logo

"بنفت" توقع مذكرة تفاهم مع "جنرال أسمبلي" لتعزيز تدريب كوادرها التقنية

زاويةمنذ 4 ساعات
وقعت "بنفت"، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية وخدمة المعاملات المالية الإلكترونية في مملكة البحرين، مذكرة تفاهم مع أكاديمية جنرال أسمبلي - البحرين، للتعاون في تطوير المواهب التقنية وتمكين الكوادر الوطنية في قطاع التكنولوجيا، وذلك في مقر معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية.
وتنص المذكرة على تمكين "بنفت" من الوصول إلى قاعدة المواهب المدرّبة لدى "جنرال أسمبلي" لتعزيز عملية التوظيف بالشركة، ومشاركة فرص العمل المتاحة لمطابقة المرشحين، وتنظيم برامج تدريبية متخصصة للموظفين وبرامج تدريب مسرّعة ودورات تدريبية بدوام جزئي والمعسكرات التدريبية في التخصصات التقنية.
كما ضمت بنود المذكرة التعاون في تنظيم الفعاليات واللقاءات المشتركة والمشاركة في معارض التوظيف وفرص التحدث كضيوف في فعاليات الطرفين وتعزيز التعاون في مشاريع تصميم تجربة المستخدم، بالإضافة إلى التعاون في مجالات التسويق .
وبهذه المناسبة، قال رياض المعراج، رئيس تنفيذي لتقنية المعلومات في "بنفت" : "نسعد بإبرام هذه الشراكة المثمرة مع " جنرال أسمبلي" والتي تأتي في إطار جهودنا المتواصلة الرامية إلى الاستثمار في رأس المال البشري الذي يمثّل أساس النجاح والتميز المؤسسي، وبناء جسر بين التدريب والتوظيف في القطاع التقني، ومن هذا المنطلق حرصنا على الدخول في هذا التعاون لتمكين كوادرنا التقنية التي تشكّل محور مسيرة التحول الرقمي بالشركة من اكتساب أحدث المهارات".
وأضاف المعراج: "ستتيح لنا هذه الشراكة الاستفادة من الخبرات والبرامج التدريبية المتميزة لـ "جنرال أسمبلي" بينما سنوفر نحن فرص عمل نوعية للمتدربين وتجارب ميدانية في بيئة تقنية متقدمة، مؤكدين استمرار مساعينا في تقديم كل ما يعود بالنفع على بناء قدرات الكوادر الوطنية، ونعد بأن هذه المبادرة ستكون بداية لسلسلة من الشراكات الأخرى التي تعزز مهاراتهم في واحد من أهم قطاعات المستقبل".
من جانبها، قالت السيدة أحلام عون، مديرة أكاديمية جنرال اسمبلي - البحرين: " فخورون بهذه الشراكة الاستراتيجية مع شركة رائدة مثل "بنفت"، والتي نعدها نموذجاً عملياً للربط بين المتدربين وفرص التوظيف، من خلال تمكين متدربينا الموهوبين من تطبيق معارفهم في بيئة عمل احترافية مثل "بنفت"، فضلاً عن التعاون في تطوير المهارات التقنية لموظفي الشركة وتزويدهم بأحدث المعارف والخبرات لقيادة تحولها الرقمي نحو مزيد من التميز والازدهار".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجامعة الأمريكية بالبحرين توقع مذكرة تفاهم مع "سيسكو" لتعزيز التعليم التقني
الجامعة الأمريكية بالبحرين توقع مذكرة تفاهم مع "سيسكو" لتعزيز التعليم التقني

زاوية

timeمنذ 6 دقائق

  • زاوية

الجامعة الأمريكية بالبحرين توقع مذكرة تفاهم مع "سيسكو" لتعزيز التعليم التقني

المنامة: وقعت الجامعة الأمريكية بالبحرين مذكرة تفاهم مع سيسكو"، الشركة العالمية الرائدة في مجال تقنية المعلومات والشبكات، بهدف توسيع نطاق برنامج "سيسكو" للشراكات الأكاديمية (NetAcad) في مملكة البحرين، وتزويد الطلبة بفرص تدريبية متميزة في مجال شبكات الحاسوب والتقنيات الحديثة، بما يتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة واحتياجات سوق العمل. وبموجب هذه الشراكة، سيتم دمج المناهج التي طورتها "سيسكو" في البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة الأمريكية بالبحرين، ورفع مستوى مهارات الطلبة التكنولوجية لتعزيز حصولهم على فرص العمل، كما تشمل الشراكة تعزيز التعاون بين الجانبين لتحديث وتطوير أساليب التعليم والموارد في الجامعة، وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس عبر برامج تدريب متخصصة. وتتيح مذكرة التفاهم الوصول المجاني لطلبة الجامعة الأمريكية بالبحرين إلى المناهج الدراسية والمواد التعليمية والموارد الإلكترونية التي توفرها "سيسكو" عبر برنامج " NetAcad"، وتعزيز فرص البحث المشترك والوصول لأحدث حلول "سيسكو" التقنية، كما سيستفيد الطلبة من منصة "تالنت بريدج" التابعة لـ "سيسكو" والتي تربط الطلبة بفرص التدريب والتوظيف. وبهذه المناسبة، أعربت الدكتورة وفاء المنصوري، قائم بأعمال رئيس الجامعة ورئيس الشوؤن الأكاديمية : "تمثّل هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع "سيسكو" خطوة رائدة لتعزيز التعلم التقني في قطاع التعليم العالي في البحرين، ونقلة نوعية في مسيرتنا نحو تعليم متقدم يواكب متطلبات العصر الرقمي، فنحن في الجامعة الأمريكية بالبحرين نؤمن بأن مستقبل التعليم يرتكز على الشراكة الفاعلة مع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الواعد، وربط التعليم الأكاديمي مع احتياجات سوق العمل لتعزيز مساهمة الأجيال القادمة في بناء اقتصاد معرفة مستدام يواكب تطلعات رؤية البحرين 2030" وأضافت: "نحن على ثقة بأن هذا التعاون يفتح آفاقاً جديدة لطلبتنا في المجالات الحديثة كالشبكات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني التي تشكل ركائز الاقتصاد الرقمي، ويسهم في رفع مستوى المهارات الرقمية للخريجين لدينا. ومن خلال دمج مناهج "سيسكو" العالمية في برامجنا الأكاديمية، نضمن لطلبتنا الحصول على تعليم معتمد مميز يزيد من تنافسيتهم في سوق العمل، مما يعكس التزامنا بتخريج كوادر مؤهلة قادرة على قيادة التحول الرقمي في البحرين". -انتهى-

ريادة ذكية : "شيل آب" تغيّر مفهوم خدمات السيارات في الإمارات
ريادة ذكية : "شيل آب" تغيّر مفهوم خدمات السيارات في الإمارات

خليج تايمز

timeمنذ 30 دقائق

  • خليج تايمز

ريادة ذكية : "شيل آب" تغيّر مفهوم خدمات السيارات في الإمارات

في السنوات الأخيرة، أحدثت بيئة ريادة الأعمال في دولة الإمارات نقلة نوعية، بفضل مؤسسات وطنية رائدة وضعت دعم الأفكار الشبابية في مقدمة أولوياتها. وفي القلب من هذا المشهد المُلهم، نجد مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي باتت حاضنة لأبرز قصص النجاح الإماراتية في الابتكار. ومن هذه القصص، يبرز تطبيق "شيل آب" ChillApp الذي أسسه ماجد الهاشمي عام 2021 ليعيد تعريف مفهوم خدمات السيارات المتنقلة في الدولة. وفي حوار شامل، يروي لنا الهاشمي تفاصيل الرحلة، من الفكرة إلى الانتشار، ويدمج بين الدروس الريادية وأسرار النجاح، منوهًا بالدعم الحاسم الذي وفرته له المؤسسة الوطنية، سواء على مستوى التراخيص أو الاستشارات المتخصصة والتسهيلات الإدارية، ما مهّد الطريق لانطلاقة قوية ونمو متسارع لشركته الناشئة. ما الذي ألهمك لتأسيس تطبيق ChillApp لخدمات السيارات ؟ لقد ألهمتني الفكرة من خلال ملاحظة حاجة واضحة في السوق: الكثير من الناس يواجهون صعوبة في تخصيص وقت لخدمات سياراتهم بسبب نمط الحياة السريع والازدحام اليومي. من هنا جاءت فكرة ChillApp – لتقديم حل بسيط وفعّال يُمكّن المستخدم من طلب خدمات السيارات من خلال التطبيق، وتلقيها بكل راحة في موقعه، سواء كان في المنزل أو العمل. الهدف كان تسهيل حياة الناس، وتوفير الوقت والجهد، دون المساومة على جودة الخدمة. بدأت الفكرة في فترة جائحة كورونا، عندما احتاجت أختي لخدمة غسيل السيارة ولم تكن هناك طريقة سهلة وآمنة للحصول عليها الي المنزل و أخذ مني البحث و الطلب اكثر من ٤٠ دقيقة. هذا الموقف البسيط ألهمني للبحث بعمق في احتياج السوق لمثل هذه الخدمة، وبدأت برسم ملامح الفكرة. بعد ذلك، قمت بدراسة جدوى شاملة ونموذج عمل يوضح كيفية تقديم الخدمة بشكل مستدام وقابل للتوسع. ثم تواصلت مع عدة شركات متخصصة في تطوير التطبيقات، واخترت الأنسب منها لتنفيذ الرؤية. انطلقت بعدها مرحلة التصميم، حيث ركزنا على تجربة المستخدم وسهولة الوصول للخدمات. وبمجرد جاهزية التطبيق، بدأنا بالتسويق للفكرة وخلق وعي لدى المستخدمين حول أهمية وراحة الحصول على خدمات السيارات عند باب المنزل. وهكذا، وُلد ChillApp في 2021، كحل عملي لحاجة حقيقية ظهرت خلال أصعب الأوقات. التطبيق يسجل أكثر من 400 شركة لخدمات السيارات من جميع أنحاء الدولة، كيف تمكّنت من جذب هذا العدد الكبير من الشركات؟ نجاح ChillApp في جذب أكثر من 400 شركة يعود إلى عدة عوامل أساسية. أولًا، حرصنا على أن تكون تجربة التسجيل للشركات سهلة وسريعة، لا تتطلب أكثر من بضع ساعات للانضمام إلى المنصة. كما وفرنا مرونة كبيرة في التعامل، إلى جانب تسهيلات فنية وتشغيلية تدعم نشاطاتهم بشكل عملي. كذلك، ساهمنا في خلق بيئة ترويجية متكاملة داخل التطبيق تساعدهم على النمو، وقدمنا لهم منصة موحدة هي الأولى من نوعها في الإمارات، تجمع مختلف خدمات السيارات في مكان واحد، مما جعل الفكرة جذابة وقيمة مضافة لأعمالهم. الطلب المتزايد من المستخدمين على الخدمات عبر التطبيق شجّع المزيد من الشركات على الانضمام، بالإضافة إلى السمعة الطيبة التي كوّناها في السوق بفضل الالتزام والمصداقية في التعامل مع شركائنا. ما المعايير التي تعتمدونها لقبول الشركات ضمن التطبيق؟ نحرص في ChillApp على ضمان جودة الخدمات المقدّمة للمستخدمين، ولهذا نتّبع مجموعة من المعايير الدقيقة لقبول الشركات في المنصة. أولًا، نقوم بمراجعة تقييمات الشركة وآراء العملاء عنها خارج التطبيق، لنعرف مستوى رضاهم وجودة الخدمة المقدمة. ثانيًا، يُجري فريقنا المختص فحصًا ميدانيًا أو عمليًا للخدمات التي تقدمها الشركة، ونتحقق من كفاءة الموظفين العاملين لديها. كما نشترط أن تكون الشركة مرخّصة رسميًا ومسجلة في الدائرة الاقتصادية، مع وجود رخصة سارية المفعول. وبعد قبولها، تبقى الشركة تحت المراقبة لمدة 3 أشهر، يتم خلالها تقييم أدائها عبر نظام التقييم والمراجعات داخل التطبيق، مما يساعدنا على ضمان الجودة واستمرار تحسين الخدمة للمستخدمين. ما هي أبرز الخدمات التي يقدمها التطبيق؟ وهل هناك خدمات جديدة في الطريق؟ يقدم مجموعة متكاملة من خدمات العناية بالسيارات عند باب المنزل أو في مواقع مخصصة مثل المجمعات التجارية، لتوفير الراحة والوقت للمستخدمين. من أبرز خدماتنا: كيف تضمن جودة الخدمات المقدمة عبر التطبيق؟ في ChillApp، نضع جودة الخدمة على رأس أولوياتنا، ونعتمد على نظام دقيق لضمان رضا العملاء واستمرارية الأداء الممتاز. نعتمد بشكل أساسي على تقييمات وآراء المستخدمين بعد كل خدمة، حيث يمكنهم ترك مراجعة مباشرة على التطبيق، وهو ما يمنحنا صورة واضحة عن أداء كل شركة. كما نوفر خدمات ما بعد البيع لضمان المتابعة الفورية في حال وجود أي ملاحظات أو شكاوى. ونتعامل بجدية مع أي تجربة غير مرضية لضمان معالجتها بسرعة، وتعزيز ثقة العميل في التطبيق. هل يستخدم التطبيق تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي أو الخرائط الذكية لتحسين تجربة المستخدم؟ نعم، ChillApp يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم بشكل ذكي وشخصي. يقوم التطبيق بمحاكاة سلوك المستخدم وتفضيلاته لعرض الخدمات التي يحتاجها في الوقت المناسب، ما يجعل تجربة الاستخدام أكثر سلاسة وفعالية. كما يتم تفعيل خاصية التذكير التلقائي للخدمات الدورية مثل غسيل السيارة أو تجديد التأمين، مما يساعد المستخدم في الحفاظ على سيارته دون عناء المتابعة. بالإضافة لذلك، نستخدم الخرائط الذكية لتحديد موقع المستخدم بدقة، وتتبع مزوّد الخدمة أثناء توجّهه، مما يتيح تجربة شفافة وسريعة، ويزيد من ثقة العميل بالخدمة. كيف تتعامل مع التحديات التقنية التي تواجه التطبيقات الذكية في مجال الخدمات المتنقلة؟ التحديات التقنية هي جزء طبيعي من رحلة أي تطبيق ذكي، وهي في الحقيقة تمثل فرصًا للتطور والتحسين. في ChillApp، نتعامل مع كل تحدٍ تقني بمرونة واستجابة سريعة. عند حدوث أي خلل أو ملاحظة، يتم إطلاق إشعار تلقائي للتطبيق، ويبدأ فريقنا الفني فورًا في دراسة المشكلة وتحليل أسبابها. نحرص على أن تكون حلولنا ليست فقط إصلاحًا مؤقتًا، بل تحسينات مستدامة تعزز من أداء التطبيق وتجربة المستخدم. هذه المنهجية جعلتنا أكثر جاهزية واستباقية في التعامل مع أي عقبات تقنية تواجهنا. هل لديكم شراكات استراتيجية مع شركات أو مؤسسات أخرى لتعزيز التطبيق؟ نعم، لدينا شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات لدعم نمو ChillApp وتعزيز كفاءته. تشمل هذه الشراكات شركات تقنية متخصصة في التطوير والدعم الفني، بالإضافة إلى وكالات تسويق رقمية تساعدنا في الوصول للجمهور المستهدف بفعالية. كما نعمل مع محللين وخبراء بيانات لتحسين أداء التطبيق واتخاذ قرارات مبنية على سلوك المستخدمين واحتياجات السوق. هل هناك خطط لتوسيع التطبيق إلى دول أخرى في المنطقة أو توسيع نوعية الخدمات؟ نعم، التوسع الجغرافي وتوسيع نطاق الخدمات هما من أولويات خطتنا المستقبلية. حاليًا، ندرس بعناية الدخول إلى أسواق جديدة في الخليج، إلى جانب الهند، مصر، وجنوب أفريقيا، لما تمثّله من فرص واعدة وطلب متزايد على خدمات السيارات المتنقلة. كما نعمل على تطوير نوعية الخدمات داخل التطبيق لتشمل حلولاً إضافية في مجال العناية بالمركبات، وتقديم تجربة أكثر شمولًا وراحة للمستخدم. ما رؤيتك الشخصية والمهنية لتطوير ChillApp خلال السنوات المقبلة؟ رؤيتي لـ ChillApp هي أن يصبح أسهل وأسرع تطبيق لخدمات السيارات في المنازل في منطقة الخليج. أطمح لأن نكون الخيار الأول للمستخدمين والشركات على حد سواء، من خلال تقديم تجربة سلسة، موثوقة، وشاملة تغطي كافة احتياجات السيارات بسهولة وبجودة عالية. مهنيًا، أهدف إلى تطوير فريق عمل مبدع ومتخصص، وتوسيع خدماتنا وتواجدنا الجغرافي، لنصبح علامة رائدة في قطاع الخدمات المتنقلة ليس فقط في الخليج، بل على مستوى المنطقة بأسرها. كيف تُحفزون المستخدمين على استخدام التطبيق وترك تقييمات إيجابية؟ نفتخر بأن معدل تقييمات ChillApp يصل إلى 4.8 من 5، وهذا نتيجة مباشرة لتركيزنا على جودة الخدمات وتجربة المستخدم المميزة. لتحفيز المستخدمين، نعتمد على عدة آليات، منها تقديم خدمات ما بعد البيع لضمان رضا العميل وحل أي مشكلة بسرعة وفعالية. بالإضافة لذلك، نوفر عروضًا حصرية وبرامج ولاء (Loyalty Program) تشجع المستخدمين على تكرار الاستخدام والحصول على مزايا إضافية، مما يعزز من ارتباطهم بالتطبيق ويحفزهم على ترك تقييمات إيجابية تعكس تجربتهم المميزة. ما الاستراتيجيات التسويقية التي تعتمدونها لوصول أكبر شريحة من العملاء؟ نعتمد في ChillApp على استراتيجية تسويقية متكاملة تجمع بين الاستمرارية والتأثير. نركز بشكل أساسي على التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي طوال العام، من خلال حملات مستهدفة تعكس احتياجات المستخدمين وتُبرز سهولة وفائدة استخدام التطبيق. كما نتعاون مع المؤثرين في مختلف المنصات لبناء الثقة وزيادة الوعي بالتطبيق بطريقة قريبة من الجمهور. إلى جانب ذلك، نحرص على الظهور الإعلامي في القنوات التلفزيونية والمنصات الرقمية لتعزيز الحضور الرسمي والوصول إلى شرائح جديدة من العملاء في مختلف أنحاء الدولة. ما أبرز التحديات التي واجهتك خلال تأسيس وإدارة التطبيق، وكيف تغلبت عليها؟ من أبرز التحديات التي واجهتني في بداية تأسيس ChillApp كانت إقناع الشركات والمستخدمين بفكرة جديدة وغير تقليدية: تقديم خدمات السيارات عند باب المنزل. كثيرون كانوا مترددين، خاصة في ظل غياب نماذج مشابهة في السوق المحلي. كما واجهنا تحديات تقنية في بناء تطبيق متكامل وسهل الاستخدام يلبي احتياجات الطرفين (الشركات والمستخدمين)، إلى جانب التحديات التشغيلية في تنظيم مواعيد الخدمات وضمان الجودة. تغلبنا على هذه التحديات بالصبر والتطوير المستمر، من خلال الاستماع لملاحظات العملاء، والاستثمار في فريق عمل متخصص، وتكوين شراكات قوية، إضافة إلى التركيز على تقديم تجربة مميزة تُثبت نفسها مع الوقت. ما الدروس التي تعتقد أنها مهمة لرواد الأعمال الشباب في مجال الخدمات الرقمية؟ ابدأ من حاجة حقيقية: المشاريع الناجحة تنطلق من حل مشكلة فعلية في السوق، وليس مجرد فكرة جميلة على الورق. استمع للمستخدمين باستمرار: هم البوصلة الحقيقية لتطوير منتجك. رأي العميل أهم من أي خطة نظرية. لا تنتظر الكمال لتبدأ: أطلق النسخة الأولية، وطورها تدريجيًا بناءً على التجربة الفعلية. كوّن فريق قوي: النجاح في الخدمات الرقمية يحتاج لفريق موثوق ومؤمن بالرؤية، وليس فقط مهارات تقنية. واجه التحديات بهدوء ومرونة: كل تحدٍ هو فرصة للتطوير، والمثابرة هي العامل المشترك في كل قصص النجاح. استثمر في تجربة المستخدم: البساطة، السرعة، والراحة تصنع الفرق في التطبيقات الخدمية. كيف ترى دور ChillApp في تسهيل حياة الناس ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات؟ يلعب ChillApp دورًا مزدوجًا ومؤثرًا في السوق المحلي. فمن جهة، نحن نُسهّل حياة الناس من خلال تقديم خدمات السيارات مباشرة إلى منازلهم أو أماكن عملهم، دون الحاجة لإضاعة الوقت أو الجهد في الذهاب إلى مراكز الخدمة. هذه الراحة أصبحت ضرورة في ظل نمط الحياة السريع، وليس مجرد رفاهية. ومن جهة أخرى، نُوفر منصة رقمية متكاملة تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تمكينها من الوصول إلى شريحة أوسع من العملاء دون الحاجة لاستثمارات ضخمة في التسويق أو البنية التحتية الرقمية. ChillApp يفتح لهم أبواب النمو، ويمنحهم الفرصة للتركيز على تقديم الخدمة، بينما نتولى نحن الجانب التقني والتسويقي. بهذا الشكل، نساهم في تعزيز التحول الرقمي، ودعم الاقتصاد المحلي، وبناء تجربة متوازنة تخدم الطرفين. هل لدى التطبيق مبادرات اجتماعية أو بيئية ضمن خطط تطويره؟ نعم، في ChillApp نؤمن بأن نجاح الأعمال لا يكتمل بدون مساهمة حقيقية في خدمة المجتمع. ومن هذا المنطلق، أطلقنا مبادرة لحفر الآبار في الدول المحتاجة، بهدف توفير المياه النظيفة للمجتمعات التي تعاني من نقص الموارد الأساسية. هذه المبادرة جزء من التزامنا بالمسؤولية المجتمعية، ونعمل على توسيع أثرها تدريجيًا، ضمن رؤية أكبر لرد الجميل للمجتمع، جنبًا إلى جنب مع تطوير خدماتنا. ما النصيحة التي تقدمها لمن يرغب في دخول مجال ريادة الأعمال التقنية؟ نصيحتي لكل من يرغب في دخول هذا المجال هي أن يتحلّى بالصبر والمرونة، ويكون مستعدًا للتعلّم المستمر. ريادة الأعمال التقنية ليست طريقًا سهلًا، لكنها ممتعة ومليئة بالفرص. ابدأ بحل مشكلة حقيقية، وركّز على احتياجات المستخدم، وليس فقط على الفكرة. لا تنتظر المنتج الكامل لتبدأ، بل أطلق نسخة أولية وتعلّم من ردود الفعل. احرص على بناء فريق يؤمن بالفكرة مثلك، فالتقنية وحدها لا تكفي، النجاح يحتاج إلى رؤية، تنفيذ، وتعاون. وأخيرًا، افشل بسرعة وتعلم أسرع — كل عقبة هي خطوة أقرب إلى النجاح إذا عرفت كيف تتعامل معها. ما المبادئ أو القيم التي تلتزم بها في عملك وحياتك المهنية؟ أؤمن بعدة مبادئ أعتبرها أساسية في كل ما أعمل عليه، سواء في حياتي المهنية أو الشخصية. أولها الالتزام — أن أفي بوعدي سواء للعملاء أو الشركاء أو الفريق. وثانيها الشفافية، لأن الصراحة في التعامل تخلق الثقة، وتبني علاقات طويلة الأمد. كما أؤمن بقيمة الاستمرارية في التعلم، فالتطور في عالم ريادة الأعمال لا يتوقف، وكل يوم يحمل فرصة جديدة للفهم والتحسين. وأخيرًا، أحرص على احترام الآخرين، سواء كانوا عملاء، موظفين، أو شركاء، لأن الاحترام أساس أي بيئة عمل ناجحة ومستقرة. هلّا حدثتنا عن طبيعة الدعم الذي قدمته لكم مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة؟ نعم، كان لدعم مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة دور مهم في انطلاقة ChillApp وتطويره. المؤسسة قدّمت لنا تسهيلات كبيرة، سواء على مستوى التراخيص أو الدعم الإداري، إلى جانب الاستشارات المتخصصة في الجوانب التشغيلية والمالية. كما استفدنا من برامجهم المخصصة لرواد الأعمال، التي ساعدتنا على فهم السوق المحلي بشكل أعمق، ووضع خطة نمو واقعية ومستدامة. وجود جهة مؤسسية تؤمن بأفكار الشباب وتوفر لهم البيئة المناسبة للنمو كان عنصرًا فارقًا في رحلتنا.

حوافز المطورين تشعل المنافسة: المشترون الجدد يتدفقون على سوق العقارات في دبي
حوافز المطورين تشعل المنافسة: المشترون الجدد يتدفقون على سوق العقارات في دبي

خليج تايمز

timeمنذ 31 دقائق

  • خليج تايمز

حوافز المطورين تشعل المنافسة: المشترون الجدد يتدفقون على سوق العقارات في دبي

يتلقى مطورو العقارات مئات الاستفسارات يومياً من المشترين لأول مرة، وقد سجل آلاف المرشحين المهتمين للاستفادة من الحوافز التي تقدمها سلطات دبي. وأفاد المطورون باستجابة قوية من المشترين لأول مرة بعد تقديم الحوافز من قبل دائرة الأراضي والأملاك في دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، بالتعاون مع كبار المطورين. وبالإضافة إلى الحوافز التي تقدمها 13 شركة تطوير عقاري وخمسة بنوك بالشراكة مع دائرة الأراضي والأملاك ودائرة الأراضي والعقارات في دبي، يحاول المطورون جذب مشترين جدد بعروض أخرى أيضًا. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. في الثاني من يوليو، تم إطلاق برنامج شراء المنازل لأول مرة للمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر، مما يوفر أولوية الوصول إلى الوحدات في عمليات الإطلاق الجديدة على الخريطة، وشروط تجارية محسنة، بما في ذلك التسعير التفضيلي على الوحدات التي تصل قيمتها إلى 5 ملايين درهم ومنتجات الرهن العقاري المصممة خصيصًا للمشترين المؤهلين. وتشمل قائمة المطورين الذين التزموا بالفعل بالبرنامج كلاً من عزيزي للتطوير، وبيوند للتطوير، وبينغاتي القابضة، وداماك العقارية، ودانوب العقارية، ودبي العقارية، وإلينغتون العقارية، وإعمار العقارية، ومجموعة ماجد الفطيم، ومراس، ونخيل، وبالما القابضة، ووصل. والبنوك المشاركة هي البنك التجاري في دبي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك الإمارات الإسلامي، وبنك المشرق. ما يصل إلى 1000 استعلام يوميًا وقال رضوان ساجان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة دانوب، إن استجابة المشترين لأول مرة كانت مشجعة للغاية منذ الإعلان عن الحوافز. وأضاف: "نتلقى ما بين 500 إلى 700 استفسار يومياً، 99% منها تأتي مباشرة من المشترين وليس الوسطاء، مما يشير إلى تحول حقيقي نحو اهتمام المستخدم النهائي". وقالت أميرة سجواني، المديرة التنفيذية لشركة داماك العقارية، إنه استناداً إلى الاستفسارات التي تلقتها الشركة حتى 17 يوليو، أي بعد 15 يوماً فقط من إطلاق المشروع، فإن متوسط الاستفسارات التي تلقتها الشركة يومياً بلغ نحو 1000 استفسار. وأضافت: "يعكس هذا المستوى من التفاعل ليس فقط الأثر المباشر للمبادرة، بل أيضًا ثقة العملاء في سوق دبي، وعروض داماك تحديدًا. وبصفتنا شركة رائدة في مجال التطوير العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة، دأبنا على تقديم منتجات عالية الجودة تلبي احتياجات شريحة واسعة من المشترين، من الباحثين عن الفخامة إلى المستثمرين الباحثين عن القيمة". وقال العضو المنتدب لشركة داماك: "لقد شهدنا اهتمام ما يقرب من 14 ألف فرد خلال أسبوعين فقط - وهو مؤشر قوي على ارتفاع الطلب وثقة السوق المتنامية". وتتوقع أميرة أن يكون هناك العديد من المشترين الجادين في مناقشات متقدمة، كما تتوقع إتمام العديد من الصفقات في الأشهر المقبلة. وأضافت أميرة أن نحو 70% من المشترين المهتمين يبحثون عن عقارات يقل سعرها عن 1.5 مليون درهم. يُبرز هذا التوجه الطلب القوي على المنازل المُيسّرة التي تُقدّم تصميمًا عالي الجودة، ومواقع مُميزة، ووسائل راحة عصرية بأسعار تنافسية. وقد حرصنا على تطوير مُجتمعات سكنية تُلبّي هذه الحاجة، مُوفّرين للمُشترين لأول مرة بوابةً إلى سوق العقارات النابض بالحياة في دبي، دون المُساس بالجودة أو القيمة. وبحسب رئيس داماك، فإن أكثر من نصف الاستفسارات تأتي من المستخدمين النهائيين وليس المستثمرين. يشير هذا إلى تحول ملحوظ في سلوك المشترين، حيث يتطلع المزيد من الأفراد والعائلات إلى ترسيخ جذورهم في دبي على المدى الطويل. كما يعزز هذا جاذبية دبي المتنامية، ليس فقط كوجهة استثمارية، بل كمكان للعيش وبناء المستقبل. نعتبر هذا مؤشرًا قويًا على نضج السوق، ونفخر بتقديم مشاريع تدعم رؤية ملكية المنازل المستدامة. وأضاف رضوان ساجان، مؤسس شركة دانوب، أن معظم مشتري العقارات لأول مرة يبحثون عن عقارات تتراوح قيمتها بين مليون ومليوني درهم، وهو ما يظهر الطلب القوي على المنازل ذات الأسعار المعقولة والجودة العالية. حوافز المطورين أعلنت شركة دانوب العقارية عن تخصيص 10% من وحداتها السكنية لهذا القطاع، وخطة دفع شهرية بنسبة 1%، وخطة دفع سهلة تتطلب 60% فقط قبل التسليم لجعل امتلاك المنزل أكثر قابلية للتحقيق. من خلال الجمع بين هذه المزايا، تُزيل المبادرة العوائق التقليدية أمام امتلاك العقارات، مثل الدفعات المقدمة الكبيرة وخيارات التمويل غير المرنة، مما يُسهّل أكثر من أي وقت مضى على السكان - وخاصةً المهنيين الشباب والعائلات - امتلاك العقارات. وقد تضافرت جهود خمسة بنوك رائدة لتحقيق ذلك، وفقًا لشركة دانوب العقارية. وقالت داماك إنها ستدعم هذه المبادرة من خلال توفير وصول حصري للمشترين لأول مرة إلى مجموعة مختارة من المنازل عبر مواقع رئيسية في دبي، مما يسهل الوصول إلى منتجات الرهن العقاري المحسنة وخيارات التمويل المبسطة المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة للمشترين لأول مرة. وسطاء العقارات في دبي يحققون عمولات عقارية بقيمة 3.23 مليار درهم في الأشهر الستة الأولى من العام أسعار الفلل في دبي ترتفع بشكل كبير وسط طفرة عقارية مستمرة منذ خمس سنوات مستثمرو العقارات في دبي يتوقعون عوائد تصل إلى 10% في 2025-2026 وسط طلب متزايد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store