بما يشاء شرط زراعة أشجار على جانبي الطريق وتخضير على الأقل 10 أمتار على الجانبين. باختصار أنت منحته أرضا ملك دولة ليزرعها. لست ملما بأسعار المزارع لكن مزرعة طولها 65 كيلو وعرضها 400 متر مستحيل أن تقل عن 10 أو 20 مليون دينار، وهذا أمر أتوقع تتصدى له شركات زراعية كبرى طبعا مع تسهيلات كهرباء مخفضة والحصول على المياه المعالجة مجانا مع التعهد بأن لك الأولوية في شراء منتجك الزراعي في عقود التغذية للجهات الحكومية. بهذه الطريقة ضربت 100 عصفور بحجر واحد، قمت بتحميل وتشجير طرق حدودية شاسعة دون أن تكلفك فلسا واحدا بل حصلت على أموال فوق ذلك وقمت بالمساهمة في رفد الأمن الغذائي للبلد. طبعا ليس استملاكا وبيع أرض بل هو عقد بين إدارة أملاك الدولة والشركة بحق الانتفاع بتلك الأرض مقابل مدة زمنية محددة ولتكن 5 أو 10 سنوات حتى يصبح الاستثمار فيها مجديا. نقطة أخيرة: ما ذكرته هو اقتراح وفكرة ومتأكد من أن هناك من هم أذكى وأفضل مني سواء في الهيئة العامة للزراعة أو وزارة الأشغال من سوف يطور هذه الفكرة ويقدمها بطريقة أفضل. بس وسلامتكم.