logo
لماذا تزايد التعب المزمن بعد «كورونا»؟

لماذا تزايد التعب المزمن بعد «كورونا»؟

الرأي١٢-٠٥-٢٠٢٥

كشف خبراء في ألمانيا عن ارتفاع ملحوظ في أعداد المصابين بمتلازمة التعب المزمن (ME/CFS)، منذ بداية جائحة كورونا، وسط تحذيرات من نقص الوعي الطبي وصعوبة العلاج.
ووفقاً لبيانات شركات التأمين الصحي وجمعيات متخصصة، يعاني نحو 600 ألف شخص في ألمانيا من هذا المرض المزمن، الذي يعرف علمياً باسم التهاب الدماغ والنخاع العضلي، متلازمة التعب المزمن.
وقالت مديرة مركز «شاريتيه فاتيج» في برلين لعلاج الإنهاك المزمن، كارمن شايبنبوجن، إن الأعداد قد تكون تضاعفت خلال فترة الجائحة، مشيرة إلى أن المرض يصيب بشكل خاص فئة الشباب.
وبحسب ما نقله موقع «سكاي نيوز»، تتميز المتلازمة بأعراض تستمر لأكثر من ستة أشهر، أبرزها الإرهاق الشديد، وصعوبة التركيز، ومشاكل النوم، إلى جانب تفاقم الأعراض بعد أي مجهود بدني أو ذهني.
وازدادت شهرة المرض خلال جائحة كورونا، نظراً لارتباطه بظاهرة «كوفيد الطويل»، إذ قد تبدأ الإصابة بالمتلازمة بعد عدوى فيروسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جمعية الصحة العالمية تعتمد رسمياً اتفاقاً دولياً لتعزيز الوقاية والاستجابة للأوبئة
جمعية الصحة العالمية تعتمد رسمياً اتفاقاً دولياً لتعزيز الوقاية والاستجابة للأوبئة

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

جمعية الصحة العالمية تعتمد رسمياً اتفاقاً دولياً لتعزيز الوقاية والاستجابة للأوبئة

اعتمدت جمعية الصحة العالمية - أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية - أمس الثلاثاء، اتفاقا دوليا تاريخيا بهدف تعزيز التعاون العالمي في مجالات الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها. ويأتي اعتماد الاتفاق بعد 3 أعوام من المفاوضات المكثفة بين الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية التي صوتت عليه خلال أعمال الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف. ويعد الاتفاق تتويجا لجهود هيئة التفاوض الحكومية الدولية التي أنشئت في ديسمبر 2021 وسط تفشي جائحة «كورونا» بهدف إعداد إطار قانوني دولي يضمن استجابة أكثر عدالة وفعالية للأزمات الصحية المستقبلية. ويؤكد الاتفاق على سيادة الدول في اتخاذ قراراتها الصحية مع التزامها بتعزيز التعاون الدولي في مجالات متعددة تشمل الوقاية من الأوبئة وبناء قدرات البحث والتطوير ونقل التكنولوجيا وتوزيع المنتجات الصحية وتكوين شبكة لوجستية عالمية للإمدادات إلى جانب تعزيز جاهزية الأنظمة الصحية الوطنية. ويتضمن إنشاء آلية لتقاسم المنافع المرتبطة بالحصول على مسببات الأمراض وتبني نهج (الصحة الواحدة) الذي يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة وتوفير دعم تقني ومالي للدول ذات الموارد المحدودة. ويمثل هذا الاتفاق إطارا عالميا ملزما يعزز التضامن الدولي ويضمن استعدادا أفضل لمواجهة الجوائح المستقبلية مع الحفاظ على خصوصية السياسات الصحية الوطنية للدول الأعضاء. وتعقد أعمال دورة جمعية الصحة العالمية وسط أزمة مالية توصف بأنها الأكبر في تاريخ منظمة الصحة العالمية على خلفية انسحاب الولايات المتحدة أكبر ممول لها وتراجع مساهمات عدد من الدول الأعضاء. ومن المقرر أن تستمر أعمال الجمعية حتى 27 الجاري بمدينة جنيف تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة».

المشي يقي من 13 نوعاً من السرطان
المشي يقي من 13 نوعاً من السرطان

الجريدة الكويتية

timeمنذ 5 أيام

  • الجريدة الكويتية

المشي يقي من 13 نوعاً من السرطان

أكدت دراسة علمية واسعة النطاق قامت بها جامعة أكسفورد البريطانية، وشملت أكثر من 85 ألف شخص، أن المشي، مهما كان نوعه، بطيئاً، أو معتدلاً، أو سريعاً، متقطعاً أو متواصلاً، علاج بسيط لا يكلف شيئاً يمكنه أن يقي من الإصابة بـ 13 نوعاً من السرطان. وذكرت الدراسة، التي نقلتها «سكاي نيوز»، أمس، أن زيادة الخطوات التي يمشيها الإنسان تخفض فرص الإصابة بما يصل إلى 13 نوعاً مختلفاً من السرطان. وفي الدراسة، ارتدى المشاركون أجهزة تتبع النشاط التي تقيس مقدار وكثافة حركتهم اليومية. وفي المتوسط، تابع الباحثون المشاركين بعد 6 سنوات، ووجدوا نمطاً واضحاً: كلما زادت الخطوات، انخفضت مخاطر الإصابة بالسرطان، بصرف النظر عن سرعة تلك الخطوات. وبدأت الفوائد بالظهور عند حوالي 5000 خطوة يومياً- أي خطوة أقل من ذلك لم تُقدم حماية كبيرة.

لماذا تزايد التعب المزمن بعد «كورونا»؟
لماذا تزايد التعب المزمن بعد «كورونا»؟

الرأي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

لماذا تزايد التعب المزمن بعد «كورونا»؟

كشف خبراء في ألمانيا عن ارتفاع ملحوظ في أعداد المصابين بمتلازمة التعب المزمن (ME/CFS)، منذ بداية جائحة كورونا، وسط تحذيرات من نقص الوعي الطبي وصعوبة العلاج. ووفقاً لبيانات شركات التأمين الصحي وجمعيات متخصصة، يعاني نحو 600 ألف شخص في ألمانيا من هذا المرض المزمن، الذي يعرف علمياً باسم التهاب الدماغ والنخاع العضلي، متلازمة التعب المزمن. وقالت مديرة مركز «شاريتيه فاتيج» في برلين لعلاج الإنهاك المزمن، كارمن شايبنبوجن، إن الأعداد قد تكون تضاعفت خلال فترة الجائحة، مشيرة إلى أن المرض يصيب بشكل خاص فئة الشباب. وبحسب ما نقله موقع «سكاي نيوز»، تتميز المتلازمة بأعراض تستمر لأكثر من ستة أشهر، أبرزها الإرهاق الشديد، وصعوبة التركيز، ومشاكل النوم، إلى جانب تفاقم الأعراض بعد أي مجهود بدني أو ذهني. وازدادت شهرة المرض خلال جائحة كورونا، نظراً لارتباطه بظاهرة «كوفيد الطويل»، إذ قد تبدأ الإصابة بالمتلازمة بعد عدوى فيروسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store