logo
"الجيل الأخضر" يصل الدريوش.. برنامج لدعم الفلاحين يهدف إلى تقليل تكلفة إنتاج الحبوب

"الجيل الأخضر" يصل الدريوش.. برنامج لدعم الفلاحين يهدف إلى تقليل تكلفة إنتاج الحبوب

ناظور سيتيمنذ 10 ساعات

المزيد من الأخبار
"الجيل الأخضر" يصل الدريوش.. برنامج لدعم الفلاحين يهدف إلى تقليل تكلفة إنتاج الحبوب
ناظورسيتي: متابعة
تحول عميق تشهده فلاحة الحبوب بجهة الشرق، حيث دخلت وزارة الفلاحة مرحلة جديدة من تنفيذ برنامج البذر المباشر، الذي بات أحد أعمدة الاستراتيجية الوطنية 'الجيل الأخضر 2020-2030'.
المبادرة تستهدف تعزيز الزراعة المستدامة وتقليص كلفة الإنتاج والانبعاثات الكربونية، من خلال دعم 200 فلاح ينشطون بدوائر تادرت، العيون، ضواحي وجدة الجنوبية، أكليم والدريوش، وهي المناطق التي تشكل نواة المشروع الجديد.
الوزارة تراهن على هذا النظام الجديد كوسيلة لتقليص استنزاف التربة والماء، وتعزيز المردودية الاقتصادية للضيعات الفلاحية، عبر تقنيات حديثة للبذر دون حرث، تساهم في تحسين خصوبة التربة على المدى البعيد، وتوفير الوقت والجهد للفلاحين.
ولضمان فعالية التطبيق، يجري تنظيم ورشات تكوينية للفلاحين والهيئات المهنية، تهم أساسيات هذه التقنية، طرق تشغيل آلات البذر، وضبط إعداداتها، إلى جانب الجوانب البيئية والاقتصادية المرتبطة بها. هذه الورش تهدف إلى نقل المعرفة التقنية وتحقيق استقلالية تشغيلية للمستفيدين، وهو ما ينسجم مع أهداف "إحياء"، البرنامج الوطني الذي يمول من طرف الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية.
في بعده الوطني، يغطي البرنامج مساحة أولية تقدر بـ260 ألف هكتار خلال الموسم الفلاحي 2024-2025، في أفق بلوغ مليون هكتار بحلول سنة 2030، مع توزيع 200 آلة بذر مباشر لفائدة تعاونيات فلاحية مختارة. ويواكب البرنامج هذا التوسع بحملات تحسيس ومواكبة ميدانية تهدف إلى تحفيز التغيير العملي في سلوك الفلاحين.
ويسعى برنامج 'إحياء'، كرافعة تنموية، إلى إدماج الشباب والنساء بالعالم القروي عبر مشاريع اقتصادية صغيرة مرتبطة بالفلاحة الذكية، ما يشكل نقلة نوعية في العلاقة بين التنمية القروية والسياسات الفلاحية بالمغرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يتصدر عالم الفواكه الحمراء ويغزو الأسواق العالمية
المغرب يتصدر عالم الفواكه الحمراء ويغزو الأسواق العالمية

بالواضح

timeمنذ 6 ساعات

  • بالواضح

المغرب يتصدر عالم الفواكه الحمراء ويغزو الأسواق العالمية

أبرزت إذاعة فرنسا الدولية في مقال نُشر الأربعاء على موقعها الإلكتروني، أن المغرب يرسخ مكانته كـ'فاعل رئيسي' في السوق العالمية للفواكه الحمراء. وقالت إذاعة فرنسا الدولية إن الفواكه الحمراء المغربية، لاسيما التوت الأزرق وتوت العليق والفراولة، احتلت مكانة متميزة في الأسواق عبر العالم، وخاصة في أوروبا، مشيرة إلى أن 'هذا النجاح الحقيقي الباهر لهذا القطاع، جعل من المغرب أحد الرواد العالميين في إنتاج وتصدير الفواكه الحمراء خلال السنوات الأخيرة'. وأوضحت وسيلة الإعلام الفرنسية أن هذا النجاح هو 'ثمرة لأكثر من 40 عاما من الخبرة'، مشيرة إلى أن الإنتاج كان في البداية يقتصر على بضعة هكتارات من الفراولة المزروعة في الحقول المفتوحة، قبل أن تتوسع الزراعات وتتنوع الأصناف ويتم تحديث التقنيات. وأوضح عبد السلام عشاركي، مدير الفيدرالية البيمهنية المغربية للفواكه الحمراء، في تصريح للإذاعة فرنسية، أن 'التطور الكبير للفراولة بدأ في عام 1980 مع اعتماد المناطق المسقية'، مضيفا أن الفواكه الحمراء المغربية 'يتم تصديرها إلى حوالي ستين بلدا حول العالم، غير أن 90 في المائة منها تُوجَّه إلى السوق الأوروبية. وبالنسبة لإذاعة فرنسا الدولية، فإن هذا الأداء تعززه 'منظومة متكاملة' تم إرساؤها في المغرب، لاسيما من خلال بناء البنيات التحتية للصناعات الزراعية على الخصوص، فضلا عن الدعم الذي توفره الدولة للقطاع عبر منح إعانات. ونقل المقال عن منتج ومُعبئ الفاكهة الحمراء، يونس العموري، قوله إن من بين مزايا القطاع المغربي، هناك المناخ وميزة الإنتاج المبكر التي 'تمنح المغرب أفضلية'. وتابع قائلا 'في المغرب، يتم حصاد الفاكهة الحمراء على مدار السنة تقريبا'، مضيفا أن 'المملكة توفر أيضا مزايا أخرى، مثل القوى العاملة المؤهلة والمنخفضة التكلفة'. وفي هذا الصدد، لاحظ المنتج المغربي أن 'معظم الشركات المتعددة الجنسيات استقرت في المغرب نظرا لقربه من الاتحاد الأوروبي، الذي يُعد الزبون الرئيسي'. وأمام المنافسة التي يشهدها سوق الفراولة، أشارت الإذاعة الفرنسية إلى أن المغرب اتجه خلال السنوات الأخيرة نحو زراعة أكثر مردودية، وهي التوت الأزرق، حيث تُعد جهة طنجة-تطوان-الحسيمة من أبرز مناطق إنتاج هذا 'النوع الصغير من الفاكهة الزرقاء ذات المذاق الحامض'. من جانبه، قال المهندس المختص في الاقتصاد الزراعي، يوسف بن سجاي، في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية إن 'التوت الأزرق، بأنواعه المختلفة، استحوذ خلال السنوات الأخيرة على مساحات زراعية واسعة مقارنة مع باقي المزروعات'. وخلصت الإذاعة إلى أن الآفاق' واعدة' بالنسبة لصناعة الفواكه الحمراء المغربية، التي 'تتطلع اليوم إلى أسواق جديدة مثل اليابان'.

"الجيل الأخضر" يصل الدريوش.. برنامج لدعم الفلاحين يهدف إلى تقليل تكلفة إنتاج الحبوب
"الجيل الأخضر" يصل الدريوش.. برنامج لدعم الفلاحين يهدف إلى تقليل تكلفة إنتاج الحبوب

ناظور سيتي

timeمنذ 10 ساعات

  • ناظور سيتي

"الجيل الأخضر" يصل الدريوش.. برنامج لدعم الفلاحين يهدف إلى تقليل تكلفة إنتاج الحبوب

المزيد من الأخبار "الجيل الأخضر" يصل الدريوش.. برنامج لدعم الفلاحين يهدف إلى تقليل تكلفة إنتاج الحبوب ناظورسيتي: متابعة تحول عميق تشهده فلاحة الحبوب بجهة الشرق، حيث دخلت وزارة الفلاحة مرحلة جديدة من تنفيذ برنامج البذر المباشر، الذي بات أحد أعمدة الاستراتيجية الوطنية 'الجيل الأخضر 2020-2030'. المبادرة تستهدف تعزيز الزراعة المستدامة وتقليص كلفة الإنتاج والانبعاثات الكربونية، من خلال دعم 200 فلاح ينشطون بدوائر تادرت، العيون، ضواحي وجدة الجنوبية، أكليم والدريوش، وهي المناطق التي تشكل نواة المشروع الجديد. الوزارة تراهن على هذا النظام الجديد كوسيلة لتقليص استنزاف التربة والماء، وتعزيز المردودية الاقتصادية للضيعات الفلاحية، عبر تقنيات حديثة للبذر دون حرث، تساهم في تحسين خصوبة التربة على المدى البعيد، وتوفير الوقت والجهد للفلاحين. ولضمان فعالية التطبيق، يجري تنظيم ورشات تكوينية للفلاحين والهيئات المهنية، تهم أساسيات هذه التقنية، طرق تشغيل آلات البذر، وضبط إعداداتها، إلى جانب الجوانب البيئية والاقتصادية المرتبطة بها. هذه الورش تهدف إلى نقل المعرفة التقنية وتحقيق استقلالية تشغيلية للمستفيدين، وهو ما ينسجم مع أهداف "إحياء"، البرنامج الوطني الذي يمول من طرف الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية. في بعده الوطني، يغطي البرنامج مساحة أولية تقدر بـ260 ألف هكتار خلال الموسم الفلاحي 2024-2025، في أفق بلوغ مليون هكتار بحلول سنة 2030، مع توزيع 200 آلة بذر مباشر لفائدة تعاونيات فلاحية مختارة. ويواكب البرنامج هذا التوسع بحملات تحسيس ومواكبة ميدانية تهدف إلى تحفيز التغيير العملي في سلوك الفلاحين. ويسعى برنامج 'إحياء'، كرافعة تنموية، إلى إدماج الشباب والنساء بالعالم القروي عبر مشاريع اقتصادية صغيرة مرتبطة بالفلاحة الذكية، ما يشكل نقلة نوعية في العلاقة بين التنمية القروية والسياسات الفلاحية بالمغرب.

بـ45 مليون درهم.. انطلاق أشغال سوق جملة ضخم للسمك ببني انصار
بـ45 مليون درهم.. انطلاق أشغال سوق جملة ضخم للسمك ببني انصار

ناظور سيتي

timeمنذ 10 ساعات

  • ناظور سيتي

بـ45 مليون درهم.. انطلاق أشغال سوق جملة ضخم للسمك ببني انصار

المزيد من الأخبار بـ45 مليون درهم.. انطلاق أشغال سوق جملة ضخم للسمك ببني انصار ناظورسيتي: م ا - محمد العبوسي أعطت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، صباح اليوم الأربعاء، الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء سوق السمك بالجملة بجماعة بني انصار بإقليم الناظور، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية المخصصة لتسويق المنتوجات البحرية وتثمينها وفق أعلى معايير الجودة والسلامة. ويأتي هذا المشروع، الذي سيُقام على مساحة تفوق 20 ألف متر مربع، في إطار رؤية شمولية لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الرامية إلى تحسين سلاسل التوزيع وتشجيع الاستهلاك الداخلي للسمك، إلى جانب تأمين التموين المنتظم للأسواق المحلية. ويمثل السوق الجديد، الذي رُصد له غلاف مالي قدره 45 مليون درهم، شراكة مؤسساتية بين كل من كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، المجلس الجماعي لبني انصار، وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، والمكتب الوطني للصيد. وسيشمل المشروع، الذي ستستغرق أشغاله 15 شهرا، فضاء حديثا لبيع السمك في درجة حرارة مضبوطة، غرفة تبريد، مختبرا بيطريا، قنطرة للوزن، مرافق اجتماعية وإدارية، وكشكاً للمراقبة، إضافة إلى أرضية مخصصة لمصنع إنتاج الثلج، ما يجعله منشأة متكاملة من الناحية التقنية والتنظيمية. وفي تصريح للصحافة، أكدت كاتبة الدولة أن هذا السوق سيشكل قيمة مضافة لمنظومة الإنتاج البحري بجهة الشرق، وسيساهم في ضمان جودة المنتوجات البحرية وتسهيل ولوجها للمستهلكين، مشيرة إلى أنه من المرتقب أن يُحدث المشروع حوالي 450 منصب شغل مباشر. وأبرزت الدريوش أن هذا السوق هو الثاني عشر من نوعه على الصعيد الوطني، حيث توجد عشرة أسواق بالجملة في طور التشغيل، فيما يستعد السوق الحادي عشر بمدينة فاس لافتتاحه قريباً. تجدر الإشارة إلى أن الدائرة البحرية للناظور تُعد من بين أكثر المناطق نشاطا على الصعيد الوطني في مجال الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية، إذ سجلت سنة 2024 إنتاجا يفوق 6.236 طناً بقيمة مالية بلغت 313,3 مليون درهم، كما تستأثر بنسبة 47 في المائة من الإنتاج الوطني لتربية الأحياء البحرية، خاصة المحار وزراعة الطحالب. ويحتضن النسيج الصناعي البحري بالمنطقة 26 وحدة لتثمين المنتوجات البحرية، من ضمنها 8 وحدات متخصصة في تقشير القمرون تمثل نصف الإنتاج الوطني في هذا المجال، ما وفّر أزيد من 9.300 منصب شغل مباشر. ويُرتقب أن يسهم هذا المشروع النوعي في تعزيز مكانة الناظور كقطب رئيسي في الاقتصاد البحري الوطني، ورفع مستوى جودة المنتوجات الموجهة للاستهلاك المحلي والتصدير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store