logo
خمس أوراق رابحة قد تستخدمها الصين في حربها التجارية مع الولايات المتحدة

خمس أوراق رابحة قد تستخدمها الصين في حربها التجارية مع الولايات المتحدة

خبرني٢٥-٠٤-٢٠٢٥

خبرني - تشهد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم أوجها.
وتواجه الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة رسوما جمركية تصل إلى 245 في المئة، وردّت بكين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125 في المئة على الواردات الأمريكية. ويستعد المستهلكون والشركات والأسواق لمزيد من حالة عدم اليقين مع تزايد المخاوف من ركود عالمي.
وعلى الرغم من ذلك، أكدت حكومة الرئيس الصيني، شي جين بينغ مرارا وتكرارا انفتاحها على الحوار، لكنها حذرت من أنها ستقاتل حتى النهاية إذا لزم الأمر.
دعونا نلقي نظرة على ما تمتلكه بكين من ترسانة لمواجهة رسوم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمركية.
- الصين قادرة على تحمل الألم (إلى حد ما)
الصين هي ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مما يعني أنها قادرة على استيعاب آثار الرسوم الجمركية بشكل أفضل من الدول الأصغر الأخرى.
وتتمتع الصين، التي يتجاوز عدد سكانها المليار نسمة، أيضا بسوق محلية ضخمة يمكن أن تخفف بعض الضغط عن المصدرين الذين يعانون من الرسوم الجمركية. ولا تزال بكين تتخبط في اتخاذ القرارات لأن الشعب الصيني لا ينفق ما يكفي. لكن مع مجموعة من الحوافز، من دعم الأجهزة المنزلية إلى تذاكر السفر المدعومة للمتقاعدين على "القطارات الفضية"، قد يتغير هذا الوضع.
وقد منحت رسوم ترامب الجمركية الحزب الشيوعي الصيني زخما أقوى لإطلاق العنان لإمكانات البلاد الاستهلاكية.
قالت ماري لوفلي، خبيرة التجارة الأمريكية الصينية في معهد بيترسون في العاصمة الأمريكية واشنطن، لبرنامج "نيوز آور" على بي بي سي في وقت سابق من هذا الشهر، بأن القيادة الصينية قد "تكون مستعدة تماما لتحمل الألم لتجنب الاستسلام لما تعتقد أنه عدوان أمريكي".
كما أن الصين، كنظام "استبدادي"، لديها قدرة أكبر على تحمل الألم، لأنها لا تُبدي قلقا كبيرا بشأن الرأي العام على المدى القصير. كما أنه لا يزال هناك متسع من الوقت على موعد الانتخابات المقبلة التي قد تؤثر على قادتها.
ومع ذلك، لا تزال الاضطرابات مصدر قلق، لا سيما في ظل وجود استياء عام بالفعل من أزمة العقارات المستمرة وفقدان الوظائف في البلاد.
إضافة إلى أن عدم اليقين الاقتصادي بشأن الرسوم الجمركية يُمثل ضربة أخرى للشباب الصيني الذين لم يعرف سوى الصين الصاعدة.
ويستغل الحزب الحاكم المشاعر القومية لتبرير رسومه الجمركية الانتقامية، إذ دعت وسائل الإعلام الرسمية في الصين الشعب إلى "الصمود في وجه العواصف معا".
وقد يكون الرئيس شي جين بينغ قلقا، لكن بكين، حتى الآن، اتخذت نبرة متحدية وواثقة. وطمأن أحد المسؤولين البلاد قائلا: "أن السماء لن تسقط".
- الصين تستثمر في المستقبل
على الرغم من أن الصين تُعرف بأنها مصنع العالم، إلا أنها لا تزال تضخ مليارات الدولارات لتصبح مصنعا أكثر تقدما بكثير.
وفي عهد الزعيم شي، دخلت الصين في سباق مع الولايات المتحدة للهيمنة على التكنولوجيا.
واستثمرت بكثافة في التكنولوجيا المحلية، من مصادر الطاقة المتجددة إلى الرقائق الإلكترونية إلى الذكاء الاصطناعي.
ومن الأمثلة على ذلك روبوت الدردشة ديب سيك DeepSeek، الذي احتُفي به كمنافس قوي لروبوت الدردشة الأمريكي تشات جي بي تي، وشركة بي واي دي BYD، التي تفوقت على شركة تسلا، الملوكة للملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، العام الماضي لتصبح أكبر شركة مصنعة للسيارات الكهربائية في العالم. أما شكر الهواتف الذكية آبل، فقد فقدت حصتها السوقية الثمينة محليا لصالح منافستيها الصينيتين هواوي و فيفو.
وأعلنت بكين مؤخرا عن خطط لإنفاق أكثر من تريليون دولار أمريكي على مدى العقد المقبل لدعم الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
وعلى الرغم من محاولة الشركات الأمريكية نقل سلاسل التوريد الخاصة بها بعيدا عن الصين، إلا أنها واجهت صعوبة في إيجاد البنية التحتية والعمالة الماهرة بنفس القدر في أماكن أخرى.
كما منح المصنعون الصينيون في كل مرحلة من مراحل سلسلة التوريد البلاد ميزة امتدت لعقود، وسيستغرق تكرارها أو إيجاد بديل لها وقتا.
إن هذه الخبرة الفريدة في سلسلة التوريد والدعم الحكومي جعلا من الصين خصما عنيدا في هذه الحرب التجارية، ومن بعض النواحي، كانت بكين تستعد لهذا منذ ولاية ترامب السابقة.
- دروس من ولاية ترامب الأولى
منذ أن فرض ترامب رسوما جمركية على الألواح الشمسية الصينية عام 2018، عجّلت بكين خططها لمستقبل يتجاوز النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وضخّت بكين مليارات الدولارات في برنامج مثير للجدل للتجارة والبنية التحتية، يُعرف باسم مبادرة الحزام والطريق، لتعزيز العلاقات مع ما يُسمى بالجنوب العالمي.
ويأتي توسع التجارة مع جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا في الوقت الذي تسعى فيه الصين إلى تقليص اعتمادها على الولايات المتحدة.
فقد كان المزارعون الأمريكيون يزوّدون الصين بـ 40 في المئة من وارداتها من حبوب الصويا، بينما تحوم هذه النسبة الآن حول 20 في المئة. بعد الحرب التجارية الأخيرة، إذ كثّفت بكين زراعة حبوب الصويا محليا واشترت كميات قياسية من المحصول من البرازيل، التي تُعدّ الآن أكبر مورد للصويا إلى الصين.
تقول الدكتورة مارينا يوي تشانغ، الأستاذة المشاركة في معهد العلاقات الأسترالية الصينية بجامعة سيدني للتكنولوجيا "يضرب هذا التكتيك عصفورين بحجر واحد. فهو يحرم الحزام الزراعي الأمريكي من سوق كانت رهينة له سابقا، ويعزز مكانة الصين في مجال الأمن الغذائي".
كما أن الولايات المتحدة لم تعد أكبر سوق تصدير للصين: فقد أصبحت هذه المكانة الآن تابعة لجنوب شرق آسيا. وفي الواقع، كانت الصين أكبر شريك تجاري لـ 60 دولة في عام 2023، أي ما يقرب من ضعف عدد الولايات المتحدة. وبصفتها أكبر مُصدر في العالم، حققت فائضا قياسيا بلغ تريليون دولار في نهاية عام 2024.
وهذا طبعا لا يعني أن الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، ليست شريكا تجاريا أساسيا للصين. لكنه يعني أنه لن يكون من السهل على واشنطن حشر الصين في الزاوية.
وعقب ورود تقارير تفيد بأن البيت الأبيض سيستخدم مفاوضات التجارة الثنائية لعزل الصين، حذرت بكين الدول من "التوصل إلى اتفاق على حساب مصالح الصين".
وسيكون هذا خيارا مستحيلا بالنسبة لمعظم دول العالم.
فقد صرح وزير التجارة الماليزي، تنكو ظفرول عزيز، لبي بي سي الأسبوع الماضي: "لا يمكننا الاختيار، ولن نختار أبدا بين الصين والولايات المتحدة".
- الصين تعرف الآن متى سيتراجع ترامب.
تمسّك ترامب بموقفه مع انخفاض حاد في أسعار الأسهم عقب إعلانه عن فرض رسوم جمركية شاملة في أوائل أبريل/ نيسان، مشبها رسومه الباهظة بـ"الدواء".
لكنه تراجع عن موقفه، وأوقف معظم تلك الرسوم لمدة 90 يوما بعد موجة بيع حادة في سندات الحكومة الأمريكية. تُعرف هذه السندات أيضا باسم سندات الخزانة، ولطالما اعتُبرت استثمارا آمنا، لكن الحرب التجارية هزت الثقة في هذه الأصول.
ولمح ترامب منذ ذلك الحين إلى تهدئة التوترات التجارية مع الصين، قائلا إن الرسوم الجمركية على السلع الصينية "ستنخفض بشكل كبير، لكنها لن تُلغى تماما".
لذا، يشير الخبراء إلى أن بكين تُدرك الآن أن سوق السندات قادر على زعزعة استقرار ترامب.
كما أن الصين تمتلك أيضا 700 مليار دولار من سندات الحكومة الأمريكية. واليابان، الحليف القوي لأمريكا، هي الدولة الوحيدة غير الأمريكية التي تمتلك أكثر من ذلك.
ويجادل البعض بأن هذا يمنح بكين نفوذا: فقد دأبت وسائل الإعلام الصينية على الترويج لفكرة بيع أو حجب مشتريات السندات الأمريكية كـ"سلاح".
لكن الخبراء يحذرون من أن الصين لن تخرج سالمة من هذا الوضع.
بل سيؤدي ذلك إلى خسائر فادحة لاستثمارات بكين في سوق السندات، وسيزعزع استقرار اليوان الصيني.
وتضيف الدكتورة تشانغ بأن الصين لن تتمكن من ممارسة الضغط باستخدام سندات الحكومة الأمريكية "إلا إلى حد معين". "فالصين تملك ورقة مساومة، وليست سلاحا ماليا".
تشديد الخناق على المعادن النادرة
لكن ما يمكن للصين تسليحه هو احتكارها شبه الكامل لاستخراج وتكرير المعادن النادرة، وهي مجموعة من العناصر المهمة في صناعة التكنولوجيا المتقدمة.
وتمتلك الصين رواسب ضخمة من هذه المعادن، مثل الديسبروسيوم، المستخدم في مغناطيسات السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح، والإيتريوم، الذي يُوفر طلاء مقاوما للحرارة لمحركات الطائرات النفاثة.
وقد استجابت بكين بالفعل لرسوم ترامب الجمركية الأخيرة بتقييد صادرات سبعة معادن أرضية نادرة، بما في ذلك بعض المعادن الأساسية لصناعة رقائق الذكاء الاصطناعي.
وتُشكل الصين حوالي 61 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة و92 في المئة من تكريرها، وفقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية.
في حين بدأت أستراليا واليابان وفيتنام في تعدين المعادن الأرضية النادرة، سيستغرق الأمر سنوات قبل أن تُستبعد الصين من سلاسل التوريد.
وفي عام 2024، حظرت الصين تصدير معدن أساسي آخر، وهو الأنتيمون، وهو معدن بالغ الأهمية لعمليات التصنيع المختلفة. وقد ارتفع سعره بأكثر من الضعف وسط موجة من الشراء بدافع الذعر والبحث عن مورد بديل.
ويُخشى أن يحدث الشيء نفسه لسوق المعادن الأرضية النادرة، ما قد يُسبب اضطرابا شديدا في مختلف الصناعات، من السيارات الكهربائية إلى الصناعات الدفاعية.
قال توماس كرومر، مدير شركة جينغر للتجارة والاستثمار الدولي، في تصريح سابق لبي بي سي "كل ما يُمكن تشغيله أو إيقافه يعمل على الأرجح بالمعادن النادرة".
وأضاف "سيكون تأثير ذلك على صناعة الدفاع الأمريكية كبيرا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار في واشنطن
مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار في واشنطن

الدستور

timeمنذ 26 دقائق

  • الدستور

مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار في واشنطن

الدستور- أفاد مسؤولون وتقارير إعلامية بمقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن العاصمة مساء الأربعاء. ووفقا للتقارير، تعرض الموظفان، وهما رجل وامرأة، لإطلاق نار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف. الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعرب عن تعازيه لأسرتي الضحيتين، مرجعا إطلاق النار إلى معاداة السامية، وفق ما نشر على تروث سوشيال. وكتبت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في منشور على إكس "قُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية بلا إحساس الليلة بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة". وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتل إنه جرى إطلاعه هو وفريقه على تفاصيل إطلاق النار. وكتب على إكس "بينما نعمل مع شرطة العاصمة للاستجابة ومعرفة المزيد، نرجو منكم الدعاء للضحيتين وعائلتيهما الآن". ووصف داني دانون مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة إطلاق النار بأنه "عمل إرهابي معاد للسامية". وكتب على موقع إكس "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية يتجاوز الخط الأحمر. ونحن على ثقة بأن السلطات الأمريكية ستتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي". رويترز

"الملكية" توقع اتفاقية قرض تجمّع بنكي بقيمة 250 مليون دولار
"الملكية" توقع اتفاقية قرض تجمّع بنكي بقيمة 250 مليون دولار

أخبارنا

timeمنذ 28 دقائق

  • أخبارنا

"الملكية" توقع اتفاقية قرض تجمّع بنكي بقيمة 250 مليون دولار

أخبارنا : وقعت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية، الأربعاء، اتفاقية قرض تجمع بنكي بقيمة 250 مليون دولار أميركي، بقيادة البنك العربي ومشاركة عدد من البنوك الأردنية والإقليمية، في خطوة تؤكد الثقة الراسخة التي تحظى بها الشركة لدى القطاع المصرفي. وقال رئيس مجلس إدارة الملكية الأردنية، المهندس سعيد دروزه، خلال حفل التوقيع أن الملكية تتمتع بإرث طويل كناقل وطني، وكانت منذ تأسيسها ركيزة أساسية في ربط الأردن بالعالم وتعزيز مكانته كمركز إقليمي في المنطقة، وقد واصلت الشركة رسالتها الوطنية رغم التحديات التي يشهدها العالم بشكل عام والمنطقة بشكل خاص، حيث واصلت نشاطها بوتيرة متصاعدة تعكس مرونتها وقدرتها على التكيف، معززة دورها في دعم الاقتصاد الوطني وقطاعي النقل والسياحة على وجه الخصوص. وأضاف دروز أن الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية تعكس متانة العلاقات بين الملكية الأردنية والقطاع المصرفي، وتؤكد على ثقة المؤسسات المالية المحلية والإقليمية بالرؤية المستقبلية للشركة، مشيرا إلى أن هذه الشراكة رافعة أساسية تدعم خطة التحول والتحديث التي تنفذها الملكية الأردنية، بما يعزز قدرتها التنافسية إقليميا وعالميا. وثمن الدور الذي قام به البنك العربي والبنوك المشاركة في إنجاز هذا الترتيب البنكي، ونتطلع إلى مزيد من التعاون البناء في المستقبل، بما يخدم أهداف الشركة ويعود بالنفع على الاقتصاد الوطني. من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية المهندس سامر المجالي، أن خطة التوسع والنمو التي أطلقناها أخيرا تهدف إلى تحديث أسطول الشركة، وتوسيع شبكة وجهاتها، إلى جانب الاستثمار في الشركات المساندة للطيران، والتحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة، إضافة إلى سداد الرصيد المتبقي للقرض الحالي، ما يتطلب تمويلا داعما لهذا التوجه الاستراتيجي. ويعد تحديث الأسطول جزءا أساسيا من التزامنا بالاستدامة، إذ تسهم الطائرات الحديثة في تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية، بما ينسجم مع مسؤوليتنا البيئية وتوجهاتنا المستقبلية. وقال المجالي: "نحن نعتز بثقة البنوك الأردنية والإقليمية التي شاركت في هذا التمويل، والتي رأت في الملكية الأردنية استثمارا آمنا ومجديا، وهو ما يؤكد السمعة الائتمانية الإيجابية للشركة واستقرارها المالي، كما أن التزامنا التام بسداد القرض السابق ضمن الجدول الزمني المحدد، حتى في أصعب الظروف التي مرت بها صناعة الطيران خلال جائحة كوفيد-19، كان له بالغ الأثر في تعزيز هذه الثقة وتحقيق مشاركة واسعة من المؤسسات المصرفية." بدورها قالت المدير العام التنفيذي للبنك العربي، رندة الصادق: "إن هذا التمويل والذي تبلغ قيمته 250 مليون دولار أميركي يجسد إيمان البنك العربي والبنوك المشاركة بقدرة الملكية الأردنية على تنفيذ خططها المستقبلية الطموحة في النمو والتطوير، وتعزيز مكانتها على صعيد صناعة الطيران، كما تؤكد هذه الاتفاقية على الثقة الراسخة التي تحظى بها الملكية الأردنية لدى المؤسسات المصرفية المحلية والإقليمية." وأشارت الصادق الى أن ترتيب هذا التجمع البنكي يشكل مساهمة مباشرة في دعم الاقتصاد الأردني وتعزيز مكانة المملكة على المستويين الإقليمي والدولي. --(بترا)

أول تعليق من ترامب على حادثة إطلاق النار في واشنطن
أول تعليق من ترامب على حادثة إطلاق النار في واشنطن

سرايا الإخبارية

timeمنذ 38 دقائق

  • سرايا الإخبارية

أول تعليق من ترامب على حادثة إطلاق النار في واشنطن

سرايا - أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، حادث إطلاق النار في العاصمة واشنطن والذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة "الإسرائيلي"ة بالقرب من المتحف اليهودي. وقال ترامب في حسابه على موقع "تروث سوشيال": "يجب أن تنتهي جرائم القتل المروعة في واشنطن، والتي بُنيت بلا شك على معاداة السامية، فورًا! لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة. تعازينا لعائلات الضحايا. من المحزن أن تحدث مثل هذه الأمور". وفي منشور على منصة "إكس"، كتبت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نعوم: "قُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية عبثًا الليلة بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة. نجري تحقيقًا حثيثًا ونعمل على جمع المزيد من المعلومات لمشاركتها. نرجو منكم الدعاء لعائلات الضحايا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store