logo
مكتب التحقيقات الفيدرالي يرفض خفض الميزانية

مكتب التحقيقات الفيدرالي يرفض خفض الميزانية

جو 24٠٨-٠٥-٢٠٢٥

جو 24 :
عارض مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (FBI) كاش باتيل، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اقتراح الميزانية الذي يدعو إلى خفض كبير في تمويل المكتب.
كجككوقال كاش باتيل للمشرعين خلال جلسة للجنة فرعية للاعتمادات في مجلس النواب يوم الأربعاء: "نحن بحاجة إلى أكثر مما تم اقتراحه".
ويقترح مشروع ميزانية عام 2026 الذي أعلن عنه يوم الجمعة، تقليص تمويل المكتب بأكثر من 500 مليون دولار في إطار ما وصفه البيت الأبيض بأنه رغبة في "إصلاح وتبسيط المكتب وتقليص المهام غير المرتبطة بإنفاذ القانون والتي لا تتماشى مع أولويات الرئيس دونالد ترامب".
وحذر باتيل من أن مثل هذا الخفض سيضر بقدرة المكتب على إعادة توجيه أولوياته نحو التركيز على الجرائم العنيفة.
وعندما سئل عن الوظائف التي قد يضطر المكتب إلى الاستغناء عنها إذا تم تنفيذ هذا التخفيض في التمويل، أجاب باتيل: "في الوقت الحالي، لم ننظر في ما يجب الاستغناء عنه.. نحن نركز جهودنا على كيفية تجنب تلك التخفيضات من خلال القدوم إلى هنا وإيضاح أنه لا يمكننا أداء مهمتنا بميزانية تعود لمستوى عام 2011".
وضغطت النائبة الديمقراطية من كونيتيكت روزا ديلورو، على باتيل لتقديم تفاصيل، قائلة: "هذه ميزانيتكم.. لا بد أن تكون لديكم فكرة عما ترغبون في تمويله أو عدم تمويله، أو أين يمكنكم إجراء تخفيضات أو لا، وأن تقدموا هذه المعلومات إلى مكتب الإدارة والميزانية".
ورد باتيل قائلا: "هذه الميزانية المقترحة ليست من قبل الـ "إف بي آي".
وأضاف: "الميزانية التي قدمتها أنا تهدف إلى تغطيتنا بـ11.1 مليار دولار، مما لن يضطرنا إلى إلغاء أي وظائف".
مقترح ترامب لميزانية السنة المالية 2026
وقدم الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة مقترح ميزانيته للسنة المالية 2026، داعيا إلى تخفيضات كبيرة في الإنفاق التقديري غير الدفاعي، بما في ذلك التعليم والصحة والإسكان والعمل، بقيمة تصل إلى حوالي 163 ملياردولار.
وفي الوقت نفسه، تدعو الميزانية إلى زيادة بنسبة 13% في الإنفاق الدفاعي، ليصل إلى 1.01 تريليون دولار.
وقال البيت الأبيض إن هذا هو أدنى مستوى للإنفاق غير الدفاعي منذ عام 2017.
وتعكس الميزانية أجندة ترامب، مؤكدة على إعادة تنظيم كبيرة للحكومة الفيدرالية وتقترح إغلاق المكاتب الفيدرالية.
وتشمل التخفيضات المقترحة أكثر من نصف ميزانية مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، لتنخفض إلى 4 مليارات دولار من حوالي 9 مليارات دولار، وانخفاضا قدره 12 مليار دولار في الإنفاق على التعليم.
كما تقترح الميزانية تخصيص 500 مليون دولار لمبادرة وزير الصحة روبرت إف كينيدي جونيور "لنجعل أمريكا صحية مرة أخرى".
وبالإضافة إلى ذلك تحدد خطة لتخفيض أكثر من 500 مليون دولار من ميزانية مكتب التحقيقات الفيدرالي، معلنة عزم الإدارة على عكس "تسييس" الوكالة الذي يُزعم أنه حدث في عهد إدارة بايدن.
ويحصل الدفاع والأمن الداخلي على زيادات في الميزانية، حيث سيشهد الأخير زيادة بنسبة تقارب 65% لتصل إلى 175 مليار دولار لدعم أمن الحدود.
وسيتم تسهيل هذه الزيادات من خلال تسوية الميزانية، مما يسمح بتمريرها بأغلبية بسيطة في الكونغرس.
وتهدف الميزانية أيضا إلى تحقيق "الهيمنة الأمريكية في مجال الطاقة" من خلال إلغاء أكثر من 15 مليار دولار من أموال الطاقة الخضراء من قانون الاستثمار في البنية التحتية والوظائف (IIJA) وإعادة توجيه تركيز وزارة الطاقة نحو أبحاث الوقود الأحفوري والطاقة النووية.
كما تقترح إلغاء 5.7 مليار دولار من تمويل IIJA لبرامج منح شواحن السيارات الكهربائية.
وفي مجال التعليم، تواصل الميزانية الجهود لتفكيك وزارة التعليم، مع الحفاظ على تمويل الباب الأول والتعليم الخاص مع دمج برامج المنح المختلفة لإعطاء الولايات مزيدا من المرونة.
كما يتضمن المقترح استثمارا بقيمة 500 مليون دولار لتوسيع المدارس المستقلة.
ولدعم قدامى المحاربين، تخصص الميزانية تمويلا متزايدا لخدمات الرعاية الصحية وتوفر 50 مليار دولار من صندوق التعرض للمواد السامة.
وتضمن أيضا عدم إجراء تغييرات على مزايا الضمان الاجتماعي، مع موارد إضافية لإدارته لتحسين الخدمات ومكافحة الاحتيال.
وتحدد الميزانية خططا لوكالة ناسا مع التركيز على استكشاف القمر ومهمات المريخ، مع تخصيص أكثر من 7 مليارات دولار للأولى ومليار دولار للأخيرة.
كما تعيد توجيه المساعدات الخارجية لتتماشى مع السياسة الخارجية الأمريكية وتعطي الأولوية لتمويل إدارة مكافحة المخدرات لاستهداف مروجيها.
وفي المقابل تحافظ الميزانية على تمويل أبحاث الذكاء الاصطناعي والكم وتقترح إنشاء خدمة فيدرالية لمكافحة حرائق الغابات داخل وزارة الداخلية لتبسيط إدارة حرائق الغابات.
تمرير الميزانية ممكن
وقال البيت الأبيض إن تمرير الميزانية "سيكون ممكنا من خلال تمرير مشروع قانون واحد جميل كبير للرئيس ترامب، والذي سيتم سنّه بأغلبية بسيطة في الكونغرس ولا يمكن أن يكون رهينة للديمقراطيين لزيادات الإنفاق والهدر."
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون إن الميزانية "توضح أن الانضباط المالي غير قابل للتفاوض".
وصرح مايك جونسون "لا يمكن لبلدنا أن يستمر في تحمل العواقب الصعبة لسنوات من الإنفاق الجامح تحت القيادة الديمقراطية، وهذه الميزانية توضح أن الانضباط المالي غير قابل للتفاوض"، مشيرا إلى أن خطة الرئيس ترامب تضمن استخدام كل دولار من دافعي الضرائب الفيدراليين لخدمة الشعب الأمريكي، وليس لبيروقراطية متضخمة أو مشاريع حزبية مفضلة.
المصدر: وكالات
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع حاد لأسهم أوروبا بعد تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية
تراجع حاد لأسهم أوروبا بعد تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية

عمون

timeمنذ 18 دقائق

  • عمون

تراجع حاد لأسهم أوروبا بعد تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية

عمون - أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض حاد الجمعة بعد أن صعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من تهديداته بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي وشركة أبل العملاقة للهواتف الذكية، مما أثار المخاوف من حرب تجارية عالمية مدمرة. وقال ترامب إنه يوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول حزيران. وهدد أيضا شركة أبل بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على أي جهاز آيفون يباع في الولايات المتحدة لم يتم تصنيعه فيها.

روسيا وأوكرانيا تعلنان عن أكبر عملية تبادل أسرى منذ اندلاع الحرب
روسيا وأوكرانيا تعلنان عن أكبر عملية تبادل أسرى منذ اندلاع الحرب

البوابة

timeمنذ 26 دقائق

  • البوابة

روسيا وأوكرانيا تعلنان عن أكبر عملية تبادل أسرى منذ اندلاع الحرب

أعلنت روسيا وأوكرانيا عن تنفيذ أكبر عملية تبادل أسرى بينهما منذ اندلاع الحرب، وذلك عقب محادثات مباشرة استضافتها مدينة إسطنبول الأسبوع الماضي، هي الأولى من نوعها منذ أكثر من ثلاث سنوات. وزارة الدفاع الروسية كشفت عبر منصتها على تليغرام عن عودة 270 عسكريًا روسيًا و120 مدنيًا، بينهم محتجزون من منطقة كورسك، من الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا. وأشارت إلى أنه جرى بالمقابل تسليم 270 أسير حرب أوكراني و120 مدنيًا إلى الجانب الأوكراني. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد بدوره إتمام عملية التبادل التي شملت 390 شخصًا، موضحًا أنها تأتي ضمن المرحلة الأولى من اتفاق يقضي بتبادل 1000 أسير مقابل 1000. وأضاف أن بلاده تتوقع استمرار العملية يومي السبت والأحد حتى اكتمال تنفيذ الاتفاق بالكامل. وجاءت عملية التبادل بعد محادثات ثنائية استمرت ساعتين في إسطنبول، حيث تم التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى، دون التوصل إلى تفاهم حول وقف إطلاق النار الذي اقترحه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. ترامب علق على العملية عبر منصة "تروث سوشيال" متسائلًا عما إذا كانت هذه الخطوة قد تكون "بداية لشيء أعظم"، في إشارة إلى إمكانية فتح الباب أمام مفاوضات لوقف إطلاق النار، وهو وعد تعهد بتحقيقه ضمن حملته الانتخابية الحالية. من جانبها، أعلنت أوكرانيا استعدادها الفوري لوقف إطلاق نار مؤقت مدته 30 يومًا، بينما شددت موسكو على أن الحرب لن تتوقف إلا بعد تلبية شروطها، التي وصفها أحد أعضاء الوفد الأوكراني بأنها "غير قابلة للتنفيذ". زيلينسكي أشار إلى أن بلاده تدرس خيارات متعددة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات، مرشحًا كلاً من تركيا، الفاتيكان، وسويسرا كمواقع محتملة. في السياق نفسه، رحبت كل من الولايات المتحدة، وإيطاليا، وكذلك البابا ليو الرابع عشر بإمكانية عقد الجولة المقبلة في الفاتيكان. غير أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أبدى تحفظه، معتبرًا أن استضافة الفاتيكان لمحادثات تتعلق بجذور النزاع بين بلدين أرثوذكسيين سيكون أمرًا "غير لائق"، حسب تعبيره.

لافتة ضخمة تحمل صورة ترامب تثير جدلا بين الأميركيين
لافتة ضخمة تحمل صورة ترامب تثير جدلا بين الأميركيين

وطنا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وطنا نيوز

لافتة ضخمة تحمل صورة ترامب تثير جدلا بين الأميركيين

وطنا اليوم:أثارت لافتة ضخمة مثبة على مبنى وزارة الزراعة الأميركية، للرئيس دونالد ترامب، حالة من الجدل بين الأميركيين. وقد تم تركيب اللافتة الأسبوع الماضي، إلى جانب أخرى للرئيس الأسبق، أبراهام لينكولن، وذلك احتفالا بالذكرى 163 لتأسيس الوزارة، وستبقى 'لبضعة أشهر قادمة'، بحسب ما ذكره مدير الاتصالات في الوزارة سيث دبليو كريستنسن لصحيفة 'واشنطن بوست'. وذكر كريستنسن: 'وزارة الزراعة لديها الكثير لتتذكره'، مشيرا إلى احتفالات يوم الذكرى، ويوم العلم، والرابع من يوليو، بالإضافة إلى عيد تأسيس الوزارة. وأضاف: 'اللافتات على واجهة المبنى تخلد هذه اللحظات في التاريخ الأميركي، وتُقر برؤية وقيادة مؤسس الوزارة، أبراهام لينكولن، وأفضل من دافع عن المزارعين ومربي الماشية الأميركيين، الرئيس ترامب'. ويظهر الرئيسان على الحديقة التي تمتد من مبنى الكابيتول إلى نصب واشنطن التذكاري، والتي تستقطب أكثر من خمسة وعشرين مليون زيارة سنويا. آراء متباينة خارج مبنى وزارة الزراعة، تراوحت ردود الفعل تجاه المشهد الجديد من الحيرة إلى الاشمئزاز إلى الإعجاب. قالت جيسيكا ستيفنز، 53 عاما: 'لقد أفسدوا مبناي المفضل'. وأضافت: 'الأمر يتعلق بالناس، لا بالسياسة'. وعلق البيت الأبيض، الشهر الماضي، لوحة لترامب وهو يرفع قبضته بعد محاولة اغتياله العام الماضي خلال حملته في باتلر، بنسلفانيا، لتحل محل صورة للرئيس باراك أوباما. كما وُضعت نسخة من صورة ترامب الجنائية على غلاف صحيفة 'نيويورك بوست' داخل إطار ذهبي قرب المكتب البيضاوي. وتوقف فرانك آب، 68 عاما، وابتسم عندما رأى اللافتتين، وقال، وهو قد صوت لترامب ثلاث مرات: 'ها هو ترامب، أحتاج صورة'، وأضاف: 'أؤيده في السياسة الخارجية، والسياسة الداخلية، والموقف من الهجرة'. بينما قال بوب جونز، 71 عاما، من سكان أنابوليس، عندما رآهما: 'سخيف'، فيما وقفت ستيفنز، التي تسكن في ألكساندريا، على مقربة وقالت: 'أشعر بالإحراج رغم كوني جمهورية سابقا'. مرّ تشيس فورستي، 22 عاما، ووالدته على دراجتيهما، وكانا يزوران المنطقة من شمال ولاية نيويورك للاحتفال بتخرجه من الجامعة، وقال: 'لا توجد كلمة تصف ليس فقط الإحراج بل أيضا الحزن الذي أشعر به'. وأضاف: 'من المفترض أن تكون وزارة الزراعة مؤسسة من أجل الناس، من أجل الصحة والسلامة. وهذا الشخص ليس من كبار المدافعين عن البحث العلمي المهم'. ثم مرت مجموعة ترتدي قبعات حمراء تحمل شعار 'اجعلوا أميركا عظيمة مجددا'، مبتسمين أمام المبنى لالتقاط صورة، ورفضوا إجراء مقابلات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store