
إيلون ماسك يكشف عن "Baby Grok" للأطفال
جاء هذا الإعلان مساء السبت عبر منصة X حيث أكد ماسك أن التطبيق سيكون "مصممًا لتقديم محتوى مناسب وآمن للأطفال".
ويُعد "Baby Grok"، "بيبي غروك" أول خطوة من شركة xAI نحو تطوير أدوات ذكاء اصطناعي تعليمية موجّهة للفئة العمرية الصغيرة، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى حلول تقنية آمنة للأطفال وسط انفجار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأسواق.
وقال ماسك في منشوره: "سنقوم بإنشاء Baby Grok @xAI، وهو تطبيق مخصص للمحتوى المناسب للأطفال."
بحسب ما نشرته الشركة، فإن "بيبي غروك" سيكون نسخة مبسطة ومفلترة من روبوت المحادثة الأصلي Grok، لكن مع التركيز على التفاعلات التعليمية الآمنة والمحتوى التربوي، في محاولة لتوفير بيئة تكنولوجية آمنة لأطفال المستخدمين.
يأتي ذلك بعد إطلاق نسخة Grok-4 في وقت سابق من هذا الشهر، والتي وُصفت بأنها واحدة من أقوى نماذج المحادثة على الساحة، إذ صرّح ماسك بأنها "تتفوق على مستوى الدكتوراه في جميع المواد الأكاديمية". إلا أن بعض الإصدارات السابقة من Grok أثارت جدلًا واسعًا بسبب مشاركتها لتعليقات غير لائقة، وبعضها كان يحمل طابعًا معاديًا للسامية، وهو ما زاد من الضغط لتطوير نسخة آمنة مخصصة للأطفال.
لماذا Baby Grok الآن؟
أثار تصميم Grok الأساسي انتقادات حادة بعد أن لاحظ المستخدمون محتوى غير ملائم في بعض الحالات، الأمر الذي دفع ماسك إلى تبنّي فكرة تقديم إصدار نظيف وآمن بالكامل للأطفال، يلبي حاجاتهم التعليمية دون تعريضهم لأي محتوى ضار.
تم إطلاق روبوت المحادثة Grok لأول مرة عام 2023 بواسطة شركة xAI التابعة لإيلون ماسك، كمنافس مباشر لبرامج مثل ChatGPT من OpenAI وGemini من Google وLLaMA من Meta. يُعرف Grok بتفاعله الطريف والجريء، إلا أن هذه الميزة أثارت الجدل حين طُبقت بلا قيود على فئات عمرية حساسة.
ووفقًا لتعليقات ماسك، فإن Grok يتمتع بقدرة متقدمة على التحليل والإجابة على الأسئلة، ويحتوي على ثلاثة أوضاع: DeepSearch، Think، وBig Mind، تُقسم حسب عمق الاستجابة المطلوبة. ولكن مع التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي بين الأطفال، بات من الضروري توفير نموذج تفاعلي آمن ومناسب للفئة الناشئة.
هل Baby Grok مجرد نسخة مصغرة؟
حتى الآن، لم تكشف xAI عن تفاصيل دقيقة حول البنية أو القدرات التقنية لـ Baby Grok، كما لم يتم تحديد موعد الإطلاق الرسمي. ومع ذلك، فإن الإعلان يؤكد التزام الشركة بابتكار أدوات ذكاء اصطناعي آمنة ومخصصة للأطفال، مما يمهد الطريق لسوق جديدة تمامًا في مجال تكنولوجيا التعليم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
روبوت متطور يستعرض مهاراته أمام محمد بن راشد
متى كانت آخر مرة رأيت فيها روبوتًا بشريًا يلوح لك ويتجه نحوك؟ حظي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتجربة فريدة لا يحظى بها الكثيرون من سكان الإمارة، وذلك خلال اجتماعه مع عدد من الشخصيات المحلية في "بيت الاتحاد" بدبي الأربعاء، 6 أغسطس. في فيديو نشرته وكالة الأنباء، ظهر سموه وهو يلوح بيده للروبوت البشري، الذي بادل التحية وركض داخل المجلس أمام أنظار الحضور من الشخصيات البارزة. شارك الروبوت في العرض الحي لجهاز "يوني تري جي 1" من مختبرات دبي للمستقبل. يتميز الروبوت بخفة وزنه وتوازنه الممتاز وقدرته على تقليد حركة الإنسان، ويمثل أحدث ما توصلت إليه تقنيات الروبوتات والذكاء الاصطناعي. وسيتاح للروبوت قريبًا أن يكون من ضمن العروض التفاعلية الدائمة في متحف المستقبل بدبي، حيث سيرحب بالزوار ويعرض عليهم أحدث التقنيات، بما يتيح للسكان والسياح متابعة حركته عن قرب. يبلغ ارتفاع روبوت Unitree G1 حوالي 130 سنتيمترًا، ويزن تقريبًا 35 كيلوغرامًا. ويضم معالجًا قويًا بثماني نوى، مع مستشعرات متقدمة مثل كاميرا عمق، ماسح ليزري ثلاثي الأبعاد، مجموعة ميكروفونات، مكبر صوت، اتصال "واي فاي 6" و"بلوتوث 5.2". ويعمل الروبوت لمدة تصل إلى ساعتين باستخدام بطارية ليثيوم ذات 13 خلية. اجتماع في مجلس المضيّف خلال اللقاء، أكد صاحب السموالشيخ محمد بن راشد استمرار تقدم دولة الإمارات على طريق بناء نموذج تنموي فريد قائم على الانفتاح والتنافسية ودعم ريادة الأعمال. وشدد سموه على أن نجاح الدولة نابع من الأهداف الطموحة، والتركيز على الإنسان، والشراكة المتينة بين القطاعين العام والخاص. وأشار إلى أن الإنجازات المتحققة خلال العقود الماضية ما هي إلا نتيجة رؤية واضحة أساسها التخطيط والإرادة والعمل الجماعي. وأكد كذلك التزام الدولة الدائم بأن تبقى أرض الفرص ومحورًا للازدهار وبيتًا مرحبًا بكل من يساهم في مسيرتها التنموية. وقال أيضًا إن الإمارات، في كل مرحلة، أرست معايير جديدة للتقدم وأنشأت اقتصادًا نموذجيًا قائمًا على الابتكار، مشيرًا إلى أن ثمار هذا المسار تظهر اليوم في الاستقرار الاجتماعي وتماسك المجتمع، إلى جانب متانة ونمو الاقتصاد الوطني. كما أبرز سموه الدور الحيوي الذي تلعبه الإمارة في مسيرة التنمية الشاملة للدولة، واستمرارها في تعزيز مكانتها كمركز اقتصادي عالمي رائد. وأشار إلى استمرار دفع الإمارة لتحقيق "أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33"، مستفيدة من ثقة المستثمرين ونضج الأسواق وقدرتها على جذب الكفاءات والفرص الجديدة.


صحيفة الخليج
منذ 18 ساعات
- صحيفة الخليج
تنافس أنظمة الدفع الدولية
د. محمد الصياد* صراع السلطة العالمية المندلع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، له عدة أوجه، ويُخاض على أكثر من صعيد.. جيوسياسي وتجاري، واقتصادي (استثماري)، استحواذي، وتكنولوجي. في الشهور الثلاثة الماضية، تابعنا معاً الإنجازات التي فاجأت بها الصين العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، حين تحدثت وسائط الميديا الأمريكية ومنها ال «سي إن إن» عن أن أحدث نموذج صيني للذكاء الاصطناعي، الذي يتميز بالكفاءة والقوة بشكل مدهش الأمر يتعلق بطرح الشركة الصينية الناشئة «هانغتشو ديب سيك» لأبحاث التكنولوجيا الأساسية للذكاء الاصطناعي Hangzhou DeepSeek Artificial Intelligence Basic Technology Research Co، نموذجها للاستدلال DeepSeek R1، من الجيل الأول، تم تدريبه باستخدام التعلم التعزيزي واسع النطاق (RL)، لحل مهام الاستدلال المعقدة، عبر مجالات مثل الرياضيات والترميز واللغة، ويوفر استجابات مماثلة لنماذج اللغة الأمريكية، مثل GPT-4o وo1، اللذين أنتجتهما شركة OpenAI الأمريكية، وهو ما أحدث ضجة كبيرة في صناعة التكنولوجيا، وأثار أعصاب «وول ستريت». حدة هذا الصراع القطبي تدور رحاه، هذه المرة، حول أنظمة الدفع الدولية التي تهيمن عليها تاريخياً الولايات المتحدة، فقد قرر إقليم هونج كونج التابع للصين تحدي شركات التسوية الأوروبية (European settlement houses)، التي تدير أصولا بقيمة 62 تريليون دولار. «يوروكلير» Euroclear البلجيكية، التي توفر خدمات التسوية المحلية والعابرة للحدود والخدمات ذات الصلة في العالم لمعاملات السندات والأسهم والصناديق المتداولة في البورصة وصناديق الاستثمار المشترك، ومجموعة «كليرستريم» Clearstream Group اللوكسمبورجية، إحدى أذرع مجموعة «دويتشه بورس»، التي تقدم خدمات التسوية والحفظ، بالإضافة إلى خدمات أخرى ذات صلة بالأوراق المالية في جميع فئات الأصول. باختصار، هذه البيوتات المالية الأوروبية، تضطلع بوظيفة حماية الأصول وحفظ السجلات، ونقل الأصول من البائعين إلى المشترين. و«يوروكلير» هي الشركة العاملة في السوق بأصول تبلغ 42 تريليون دولار، بينما تبلغ أصول «كليرستريم» 20 تريليون دولار. ويبدو أن الصين قررت، أن الوقت قد حان لبورصة هونغ كونغ للتداول، لأن تقتطع لنفسها حصة من هذا السوق بالغ الضخامة، بعد أن تهيأت لها الظروف المناسبة، متمثلة في سعى أوروبا لمصادرة 200 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة والاستيلاء عليها، فضلاً عن توجه الصين تدريجياً لتدويل الرنمينبي/اليوان الصيني، فقد أعلنت بورصات ومقاصة هونغ كونغ، التي تدير سوق الأسهم، يوم الثلاثاء 4 مارس/ آذار 2025، أنها تعمل مع السلطة النقدية في الإقليم، لتطوير مركز تسوية دولي آسيوي قادر على منافسة «يوروكلير» البلجيكية و«كليرستريم» اللوكسمبورجية، وذلك في إطار سعي الصين لتقليل اعتمادها على الأنظمة المالية الغربية، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية. على المدى الطويل، سوف يؤثر هذا التحول، في مؤسسات التسوية الأوروبية، وذلك دفعاً لثمن انغماس بلدانها بشكل عميق وخطر في الصراع الجيوسياسي الأوروبي، بما يشمل ذلك توجسات دول الجنوب العالمي من شراسة سياسة العقوبات والسياسات النقدية والمالية، التي صارت تطغى على طبيعة الإدارة الاقتصادية الكلية للاتحاد الأوروبي، نتيجة لهوسه بالحرب، التي يندفع إليها في إعادة إنتاج للأجواء الاقتصادية، التي سادت أوروبا عشية الحربين العالميتين الأولى والثانية. كانت هونغ كونغ دائما قناة جذب الاستثمار الأجنبي للصين، وهي في طريقها لاستعادة مكانتها كمركز مالي بعد فشل الثورة الغربية الملونة فيها عام 2019. قد لا تكون الصين – على المدى القصير على الأقل - في وارد تدويل الرنمينبي كعملة احتياطية أجنبية، بقدر ما هي مهتمة فقط بنشر عملتها في الحيز العالمي بمقدار محسوب من أجل تسهيل شراء المنتجات الصينية في أي وقت، وذلك على الرغم من تأكيد بوني تشان ييتينج، الرئيسة التنفيذية لبورصة هونغ كونغ، بأن المشروع سيوفر «منصة لطموح بكين في تدويل الرنمينبي، من خلال تعميق استخدام العملة كأصل احتياطي عالمي ولتسوية الصفقات، وتعزيز تطوير سوق الدخل الثابت في هونغ كونغ، ما يتيح الانتقال للمرحلة الثانية من تدويل الرنمينبي ويعزز مكانة هونغ كونغ كمركز مالي عالمي». وتهدف مذكرة التفاهم الموقعة بين بورصة هونغ كونغ وهيئة النقد فيها إلى تحويل وحدة أسواق المال المركزية التابعة لهيئة النقد في هونغ كونغ، والتي تتولى تسوية الديون، إلى دار أوراق مالية دولية يمكنها التعامل مع المدفوعات، عبر الحدود والعملات المختلفة. سيتمكن المستثمرون الأجانب من إدارة سيولة السندات المقومة بالرنمينبي، والاحتفاظ بأصول عالمية تتولى مسؤولية الحفاظ عليها سلطة هونغ كونغ.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
«دو» تشارك في تطوير أول نموذج لغوي عربي بقطاع الاتصالات
أبرمت شركة «دو»، تعاون استراتيجي مع «مايكروسوفت»، و«نوكيا»، ومركز أبحاث تكنولوجيا الجيل السادس في جامعة خليفة، والاتحاد الدولي للاتصالات، لإطلاق أول نموذج لغوي ضخم (LLM) في قطاع الاتصالات باللغة العربية، والذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة. يجمع هذا التعاون بين الابتكار التكنولوجي العالمي، والريادة البحثية الإقليمية، وتوجيه السياسات الدولية، بهدف تطوير نموذج ذكاء اصطناعي مُتخصص يخدم العمليات التشغيلية الأساسية في قطاع الاتصالات باللغة العربية، في خطوة غير مسبوقة على مستوى قطاع الاتصالات. وقد تم تصميم نموذج «دو» اللغوي العربي في مجال الاتصالات ليناسب احتياجات العمليات الداخلية لشركة «دو»، بهدف تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية في «دو»، ودعم رؤية دولة الإمارات لتطوير القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي السيادي. يقدم هذا التعاون دعماً فنياً لخدمات الاتصالات باللغة العربية، إذ يُمكن فرق «دو» من التعامل مع ملاحظات العملاء فوراً، وإيجاد حلول للمشكلات الفنية، وتوفير رؤى تشغيلية ذكية من خلال تفاعل لغوي دقيق يتسم بالمرونة والوعي ومراعاة السياق الثقافي. وقد صمم هذا النموذج لتحويل العمليات الداخلية مع ضمان التوافق والدقة اللغوية والتعامل مع الفروق الثقافية الخاصة بسوق دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال سليم البلوشي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «دو» إن «النموذج اللغوي الضخم (LLM) في قطاع الاتصالات باللغة العربية من «دو» يمثل إنجازاً يعكس التزامها بتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز تجارب العملاء، باستخدام الحلول الذكية المتقدمة التي تنسجم مع ثقافتنا وهويتنا. ومن خلال شراكتنا مع نخبة من الشركاء العالميين والإقليميين مثل «مايكروسوفت»، و«نوكيا» و«جامعة خليفة» و«الاتحاد الدولي للاتصالات»، فإن «دو» تُؤسس لمستقبل يتحدث فيه الذكاء الاصطناعي لغتنا ويفهم ثقافتنا ويقود تحولات حقيقية في بيئة العمل وتجارب العملاء». وقد تم تطوير نموذج «دو» اللغوي الضخم (LLM) في قطاع الاتصالات باللغة العربية داخل دولة الإمارات، بما يراعي المعايير اللغوية والثقافية للمنطقة، ما يضمن تطبيقات دقيقة وفعّالة ضمن البنية التحتية الوطنية الحيوية لقطاع الاتصالات. ويمثل هذا التعاون نقطة انطلاق نحو توسيع قدرات هذا النموذج في المستقبل، بحيث لا يقتصر دوره على العمليات الداخلية فقط، بل تمتد لتشمل أيضاً وظائف خدمة العملاء والدعم متعدد اللغات، ما يمهّد الطريق نحو ابتكار واسع النطاق على مستوى قطاع الاتصالات.