
«دو» تشارك في تطوير أول نموذج لغوي عربي بقطاع الاتصالات
يجمع هذا التعاون بين الابتكار التكنولوجي العالمي، والريادة البحثية الإقليمية، وتوجيه السياسات الدولية، بهدف تطوير نموذج ذكاء اصطناعي مُتخصص يخدم العمليات التشغيلية الأساسية في قطاع الاتصالات باللغة العربية، في خطوة غير مسبوقة على مستوى قطاع الاتصالات.
وقد تم تصميم نموذج «دو» اللغوي العربي في مجال الاتصالات ليناسب احتياجات العمليات الداخلية لشركة «دو»، بهدف تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية في «دو»، ودعم رؤية دولة الإمارات لتطوير القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي السيادي.
يقدم هذا التعاون دعماً فنياً لخدمات الاتصالات باللغة العربية، إذ يُمكن فرق «دو» من التعامل مع ملاحظات العملاء فوراً، وإيجاد حلول للمشكلات الفنية، وتوفير رؤى تشغيلية ذكية من خلال تفاعل لغوي دقيق يتسم بالمرونة والوعي ومراعاة السياق الثقافي. وقد صمم هذا النموذج لتحويل العمليات الداخلية مع ضمان التوافق والدقة اللغوية والتعامل مع الفروق الثقافية الخاصة بسوق دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال سليم البلوشي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «دو» إن «النموذج اللغوي الضخم (LLM) في قطاع الاتصالات باللغة العربية من «دو» يمثل إنجازاً يعكس التزامها بتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز تجارب العملاء، باستخدام الحلول الذكية المتقدمة التي تنسجم مع ثقافتنا وهويتنا. ومن خلال شراكتنا مع نخبة من الشركاء العالميين والإقليميين مثل «مايكروسوفت»، و«نوكيا» و«جامعة خليفة» و«الاتحاد الدولي للاتصالات»، فإن «دو» تُؤسس لمستقبل يتحدث فيه الذكاء الاصطناعي لغتنا ويفهم ثقافتنا ويقود تحولات حقيقية في بيئة العمل وتجارب العملاء».
وقد تم تطوير نموذج «دو» اللغوي الضخم (LLM) في قطاع الاتصالات باللغة العربية داخل دولة الإمارات، بما يراعي المعايير اللغوية والثقافية للمنطقة، ما يضمن تطبيقات دقيقة وفعّالة ضمن البنية التحتية الوطنية الحيوية لقطاع الاتصالات.
ويمثل هذا التعاون نقطة انطلاق نحو توسيع قدرات هذا النموذج في المستقبل، بحيث لا يقتصر دوره على العمليات الداخلية فقط، بل تمتد لتشمل أيضاً وظائف خدمة العملاء والدعم متعدد اللغات، ما يمهّد الطريق نحو ابتكار واسع النطاق على مستوى قطاع الاتصالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 7 دقائق
- الإمارات اليوم
إطلاق مبادرة «مجلس المعاشات المتنقل»
أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية عن إطلاق مبادرة «مجلس المعاشات المتنقل»، وهو برنامج ميداني مصمم لتقديم خدمات التقاعد المباشرة والاستشارات القانونية، والتوعية بقوانين التقاعد للأفراد المؤمَّن عليهم وأصحاب العمل. وتأتي المبادرة انطلاقاً من دور الهيئة في خدمة مجتمع الإمارات، وترسيخاً لمفاهيم التكافل والتكامل التي تميز خدماتها، إضافة إلى دعمها لقيم الترابط المجتمعي، وخلق فرص النمو المستدام لدى أفراد المجتمع، بالتزامن مع «عام المجتمع» 2025. وأكدت المدير التنفيذي لقطاع المعاشات، هند السويدي، أن مجلس المعاشات المتنقل يعكس التزام الهيئة بتطوير برامج اجتماعية مبتكرة لخدمة المجتمع، وتعزيز التعاون بين الهيئة والجهات الحكومية لتقديم مبادرات مشتركة مستدامة تحقق أثراً إيجابياً ملموساً في حياة المواطنين، مشيرة إلى أن المجلس يعد أداة فعالة لتعزيز التواصل بين الهيئة والمجتمع، لافتة إلى استضافة وزارة الطاقة والبنية التحتية لمجلس المعاشات المتنقل في أولى محطاته. من جانبه، أكد الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، المهندس فهد الحمادي، حرص الوزارة على دعم المبادرات كافة التي تسهم في تعزيز الجهود الحكومية لدعم مجتمع الإمارات، لافتاً إلى أن أنظمة المعاشات تقدم مجموعة من الامتيازات التأمينية، التي يسهم الوعي بها من مصادرها الرسمية في تمكين المؤمن عليهم من بناء خطط التقاعد على أسس منهجية تضمن لهم تقاعداً آمناً ومستقراً. وأشار إلى أن هذه المجالس تعد خطوة استباقية، حيث تصل مباشرة إلى المتعاملين في أماكن عملهم، وهو ما يتماشى مع جهود الحكومة المستمرة في تعزيز رفاهية أفراد المجتمع، وذلك من أجل تحقيق أهداف «عام المجتمع» على مستوى تعزيز الروابط بين مؤسساته وأفراده، والإسهام الفاعل في طرح مبادرات مجتمعية ووطنية تسهم في بناء وتوظيف القدرات البشرية لخدمة مسيرة التنمية. وتتمثل آلية المجلس في زيارات ميدانية للجهات الحكومية والخاصة، بهدف الوصول إلى المتعاملين في أماكن عملهم، وتسهيل حصولهم على الخدمات من دون الحاجة إلى زيارة مراكز الخدمة، وتقديم الدعم لتحديث البيانات بشكل فوري، وتقديم الاستشارات القانونية، ومشاركة المستفيدين المواد التوعوية ذات الصلة بقوانين الهيئة وخدماتها. وتضم الزيارات كوادر استشارية وخدمية متخصصة للرد على استفسارات المتعاملين وإنجاز معاملاتهم، وأجهزة إلكترونية لاستقبال استفساراتهم، فيما تُعد هذه المبادرة منصة تفاعلية، تُتيح للهيئة إيصال خدماتها، وتبادل المعرفة مع جميع الأطراف المستفيدة بشكل مباشر.


الإمارات اليوم
منذ 7 دقائق
- الإمارات اليوم
طلاب إسبان يرفضون الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في دراستهم
تقول الطالبة في كلية إيمرسون بمدينة بوسطن، مونيكا ريفيرا، «بدأتُ استخدام (تشات جي بي تي) في سنتي الجامعية الثانية خلال فترة عصيبة للغاية، إذ كنت أجمع فيها بين التدريب والواجبات والدراسة والأنشطة الأخرى». وأضافت: «لتخفيف هذا العبء، بدأت باستخدامه في واجبات بسيطة، وشيئاً فشيئاً، أدركتُ أنه يتذكر تفاصيل أسلوب كتابتي ونصوصي السابقة، لذا دمجته بسرعة في كل شيء»، وتابعت: «أصبح عملي سهلاً كضغطة زر». وعلى الرغم من أن ريفيرا (20 عاماً) نجحت في اجتياز الامتحانات، فإنها أدركت أنها لم تستطع تذكر آخر مرة كتبت فيها مقالاً بمفردها، وهو نشاطها المفضل، وقالت: «كان هذا هو الحافز الذي دفعني للتوقف عن استخدام التطبيق». وموقف هذه الطالبة ليس الأكثر شيوعاً، لكنه ليس استثناء أيضاً، إذ يتوقف المزيد من الطلاب عن استخدام الذكاء الاصطناعي في واجباتهم، ويشعرون أنه مع هذه التقنية، يصبحون أكثر كسلاً وأقل إبداعاً، ويفقدون القدرة على التفكير بأنفسهم. وفي ذلك تقول طالبة الإعلام في السنة الثالثة بجامعة «رامون لول» في برشلونة، ماكارينا غيريرو: «لقد توقفت عن استخدام الذكاء الاصطناعي في واجباتي الدراسية، لأنه لا يفيدني بأي شيء، وفي العام الماضي شعرت بتراجع إبداعي، وهذا العام بالكاد أستخدمه». وتضيف غيريرو: «في الجامعة يجب أن نشجع التجريب والتعلم والتفكير النقدي، بدلاً من نسخ الأسئلة ولصقها في الآلة من دون حتى قراءتها». تأهيل عالٍ ونشرت شركة «مايكروسوفت» العالمية، أخيراً، دراسة أجرت فيها مقابلات مع 319 موظفاً للتحقيق في كيفية تأثير استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التفكير النقدي، وكيف تؤثر هذه التقنية في عملهم، وأظهرت النتائج أن مستخدمي الذكاء الاصطناعي ينتجون مجموعة أقل تنوعاً من النتائج للمهمة نفسها، وهذا يعني أن الموظفين الذين يثقون بالآلة يبذلون جهداً أقل بالإسهام في أفكارهم الخاصة، لكن من يُفوض العمل للآلة؟ ولماذا يفعلون ذلك؟الموظفون الأكثر انتقاداً للذكاء الاصطناعي، هم الأكثر تطلباً لأنفسهم، وبمعنى آخر كلما ازدادت ثقة الشخص بنفسه فإن ثقته بالمهام التي يؤديها تزداد، وبالتالي فإن لجوءه إلى التكنولوجيا ينخفض. ويقول الأستاذ بجامعة «فيغو» في إسبانيا، فرانسيسكو كاستانيو، الذي شارك في تطوير روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي: «نحن نتحدث عن أفراد مؤهلين تأهيلاً عالياً، أي الطلاب أو العمال الذين يتميّزون بقدرات عالية ويواجهون قيوداً عند استخدام الذكاء الاصطناعي»، ويضيف: «لكن بالنسبة لمعظم الأشخاص والمهام التي تتطلب التكرار، فإن أدوات الذكاء الاصطناعي مفيدة للغاية». بيانات مُجمعة وتقول فيوليتا غونزاليس، وهي عازفة بيانو (25 عاماً) وطالبة دراسات عليا في علم التدريس بالمعهد الملكي للموسيقى في بروكسل: «عندما يمكن حل مهمة جامعية بسهولة بوساطة آلة، فهذه ليست مشكلة الطلاب، بل إن نظام التعليم هو المُخطئ». وتوضح: «مع ذلك، إذا تطلبت المهمة تفكيراً نقدياً، فستتغير الأمور، لأن الذكاء الاصطناعي لايزال غير قادر على القيام بالعديد من المهام التي يقوم بها البشر، واستجابة (تشات جي بي تي) تُعدّ بمثابة لوحة بيضاء للعمل عليها، إنها ليست سوى بيانات مُجمعة نستخدمها لتحديد ما يجب فعله، وهي بحد ذاتها لا تضيف أي جديد». وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة إليه، فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي يستخدم على نطاق واسع في الجامعات، ووفقاً لدراسة حديثة أجرتها مؤسسة «سي واي دي»، يستخدم 89% من طلاب البكالوريوس الإسبان، بعض هذه الأدوات للبحث، أو تحليل البيانات، بينما يستخدمها 48% منهم لجمع المعلومات، و45% لكتابة المقالات، ويستخدم نصف الطلاب تقريباً أدوات الذكاء الاصطناعي مرات عدة أسبوعياً، بينما يستخدمها 35% يومياً. ويُؤكد الأستاذ في جامعة برشلونة المستقلة، توني لوزانو، أن «هذه الأدوات تُشكّل تحدياً للنظام التعليمي، إذ يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي مفيداً للطلاب الذين يرغبون في تحسين جودة عملهم وتطوير مهاراتهم الخاصة، لكنه قد يكون ضاراً لأولئك الذين لا يرغبون في بذل الجهد أو يفتقرون إلى الدافع، إنه مجرد أداة أخرى، تشبه الآلة الحاسبة، ويعتمد الأمر كله على كيفية استخدامها». ويضيف: «هناك طلاب يلتحقون بالجامعة للحصول على الشهادة فقط، كما يلاحظ، وآخرون يأتون للتعلم، لكن على أي حال، لا أعتقد أن الحد من استخدام الذكاء الاصطناعي أو تعليقه فكرة جيدة، نحن ملتزمون بشكل متزايد بالفصول الدراسية الحضورية وقد عدنا إلى الامتحانات التحريرية». تحفيز المستخدمين وفي عصر الأتمتة يُمثّل تعزيز التفكير النقدي تحدياً لكل من الجامعات وشركات التكنولوجيا، وتسعى هذه المؤسسات إلى تطوير أدوات ذكاء اصطناعي توليدية تُحفّز المستخدمين على التفكير بأنفسهم. كما تزعم أنها تساعدهم على معالجة مشكلات أكثر تعقيداً، ودخول سوق عمل تتأثر بشكل متزايد بالذكاء الاصطناعي، ويتضح ذلك من دراسة «مايكروسوفت» المذكورة، وكذلك من الإعلانات الأخيرة الصادرة عن شركتي الذكاء الاصطناعي الرائدتين «أوبن أيه أي» و«أنتروبك». وأطلقت «أوبن إيه آي» برنامج «تشات جي تي بي» التعليمي وهو نسخة من روبوت الدردشة الخاص بها للطلاب، في مايو 2024، وفي غضون ذلك، أطلقت «أنتوربك» برنامج «كلود» التعليمي، وهو نسخة من روبوت الدردشة الخاص بها، يركز على التعليم الجامعي. ويطرح «كلود» أسئلة مثل كيف ستتعامل مع هذا؟ أو ما الدليل الذي يدعم استنتاجك؟، لتوجيه الطلاب في حل المشكلات ومساعدتهم على تطوير التفكير النقدي. عن «إل بايس» ادعاءات مماثلة عندما ظهر «غوغل» للمرة الأولى، كانت هناك ادعاءات مماثلة حول تأثيره في الإبداع والجهد والتفكير النقدي، وخلال الحديث عن الاختلافات بين استخدام محرك البحث والذكاء الاصطناعي التوليدي لإنجاز مشروع، أكّدت ماكارينا غيريرو، وهي طالبة إعلام في السنة الثالثة بجامعة «رامون لول» في برشلونة، أن «هناك العديد من الاختلافات»، مضيفة: «في محركات البحث، تُدخِل السؤال، وتتصفح صفحات مختلفة، وتهيكل إجاباتك، وتضيف ما تراه مناسباً وتحذفه». «إيكوسيا» بديل مستدام لـ «غوغل» مونيكا ريفيرا. من المصدر تقول طالبة الإعلام بجامعة «رامون لول» في برشلونة، ماكارينا غيريرو، إنها «تتجه حالياً إلى أنواع أخرى من محركات البحث، بعد أن دمجت (غوغل) الذكاء الاصطناعي في محرك البحث، فهناك إجابات يتم إنشاؤها تلقائياً، وتظهر أعلى الصفحة في بعض نتائج البحث». وبدلاً من ذلك، تستخدم «إيكوسيا»، التي تروّج لنفسها كبديل مستدام لـ«غوغل»، حيث تستخدم عائدات الإعلانات الناتجة عن عمليات البحث لتمويل مشروعات إصلاح الغابات المدمرة. وأعرب جميع الطلاب الذين تمت مقابلتهم لهذا التقرير عن قلقهم بشأن استهلاك المياه، المرتبط بكل بحث يتم إجراؤه باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي. من جهتها، تقول الطالبة مونيكا ريفيرا: «من أكبر القيود التي أجدها في (تشات جي بي تي) أنه لا يعرف كيف يقول (لا)، وإذا لم يكن يعرف إجابة فإنه يختلق واحدة، وهذا يمكن أن يكون خطراً للغاية»، وتابعت: «عندما أدركت ذلك، بدأت في أخذ المعلومات التي قدمها لي بحذر، وإذا لم تُضف هذه الطبقة من التفكير النقدي، يصبح عملك محدوداً للغاية». وتوضح ريفيرا: «يختار (تشات جي بي تي) المعلومات نيابة عنك وتفقد القدرة على اتخاذ القرار، إنه أسرع لكنه أيضاً أكثر محدودية»، محذّرة من أن «التفكير النقدي أشبه بالتمرين، إذا توقفت عنه سينساه عقلك وتفقد موهبتك». تأثير معرفي تؤكد دراسات علمية التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي التوليدي في الذاكرة والإبداع والتفكير النقدي، وقبل دخول الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى حياتنا حذّر الكاتب الأميركي، نيكولاس كار، من التأثير المعرفي للإنترنت. وقال: «في السابق كنت غواصاً في بحر من الكلمات، والآن أبحر على السطح كرجل على دراجة مائية»، وكتب في الصفحات الأولى من كتاب «المياه الضحلة: تأثير الإنترنت في أدمغتنا» الصادر عام 2011: «بصفتها نافذتنا على العالم، وعلى أنفسنا، تُشكّل هذه الوسيلة الشائعة ما نراه وكيف نراه، وفي النهاية إذا استخدمناها بما يكفي، فإنها تغير هويتنا كأفراد وكمجتمع». وأضاف: «إذا كان الذكاء الاصطناعي التوليدي يجعلنا أقل إبداعاً وأكثر كسلاً، مزيلاً مهارات التفكير النقدي لدينا، فما تأثير ذلك في أدمغتنا؟ هل ستكون لدينا جميعاً إجابات متشابهة عن أسئلة مختلفة؟ وهل سيصبح كل شيء أكثر اتساقاً وأقل إبداعاً؟ الزمن كفيل بإثبات ذلك، لكن بينما ننتظر المستقبل لنتأكد، فإن خبراء لاحظوا أن تقدم الذكاء الاصطناعي التوليدي مفارقة مقلقة: كلما سهلت هذه التقنية تفكيرنا، قلّ استخدامنا لها». . 89 % من طلاب البكالوريوس الإسبان يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث والتحليل، بينما يستخدمه 48% منهم لجمع المعلومات . . تحذيرات من تأثير سلبي للذكاء الاصطناعي في الذاكرة والإبداع .


الإمارات اليوم
منذ 7 دقائق
- الإمارات اليوم
%20 زيادة في معاملات إعادة شحن بطاقات «نول» رقمياً بدبي
سجّلت هيئة الطرق والمواصلات بدبي زيادة بنسبة 20% في معاملات إعادة شحن بطاقات «نول» عبر القنوات الرقمية، خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وذلك في إطار جهودها لتعزيز التحول الرقمي في خدمات النقل العام ورفع مستوى رضا المتعاملين. وأوضحت الهيئة، في بيان صحافي، أمس، أن التحسينات شملت توفير أجهزة رقمية لبيع وشحن التذاكر، وتوعية الجمهور باستخدام القنوات الرقمية، مثل الموقع الإلكتروني وتطبيقات الدفع، إضافة إلى رفع الحد الأدنى لشحن البطاقات عبر أجهزة ومكاتب بيع التذاكر. وأظهرت الإحصاءات انخفاض المعاملات الإجمالية لإعادة شحن البطاقات عبر أجهزة بيع التذاكر بنسبة 28%، مقابل ارتفاع المعاملات الرقمية عبر هذه الأجهزة بنسبة 20%، فيما تراجع عدد المعاملات النقدية في مكاتب بيع التذاكر بنسبة 37%، والمعاملات الرقمية بنسبة 6%، ليبلغ الانخفاض الإجمالي في المكاتب 26%. وأكدت الهيئة أن هذا التوجه أسهم في تقليل طوابير الانتظار، وخفض التكاليف التشغيلية المرتبطة بإدارة النقد، إلى جانب تراجع أعطال أجهزة بيع التذاكر بنسبة 80%، نتيجة انخفاض عدد المعاملات النقدية.